Skip to main content

Full text of "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى - أحمد بن خالد الناصري - طبعة نادرة و قديمة و ملونة"

See other formats


0100000 
00 
71 1 0 


0 


00 
0000 


000 
0 
1 


1 
11 
0 0 0 1 
0000 0 1 
000 0 7 
1 
0 
000 
01 0 
0 
1 1 0 ١ 
0 0 
01 00111 
0 


. 5 
ا 
0 ا 
0 0 0 


/ 
1/0 0 ١ 
0/0 00 10 1 


0 

0 1 

000 10 1 

: 00 
0010 


5 

0 

0 
0 


0 
0 ل 


10000001 
0 
0 

1 


0 


"0 ١ 


000 
0 


0 
10 
01 


0 
01010000 

ا 

0 





سس سس سس سس يسيب 




















الششيخ اب والعباس احمد بن خالد الناصرى 


حقيق واعليق ولدى المؤلف : 
الاستاذ ححضص الناصرى لدم والاستاذ مد الناصرى 


حقوق الطبع محفوظة لولدى المؤلف 
مطبعضٌ دار الكتاب 


الدار البيضاء 


106 








تسم اللربر وشعوبها أن صنهاحة احدى قائل 
اعظم شائلها بالمغرب »> لا يكاد فطر من أقطاره 


01 
7 


ا النسابين من العر ب زعموا أن صنهاحة و كامة من حمير » 
حلمهم الملك أفر .يشش بالمغرب »فاستتحالت لغتهم الل البربرية .والتحقيق خلاف 
ذلك لك وأنهم عن اكفالن بن حام كسائر المربر » وتحت حنهاجة قبائل كثيرة 
ننتهى الى السعين » منهم : لتونة وكدالة ومسوفة ومسراتنة ومداسة وبنووارث 
وبسو دحير وبنئو زرباد ومو موسبى وبئو فسّمّال وغير ذلك » و نحت هذه الشائل 
وأفحاذ تفوت لطر . 
كانت لهم بالمغرب دولتان عظيمتان احداهما : دولة بنى زيرى بن مناد 
فريقة » ورانوا ملكها من بيد الشيعة العسديين والاخرى : دولة 


ا حَ- 2 
قفصي والاوسط لين الااكها مات 
9 2و ل 0 


وموطن هولاء المليمين أرض الصتدراء وال مال ااطوية فنا ل.. ”للدم 
لامو حر هو ل ل 07 0 


لمربر وبلاد السودان « ومساحة م نحو مسعة أشي طولا 0 أن يسلة 
عرضا » وفيهم فوما لا يعرفون حرا ولا زرعا ولا فاكهة » وانما أموالهم الانعام 
وعبشهم اللحم واللبن > شيم أحدهم عمر كه لا ناكل خزا الا أن يمر سلادمم 
التتجار فتحفونهم بالخمز والدق > وائما قل لهم اللثمون لانهم بتلشمون » 
ولا يكشفون وجوههم أصلا . 





قال ابن خلكان : «اللثام سنة لهم ,توارثونها -خلفا عن سلف > وسبب 
ذلك على ما قبل أن حمير كانت ”تلثم لشدة الخر والبرد تفعله الخواص منهم » 
سثر ذلك حتى عار تفعله عامتهم . وقبل كان سبه أن قوما من أعدائهم كانوا 


يمصدون غفالتهم اذا غابوا عن سوتهم قيطرقون الحى فبأخذون المال والخريم » 


وآشار عليهم بعضص مشايدخهم 1 سعلوا النساء فى زى الر حا 
ويفعدوا هم فى الببوت متلثمسن فى زى النساء . فاذا أأناهم العدو وظنوهم نساء 
خرجوا عليهم ٠.‏ ففعلوا ذلك وثاروا عليهم بالسبوف تقتلوهم » فلزموا انلكا 


تبركا به بما حصل لهم من الظفر بالعدو » . 


ا . 7 


وقال عز إلدين ابن الاثير فى كامله ما مثاله : وقبل ان سسب تلثمهم أن 

طائفة من لمتونة خرجوا مغيررين على عدو لهم فخالفهم العدو الى سوتهم » ولم 

يكن بها الا المشابخ والصبسان والنساء » فلما تحقق المشايخ أنه العدو أمروا 

النساء أن يلسن ثاب الرجال ويتلثمن ويضيقنه <تى لا يعرفن 2 ويلبسن 

السلاح ففعلن ذلك وتقدم الشايخ والصسان أمامهن واستدار النساء باللببوت» 
0 


دكا اقرف العدو رأى جمعا عظيما ففلنه رجالا وقالوا : هؤلاء عند حر يمهم 


و ( 
يقانلون عنهن قتال الموت »> والرأى أن نسوق النعم ونمضى فان اشعونا فاتاناهم 
خارجا عن حريمهم »> فينماهم فى جمع النعم من المراعى اذ أقبل رجال الى 
الحى > فقى العدو ينهم وبين النساء » فقتلوا من العدو خلقا كثيرا وكان من 
قتل الندساء أكثر » فمن ذلك الوقت جعلوا اللثام سنة بلازمونه © فلا يعرف النسخ 
من الشاب » ولا يزيلونه لبلا ولا نهارا . 

وفى ذلك ,يقول أبو محمد بن حامد الكاتب : 


قوم لهم شرف العلا من حمير واذا انتموا صنهاجة > فهم هم 


وقال ابن خلدون ركان 0 صنهاجة أهل اللشام المحوسة شان 


برابرة المغرب « ولم يزالوا مستقر بن تلك المفالات الصحراوية حتى كان 











اسلامهم بعد فح الاندلس »> وكانت الرياسة فهم للمتونة واستوسق )١(‏ 

لهم ملك ضحم عند دخول عبد الرحمن بن معاوية الى الاندلس > توارفه 
ملوك منهم كن تن ورتنطو (9) وطالت أعمارهم فيه ال الثمانين ونحوها 
ودوخوا تلك البلاد الصحراوية » وجاهدوا من بها من أمم السودان وجلوهم 
عاإ الاسالام فدان به 5 منهم واتقاهم آخرون بالكزية فقلوها منهم 7 م 
اقترق أمرهم من بعد ذاك وصار ملكهم طوائف ورياستهم شيعا « واستمروا 
على ذاك مائة وعشرين منة > الى أن قام شهم الامير أبو عند الله محمدد 
ابن تنيفاوت المعروف بتاسرت (”) اللمتونى فاجتمعوا عليه وأحبوه وبابعوه “* 
وكان من أهل لفضل دالدين والجهاد والحج علبث شهم ثلاث سنين 'ئم 


اسشهد فى ببعض غزواته « 


الخير عن رياسة يحبى بن ابراهيم الكدالي 


وما كان هن أمره مع الشبتع أبى عمزان الفاسى رحمهما اله 
حسعى ىن ويوسج ‏ 


لا توفى أبو عبد الله بن تيفاوت قام بأمر صنهاجة من بعده يحيى 
ابن ابراهم الكدالى ا وكدالة ولمتونة أخوان ,بمحتمعان فى أن واحد ؛ 
وكل دنهما قبيل كبير يسكنون الصحراء التى تلى بلاد السودان ويليهم من جهة 
المغرب البحر المحبط 0 لمر ادامر ,تحبى بن ابراهم على اه 
صنهاجة وحربهم لاعدائهم الى أن كانت سنة سبع وعشرين وأربعمائة » 

0 راجع نص ابن خلدون فى صحةة ه” من الجزء الأول طبع 
الجزائر ففيه بعض نقديم وتأخير وزيادة بان . 

4 الذى فى نسح ابن خلدون انه ورتنطق بالقافى : 

©) الدى ف ابن خلدون صحفة جسم طبع الجزائر جزء أول انه نارشت 
وتسخة مطبعة مصر صحيفة ”ما من الجزء السادس انه ناشرت كك 
القرطاس طبع فاس تازشتا اوتارشت ٠ه‏ 








فاستخلف على صنهاجة انه ابراهم بن ,بحبى كك المشمرقف برسم 


احج . فلما قضى ححه وزيارنه ففل الى بلاده > فمر طّ عوده بالميروان 
١‏ الا درف وناك 

تلقى بها الشسخ الفقيه أبا عمران ا ّ ١‏ درية واتفتر 

بوعظه > فرآه الثسخ أبو عمران محا فى الخير تأعجية حاله » وسأله عر: 


١ 


كثرة الخلق » فقال له الفسخ : « وما ينتحلون من المذاهب ؟ » 
0 ود من 
قوم غلب عليهم الجهل وليسسن لهم كير علم ! » فاخثيره الش 


6 
2 


١ 2 . .‏ ءٍِ سن 5 
اسمة وسسه وبلده فأخبره بذلك كله وأعلمهة سبعة بنلاده وما فها م 


0 


فروض دينه فلم نح حرق نش طعا ا ل مر 10 ل 
النبة والعقيدة ! فقال له الك 

« ياسبدئى عدم وجود عالم 

بحلا عن العم 1 دم 

وجدوا من يقرئهم القرآن > ويدرم 

الكتاب والسنة وشرائع الأمازه > فلو رعتك فى 

2 الك فرت المان 
لك وله الاجر العظيم عند الله تعالى 
أبو عمران لامذنه الى ذلك فاستصعوا 0 

منها > فقال الشبخ أبو عمران لبحيى با ْ 
)١(‏ من من أرض المصامدة فقها حاذقا ورعا أأخخد عنى علما 0 اديه 
واجاج بن زلو اللمطى من أهل السوس الاقصى ‏ اكتب اليه كنايا لينظر 
فى نلامذنه من بعثه معك فسر اليه لعلك :تجد حاجتك عنده » فكتب الب 
الفسخ أبو عمران كتابا يقول فه : ٠‏ أما سد اذا و صلك حامل اك مكنا 


وهو : يحبى بن ابراههم الكدالى فابعث معه من طللتك من تثق بعلمه ودينه 

)١‏ بلد نفس قرب أغمات كانت موجودة زمان الكبرى وقد ذكرها نى 
مشالكة فراجع ها داكرة طِّ | حققها فى صحيفة ااا طبع الخزائر وراجمع هك 
كتب ليها ة فى الزء الاول من هذه الطسعة صحفة ١6#‏ تعليق عدد 7 . 








وورعه وحسن سياسته لبقرئهم القرآن » ويعلمهم شرائع الاسلام ويفقههم 
فى دين الله » ولك وله فى ذلك الثواب والاجر العظيمع 6 واللللة الا بيضيع 
ير من أحسن عملا .» 
وأبو محمد واجاج هذا من رحال التشوف قال قنه 1 ومنهم واجج 
ابن زلو اللمطى من اهل السوس الافصى رحل الى القيروان » وأخذ عن 
أ عمران الناسى ثم عاد الى السوس > فبنى دارا سماها بدار المرابطين 
لطلية العلم وقراء القرآن «6 وكا المصامدة بزورونه تاكول بدعاته واذا 
أصابهم فحط استسقوا به » اه 
فسار يحبى إن ابراهيم بكتاب الشبخ أبى عمران حتى وطل الى الفقبه 


٠. 0 5‏ . 02 1 . 
واجاج ببمديئه نفس > فسلم عليه ودفع اليه الكتاب 6 وكان ذلك فى رحب 


ى : 
سنة ثلاثين وأربعمائة فنظر الفقيه واجاج فى الكتاب » ثم جمع تلامذته 
فقرأه عليهم وندبهم لا ا به الشسخ أبو عمران » فاتتدب لذلك رجل منهم 
شال له عبد الله بن باسين الحزولى كان من حذاق الطلية ومثن أهل 


الفضل والدين والورع والسياسة > مشاركا فى العلوم » فخرج الى 
ابن ابراهم آل الصحراء 2 وكان من أمره ما نقصه علنك 5 


الخبر عن دخول عمد الله ل ناسين 2 الصحراء واشداء أمرلا بها 


لا انتهى يحبى بن ابراهيم الى بلاده ‏ ومعه الفقبه عبد الله بن ياسين 
الحزولى ه تلقاه شائل كدالة ولمتونة وفرحوا بمقدمهما » وتبشنوا ياافقيه 
وبالغوا فى اكرامه وبره » فشرع يعلمهم القرآن ويقيم لمم رسم الدين 
و سسموسهم باداب الشمر ع 6 وألفاهم يتزوجون كن من أدبع حرائر و 
ففال لهم: «ليس هذا من السنة» وانما سنة الاسلام أن يجمع الر جل بين ادبع 
نسوة حرائر ققط > وله فيما شاء من ملك اللسمين سعة » 

وجعل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر > وكبحهم عن كير من 





خلدون 


لمحم خاض الأاقداه وعد | فى 
2 ولعمر 


ارافه : وفها الال الملحض مم,. بحر الثربة. ود الس 


ورت 2 لكل فيا وافات كر للها ويد اللكه شال حنى وت © 


ولاك لسري - ليم 0 


فقال عند الله 3 باسين داك كا لام ال ل فيل م فلندخلها ع 


النه ! فدخلها ودخل معهما سعة نفر من كدالة » وابتنى عد الله رابطة 


وأقام فى اصحابه يعسدون الله 'نعالى مدة من ثالانة اشهر : وس امع 
ءِ ١‏ 0 


3 أنهم اعتزلوا بدينهم بطا 


لمق ا 
2 » زو 


المنة والنحاة من الناء 


» والتوابون لديهم » فوأخذ عند الله بن ياسين يفر نع 


1 . 1 5 
8 - ا 
وبر عهم هي واب لله و بحدرهم ألم 


قر رسب ء. 


لم 





شروع عيد الله دن ناسين في الحهاد 


صنها جة نحو 


ا فو غطيم وتو و2 
با قوعطهم وشوفهم 
' : 1 

بالمعر وف واإلذهم 

1 والءدهى 


ر 


عما 6 1 
و عطيم حزان 


المنارك امرنا بما شئْت 'تحدنأ سامعين للث مطبعين 


اخرجوا على 0 كك اللله » واند 


536 


نابوا فخلوا سسلهم 


استءنا بالله تعالىى علقم وحا 
5 6 فسان كل رجحل مهم ل قومهه 


بقتل آباءنا لفعلنا ! » فقال 


وخوفوهم عفاب الله 00 ححته فان 


ودعاهم الى الاقلاع عماهم سسله > فلم يرفعوا 
2 6 1 
ذلك رركا 


شخرج البهم عبد الله بن ياسين بنفسه وجمع أسباخ قائلهم ووجوهها 
| عليهم ححة الله ! ودعاهم إلى التوبة ! ورغهم فى المنة » وخوفهم من 
النار » وأقام ينذرهم سعة أيام ! وهم فى ذلك كله لا يلتفتون الى قوله 


ولا بزدادور منهم قال لاصحابه 30 ل لا 9 


اذ فُاذا ! كلما شان 





: ربع ثلاث 
شيلة لتونة فنزل عليها وفاتلهم حتنى أذ 
ذعنو! الى الطاعة > وبابعوه على إقامة الكتاب والسنة . 


١‏ ا 
أذعنوا له > وبابعوه على ما بابعانه 


كاله ! 


فلما رأى ذلك سائر صنهاجة سارعوا الى التوبة والمابعة » 
بالسمع والطاعة . فكان كل من أتناه تائما منهم يطهره ,أن يضربه مائة سوط 
ثم يعلمه القرآن وشرائع الاسلام » وكان يأمرهم بالصلاة والزكاة وأداء 
العثير > واتخذ اذلك بست مال يجمع فنه ما برقع اليه من ذلك . 

نم أخذ فى اشتراء السلاح واركاب الجبوش من ذلك المال > وجعا 


بغزوا !لقائل حتى ملك جميع بلاد الصحراء وذلل قائلها . 

ثم جمع أسلاب القتلى فى تلك المغازى وجعلها فيا للمرابطين وبعث 
بمال دثر مما اجتمع لديه من الزكوات والاعشار والاخماس الى طلبة العلم 
لاد المصامدة » فاشتهن أمره ف جميع بالاد الصحراء وما ؤالاها 4 من بالاد 
السودان وبلاد القلة وبلاد المصامدة وسائر أقطار المغرب > وأنه قام رجل 
بكدالة ,يدعوا الى الله تعالى والى الصراط المستقم وبحكم ادل زالة © 
وآنه متواضع زاهد فى الدنا » وطار له 0 سق العالم « وتمكن ناموسه من 
القلوى واحته الناس 

ثم توفى يحبى بن ابراهم إلكدالى على اثر ذلك > وحكى ابن خلدون 
أن وقاة يحبى بن ابراهم كانت قبل اعتزال عند الله بن .ياسين واصحابه 
فى الخزيرة ٠.‏ والله أعلم . 





الخر عن ربا سه لحيدى هن عهر دن 5 اللمتونى 


050-4-[ 


فكشف له ,يحبى عن شر 
ضر بتك لانك باشرت القتال 


منك ! فان الامير لا يقاتل > وانما بقف ويحرض الناس > ويقوى 


0 


فان لا: اد شاك ره » وهلاكه بهلاكه . » 


ا" الامر مسحب بن عمر > وملك جميع نكاادت الصحراء 3 وغزا 
فتح كثيرا منها » وكان من أهل الزهد والدرين والصلاح 





دن نمدم لا عند اللكتاة على بنى مدرار المكناسنين اصحاب سحلماسة 


أ انهراض دولتهم 1 ان ترم افففل امن ححرات المغراوى واكة 


1 5 ع 
و ثلا ثمانه «6 وبرز اليه صاحيها دو 


2ش إل الشليات شه 2ك 


4 
7 


محمد المعز بالله عد آخر ملوك إلى مدرار الصفر م أل 


واتسوكل على بلده وذخير»ه > وبعث برأسه إلى قر طة 
1 
/ 


9 
1-0 


َي عا -َ واستمر - 


ححابة النصور إن اف ز 


الل أن هلك وولى ببعده أن انوديين 
ابنه مسعود بن وانودين ٠.‏ 


ولا انقّرضت الدولة الاموية بالاندلس وافترق أمر الجماعة بها وصار 


الملث طوائف > استيد امراء الاطراف وملوك زناتة بالمغرب كل بما فى بده 
| 


وعدم الوازع واتصرفوا فى الرعايا بمقتضى أغراضهم وشهواتهم فال فاسا 


وأعمالها من جور بنى عطية المغراويين ما حكنا نمه قشل ذفال تغل 
سحلماسة ودرعة من بنى خزرون بن فلفل المغراويين مثل ذلك أو أكثر 

كلما كانت ننه سبع وأربعين وأربعمائة - وقد اششر ل عند ١‏ 
ابن ياسين وأصحابه المرابطين فى العالم - اجتمع فقهاء سجلماسة ودرعة 
وكنبو ا الى عند الله بن ياسين وريحبى بن عمر وأشساخ المرابطين كتابا يبرغنون 
البهم فى الوصول الى بلادهم » ليطهروها مما هى فيه من المنكرات وشدة 
العسف من الامراء » وعرفوهم بما هم فيه أهل العلم والدين وسائر المسلمين 
من الذلوالصغار مع أمير هم مسعود بن وانودين المغراوى . 

فلما وصل الكتاب إلى عند الاد بن ياسين جمع رؤساء المرابطين وفر 
عليهم وشاورهم فى الامر . فقالوا : «أيها الفقيه هذا مما بلزمنا ويلزمك ! 


وسمر ينا على بركة الله» قدعا لهم بخير وحصهم على الحهاد 5 





١ 


وخرج بهم فى عشرين من حفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة فى 
جيش كثيف من المرابطين - وقيل كان خروجه سنة خمس وأربعين 
وأربعمائة ‏ فسار حتى وطل الى بلاد درعة فوجد بها عامل مسعود بن 
وانودين فنفاه عنها » ووجد بها خمسين ألف نافة لمسعود المذكور ‏ وكانت 
نرعى فى حمبى حماه لها هنالك ه فاكتسد تسحها عبد الله بن ,باسين . واتصل 
الخير ببمسعود فجمع جبوشه 2 نحوه > فالنقهى الجمعان هيما بين درعة 


وسحلماسة ٠.‏ فكانت بينهما حرب فطبعة منح الله فبها المرابطين انصر على 


ا 


غراوة > نةتل أمير هم مسعود وأ شر جمشه وفر الماقون 


واستولى عند اللمه بن ,باسين على دوابهم فال , وأموالهم م ال 


الى كان (اكتكيا ف درعة © فأخرج الخد كفن ذلك كلللة وفرقه على 
تقهاء سحلماسة ودرعة وصلحائهما وفقسم الاربعة أخماس المرابطين 
وارتحل من فوره الى سحلماسة ددخلها وقتل من وجد بها من مغراو 
وأقام بها حتى أصلح شأنها وعير ما وجد بهاهن المتكرات ت وقطع المزامير 
وآلة اللهو وأحرق الدور التى كانت تباع بها الخمور وأزال الكوس 
وانقل المغارم المخزنية ومحا ما أوجب الكتاب والسئة محوه . واستعمل 


سحلماسة 0 0 وانصرف أل الصحراء . 


.لا توفى الامير ببحبى بن عمر اللمتونى ف عند الله بن باسين 5 
أخاه |, ير ن عبر 2 وذلك ف مر به يان وأر سكن ورإر كاله , 
وفلده أمر الحرب واشكاد . ن ددن المراسن إلى عرد كاز الدر 
والمصامدة . مزحف البها فى جيش عظيم فى ربع الثانى من السنة المذكور 





نَ بها قوم هن الرافضة شال 
الحلى الرافضى ‏ كان سقط الى بلا 
بافر يشة - فاأشاعءع هالك مذهت ان 
باقر به 2 _ 


عله فكانوا لا يرون الحق الا ما ف 


بكر بن عمر حتى فاحوا مدينة تارودانت عنوة وقتلوا بها خلا 
را لإ ا ا لببحة واجتماعة ا" 
من ببهى ممهم ف مد هب ١‏ 4 وا 
وحاز عند الله بن ,اسان 
المرابطين على من عداهم ففتحوا معافل 
عد الله بن باسين عماله بنواحيه وآأمر 


إلزكوات والاعشار واسقاط ما سوم 


سوى د 


فح دلاد المصام دلا وما 0 ذلك هن جهاد برغواطة 


فتح بلادهم وذحدر سبع 
ل 0 وم 


ألم ار تحل عند الله بن ببأسايزن 
رودة »> ومدنئة شفشاوة بالسنف 11 
ووفدت عليه شائل رجراحه وحاحه قباد 


| مدينة ماسة ذكرها اللكرى فى مسالكد فقال انها قرب السوس ويغاف‎ )1١( 


١١ 


3-1 


البها الوادىالمتصب فى المحبط صححفة ١١١‏ طبع 
(9) انظير بسط الكلام على البحلد 


5 
اعمس ا 1 


الجزائر وراجع القرطاس ايطا . 


1 
500 








16 


وبها يومد أميرها لفوط بن .بوسف بن عل المغراوى ‏ 3: 
وحاصرها حصارا شديدا . 
ولا ناي القوط ما لا طافة له به الها ودر ها[ 
حشمه الى تادلا فاستجار سنى يفرن ملوك سلا وتاد/ 
ودخل المرابطون مدينة أغمات سلهة تسع و 
بها عبد الله بن ,ياسين نحو الشهرين ريئما استراح 
دلا ففتحها وفتل من وجد بها من بنى يفرن 
نوتله 
وكان للقوط هذا امرأة اسمها زينب بنت اسحق النفزاوية . 5 
؛ واكانكت من احدى نساء العالم المشهورات بالجمال والررياس 
شل لقوط عند .بوسف بن على بن 
فلا قتل المرابطون لقوط بن .بوسف 
امراية رس ابت اسحق المشكورة ألا 


ثم اتقدم عبد الله بن ياسين الى بلاد تامسنا ففتحها واستولى عليها لم 


حر نأن ساح تاما قائل برغواطة فى عدد كار وجمع عظيم 
ولنذكر هنا كلاما ملخصا فى ١‏ 0 


صدده فنقول : اختلف الناس فى سس يرء 

دعضهم يلحقهم بزنانة وبعضهم يقول فى متشثهم صالح بن 

انه ,يهودى الاضخل من سبط شمعون بن يعقوب عليه السلام نشاً ب رباءا 
حصن من عمل شدونة من بلاد الاندلس 

على عسد الله المعتزلى . واشتغل بالسحر وجمع من 

بلاد تامسنا . فوجد بها شائل جهالا من البربر فأظهر لهم /١‏ 

وموه عليهم وخلهم بلسانه وسحرهم بثير نجاته قصدقوه واتبعوه 

اللبوة وشرع لهم شرائع ووضع لهم قرآنا ‏ حسسما تقدم الدرعنه مستوفى - 
فكان يقال من تبعه ودخل فى دينه برباطى ثم عربته العرب فقالوا برغواطى 





لحلا 


١ 


فال ابن خلدون : «وهذا من الاغالئط البينة 
المصامدة شنهادة الموطن واخوار وغير ذلك . والتحفيق 3 
شتى ليس يجمعهم أب واحد وانما هم أخلاط من البربر اجتمعوا إلى 
ا.بن طر ,ينف الدذى ادعى الدوة نامسا اسنة خمس وعشريبن ومائة من الهحرة 
فى خلافة هشام بن عبد الملك بن مروان و: : 
أخذوها عنه وكان 


لانماعه الديانة التى 
لعهده و" 


مسسيرة المضغرى كبير الصفربية 
أصحاب مسمرة المداكور ويمال انه ادعى الوة أيضا وشرع شومة ل 


م هلك سئة سبع وعشرين ومائة > وقام بأمره ابنه صالح بن 


| 
ذعفت مسخارفه على مخارق أببه ا وكان اولا من أهل العلم و 


من آببات الله واتتحل دعوى الوة وأتى من لبهتان بما 
ولابة حنظلة بن الكلى عل لتر ” 
أل المشرق سَبَة رك 
عه ووعدهم انه اير 


ولايته. نم 


وقتل من لم يدخل فى أمره حتى حرق مدائن تامسنا وما والاها يقال انه 


حرق منها ثلاثمائة وثمانين مدينة واستلحم أهلهاً بالسف لممخالفتهم اي 
وفئثل منهم بموضع شال اله نامل وكالات (وهو حجر َال نات وسط الطريق) 
عه آلاف وسعماثة وسعان سا 6 


فال زمور بن صالح(١):‏ م رحل ببونس بن الباس الى 


)١‏ الذى فى النسحة المطوعة بمدينة الجزافر ابو صالح ز 
ابن هشسام صفحة 154 مسالك اللكرى 











17 


ولم بمحبج ا من أهل سته قله ولا بعده . وهلك سنة ثمان وستين ومائتين 


لادبع وأربعين سنة من ملكه . وانتقل الامر عن بنه الى غيرهم من قرابته » 


هولى امرهم أبو عفير محمد بن معاذ بن البسع بن صالح بن طر يفك فاستولى 
على ملك براغواطة وأخد بدين آبائيه وأسيدات شواكة وعظم مره « واكانت 
ى البربر وفائع مشهورة وأيام مذكورة أشار الى شى ء منها عمد اجن 


هشام المصمودى فى أبمات منها فوله : 


أواخر المائة الثالثة لتسع وعشرين سنة من ملكد. 

ثم ولى بعده ابنهه ا الانصار عبد الله بن ره عفير فاقتفى كاك 

كير الدعوة مهنبا عند ملوك عصره بيهادونه ويدافعونه بالمواطة » وكان 

بلس الملحفة والسراويل ويلبس المخبط من الشاب ولا بعتم أحد فى بلاده 

الا الغرباء » وكان حافظا للجار وافا للعهد » وتوفى سنة لحدى وأربعين 
وثلاثمائة لاربع وأربعين سنة من ملكه ودفن بتاسلاخت وبها شبره . 

وولى بعده ابنه أبو منصور عبسى بن أبى الانصار ‏ وهو ابن ائثنتين 


وعشر بن سنة ه..فسار سيرة آبائه وادعى الشسوة واشتد أمره وعلا سلطانه » 

ودانت له قبائل المغرب قال زمور بن عالح : «كان عسكره بناهز اثلاثة 
آلاف من برغواطة وعشرة آلاف من سواهم » 

وقد كان لملوك العدوتين فى نمزو برغواطة هؤلاء وجهادهم آمار 
عظيمة من الادارسة والاموية والشسعة وغيرهم 

ولا زحف بلكين بن زيرى بن مندد الصهاجى الى المغرب زحفه 

( الاستقصا مق 05) 





18 


المشهور وأجفلت قائل زناتة وملوكها بين يديه وانحازوا الى سبتة وأطل 
عليهم من جل تطوان وعاين جمعهم الكثيف رجع عنهم الى جهاد برغواطةء | 
تأوفع بهم وققل أميرهم أبا منصور عسسى بن أبى الانصار » وبعث سسيهم ال 
الميروان وذلك سنة نسع وستين وأثلاثماثة 

نم حاربتهم أيضا جنود المنصور بنأ بى عامر لما عد ابهه عبد الملك المظفر 
لمولاء واضح على جهاد برغواطة > فعظم أثره فيهم بالقتل والسبى 

ثم حاربهم أيًا ينو يفرن لما استقل بنو يعلى بن محمد بن صالح منهم 
بناحية سلا واقتطعوها عن عمل وتان كد الترادى صاحب فاس . 

وكان لابى الكمال تميع إن ير( ليفر نى فيهم جهاد كبير حسما 
تقدم التنبيه عله وذلك أعوام العثيرين وأربعمائة فغلبهم على تامسنا وولى 
عليها من قبله بعد أن أئخن فيهم سبيا وقتلا 

نم تراجعوا من بعده الى أن جاءت دولة المرابطين ودخلوا أرض 
المغرب دخلتهم الثانة وفتحوا بلاد المصامدة وبلاد نادلا وتامسنا » فشر 


2 الله بن اناكين بأن ساحلها شائل برغواطة فى عدد فين كثير وجمع عظيم 
وأنهم مجوس أهل خلالة وكفر > وأخر 1 من ديانتهم ١‏ اخسثة. 


وهل له ان برغواطة فائل كثيرة وأخلاط * 0 )> السيدن) فى أوال أمرهم 
على صالح سنن طر يف المتنبىء الكذاب َ« واستمر حالهم على الخلالة والكفر 
الى الان .قلما سمع عد الله بن ياسين بحال برغواطة وما هم عليه هن 
الكفر رأ ى أنالواج ب تقديم جهادهم على جهادغير هم فسار اليهم فى جوش المرابطين 
ار ع ارالك 6 1 لش عد اللي له ا مصور 
عسى بن أبى الانصار عبد الله بن أبى غفير محمد بن معاذ بن البسع بن 
الح بن طريف فكانت ينه وبين عند الله بن .باسين ملاحم عظام » مات 
مها من الفريقين خلق كثير وأصب فها عبد الله بن ياسين المزولى ‏ مهدى 
المرابطين كان فها شهادتهة رحمه الله 

| 


وما حضرته الوفاة قال لهم : «بامعشر المرابطين اق منت من يومىهذا لامحالة! 





15 


ثم فى بلاد عدوكم فاياكم أن تحمئوا او تناز فتفشلوا وتذهب ربحكم» 


وكونوا أعوانا على الحق واخوانا هى ذات الله » واياكم والتحاسد على 
الرياسة فان الله ,يؤتى ملكه من رشاء من خلقه » ويستخلف فى أرضه من 
أراد من عباده » فى كلام غير هذا 

وتوفى عند الليه بن ,باسين عشسية ذلك البوم ء وهو يوم الاحد الرابع 
والعشرين من جمادى الاولى سنة الحدى وخمسين وأربعمائة » ودفن 
بموضع يعرف بكريفلة » وبنى على قبره مسحد وهو مشهور بها الى إلاآن 


وكان عبد الله بن بباسين رحمه الله شديد الورع فى المطعم والمشرب 

انما يتعيش من لوم الصد ونحوها لم يأكل شيئا من لوه طهاجة ولا من 
أللانا م5 أقامكة شهم 5 

0 شهر عددا من النسساء 3 


٠.‏ ؤمن حسن اسه 1 ا 


ع غزواته سالاد السودان 
اعبى الهلاك فهقام عبد الله قتيمم وصى 


لمرابطون على دعائه فلما فر 


عُِ 
00 


من الدعاء قال 


0 تحت مصلاى هذا ا» ف حفر وا فصادة فوا الماء عل لى نحو شبر من 


7 5 . ل 1 3 - 
الارض عذيا باردا ! نا 5 وا وملاو وعبتهم . ومن تمواه وورعه 


اله له 0 حائما من .بوم دخل بلاد ضهاجة الى أن توفى رحمه إلله 
5 


واستمر الامير ابو بذر بن عمر على رياسته وجددت له اللسعة بعد 
وفاة عند الله بن ياسين» فكان أول ها فعلة بعد تجهزه ناه ودفنه أن زحفء 


أل بر غواطة معنا ف حر بهم » متو كلا على الله فى جهادهم 37 تأنخن شهم 


ى 


قتلا ومسا حتى تفرقوا فى 3 والغاض © واستأصل شافتهم و أسلم 
الناقون اسلاما جديدا > ومحا | دكر بن عمر أثر 1 من المغرب وجمع 


. أ 


غنائمهم ومسمها بين المرابطين 3 الى مديئة أعما 





غزو أبى بكر بن عمر بلاد المغرب سوى ماتقدم وفتحم اباها 


لما ا الآمير أبو 1 بن عمر بأغمات »> أقام بها إلى صفر من يه 
اثنتين وخمسان وأريعمائة 5 وخرج غازيا بلاد المغرب طّ أمم دا تحصى من 
ضهاجة وجزولة والمصامدة 5 ففتتح جال فازاز وسائر كاد زنانة ومح 
مدائن مكناسة م نزل على مدينة لواتة فحاصرها حتى اوتحمها عنوة والسسيف 
ا م ل ا 

وكان نخريه اياها فى آخر يوم من ربع الثانى من السن 
ثم رجع الى مدينة غنات > 


0 


05 دن عمر لاد لحرا والسب في ذلك 


كان الامير أو 58 بن عمر اللمتونى قد رفع زيلب يلتك اسحق 
النفزاوية كانت بارعة الحمال والحسن 7 فلن واكانت مع لِك حازمة 
لبسسة ذات عقل رصن ورأى متين ومعرفة بادارة الامور حتى كان بال لها 
الساحرة > فأقام الامير أبو بكر عندها بأغمات نحو ثلائة أشهر > ” 
عليه رسول من لاد القلة فأخيره باختلال أمر الصحراء 6« 
بان أهلها . 

وكان الامير أبو بكر رجلا متورعا فعظم عله أن يقتل المسلمون 
بعضهم بعضًا » وهو قادر على كفهم > ولم ير أنه فى سعة منذلك وهو متولى 
أمرهم ومسؤول علهم > فعزم على الخروج الى بالاد الصحراء ليصلح أمرها > 
ويقيم م الحهاد بها 

ولا عزم على السفر طلق امراته زيئب وقال لها عند فراقه اياها : 





ا 


«يازينب انى ذاهب إلى الصحراء وأنت امرأة جميلة بغة لا طاقة لك على 
حرارتنها ! وانى مطلقك > فاذا انقضت عدتك فانكحى ابن عمى بوسف بن 
تاشفين فهو خليفتى على بلاد المغرب !» فطلقها » ثم سافر عن اغمات وجعل 
طريقه على بلاد تادلا » حتى أتى سجلماسة فدخلها وأقام بها أياما حنى أصلح 


أحوالها ثم سافر الى الصحراء 


ونقل ابن خلكان عن كاب «المعرب عن سيرة ملوك المغرب» فى سبب 


را 
ءِ 
ا 


رجوع الامير أبى بكر بن عمر الى الصحراء ما مثاله قال : «كان أبو بكر 
ابن عمر رجلا ساذجا خير الطاع مؤثرا للاده على بلاد المغرب غير مال 
الى الرفاهية . وكانت ولاة المغرب من زناتة ضعفاء لم يقاوموا الملثمين فأخذو! 
النلاد من يديهم من باب تلمسان الى ساحل البحر المحبط . فاما حصات 
الازد لذي كر بن عمر سمع أن عحوزا فى الصحراء ذهمت لها نافة 3 
غداة فيكت وقالت : ضعنا أبو بكر بن عمر بدخوله الى بلاد المغرب ! 
فحيله ذلك ع[ أن السخلف عل بار المشرف بكار من أساء اسه رسك 
ابن تاشفين ! ورجع الى بلاده الحنوببة ! » اه 

وكان سفر أبى بكر بن عمر الى الصحراء فى ذى القعدة سنة ثلاث 
وخمسين وأربعمائة » ولا وصل الها أصطلح شأنها ورتب أحوالها وجمع 
جيشا كديفا وغزا به بلاد السودان فاستولى منها على نحو تسعين مرحلة . 

وكان بوسف بن تاشفين قد استفحل أمره أيضا بالمغرب > واستولى 
عل كن بلاده . فلما سمع الامير أبو بكر بن عمر بما آل البه أمر يوسف 
ابن تاشفين وما منحه الله من النصر أقل من الصحراء لبختير أحواله . 
ويقال انه كان مضمرا! لعزله وتولية غيره . فاحس يوسف بذلك فثاود 
زوجته زينب بنت اسحق ه وكان قد نروجها بعد أبى بكر بن عمر ‏ فقالت 
له : «ان ابن عمك متورع عن سفك الدماء . فاذا لقنته فاترك ما كان بعهده 
منك من الادب والتواضع معه ! وأظهر أثر الترفع والاستبداد حتى كأنك 
مساو له » ثم لاطفه مع ذلك بالهدايا من الاموال والخلع وسائر طرف 





نا 


المغرب واستكثر من ذلك » فانه بأرض صحراء وكل ما جلب البه من هنا 
فهو مستطرف لديه» 

علما ورب ابو 0 0 عمر من أعمال المغرب حرج اليه بوسفت 14 
ناشفين فلقيه على بعد > وسلم عله وهو راكن سلاما مختصرا . ولء 


ع 


له ولا تأدب معه الادب اللمعتاد ! فنظر أبو بكر الى كثرة جيوث» فقال 
«يابوسف ما تع بهذه اوش 6» قال : «أستعين بها على 
قارتاب أأنو نكر ابه ثم نظر الى ألف بعير قاد وى 

الابل الموقرة ؟» قال :«أيها الامير |: 

وطعام وادام لتستعين به على بلاد 

وعلم أنه لايتحلى له عن الامر تقال له يابن عم : 

معا وجلسا فقال أبو بكر :«انى قد وللتك هذا الاعر و 

الله تعالى فى المسلمين واعتقنى واعتق نفسك من النار 
رعتك * عا فالك مسؤول عله 2 | 

الصالح 0 : ِ : 

الى الصحراء فأقام بها مواظا على اللمهاد فى كفار السود 
من سهم مسموم أصابه فى شعبان سنة ثمانين وأ 

أمر الصحراء كافة الى ججال الذهب من بلاد السو 


ا عزم الآمير أبو ع بن عمر على اسفن ان بلاد الصحراء دغ ابن 


عمههة ببوسفب بن تاشفيان بن أ راهم اللمتونى 4 فعقد ا على فتالزات الغر كج 


وفوض اليه روك وأمره بالر جوع الى قال من وه من مغراوة وى رن 





ازذا 


وسائر زناتة والبربر . واتفق على تقديمه أشياخ المرابطين لما يعلمون هن 
فضله ودينه وشحاعته ونحدته وعدله وورعه وبناد رآأله ويمن نقسته . 
فعاد .بوسف من سحلماسة بنصف جش الرابطين بعد ارتحال أبى بكر بن 
عمر بالاصف الاآخر وذلك فى ذى القعدة سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة . 
ولا انتهى .بوسف بن تاشفين الى ملوية ميز جبوشه فوجدها أربعين 
ألفا من المرابطين فاختار منهم أربعة من القواد وهم سير بن أبى بكر 
اللمتونى » ومحمد بن تميم الكدالى » وعمر بن سليمان المسوقى »> ومدرك 
التلكانى »> وعقد لكل فائد منهم على خيية الاك م فسلته وجعلهم مقد مه 
بين بديه لقتال من بالمغرب من مغراوة وبشى يفرن وسائر قاقل اللبربر 
القائمين «ه . 
قيلة صيلة > فقوم يقاتلونه ثم يظفر بهم > وقوم يفرون 
بلقون اليه السلم وسذلون الطاعة حتى دوخ بلاد المغرب . قم سار حتى 


ل دده عاك" ولما استقر بها تروج زينب بنت اسحق النفزاوية ‏ التى 
كانت لحت أي كر إن ع2 2 فكانت عنوان شعككن > والقائقة يتلكة 6 
والمدبرة لامره > والفاتحة عليه بحسن سساستها لاكثر بلاد المغرب » ومن 
ذلك اشارتها عليه فى أمر أبى بكر بن عمر وكيفية ملاقاته حسما ذكرناه 
آنفا . وهكذا كان أمرها فى كل ما تتحاوله رحمها الله . 


ومما يستطاب من حدثها ما حكاه ابن الاثير فى كامله وقد تكلم على 
بوسف بن تاشفين هذا تقال : «كان حسن السيرة خيرا عادلا يميل الى أهل 
العلم والدين يكرمهم ويحكمهم فى بلاده » ويصدر عن رأيهم » وكان يحب 
العفو والصفح عن الذنوب العظام » من ذلك أن ثلائة نفر اجتمعوا ثتمنى 
أحدهم ألف دينار يتحر بها » وتمنى الا آخر عملا ,يعمل فيه لامير المسلمين» 
وتمنى الاآخر زوجته ‏ وكانت من أحسن النساء ولها الحكم فى بلاده - 
شلغه الخبر فأحضرهم وأعطى متمنى المال ألف دينار » واستعمل الاآخر 
وقال للذى تمنى زوجته : «ياجاهل ! ما حملك على هذا الذى لا تصل 





234 
اليه !؟» ثم أرسله الى زوجته فتركته فبى خنخمة ثلاثة أيام ثم أمرت بأن 
,يبحمل اليه فى أكل يبوم طعام واحد ثم احضرته وقالت له :: اما كلت قي 
هده إلثلاية الايام ؟ى قال : وطكاما واحدا» فقالت 21 ار النسناء شىء 
واحد 2 مرت أيه بمال كوه وسرحته الك الك سسيلة وكانت وفانها 
ع أربع وستئان وأربعمائة 


٠4 آي‎ ٠. 
مل عكوة‎ 00 
إينها‎ ٠ 
ا دخلت سسمنة أربع وخمسين وأربعمائة كان 0 بوسف بن تاشمين‎ 
كد استفحل بالمغرب جدا ورسخت قدمة فى الملكث وعظم‎ 


الى بناء مدينة يأوى اللها ,بحشمه وجنده > وتكون حصا له ولارباب دولته 


__2 


صثه فسمت همه 


فاشترى موضع مدينة تمن ممن 7 بجلكة من الاةة 7 وقال صاحب 
المعرب : «كان ملكا لعجوز منهم» ثم نزل الموضع المذكور بخيام الشعر 
وبنى مسحدا لصلاته وفصة صغيرة لاختزان ماله وسلاحه ولم سن على 


ذلك سورا ». وقال أبو الخطاب بن دحية فى كتاب النبراس : «ان موضع 


مدينة مراكش كان مزرعة لاهل نفس فاشتراه .بوسف منهم بماله الذى 
خرج به من الصحراء ». وفى كتاب المعرب : «ان يوسف بن تاشفين اختط 
فدية هركي بموضع كان يسمى بذلك الاسم ومعناه بلغة المصامدة من 
مسرعا ‏ وكان ذلك الموضم مكمنا للصوص فكان المارون شه يقولون لرفقائهم 
تلك الكلمة فعرف الموضع بها وضط هذه الكلمة بضم المسم وقتح الراء 
الشندة بعدها ألف وبعد الالف كاف مكسورة نم شين معحمة )١(‏ ويقل 


ا 7 


)١‏ كذا ضيطها صاب كشف الظنون الامام القسطنطينر رمتب ال 





- 


كان فى موضعها قرية صغيرة فئ غابة من الشنجر وبها قوم من-البربين 
واختطها ببوسف: وى بها القصور والمساكن الاشقة . وهى فئ رمج 5 هم 
وحونها جبال على فراسخ منها > وبالقرب منها جبل لا يزال عليهالثلج وهو 


الذدى .بعدل مزاجها وحرها 6 


خلدون : «اتخد بوسما بن تشفين مديله 


بقبائل المصامدة المقسمة بمواطن 


ضهم 


غ2 والدى شاه ببوسف من 


20 6 ١ 
خحر من مداه مرا فس‎ 


بكر. 


السلطان دمر اك فأشار عله ذلك 0 ع محمد بخ 
ىْ ل دو - 5 ل 


تومرت مهدى الموحدين بحال المصأمدة . 


واكانت مدة الناء ثمانية أشير > وكان الانفاق عل السور ستسانخ 
الف دنار ,وس عل ب ونما ذه الجامع الاعظم المنسوب اليه الوم 
والمنار الذى عليه وأنفق عليه سين 1 ديئار أخرى 


ورأيت فى ,كناب ابن عبد العظيم الازمورى الموضوع فى مناقب بنى 
أمغار رضى الله عنهم أن أمير المسلمين على بن ,بوسف اللمتونى لما عزم على 
ادارة السور على مراكش شاور الفقهاء وأهل الخير فى ذلك فمنهم من 
شطه + ومنهم من ندبه إلنه » وكان من جملة من ندبه القاضى ألو الولمد 





كنا 


ابن رشد . ثم شاور أبا عد الله محمد بن اسحق المعروف بأمغار م صاحب 
عبن الفطر ‏ تأشار بنائه وبعث اه من ماله الخلال وأمره أن يجعليه فبى 
ضدوق صائر اليناء ويتولى الانفاق فى ذلك رجل فاضل تقبل الساطان 
اشارته وعمل برأيه فسهل الله أمر الناء . 

ثم لما جاءت دولة الموحدين وكان منهم يعوب المنصور الشهير 
'عتنى بمدينة مراكش واحتفل فى تشسدها وبالغ فى تنميق مساجدها و 


0 


سس 


عحصد 


6 7 


مصائعها ومعاهدها على ما نذكر البعض منه فى محله ان شاء الله 

ولم :نزل مراكش دار مملكة المرابطين ثم الموحدين من بعدهم سائر 
أيامههم. 

ثم للا جاءت دولة بنى مرين من بعدهم نخدا كريق مملكتهم بمديلة 
فاس وبنوا بها المديئة النضاء . 

ثم جاءت الدولة السعدية من بعدهم فنقلوا الكرسى الى مراكشس ونو 
بها قصر البديع المشهور : 

نم جاءت الدولة الشريفة العلوية فاتخذ المولى اسمعيل بن الشريف 
كرسى ملكه بمكناسة الزيتون» واحتفل فى بنائها احتفالا عظيمأعلى مانذكره 
أن شاه الله © 

ثم كانت دولة الول فحن دن عذ الك 55 كراق لللكك إلى 
م الكئن ونى نها فطوراه ماله وإس رك اكركا لمتلكي إلى الادن ” 

وفظل مراكش أشهر من أن يذكر لا سيما ما اشتملت عليه من 
مزارات الاولماء ومدافن الصلحاء الكار والائمة الاخخار » حتى قال الوزير 
ابن الخطبب فى مقامات البلدان عند ذكره مدينة مراكش :« هى تربة الولى 
وحضرة الملك الاولى» وعبر عنها أبو العاس المقرى فى نفح الطبب (بسغداد 
المغرب) حرسها الله وصانها من ريب الزمان > وطوارق الخدثان . 








قن مد شي فأس وغيرها من م ل بلاد المغرب 


2 0 00 

: 7 3 1 ر همعن 

0 شائل صنهاحة وجزولة والمصامئتلدة وزنانة والاغزاز 
حضرة مراكش قاصدا مدينة فاس فتلقته فائلها 

4 ولوانة وصديئة وسدرانة ومغغلة وبهلوله ومديونة وغيرهم 

خلق عظيم > فقائلوه فكانت ببنه وببنهم ملاحم عظام انهزموا فيبها من 
يديه » وانحصروا بمدينة صديئنة فدخلها عليهم بالسف عنلوة فهدم 

أسوارها > وفل ا كا .ز لك عل أريكة لاف ” 

3 رحل الى فاس فنازلها بعد أن قح جميع أحوازها وذلك فى آخر 
يه 5 وقال ابن حلدون : د أن بوسف ل تاشفين 

وبها مهدى بن تولى السحفشى ‏ ونو ,بحفش بطلن 

2 0 1 تول صاخ تلك القلحة وولها هو من بده فنازلة 
بوسف بن تاشفين 'نم استتحاش به على فاس مهدى بن يوسف الكزنائى 
صاحب مكاسة لانه كان عدو المعنصر المغراوى صاحب فاس فزحف فى 
مساكر المرابطين الى فاس وجمع اليه معنصر ففض جموعه » اه والله أعلم 
ثم أقام .بوسف على فاس أياما فظفر بعاملها بكار بن ابراهيم ققتله 
ودين عنها الى مدينة صفرو . فدخلها من بومه عنوة » وقتل ملوكها أولا 


0 الاغزا زجع 0 3 دراك كما ف القاموس وهم هنا قسم من جبش 


المرتزقيّ وقد ل صاحب دح الاعشى من حملة لد مط وائف الاجناد انظر صحيفة 4 


منى فى الحزء الثالث المطبوع بالمطبعة الاميربة بمصر سنة 1795 ه . 








58 


مسعود بن وانودين المغراوى صاحب سحلماسة وكانوا قد استولوا علسها 5 

ثم رجع يوسف الى فاس فحاصرها حتى قفتحها وهو الفقتح الاول 
وذلك كه خمس وخمسين وأربعمائة وأقام بها أياما واستعمل عللها عامالا 
من لتونة وخرج اك لاد غمارة ففتح اعون منها حتى أشرف على لنحةو بها 
يومئذ الحاجب سكوت البرغواطى من موالى بنى حمود . 

ثم رجع إلى منازلة قلعة فازاز فخالفه بنو معنصر بن حماد الغراوى 
الى فاضل فدخلوها وقتلوا عامل .يوسف الذى كان بها . 

وكان مهدى بن .يوسف الكزنائى ‏ صاحب بلاد مكناسة ب قد بايمم 
يبوسف اس تاشفين ودخل ف طاعة المرابطين فأفره ببوسف على عمله وأمره 
أن بخر جح بان يديه بحشه لفح بلاد المغرب 6 فجمع مهندى بن بوسف. 


جشه وخرج من مدينة عوسجحة بريد الاجتماع سوسف بن ناشفين وهو 


فعاجله فى أنحاد مغراوة وقائل زناتة وأدركه بعض الطريق وناجزه 
المرب ففض جموعه وقتله » وبعث برأسه الى الخاجبي سكوت صاحب 
ستة وطنحة . 

ولا قتل مهدى بن بوسف بعث أهل مدائن مكناسة الى ابن تاشفين 
بالخر وبذلوا له الطاعة فملك بلادهم . 

ثم نوالت عساكر المرابطين على تميم بن معنصر بالغارات واللهب » 
واشتد عليه الخحصار وعدمت الاقوات بفاس > فلما رأى مانزل به من 
المرابطين جمع مغراوة وبئنى يفرن وخرج البهم لاحدى الراحتين فكانت 
عليه الهزيمة > فقتل تميم وجماعة من عشيرته © وتقدم .كانهه بفاس الاسم 
ابن محمد بن عبد الرحمن بن ابراهيم بن موسى بن أبى العافية المكناسىء. 
فجمع قائل زنانة وخرج بهم الى المرابطين فالتقى معهم على وادى صمفير» 
فكانت بينهم حرب شديدة انهزم بها المرابطون وقتل جماعة من فرسانهم 

واتصل الخمر سوسف بن تاشفين وهو على قلعة فازاز فارتحل علنها 





15 


وخلف جيشا من المرابطين لمحصارها تأقاموا عليها تسع سنين ثم دخلوها صلحا 
ل خمس وستين واربعمائة 5 

وللما رحل يوسف عن قلعة فازاز وذلك سنه ست وخمسين مار الى 
بنى مراسن ه وأميرهم يومئذ يعلى بن .بوسف فغزاهم وقتل منهم خلف 
وفتح بلادهم : م سار الى بلاد فندلاوة فغزاها وفتح جميع تلك الحهات . 
ثم سار منها الى بلاد ورغة ففتحها وذلك فى سنة 'نمان وخمسين وأريعمالة 

وفى سنة اثنتين وستين أشل الى فاس فنزل علها بيجمسع جوشه بعد 
ع . 1 1 م 
ان فرع من جميع بلاد المغرب سوى سبتة > وشدد الخصار على واس حتى 
دخلها عنوة بالسسيف فقتل بها من مغراوة وبنى يفرن ومكناسة وغيرهم خلفا 
كثيرا حتى امتلاأت أسواق المدينة وشوارعها بالقتلى وقتل منهم بجامع 
المرويين وجامع الاندلس ما بز يد على ثثالانية آلاف د وفر من قى منهم ألى 
أحواز تلمسان . وهذا هو الفتح الثانى لمدينة فاس وكان يوم الخمس ثانى 
جمادى الا خرة سنة اثنتين وستين واربعمائة ونى هذا الشبر بعض مخالفة 
لما قدمناه فى أخار مغراوة وذلك نقهلناه عن ابن خلدون وهذا عن ابن أبى 
زرع « وربك أعلم بمن هو أهدى سملا » . 

فلما دخل يوسف بن تاشفين مدينة فاس أمر بهدم الاسوار التى كانت 
فاصلة بان المدينتين عدوة المرويين وعدوة الاندلس وصيرهما مصرا واحدا 
وحصنها وأمر نان المساجد فى شوارعها وأزقتها وأى زفاق لم ,جد فيه 
مسسحدا عاقب أهله وأمر بمناء الحمامات والفنادق والارحاء وأصلح بناءها 


ورتب أسواتها وأقام بها الى صفر من سنة ثلاث وستين وأربعمائة نم خرج 
الى بلاد ملوية ففتح حصون وطاط . 

وفى سلة أربع وستين بعدها استدعى ,يبوسف أمراء المغرب وأشاخ 
القبائل من زناتة وغمارة والمصامدة وسائر فائل اللربر فقدموا عليه وبايعوه 
وكساهم ووصلهم بالاموال ثم خرج للطواف على أعمال المغرب وتفقهد 





1 


أحوال الرعية والنظر فى سيرة ولانه وعماله فها ‏ وهم فى صححلته - شل 


على يده الكثير من ررق الناس : 

وقى عنة خمس وستين بعدها غزا يوسف مديئة الدمنة كن كلاد 
طنحة فدخلها عنوة وفتح جيل علودان . 
وفى سنة سبع وستين وأربعمائة قح .يوسف جبال غيائة وبنى 
رهينة وقتل منهم خلا كثيرا . وضها فرق عماله على بلاد المه, 


ن أن ير عل مدائن مكناسة وبلاد مكلائة وفازاز > 


سىو, 


فاس وأحوازها » وداود بن عانشه على سحلماسه ودرعه > 


,بوسف على هدا نه كم واعمات وبلاد الموس و 


ها لل للم 0 ع و" لأس 
24 رو ار 4ك 


70 
1 


؟ 
71 


كانت سلتة و طنحة لسنى حمود الادرسسين من لذن دوالك 
ولما اشر ضت دولتهم وخلفهم سو حمود المذكورون بها اسد: 
وطنحة من ونموا به من مواليهم الصقالية ولم رك هر 
هؤلاء اللواب واحد! بعد واحد اك أن انتفل بهما الحاجب مكدو خّ 
البرغواطى 3 

وكان عبدا لشسخ حداد من موالى الخموديين اشتراه من سبى برغواطة 
فى بعض ايام جهادهم 6 م صار الى على بن حمود فأخذت النحابة بضيعيه 
الى أن اسسفلل بالامر وافتعد اكرسئ عملهم بطنحة وسلتة « وأطاعته شائل 


. لم يذكر المؤلف داخل هذه الترحمة فتح سبتة وساقه فالترحة المو الية لها‎ )١ 








1 


غمارة » واتصلت أيام ولايته الى أن كانت دولة المرابطين وتغلب يوسف بن 
تاشفين على بلاد المغرب» ونازل بلاد غمارة فدعا الحاجب سكأوت الى مظاهرنه 
عليهم > فهم بالاجلاب معه ومظاهرته على عدوه ثم ثناه عن ذلك ابنه الفائل 
ا 5 

فلماأ فرغ ببوسسف سن تاشفين من أهل الدمنة وانقاد المغرب لطاعةه 
صرف عزمه الى الخاجب سكوت . 

وكان اللمعتمد بن عباد صاحب اشبيلية قد كتب الى .بوسف بن تاشفين 


ستدعنه للحوز برسم الجهاد ونصر البلاد فأجابه ,يبوسف بقوله : «لا يمكننى 
ذلك الا اذا ملكت طنجة ومستة !» فراجعه ابن عناد ,يشير عليه بأن سير هو 
البها بساكرء فى البر فبنازلها وبحت أبن عاد اقطائمه فى الى قناز لوها 
أيضا حتى ,تملكها . فأخذ يوسف فى محاولة ذلك وصرف عزمه اليه » ثم 


دخلت سنة سبعين وأربعمائة فجهز اليها قائده صالح بن عمران فى اثنسى 
عشر الف فارس من المرابطين وعشرين ألفا من سائر قائل المغرب فلما 
ربوا من طنجة برز اليهم الحاجب سكوت بجموعه ‏ وهو شيخ كير قد 
ناهز التسعين سنة ‏ وفال : « والله لا يسمع أهل سبتة طبول اللمتونى وأنا 
حى أبدا ! » فالتقى الجمعان بوادى منى من أحواز طنحة والتحم القتال 
فقتل سكوت وفضت جموعه وسار المرابطون الى طنحة فدخلوها واستولوا 
ري ” 

ولحق ضاء الدولة ,يحبى بن سكوت سستة فاعتصم بها وكتب إلقائد 
صالح بن عمران بالفتح الى .بوسف . 

واف له سان سكن افارشائة هك ولف 2 تنش مشا 
مزدلى بن تملكان اللمتونى لغزو تلمسان والمغرب الاوسط فسار الها فى 
عثسرين ألفا من المرابطين . وكان بتلمسان يومئذ العماس بن بختى )١(‏ من 


)١‏ الذى فى النسخة الصحيحة من ابن خلدون المطموعة بالجزائر سنت 1847 مملادية 
فى صحيفة 149 من الجزء الاول أنى بحبى بالياء والحاء المعملة . 





ا 


ولد يعلى بن محمد بن الخير بن محمد بن خزر ال غراوى فدخلوا الخرب 

الاوسط وتقزوا بلاد زناتة وظفروا بعلى بن الامير العباس ابن بسختئ: فقتلوه 

واتكمأوا راجعين: الى ,يوسف بن تاشفين والفوة ٠‏ مراكتن نم دخئلت سنةثلائة 

وسيعين فيها غير .يبوسف بن 2 ”0 
وفبها؛ فتح مدينة أكر سم ومديئة. مليلية وجميع با 
ة نكور وخربها فلم 'تعمر بعد . 


/ 


ثم دخلت سنة أربع و 


الى مدينة وجّدة ففتحها وقتتح ببلاد 'بنى 


تلمسان ففتحها واستلحم من كان بها من مغراوة وقتل أميرها العماس 1 


بختئ المغراوى » وأتزل بها عاملة محمد بن تتفمر المسوفى "فى عسا كترم 
المرابظين فصارت ثُغرا لمملكته » واختط بها مدينة تاكرارت بمكان محلته ‏ 
وهو أسلم الحلة بلسان لسربر - 3 اقتتح مدرنة تنس ووهران وجبل 
وانشسر يس لفاحج أعمال افةه َك الحزائر وانكفاً راحعا أك المغرت فدخل 
مراكشس 0 رمع الا كرا 1 خمس وسعين وأرشاثة 5 


3 ورد عليه بها كتاب المعتمد بن عماد إبعلمه بحال بلاد اند لنت 


ل لل 


لك اليه أمرها من انغلب 'لعدو على 1 'ُغورها وسأله النصر والأعتانة 


فأجابه يوسف بقوله : « اذا فتح الله على سبتة اتصلت بكم وبذلت جهد 
فى جهاد العدو ! » وكان الفنش قد تحرك فى هذه السنة فى جبوش 
تحصى من الافرنج والشكنس والللالقة وغيرهم فشق بلاد الاندلس شما 
قف على كل مدينة منها فيفسد ا ا 
ونزل على اشسيشة فأقام عليها ثلائة أيام فأفسد وخرب وكذلك فمل فا 

شدونة وأحوازها » وخرب شرق الاندلشس فرى أضرة ثم صار حتى وصل 
جزيرة طريف تأدخل قوائم فرسه فى البحر وقال : « هذا آخر بلاد 
الاندنس قد وطثته ! » ثم رجع الى مدينة سرقسطة فنزل عليها وحاصرها 
وحاف أن لايرتحل عنها حتى يدخلها أو يحول الموت دوتهنا 2 وآراد 





الا 


أن بشقدمها بالفتح على غيرها فذل اليه أميرها المستعن بن هود مالا عظ مأ ١‏ 


ولم 
بشله مه وفال « المال واللاد لى ! » وبعث الى كل فاعدة من قواعد الاندلس 
شيا لخحصارها والتضق عليها ثم ملك مدينة طليطلة من يد صاخحها القادر 
0 ذى النوز 3 مع و سسعان وار شاه « فكان ذلك من أقوى دقاف 
١‏ 37 بالاندلس والمغرب على المهاد 


الخبرء عن وه ارين ارض الأنياى 


لا انقرضت دولة بنى اممة بالاندلس صدر الائة اخامسة بعد نزاع 
بين أعناصها شديد > وقتال منهم عريض مديد »> وخلفتها الدولة الحمودية قلم 
١ 5 5‏ 4 1 ا 

ببطلامدها حتى افتسمت رؤساء الاندلس مملكتها ء وتوزعوا أعمالها وصارت 


الخال اك ما قال ١‏ الخطيب : 
د ك 5 إلخلافة انقثر 


ى 


وذهب العين جمبعا لمر 

فاه .ككل افعكهة 0ك ! وصاح فوق كل غصن ديك ! 
فوجد العدو السبيل الى الاستيلاء 0 نغور المسلمين »> وانتهاز 

الفرصة فبها بالتضريب بين ملوكها واغراء بعضهم بعض © 


عباد باثسلمة > واين الافطس 1 


ا عود 
لا و كلهم 0 الطاغشة وينقهه 
الشركة الى إن كان من أمر الاذفونش ما كن من حر كازد المكلين + 


3-3 
واسشلاثه على طليطاة بعد حصاره اباها سبع نين > ثم حصاره سطة . 


سير قدمطة > ومحاهد العامرى بداسة ؟ 


سر 


ع 


2 1 . 
فلما رأى رؤساء الاندلس ما نزل بهم من مضايقة عدو الدين »> 


ل 
واستطالته على تغور المسلمين » أجمع رأيهم على اجازة بوسف بن تاشفين 


فكاتبه أهل الاندلس كافة من الخاصة والعلماء ستصرخونه فى تنفيس العدو 


عن مخنقهم 2 ويكونوا معه يدا واحدة عليه . 





15 


فلما تواترت رسلهم وكتبهم عليه بعث ابننه المعز بن ,يوسف فى عساكر 
المرابطين الى سيتة فرظة المحاز فنازلها برا وآأحاطت بها أساطيل ابن عباد 
بحرا (اقتحموها عنوة فى بيع الاخر سلة ع وسبعين وأريعمائة وفيص 
على صاحبها ضياء الدولة يحبى بن سكوت البرغواطى وجىء به الى المعز 
الجهاد و شك اله > ففرح ببوسسف بفتح سللة وخرج من حينه قاصد! نتحوهأ 
بص مضا الك الا 

ولا سمع المعتمد ابن عباد بفتح سبتة ركب البحر الى المغرب لاستنفار 
يوسف الى اللهاد » فلقيه مقبلا ببلاد طنحة بموضع يعرف بليطة على ثلاث 
مراحل من سلتة » وقال ابن خلدون : « لقبه بفاس > تأخشره بحال الاندلس 
وما هى عليه من الضعف وشدة الخحوف والاضطراب » وما يلاه المسلمون من 
عدوهم من القنل والاسر والحصار كل يبوم 6. فقال ليه .يبوسف ّ «ارجع الى 
بلادك وذد فى الماك ثانى على كال «( فر جع ابن عناد أكَ الاندلس ونزل 
لبوسف عن المزيرة الخضراء لتكون رباطا مهاده » ودخل بوسف سبتة 
فنظر فى أمرها وأصلح سفئها » وقدمت عليه بها حنود الله من [الحكررف 
والصحراء والقلة والزاب » فشرع فى اجازتها الى الاندلس ٠.‏ 

ولا تكاملت ,ساحل الخضراء عبر هو فى اثرها فى موكب عظيم من 
فقواد المرابطين وانحادهم وصلحاتهم »> قلما استوى على ظهر السفيئة رفع 
يديه وقال "١‏ اللهم ان كت تعلم أن فى جوازنا هذا صلاحا للمسلمين فسهل 
علينا هدآ البحر حتى عبر ه وان إككان عير ذلك (صعبة حتى لا لعبره 3 


فسهل الله عليهم العبور فى اسرع وقت . وكان ذلك ,يوم الخمبس علد 


الزوال »© منتصف دع الاول سي مع ومسسعانٌ وان شالة « ونزل بالخضراء 


فصلى بها الظهر من يومه ذلك ولقيه المعتمد ابن عباد صاحب اشبلية وان 
الافطلس صاحب بطليوس وغيرهما من ملوك الاندلس . 
واتصل الخبر بالادفو نش وهو محاصر لسر قسطة فار تحل عنها وقصد 








1 


نحو أمير المسلمين > وبعث الى ابن ردمير والبرهانس وغيرهما من كبر 
النصرانية » واستنفر آهل فشتالة وجلقية وسائر المجاورين له من أمم 
النصرانية > فاجتمع له منهم ما يفوت الخصر وصمد الى ابن تاشفين 
والمسلمين . هكذا وفع مساق هده الغزوة عند ابن خلدون وابن أبى زدع 

وسافها ابن الاثير وابن خلكان وابن عند المنعم الخميرى مساقا غير 
هذا . ولبذ كر بعض ما .نقلوه من ذلك فنقول : لما ملك يوسف بن تاشفين 
ا مغرب وبلى مراكثس وتلمسان اخديدة 34 وآطاعتهه البربر مع شكيمتها 
الشديدة » وتمهدت له الافطار العريضة المديدة » تافت نفسه الى الور 
خزيرة الاند لس فهم بذلك واخذ فى انشاء السفن والمراكف لبعير فها « 


دما علم بذلك ملوك الاندلس كرهوا المامه بجزيرتهم » وأعدوا له العدة 


والعدد الا أنهم استهولوا جمعه واستصعوا مدافعته » وكرهوا أن .يصبحوا 


ين عدوين : الفرنج عن شمالهم » والملثمين عن جنوبهم . وكانت الفرنج 
ا له 
ل 2 ياخدونه من المسلمين 3 والفر نج مع أذالنت 50 

: تاشفين اذ كان له ١‏ 
لة زناتة وملك المغرب اليه فى 
مشايخ صنهاحة فى المعارك من ضر بات السوف التى شد الفارس 2« 


» فكان لهم بدلك .ناموس ورعب فى ولوب المنتدبين 


( ارا ل 7 


وكان ملوك الانداسر 


و ١‏ لي لا كه 9 أو 
الكهم مهما عبر البهم وعاين بلادهم » قلما راو لى العيود 
راك بعضهم بعضا ,ستنحدون اراءهم 0 أمره » وكان فزعهم ف ذلك إلى 


المعتمد ابن عناد لانهه أشجع القوم وأكبرهم مملكة » فوقع اتفاقهم على مكاتتء 


ت اورفك تحققوا انه بقصدهم ‏ سألونه الاعراض عنهم وأنهم تحت طاعته > 





1 


فكتب عنهم كاتب من أهل الاندلس يمول : 

دأما بعد فانك ان أعرضت عنا نسبت الى كرم ولم تنسب الى عجز » 
وان أجننا داعيك سسينا الى عقل ولم تنسب الى وهن » وفد اخترنا لانفسنا 
أخيل سكا فاختر لنفسك أكرم نسبتيك ! فانك بالمحل الذى لا ,يجوز أن 
سبق شه الى مكرمة ! وان فى استبقائك ذوى الببوت ما شئت من دوام 
لامرك وشوت ! والسلام . » فوصله الكتاب مع لحف رهد[ 4ك واككان 
يوسف لا يعرف اللسان العربى لكنه كان ذكى الطبع يجيد فهم المقاصد ‏ 
وكان له كاتب يعرف اللغتين العرببة والمرابطية فقال له : « أيها الملك هذا 
الكتاب من ملوك الاندلس يعظمونك فيه ويعرفونك أنهم أهل دعوتك 
وتحت طاعتك ويلتمسون منك أن لا تجعلهم فى منزلة الاعادى فانهم 
مسلمون ! وهم من ذوى السوتات فلا تغير بهم وكف بهم من ودائهم من 
الاعداء الكفار > وبلدهم ضق لا يحتمل العساكر »> فاعرض عنهم اعراضكء 
عمن أطاعك من أهل المغرب » فقال يوسف ابن تاشفين لكاتيه : « فما ترى 
أنت ؟ > فقال : «أيها الملك أعلم أن تاج الماك وبهحته وشاهده الذى لا يرد 
بأنه خليق بما حصل فى يده من الملك أن يعفوا اذا استعفى وأن يهب اذا 
استوهب وكلما وهب جزيلا كان أعظم لقدره ! فاذا عظم كذرء تأصل ملكة 
واذا تأصل ملكه :شرف الناس بطاعته ! واذا كانت طاعته شرفا جاءه ااناس 


ولم يتجشم المشقة اليهم ! وكان وارث اللك من غير اهلاك لا خرته ! واعلم 
بأن بعض الملوك الاكابر والحكماء البصراء بطريق تحصيل الملك فال : « من 
حجاد ساد »> ومن ساد قاد » ومن قاد ملك البلاد »> ! » قفلما ألقى الكاتب هذا 


الكلام على السلطان يوسف فهمه وعلم صحته > فقال للكائب : « أجب القوم 
اكت اننا وي لى لكف ررد كان 7ن باك م لكوت الككات 1 
2 سم إلايه الرحمن الرحيم من .بوسف بن تاشفين سالام عليكم ورحمة الله 
وبركاته . تحة من سالمكم وسلم اليكم وحكمه التأسد والنصر شمن حكم 
عليكم 6 وانكم مما بريد يكم من الملك فى أوسع اباحة » مخصوصون منا بأكرم 
ايثئار وسماحة ! فاستديموا وفاءنا بوفائكم > واستصلحوا اخاءنا بأصلاح 





ا 


احاتكم إوالله ولى التوفق لنا ولكم والسلام . » فلما فرغ من كتابه قرأه 
على يبوسف بن تاشفين بلسانه فاستحسنه » وفرن به ما يصلح لهم من التتحفب 
ودرق إاللمط مما لا يكون الا فى بلاده » وأنفذ ذلك اليهم »> فلما وصلهم 
ذلك وقرأوا كتابه فرحوا به وعظموه واعتزوا بولاء::»ه » وتقوت نفوسهم على 
داقع الفرنج > وأزمعوا ان رأوا من الفر ننج ما يرييهم أن يجيزوا اليه يوسف 
بن تاشفين > ويكونوا من أعوانه عله » فتأنى لسوسف بن تاشفين برأى 
وزيره ما أراد من مححية أهل الاندلس له وكفاه حربهم . 


ووال ابن الاير فى الكامل :0 3 


- 


كان المعتمد ابن عاد أعظم الت ذا 


ال كا لاكبر بلادها مثل قرطة واشسلية » وكان مع ذلك يؤدى 
الضريبة الى الادفونش كل سنة فلما تملك الاذفونش طلبطلة أرسل إليه 
المعتمد الضربة على عادته » فردها عليه ولم نشلها مله » ام ازيل البه يتهدده 
ويتوعده بالمسير الى قرطبة وتملكها من يده الا أن يسلم اليه جميع المخصون 
ىفطل وسقى السهل للمسلمين . وكان الرسول فى جمع كثير نحو 


خمسمائة فارس > فأنزله المعتمد وفرق أصحابه على قواد عسكره > ثم أمر 
القواد أن يقتل كل منهم من عنده » وأحضر الرسول فصفعه حتى برزت 
عبناه » وسلم من الماعة ثثلائة نفر فعادوا الى الاذفونش وأخروه الخر » 
وكان متوجها الى قرطة ليحاصرها > فلما بلغه هذا الخبر رجع الى طلمطلة 
لييجمع آلات الخحصار ويستعد استعدادا غير الذى سق . وعاد المعتمد الى 
اشسبلية وأقام بها ورك قرطة بدون مداقع ييدافع عنها . 

وقال ابن عبد المنعم الحميرى فى كتابه الروض المعطار ما ملخصه : 
« ان المعتمد ‏ بن عباد أخر فى سنة من السنين الضريمة التى كان يدفعها 
للاذفونش عن وقتها » ثم أرسلها إليه بعد > فغضب الاذفونش واشتط وطلاب 
بعض الحصون زيادة على الضرية وأمعن فى التجنى » حتى طلب أن تأنى 
زؤجته الى الخامع الاعظم بقرطبة قتلد فيه اذ كانت حاملا » وكان بالجائن 
الغربى من المسحد الذكور موضع كنبسة قديمة بنى المسلمون عليها المسجد 
فأشار عله الاطباء والقسسون أن تكون زوجته ساكنة قرب ولادتها بمدينة 





0 


الزهراء التى بناها عبد الرحمن الناصر لدين الله وأبدع 


وتنردد المرأة مع ذلك الى اججامع الذكور حى تكون و 
الزهراء وفضيلة موضع الكنبسة وكان الرسول فى ذا 


فى 
و ا ى 


للاذفونشس 26 فامتنع ابن عاد من ذلك فر اجعه البهودى وأغلفل له فى 


ولسعه بكلمة افيه اذا وأسكنا ابن عاد محيرة كانت بين بدييه وضرب ١‏ 
أ 


وأس البهودى قأنز ل دماغه فى حلقه وامر به قصلب ا 
ولما سكن عغضه استفتى الفقهاء عن حكم ما فعله باللهودى » فيادره 


انفقشه محمد بن الطالاع بالرخصة فى ذااث: اعد الرسول 


الى ما استوجب به القتل اذ لسن له ذلك قال للفقهاء 
بالفتوى خوفا أن 5 لرجل عما عز عليه من مئاندة.العدو 
الله أن ,بيحعل فى عزيمته للمسلمين خرا 2 


و بلغ الاذفونش ما صنعه ابن عباد » فأقسم باالهته لغزونه باشسيلية 
ولبحاصرنه ف قصره 35 م زحف فى كان ا عليه والاآخر ع 


ما 
8 قواده حتى نزل على ضفة النهر الاعظم باشسلية قالة قصر ابن عناد 

ايام مقامه هنالك كتب الى ابن عنأد زاريا عليه : «كثر بطول مقامي 
فى محلسى هذا على الذباب »> واشتد الخر فأتحفنى من قصرك بمروحة 
أروح بها عل فس واطرة بها الذباب ععكن وجهى ! » فوقع له ابن عباد 
يخط بده ف ظهر الرقعة 3 فت كاك وفهمت خبلاءك واعحابك 
وسأنظر لك فى مر راوح من جلود اللمط تروح متك ال عليك ان شاء الله ! » 
فلما وصلت رسيا عالة ابن عباد الا ذفونش 1ت عليه وفهم مةقاضاها لطر 
إطراق من لم لم ,يخطر له ذلك سال > ونشا فى الاندلس توضع ابن عاد > وما 
أظهر من العزيمة على احازة ببوسف دن تاشفين والاستظهار به على إلعدو 7 
فاستشر الناس وفرحوا يذلك > وانفتحت لهم أببواب الاامال 

وأما ملوك طوائف الاندلس فلما تحققوا عزم ابن عناد وإنفر أده 
برأيه فى ذلك اهتموا منه > فمنهم من كاته ومئهم من شافهه » وح 014 
عافة ذلك وقالوا له : « الملك عقيم ا ! والسسفان لا يحتمعان فى ااه 





1 


فأجابهم ابن عباد بكلمته التتى ارت مثلا : « رعى الجمال خير من 
رعى الحتازير ! © ومعناء ان كونة ماكولا لوسف بن تاشفين أسيرا يرعى 
جماله فى الصحراء خبر امن اكونلةه ممزنا للادفونش أسيرا له يرعى 
خنازيره وقال لمن لامه : « ياقوم انى من أمرى على حالتين : حالة يقين ٠‏ 
ركالة تك 2 ولايد ل كن لزع . ىا الله إلفك وي أن ادك 
الى ابن تاشفين © أو الى الاذفونش > ففى الممكن أن يفى لى ويبقى على 
وفاثه » ويمكن أن لا يفعل فهذه حالة شك . وأما حالة النقفين فانى ان 
اسندت الى ابن تاشفين فانى أرضى الله ! وان استتتدت الى الاذفونش 
اسبغطت الله ! فاذا كانت حالة الششك فيهما عارضة > فلاى شىء أدع 0 
يرضى الله وآتى ما يسخطه !؟ » فحنئذ أقصر أصحابه عن لومه . 

ولما عزم ابن عباد على رأيه أمر صاحب بطليوس المتوكل على الله عمر 
ان الافل ارعاش الله 02 الله ب ري القنا © إن يك 
اليه كل منهما قاضى حضرته ففعلا » واستحضر قاضى اللماعة بقرطة عبد 
اللدبن محمد بن ادهم ‏ وكان أعقل أهل زمانه . فلما اجتمع عنداين عباد 
القضاة باثسيلية أضاف البهم وزيره أبا بكر بن زيدون وعرفهم أربعتهم أنهم 
رسله الى يوسف بن تاشفين > وأسئد الى القفةة ما يلبق بهم من وعظل 
بوسف وترغييه فى الحهاد » وأسند الى الوزير مالابد منه من ابرام العقود 
اللللكا رش ” 
وكان بوسف بن تاشفين لا تزال تفد عليه وفودثغور الاندلس مستعطفين 
مجهشين بالبكاء ناشدين بالله والاسلام » مستنجدين بفقهاء حضرته > ووزراء 
دولته » فسمع البهم ويصغى لقولهم وترق نفسه لهم . 

ولما أتتهت الرسل الى ابن تاشفين أقيل عليهم وأكرم مثواهم » وجرت 
بيئه وبيئهم مراوضات » 'نم انصرقوا الى مرسلهم . 

ثم عبر يوسف اللبحر عبودا سهلا حتى أتى المزيرة الخضراء فرج 
اليه أهلها بما عندهم من الاقوات والضضافات > وأقاموا لله سوقا جللوآ اله 
ما عندهم من سائر المرافق »> وأذنوا للغزآة فى دخول اللد والتصرف شنهاء 





٠ 


فامتلا'ت المساجد والرحاب بالمطوعة وتواصوا بهم خيرا » هذا مساق صاحب 
اروس السلتات ” 
وقال ان الاثير 1 ع اليه بدن عباد آل اشسلية وتراك قر طبة 


ع 
| 


بدون مدافع وسمع مشايخها بما جرى من قتل ابن عباد لليهودى > ورأوا 
قوة الفرنج وضعف المسلمين واستعانة بعض ملوكهم 2 


ال | وقال | : دذهد. لالز |الاتدل. فد حلت علها |لم ثم 
جتمعوا وهالو 1 َُ ب عليها الفر نج 
| 


القليبل »> وان استمرت الاحوال على ما نرى عادت نصرانية 
ا ا 1 0 2 ا دع الراك < دالا 
تنظر الى ما شه المسلمون من الصغار وااذلة واعطائهم المزبة بعد أن كانوا 
اأحذوتها ! وقد ريا ارأنا تشرحة علك © فال : نا هو 4 فالدوا : دكت 
الى عرب افريقة ونشترط لهم اذا وطلوا الينا فاسمناهم أموالنا وخرجنا 
معهم مجاهدين فى سسل الله !» قال : «أخاف اذا وحلوا البنا أن يخربوا 
بلادنا كما فعلوا بافريضة ! ويتركوا الفرنج وسدأوا بنا ! والمرابطون أصلح 
منهم وأقرب الينا !» قالوا له : «فكاتب يوسف بن تاشفين وارغب اليه 
فى العبور اليا أو يرسل بعض فواده .» 

ويْما هم يتفاوضون اذ قدم عليهم ابن عباد ‏ وهم ه 
عليه القاضى ابن آدهم ما كأنوا ننه . قال له ابن عبأد: 
ف ولك 4 فامتنع القاضى ‏ وانما أراد أن سرىء نفسه 
فألح عليه المعتمد > فعبر القاضى البحر الى أمير المسلمين . 
تأيلئة الرسالة وأعلية كا اقهة السليون 0ن التوفك كن الادفوش 5 وككان 
امير المسلمين يومئدذ. بمديئة سنتة فنى الال أمسر. بغور, العساكر' إلى 


الاندلش > وأزمل إلى مراكثن فى طلث من بقى من اعشاكرة © فأفلت 
الله يتلوا بعضها بعضا > فلما تكاملت عنده عبر الحر وسار ؟ فاجتمع بالمعتمد 
ابن عباد باشبيلية . 

وكان المعتمد قد جمع عساكره أيطًا » وخرج من أهل قرطة عسكر 
اكير 4 وقصده المطوعة من سائر لاد الاندلس 6 ووطت الاختار الل 





: 


الاذفوشن فجمع عساثره وحشد جنوده > وسار من «للطلة 1 أن 
أمير المسلمين يوسف بن تاشفين كتابا كنهه له بعض غواة أدباء المسلمين 


ن القوة والعدد وبالغ ف دلشلك.. هلها 


خب ى 
ه بوسف 0 كاتنه أبا ار بن القصيرة أ بحسه وكان كنا 
0 وأحاد « فلما ف أمير المسلمين قال : دهذا كات طويل» 
كتاب ادفو شن 00 1 ظهره (الذى يكون ) اناه 


اليه لما وفف عله الاذفونشس ارتاع له وعلم أنه بلى برجل اله دهاء وعزم» 


وذكر ابن لكان إن سما إن اسفن أمر ع الحمال قعبر منها 


3 0 9 -. 2 0 | 
ما أغص اللزيرة وادتفع رغاؤها الى عنان السماء » ولم يكن أهل اللزيرة 
رأوا حملا فطل اله خلهم انها قط > قصازت الخيل تحمح تح من رؤية 5 


ورعاتها 2 وركان لدوكفا ف عورها نأ مضت > كان كدف نيا اعشك 0 
ود وكان لبوسف فى عبورها رأى مصر ن حدق بها عسكر 


وبحضرها الخرب © فكانت خل الفرنج تجمح منها » 
وقدم بوسف بن تاشفين بين بديه كارا للاذفونش يغرض عليه فيه 
الدخول 0 مام أو الحزية 1 أ الجر نَ كع هى ليه هت ومن جملة ما 
الكتاب : «بلغنا باأذفونش أنك دعوت الله فى الاجتماع بنا»ء وتمشت 
ن تكون لك سفن تعبر علبها البحر الينا » ققد عبرناة الباك: وقد جمع 
الله تعالى فى هذه العرصة يننا وببنك > وسترى عاقة دعاك ! وما دعاء 
إلكافرين الا فى خلال !» فلما سمع الاذفونش ها كف الله بوسفد الجائن 
بحر غظه » وزاد فى طغنانه « وأقسم أن ل سرح من موطعه حتى بلقاه 
ولنرجع آل كلام صاحب الروض المعطار قال رحمه الله : «فلما عبر 
بوسف وجميع جبوشه الحر الى الخضراء نهض الى امسللة على أخسر 
الهيئات جشا بعد جش وأميرا بعد أمير وقسلا بعد فسل . وبعث المعتمد 
ابنه الى لقاء يوسف وأمر عمال البلاد بحلب الاقوات والضافات ورأى 


بوسف. ما سره من ذلك ونشطه وتواردت الحبوش مع أمرائها على أشسلية. 


وخرج الاك الل لشاء ببوسف م ناشسلية ف مائة فارس من وجوه 
أصحاءه > فلما أتى محلة يوسف ركض نحوهم وركضوا تحوه ثم رز المه 





١ 


221 وإلفا انا اف / كل ا كز 2ك )| 
المودة والخلوص وشكرا نعم الله » وتواصا بالصر والرحمة » وبشيرا أنفسهما 
كك استقملاه من غزو أهل الكفر وتضرعا الى الله فى أن ,بجحعل ذلك الصا 


لوجهه مقريا اليه . وافترقا فعاد يوسف لمحلته وابن عباد إلى جهته » وأسلق 


ابن عباد ما كان أعده من هدايا وتحف وضافات أوسع بها على محلة 


بوسف بن تاشفان . 
وباتوا تلك الليلة قلما أصحوا وصلوا الصح ركيب الجميع وأشاء 
ابن عباد على .يبوسف بالتقدم نحو اشسلية ففعل > ورأى الناس كن عدراة 
لاني نا سرف وال اق اسن عارك تواست الحا ا ام 
أبعان َ« واكذلك فعل الصحراويون 06 بوسف أهل كل صفع من أصفاعه 
رابطوا وكابدوا 
وكان الاذفونش لا رأى اجتماع العزائم على مناجزته علم آنه عام 
نطاح ! فاستنفر الفرنجة للخروج ورفع القسسسون والرهبان والاسائفة 
طليانهم ونشسروا أناجيلهم فاجتمع له من اكلا لقة والاهر نج له 1< بيحصى 
دده وجواسس 7 فريق 'نشردد من الجميع وبعث الاذفو نش أله اط 
عاد اث صاحكم ببوسف قد تعنى بالمحىء من بلاده وخوض البحر وك 
أكفنه العناء فما بشى ولا أكلفكم تعبا 0 ف النكم وألقاكم فى بلادكم رفقا 
نكم وتوشرا عليكم !ع2 وقال اه وأهل مشورنه :< الى رأيت 1 إنْ 
امكنتهم من الدخول ل بالادى فناجز وفى فشها وبين حدرها كك وربما كال 
؟لدائرة على ب ستحكمون البلاد ويحصصدون من فنها غداة واحدة ! ولكنى 
أأجعل يومهم معى فى حوز بلادهم فان كانت على اكافوا بما نالوه » ولم 


إيحعلوا الدروب وراءهم الا بعد أهة رم فكون ف ذلك صون لبلادى 
وجبر لمكاسرى ! وان كانت الدائرة عليهم كان منى فيهم وفى بلادهم, ما 
أن كرون ف وفى بلادى اذا ناجزونى قّ وسطها !» 

م برز بالمختار من جنوده وأنجاد جموعه على باب دربه وترك بفية 


جموعه خلفه وقال حان نظر إلى ما اختاره منهم : « بهو لاء أقائل اللن 








3 


والانس وملائكة السماء !» فالمقلل يقول : «المختارون أربعون الف دارع 
4 1 01 |. 3 . 3 0 . |ء 50 
واحد اتباع '» وآما النصارى فبعحووان ممن ,يزعم ولك ويرون انهم 

ذلك كليه 


الكل أن عدد المسلمين كان أقل من عدد الكفار ! ورأى 
ى نومه كانه ار قلا وبين بديه طل صغير وهو عر فه > 

فقص رؤياه على القسسسين فلم يعرفوا تأويلها » فأحضر رجلا مسلما علا 
تفسير الرؤيا فقصها عليه > فاسّعفاه من تعبيرها فلم بعفه . فقال : «تأويبل 
هذه الرؤيا من كناب الله تعاللى وهو قوله تعالى 2 «ألم شر كف فعل ريك 
بأصحاب الفيل ؟» الى آخر السورة > وقوله تعالى : «فاذا تقر فى الناقور 
مذلك يومئذ .يوم عسير على الكافرين غير ,سسر.» وذلك يقتضى هلاك هذا 
امش الذى تجمعه !» فلما اجتمع جحشه ورأى كاله أعحه فأحضر ذل 
ألمعر وقال 3 «بهذا اليش ألقى آله اميد صاحب كتابكم إِ فانصرف 
المعمر وقال لبعض المسلمين : «هذا الملك هالك كل من معة' !© وذاكن 
الحديث : ثلاث مهلكات وفه واعحاب المرء بنفسه 2« 

ثم خرج الاذهونش الى بلاد الاندلس وتشدم السلطان بوسف حوه 
أبغا وانأخر ابن عاد لبعض مهمانه 3 ثم انزعج شفوا أثره بحصش فنه حماة 
الثغور ورؤساء الاندلس وؤجعل ابنه عند الله على مشدمتهه »> وسار وهو ششيد 
متفائلا سيت سائر > مجيزا له بأسات من شعره : 

نمزو عليك مارك > سيعود بالفتبسح., القررب 


آله لعش 1د | كد عل 5ك الفلك 


يبي 


لا فل من بوم 4 0 نَْ له بنك بوم القلنب 

ووافت المبوش كلها بطليوس فأناخسوا بظاهرها » وخرج اليهم 
صاحها المتوكل عمر بن محمد بن الافطس > فلقهم بما بحب من الضافات 
والاقوات وبذل المجهود . ثم جاءهم الخر ,شخوص الاذفونش الهم » 

وقال ابن ف زدع : «ارتحل بوسف سنن تاشفين من الخضراء قاصدا 





افر ل 01 220 ناث آنا سلكان 1١‏ 
بطلا من الابطال - فى عشرة آلاف فارس من المرابطين » بعد أن قدم 
أمامه المعتمد بن عناد مع 0 اء الاندلس وجوشهم منهم ابن صادح صاحب 
المرية » وابن حوس صاحب غرناطة > وابن مسلمة صاحب الثغر الاعلى » 
وابن ذى النون > وابن الافطس وغيرهم » فأمرهم يوسف أن يكونوا مع 
المعتمد فتكون محلة ملوك الاندلس واحدة , ولة المرابطين أخرى »2 قتقدم 
بهم ابن عباد فكانوا اذا ارتحل ابن عباد من موضع نزله يوسف بمحاته » 
فلم يزالوا كذلك حتى نزلوا مدينة طرطوشة »> فأقاموا بها ثثلاثا وكاب منها 
يوسف الى الاذفونش بدعوه [[ ]5 [: ار كله إر الراك 2 و كان 
جواب الاذفونش ما تهدم © ثم ارتحل يوسف وارتحل الاذفونش محم 
نزلا معا بالقرب من بطلبوس» وكان نزول يوسف بموضع يعرف بالزلاقة(1) 
وتقدم المعتمد فنزل ناحبة أخرى تحجز ببنه وبين بوسف ربوة » وبين 
المسلمين والفرنج نهر بطلبوس حاجزا ,شرب منه هؤلاء وهؤلاء » فأقامو! 
لانة أيام » والرسل تختلف ببنهم آل أن وقع اللقاء على ما نذكره 

ولا ازدلف بعضهم ال 22 انك الح ع ركه وك محارت 
الصحر 'ويين خوقا علبهم من مكايد الاذقونش ‏ اذ هم غرباء لا علم لهم 
باللاد - وجعل يتولى ذلك بنفسه حتى قبل ان الرجل من الصحراويين كان 
لا يخرج الى طرف المحلة لقغاء أمر أو حاجة الا ويجد ابن عباد بنفسه 
'مطبفا 5 00 الخل وال ال عل كرات المازت 2 كك ا 
الاماقفة والإرهان ورفعوا صلانهم ونشروا أناجلهم ومايعوا على ا ا 

ووعك .يوسف وابن عاد اصحابهما وقام الفقهاء والصالكون فى ١‏ 
مقام الوعظ وحضوهم على الصر والشات وحذروهم من الفشل 0 

وجاءت الطلائع تخبر أن العدو مشرف علبهم صبحة يومهم ‏ وهو 
يوم الاربعاء ب قأصح المسلمون وقد أخذوا مصافهم فكع الاذفونش وزجع 


» وسميه المسحيمون ساكر الداس هكذا : «عمتامعه5‎ )١ 





ه55 


الى أعثال المكر والتدكة . فياك الناس الى محلاتهم وباتوا ليلتهم . ثم أصح 
يلوم اخميس فبعث الاذفونشس لي ابن عاد ,يول : «دغدا يبوم الممعة وهو 
عبد كم والاحد عيدنا فليكن لماو نا هما وهو يوم السست !.» فعرف المعتمد 
بذلك السلطان ,يوسف وآعلمه أنها حملة منه وخديعة وانما قفصده إلفتك 
بنا .يوم الجمعة » فليكن الناس على استعداد له ,يوم الجمعة كل النهار . ويقال 
ان الاذفونش واعدهم ليوم الاثنين وبات الناس للتهم على أهبة واحتراس 
ا كاد ابن عباد 

وبعد مضى جزء من الل انهه لالفقيه الناسك أبو العساس أحمد بن 
رميلة القرطبى > وكان فى محلة ابن عناد ‏ فرحا مسرورا يقول : دانه 
رأى النبى على إلله عليه وسلم :لك الليلة فى النوم فبشسره بااقتح والموت 
على الشهادة فى صبحة تلك الليلة » فتأهب ودعا وتضرع ودهن اسه 
وتطيب . واتتهى ذلك الى ابن عباد فبعث الى .بوسف يخره بها تحقيقا لما 


نوفعه من غدر العدو الكافر » ثم جاء بالليل فارسان من طلائع اللمعتمد 


يخران أنهما أشرة اعلى محلة الاذفونش > وسمعا ضوظاء المش وخشدئشة 
السالاح « م تلاحق بصة الطلائع محققين لتحرك الاذفونش ئم جاءت 
الجواسس من داخل محلتهم تقول : «استرقنا السمع سا الاردووش 
بشول لاصحابه : «ابن عباد مسعر هذه الحروب وهمؤلاء الصحراويون وان 
كانوا أهل حناظ وذوى بعائر فى الخحرب فهم غير عارفين بهذه البلاد 
وانما قادهم ابن عباد فاهجموا عليه واصروا له م فان اتكشف لكم هأن 
عليم الصحراويون بعده 0 . ولا اراه ببصر لكم أ صدقتموه الحملة قعل 
ذلك بعث ابن عباد الكاتب أبا بكر بن المطيرة الى السلطان بوسف يعرفه 
باصال الاذفونش وستحث نصرته فمضى ابن القصرة يطوى المحلات حتى 
جاء يوسلف بن تاشفين فعرفه بحلية الامر فقال له : «قل له : انى سائر 
الك ان شاء الله » وأمر .بوسف بعض فواده أن يمضى بكتسة رسمها له 
حتى يدخل محلة النصارى فيضرمها نارا ما دام الاذفونش مشتغلا مع ابن 
عاد . 





5 


وانصرف ابن القصيرة الى المعتمد فلم إيصله الا 
قصدم ابن عباد صدمة قطعت آماله . ومال الاذفوش عليه بجموعه وآحاطوا 
به من كن جهة فهاجت الكرب وحمى الوطصس / واستحر المميل فى 
أصحات ابن عاد وصر صرا لم ,يعهد مله >» واسشطا السلطان يوسفلت و 
بلاحظ طر به وعضه الخرب واشتد عابيه وعلى أصحايه الببلاء وساءت 
الظنون واتكشف االعض منهم وفيهم ابه عند اللهه ص المعتمد ‏ وانخن 
هو جراحات ف رأسه وبدنه وعقرت تحته فى ذلك البوم ثلاث أفراس 
كلما هلك واحد قدم له آخر وتذكر فى تلك الخالة ابنا له صغيرا يك 
أبا هاشم . - وكان قد تركه باثسيلية عليلا - فقال : 

أبا هاشم هشمتنى ؛ الشفار: * فلله صرى:» ا لذدلك 

3 كان أول من وافى ابن عاد من فواد ,بوسف بن ناشفين داود بن 
عاك وكان بطلا شهما >» فنفس بمحاهه عل ابن عباد 3 أفبل بوسم 
بعد ذلك .# وطوله قد ملات أصواتها الجو ‏ فلما أبصره الاذفونش وجه 
حملتة الله وقصده بمعظم جنوده ادر اليهم السلطان بو 8 وصدمهم 
صدمة ردتهم الى مر كزهم واننظم به شمل ابن عناد واستنشق الناس ريح 
الظفر وتباشروا بالنصر . ثم صدقوا جميعا الحملة فزلزات الارض من 
حوافر الخيل وأظلم النهار بالعجاجح وخاضت اليل فى الدماء وصر الفريقان 
صرا عظيما . 
5 تراجع ابن عناد الى ببوسف وحمل معه حملة حاء معها النصر وتراجع 
المنهزمون من أصحاب ابن عباد حين علموا بالتحام الفئثتين وصدقوا اللملة 


فانكشف الطاغية ومر هاربا منهزما وقد طعن فى احدى ركتبه طعنة بهل 


ببخمع بها بقة عمره . قالوا : وكان أمير المسلمين يوست بن تاشفين 2 


فرس يومئذ ا تمض كين ساقات المسلمين وصفوفهم بحر ضهم 
نفوسهم على المهاد ويحضهم على الصر ققاتل الناس ذلك اليوم وا 
يطلف الشهادة ويرغب فى الموت 








غ4 


وعلى سساق ابن خلكان : «إن ابن تاشفين نزل على أفل من فرسخ من 
عسكر العدو فى يوم الاربعاء . وكان الموعد بالمناجزة .يوم السبت فخدر 


الاذفونش ومكر » فلما كان سحر يوم الجمعة منتصضف رجب آقبلت طلائع 


ابن عباد - والروم فى أثرها والناس على طمآنينة ‏ فبادر ابن عباد للركوب 
وانيث الخبر فى العساكر » فماجت بأهلها » ورجفت الارض »> وطارت 
الناس فوضى على غير تعبثة ولا آهبة ودهمتهم خيل العدو » فغمرت ابن 
عباد ولط ها دعن ليا وارااكت الأرصن لخدا حلفها . اوضرع سكن 
عباد وأصابه جرح أشواه وكر رؤساء الاندلس واسلموا محلاتهم وظنوا أنه 
وهى لا يرقع > ونازلة لا تدفع » وظن الاذفونش أن أمير المسلمين فى 
المنهزمين > ولم يعلم أن العاة للمتقين > فتقدم أمير المسلمين وأحدفت به 
انجاد خيله ورجاله من ضهاجة ورؤساء القبائل » وقصدوا محلة الاذفونش 
فاتحموها وقتلوا حاميتها » وضربت الطبول » وزعقت اللوقات الارض 
وتجاوبت الال والا فاق » ونراجع الروم الى محلتهم بعد أن علموا أن 
امي االلسلمين هاا الوه فافرح لهاج عها ل كدر علي وخر هم متها 
م كروا عليه فأفرج لهم عنها . ولم تزل الكرات بينهم تتنوالى الى أن أمر 
أمير المسلمين حشمه السودان » فترجل منهم زهاء أربعة آلاف ودخلوا 
المعترك بدرق اللمط. وسيوف الهند » ومزاريق الزان فخالطوا الخيل وطعئوها 
فرمحت بفرسانها وأحجمت عن أقرانها وتلاحق الاذفونش بأسود نفدا<ة 
مزاريقه وأهوى ليضربه بالسيف فلصق .ه الاسود وض على عنانه ! وانتضى 
خنبحرا كان متمنطقًا به فأثنته فى فحذه . فهتك حلق درعه وشك فيخذه مع 
بداد سرجه . وكان وقت الزوال يوم الجمعة منتصف رجب سلة تسع 
ومسعين وآر بعماثة . وهبت ريح النصر فأنزل الله سكينته على المسلمين 
ونصر ديهه القويم وصصفوا الحملة على الاذفونش وأصحابه فأخر جوهم عن 
محلتهم فولوا ظهورهم وأعطوا أقفاء عم والسبوف تصفعهم والرماخ 
تطعنهم ‏ الى أن للحقوا بربوة لوا اليها واعتصموا بها وأحدقت بهم الخيل 
فلما أظلم الليل انساب الاذفونش وأصحابه من الربوة وأفلتوا من بعد ما 





5 


ددم أظلفار المنية » واستولى المسلمون على ما كان :فى محلتهم من 
الاثاث والاانة والمغارب والاسلحة وغير ذلك » وأمر ابن عباد بضم رؤؤوس 
:نلى المشر كين فاجتمع من ذلك تل عظيم » 
وهال صاحب الروض اللعطار : لأ الاذفوش الى تل كاز 
نحو خمسمائة فارس ما منهم الا مكلوم . وأباد المنل والاسر من عداهم من 
أصحابه » وعمل المسلمون من رؤوسهم ما ذن يؤذنون عليها والمخدول ينظر 
الى موضع الوفيعة ومكان الهزيمة فلا يرى الا نكالا محبطا به وبأصحابه . 
وأقبل ابن عباد على السلطان يوسف وطافحه وهنأه وشكره وأثنى 
عليه » وشكر يوسف صر ابن عباد ومقامه وحسن بلائه وسأله عن <له 
عندما أسلمته رجاله بانهزامهم عنه فقال له : «هاهم هؤلاء فد حضروا بين 


يديك فالنخروك ! » 
وكتب ابن عاد الى ابنه باشبلية كتابا مضمونه : «كنابى 


المحلة المنصورة يوم ا لجمعة منتصف رجب > 

المسلمين وفتح لهم الفتح اين وهزم الكفرة المشر كين 

الاليم » والخطب الجسيم فالحمد لله على ما سيره وسئاه من هذه 
العظمة والنعمة الجسسمة فى تشششت شمل الاذفونش والاحتواء على جميع 


( 
| 


عساكره أصلاه الله نكال الجحيم + ولا أعدمه الوبال العظيم » بعمد اتبان 


المسلمون من هاماتهم صوامع يؤذنون عليها > قلله الحم ء ل جميل صنعه ولم 
1 والطنك لله ال لكات 2ه الل 2 لكا ورت 2 د لكك ولله 


النهب على ممحلانه واستتصال القتل 0 أبطاله وحمانه 6 ةر كوا رتك 


الحمد والنة والسلام » 
واستشهد فى ذلك الوم جماعة من الفضلاء والعلماء » مثل ابن رمملة 
صاحب الرؤيا المذكورة وقاضى مراكش أبى مروان عبد املك المصمودى 
وغبرهما رحم اللهه الجميع 
رك إن موضع المعترك كان على اتساعه ما فبه موضع قدم إلا على 
مست أو دم . وأقامت العساكر بالموضع أربعة أيام حتى جمعت الغنائم 


| 





55 


دن "فى أذ لك السلطان يوسف فعف عنها وآثر بها ملوك الا 


ندلس »> 
مقصوده اللمهاد والاجر العظيم » وما عند الله فى ذلك من 


فلما رأت ملوك الاندلس ايثار يبوسف لهم 


الام 000 
0 بالغنائم أستكر موه 


أن ول الخر وعر إل الثراك 
داكن | أمين المسلمين عند محيئه الى بلاد الاندلس وقصده ملاقعة 


رو 


( الاستقصا م ني م4( 


| 3 52 0 3 3 . 21 
لاذفونش فد تحرى المسير بالعراء من عير أن ,يمر بمدينة أو رستاق حتى 





نزل الزلاقة تجاه الاذفونش وهناك اجتمع حاك الأد ‏ كله ايكن 
حلكسان : 

رولا فرغ من الوقعة رجع عوده على بده كل لل تورع منه وتكرم 
وتخضشيف عن الرعايا رحمه الله ورضى عنه . 

ولا رجع ابن عاد الى اشبيلية جلس للناس وهنىء بالقتح > وفرأت 
القراء وقامت على رأسه الشعراء تأنشدوه . قال عبد الجليل بن وهبون : 
«ه حضرت ذلك الوم وأعددت قصيدة أنشدها ببن 2 فم] فسكارئء : 
« الا تنصروه فقّد نصره الله ؛ فلك ؟ ١‏ كذا كك ولتتترى ؛ والله ل 
لى هذه الااية معنى أحضره وأقوم به » . اه 

ومن هنا اختلفت أقوال المؤرخين فى حال أمير 1 
فقيل انه لم برجع الى بلاد الاندلس 1 ذه ألرة لكله راك وو 
لهم بالجهاد وشن الغارات على بلاد العدو . وقسل انه عاد اليها ثانيا 
وجمالثا وعلى هذا القول فاختلفوا فى زمان ذلك العود وتاريخه 


تعالى أعلم . 


بقية اخبار امير المسلمين فى الجهاد 


وما انفق له ي وك الاندلس وكبيرهم ا عباد 


اعلم أن أقوال المؤرخين اختلفت فى أمر يوسف بن تاشفين بعد 
غزوة الزلاقة فحكى ابن خلكان وغيره أن أمير المسلمين لما عزم على 
التهوض الى بلاد المغرب ترك 2 كن 1ن كر اللموى انام 
الاندلس وخلف معه جشا برسم غزو الفرنج 6 قاس راح سير بن أبى كر 
أياما قلائل ثم دخل بلاد الاذفونش وشن الغارات فنهب وقتل وسبئ وقتح 
الحصون المبعة والمعافل الصعبة وتوغل فى بلاد العدو وحصل على أمنوال 





أ 


جلملة وذخائر عظلمة » ورتب رجالا وفرسانا فى جميع ما استولى عليه 


وأرسل الل ! لسلطان ,يوسف بجميع ما حصله وكتب اليه يعرفه أن البو 


الثغور دهيمة على مكاوتة العدو وملازمة الخرن والمتال ف الم عش 
وانكده وملوك الاندلس فى بلادهم و أهليهم فى أرغد عش وأطبه وسأله 
بر سومه 0 النه « ان نأمر رهم بالنقلة وال رحبل له أرض م دوة : 


فعل قذاك ومن أ فحاصره وقاتله ولا تنفس عليعه « ولتئدآ دمن والى 
على البلاد وكل بلد 
بكر أمره واستنز لهم 
واحدا بعد واحد حتي كان آخى بن عناد وألتهه بهم ونظمه فى سلكهم 


ع1 ما داكارهء 


التغور منهم »> ولا تعر ض 0 عباد الا بعد استيلائك 


( 2 


خد'زه فول عليه أميرا من عكر «" فامتثل سير بن أ 


٠ 


اسلمين إلى الالال 


الاذفونش لعنه الله 1 


|| والى 


وادى مسو ان وهذه 0 هى المسماة اة البوه 0 » من أحواز اد ك2 
فشكا اليه حصن لببط وما يلقاه المسلمون من أهله » فوعده المواز اله م 
ثر جع العستين 0 

وسار بوسف فى أثره » فركب البحر من قصر المجاز الى الخضراء > 
لتلقاه ابن عباد بها بألف دابة تحمل الميرة والضضافة » فلما نزل ,بوسف 
صر ا منها الى أمراء الاندلس يدعوهم إلى الجهاد > وقال لهم 





ىه 


ارد يننا ويك لمن لل ل لو يوشت من ارام ودام 
اذى دبيع الاول من السنة الذكورة » فنزل على حصن لبيط ‏ وقفى 
لل ل ل قا الا لمع ولعله شو 1 
قلما نزله أمير المسلمين لم يأته ممن كتب اليه من أمراء الاندلس غير أبن 
لل سا دك وي عاد قالح ةفزلا عه لضان 
وشرعوا فى القتال والتضبيق عليه . 

وكان يوسفف رحمه الله يشن الغارات على بلاد الفرنج كل يوم دام 
الحصار على الحصن أرشة (كين لم 3 القنال فها يوما | 2ذ! كن 0 
دخل وصل الشمتاء ووقع بين ابن عبد العز بز وابن عاد نزاع وشناان > فشكا 
المتمد الى أمير المسلمين ابن عبد 1 فقيض عليه أمير المسلمين وأسلمه 
إلى ابن 0 ال كر لطم يتك اك ورا كد إززق ع تمدن 
وقواده عنها نها وقطعوا الميرة عن المحلة دونع بها الغلاء . 

ولا علم الاذفونش بذلك حشد أمم النصرانية وقصد الىى حماية 
لسرا ا 
ناحية لورفة > ثم الى المرية نم لى العدوة وقد تغير على أمراء الاندلس 
لكونه لم يأنه منهم أحد عندما دعاهم ال المهاد ومنازلة الحكصن . 

ولما أفرج آمر المسلمين عن اسمن المذكور > أقل الاذفونش حتى 
نزل عليه فأخلاه مما كان فيه من آله الحصار رك كن كا 
فبه من بقية التصارى النفلتين من مخالب المنة » وعاد الى طلبطلة 010 
اين عناد عليه بعد خلائه وفئاء جميع 0 بالقتنك والجوع سوى تلث 
الصصابة المنفلتة . 

وكا فيه عندما نازله أمير المسلمين اتنا عقر الف هقان دون العيال 
,والذرية » فأتى عليهم القتل بل واللوع حتى لم يبق فيه سوى نحو الائة وهم 
المنفلتون منه عند اخلاثه . 


م كانت امسة ادك وثمانين وأربعماثة اهكان الك لذ ال 


الاند لسر ان | الك برسم الجهاد اا حتى ترل عل اس و حاصر 





38 


بها الاذفونش وشن الغارات بأطرافها فاكتسحها وانتسف ثمارها وزروعها 
وخرب عمرانها وقتل وسبى ولم يأنه من ملوك الاندلس ان »> ولا عرج 


عله منهم معر جح نقالة كلك ! 
ولما فل من غزو طلبطلة عمد إلى غرناطة فنازلها . وكان صاحها 
الله بن بلكين ابن بادرس بن حبوس قد صالح الاذفونئش وظاهره على 
أمير المسلمين > وبعث البيه بمال واشتغل بتحصين بلده . وفى ذلك ,يقول 


عد 


بعص سمعر أء عصره 8 
سى على نفسه سفاها اكأنشة ادودة عدر 1 


دعوه سنى » فسوف ,بدرى إذا (نثت فشر االفد 0 

ولما انتهى أمير المسلمين الى غرناطة تحصن منه صاحها عند الله بن 
بلكين وأغلق أبوابها دونه فحاصره م أل لفن اكوا سهرين . وا أشفان 
عليه الحصار أرسل يطلب الامان فأمنه أمير المسلمين وتسلم منه البلاد 
فملكها »> وبعث يعد الله وأخيه تميم بن بلكين صاحب مالقة الى مراكشس مع 
حريمهما وأولادهما فأقاما بها وأجرى علهما الانفاق الى أن ماثا بها . 

ولما خلع أمير المسلمين بنى باديس وملك غرناطة ومالقة وما أضيف 
البهما خاف منه المعتمد ابن عاد وانشض عنه . ويقال : أن ابن عبادطميع 
فى غرناطة وان أمير المسلمين يعطيه اياها فعرض له بذلك فأعرض عنه 
أمير المسلمين فخاف ابن عباد منه وعمل على الخروج عليه » ثم سعى بينهما 
الوشاة فتغير عليه أمير المسلمين وعر الى العدوة فى رمضان سنة ثلاث 
وثمانين اللذكورة . 

ولا أنتهى الى مراكش ولى عل الاندلس قائده سير بسن أي بكثر 
اللمتونى وفوض اليه جمبع أمورها كلها ولم يأمره فى ابن عباد بشىء 
فسار سير بن أبى بكر نحو اشبيلية» وهو يظن أن ابن عباد اذ! سمع به بخرج 
اليه ويتلقاه على بعد ويحمل آله الضافات على العادة فلم يفعل » وتحصن 
مئه ولم يلتفت الله ! فراسله سير ابن أبى بكر أن يسلم اليه البلاد ويدخل 





6 


فى ملاعة أمير المسلمين » قامتنع ابن عباد فى ذلك هده بير إل حشككازه 


وقتاله ٠‏ وبعث بعض قواده الل قر طبة لبحاصرها وبها بومئد المأمون ان 


له كن 2506 فازلها فى عساكر المرابطين حتى تاحها يوم الاربعاء 
الك صفر سْنة أربع وثمانين وأربعمائة . وقتل صاحها اللمأمون بن المعتمد 
م تتح ساسة واه وحصن البلاط والمدور والصخيرة وشقورة « ولم 
بنقض شهر صفر المذكور حتى لم سق اس عباد يلد الاو اكه ا لمرابطون 
ما عدا قرمونة واشسلة . ثم ارتحل سير ابن بى بكر الى قرمونة فنازلها 
حبهى دخلها عنوة زوال .بوم الست السابع عشر من رمع الاول من |انساء 
المذكورة . فاشتد الامر على ابن عاد وطال عله الخصار فعت إلى الادفوش 
لعنه الله ,ستغنث به على لمتونة ويعده باعطاء البلاد وبذل الطارف والتلاد 
ان هو كشف عنه ما هو فيه من الخصار ! فبعث اليه الاذفوش فاده 
اقوس فى بين من عتارين لك فازاس (وارعين آلف راجلل , 

فلما علم سير هدوم الفر نج اليه ا ننضف من جشيه عشرة آلاف فارس 
من أهل الشحاعة والتحدة « وقدم عليهم ابراهم تنن اسحق اللمتونى 
وبعثه المماء الفر نج 9 فالتقى الجمعان بالقرب من حصن المدور فكانت نهم 
فهزموا الفرنج وقتلوهم حتى لم يفلت منهم الا القللل . 

نم كه ان ا بكر فى الخحصار والتضبيق على اشلية حتى 
إنتحمها عنوة وفيض على المعتمد وجماعة من أهل بته ! ققدهم وحملهم فى 
السفين شهر اشسلة وبعث بهم ال أمير لا زه حرااكقن ٠.‏ فأمر أمير 
المسلمين بارسال المعتمد الى مديئة اغمات فسحن بها واسكمن اف 


الى ان مات به لاحدى عشرة 5 ليلة حلت من شوال عه لمانا وثمائنين 


وأربعمائة ٠.‏ 
كان د حول سر ,,. أ يكن ندئة امشلة وم الاحد الثاني والعه 
35 و دا لق بك لهك د 2 ئ د 


من رجب مك أربع وثمانين واربعماثة 8 








ثم ملك المرابطون بعد ذلك ما بقى من بلاد الانداس الى أن خلصت 
لهم ولم يق لملوك الطوائف بها ذكر . وهذه الاخبار نقلناها عن ابن أبى 
رع ممزوجة بالبسير من كلام غيره واعتمدنا كلامه لانه موضوع بالقصد 


الع 


0-7 
لحان الكل ]| لك لاك 1 
الاول لاخار المغرب فبكون أعنى بة من عيره . 
تاريخ ابن خلدون بعض مخالفة للا مر . قال : « أجاز ,بوسف 


البحر الى الاندلس الواز الثانى سئنة ست وثمانين وأربعمائة 


و“تاقل امراء الطوائف عن لقائه لما أحسوا من نكيره عليهم لما سمون به 


رعاباهم من الظلامات والمكوس وتلاحق المغارم » فوجد عليهم . وعهد براقع 
المكوس وتحرى المعدلة » ؤقال أيضا : «ان الفقهاء بالاندلس طلبوا من 
بوسف بن 'ناشفين رفع المكوس والظلامات عنهم » فتقدم بذلك إلى ملوك 
الطوائف فأجابوه بالامتثال . حتى اذا رجع عن بلادهم رجعوا الى حالهم . 
أذلما أجاز ثانية انقضوا عنه الا ابن عاد فانه بادر الى لقائه وأغراه بلكثير 
منهم ! فتقبض على ابن رشيق الناء وأمكن ابن عاد منه للعداوة التى 
ببنهما . وبعث جشا الى المرية » ففر عنها صاحبها ابن صمادح ونزل بحابة 
من أرض افريقة ٠‏ ونوافق ملوك الطوائف على قطع المدد عن عساكر أمير 
المسلمين ومحلاته . فساء نظره وأفتاه الفقهاء وأهل الشورى من المغرب 
والاندلس بخلعهم وانتزاع الامر من أيديهم » وسارت الله بذلك فتاوى 
أهل المشرق الاعلام مثل الغزالى والطرطوشى وغيرهما . 

فعمد الى غرناطة واستنزل صاحها عند الله بن بلكين وأخاه تميما عن 
مالقّة » بء دأن كان منهما مداخلة للطاغية فى عداوة بوسف بن تاشفين > 
وك كا الى المغرب . فخاف ابن عباد عند ذلك منه وانقشض عن لقائه ع 
وفشت السعايات بنهما . ونهض أمير المسلمين الى سيتة فاستقر بها وعقد 
للامير سير ابن أبى بكر على الاندلس وأجازه . فانتهى اليها » وقعد ابن 
عباد عنتلقبه وميرته فأحفظه ذالك وطاله بالطاعة لامير المسلمين والنزول 
عن الامر » ففسد ذات بنهما ثم غلبه على جميع عمله . ثم صمد الى اشسيلية 





فحاصره بها واستنجد التلاغية . فعمد الى استنقاذه من 
لمنونة مما فت ف 


عدده 


من (عماة نه تسسعين وار ا 


ثم عمد الى بطلبوس وتقشض 
الاضحى فة فسع وثمانين واه 


لطاعبه وأن يملكوه مدينة بطلبوس 
ورثاهم الاديب أبو محمد اعد اللحيك ن 


الدهر بفحع بعد العين بالاثر * فما البكاء على الاشباح 
وهى قصسدة عر ببة 


4 1ت لكا » 
فٍِ و . فها ل النكمات 
ومر' عثر به الزمان نما يكتى م 


1 خماد 13 تشرف أسماعه الانيح 
والوهاد هَ 


هه * 


ثم أجاز .يوسف بن تاشفين للواز الثال: 
ع اع ١ ٠. ٠.‏ لك 
وأربعماثة » وزحف اله ١‏ اعد ةُ 


1 / 1١ 
4 محمد بن الاج اللمتونى‎ 


ثم أجاز الامير ,يحيى بن 
لت محمد بن : ا ا 
الاندلس من أيدى ملوك الطوائف > ولم يبق 0 / 
المستعين بن هود معتصما بالنصا وأغزى الامين مراد 


لك 


: سلع احد قله جع : 
واتتظمت. بلاد الاندلس و : 


بو بن “اشفين 
الطوائف منها أجمع لكا لم 


واستوى أمير المسلمين 
معا و“تصلت هزائم 6 مرابطين على نج مرارا والله غالن على 








/اه 


خلدون ف شنافة اهلام الاخار 
واعلم 3 قد بوحد هنا [١‏ 
وغض عليه اما فى كونه كان , 


هدا ابن خلدون امام الفن وسحرى الصدق 
الاندلس كانوا ,يظلمون رعاياهم بضرب المكوس 
بالطاغية وبذلوا له الاموال فى مظاهرتنه اياهم على آام, ١‏ 5 
على فتالهم واستنزالهم عن سرير ملكهم حتى تعددت لديه فتاوى الائمة الاعلام 
من أهل المشرق والمغرب يذلك قافهم هذا 0 ٠‏ واآلله تعالى يفابشل 
الجمبع بالعفو والصفح الممبل بمئه وكرمه 


0 المسليين هن بو سف 3 تاشفينسوى م تقدم 


وال ابن كاه 0 كان أمير المسلمين ب,بوسف بن تاشفين حازما 
سائسا للامور > ضابطا لمصالح مملكته » مؤثرا لاهل العلم وإلد نك اصسين 


. م 5-3 
ا لمشورة لهم » قال 2 : «وبلغنى أن الامام ححة الأسلام ايا -حامد الغزالى رحمهانله لما 





ب/ه 


| 


سمع ما هو علنه من الاوصاف الحميدة » وميله الل أهْل العلم © عكر إلى 
التوجه اليه » فوصل الى الاسكندرية وشرع فى تحهيز ما يحتاج اليه » 
فجاء الله الخر بوفاته » فر جع عن ذلك العزم » قال : « وكنت وففت على 
هذا الفصل فى بعض الكتب وقد ذهب عنى فى هذا الوقت من أين وجدته» 

1 الل 7ت دل الفاكة 1د لكر . عضا 
الجسم » خفيف العارضين > دفيق /١‏ ت. 

وكان يخطب لبنى العاس » وهو أول من تسمى بأمير المسلمين . 
ولم يزل على حاله وعزه وسلطانه الى أن نوفى يوم الاثنين لثلاث خلون عن 
المحرم سئنة خمسمائة . وعاش تسعين سنة » ملك منها مدة .خمسين منة 


رحمه اللهه . 

وقال ابن خلدون : « تسمى يبوسف بن تاشمين بأمير المسلمين » 
وخاطب الخلفة لعهده ببغداد وهو أبو العاس أحمد المستظهر بالله 
إالعاسى ‏ وبعث الله عند الله بن محمد بن العربى المعافرى الاشسرعلى وولده 
القاضى أبا بكر بن العربى الامام المشهور »> فتلطفا فى القول وأحسنا فى 


الابلاغ » وطلا من الخليفة أن يعقد لامير المسلمين بالمغرب والاندلس > 


فعقد له » وتضمن ذلك مكتوب من الخليفة منقول فى أيدى الناس . وانقلا 
البه ,تقد الخلفة وعهده على ما الى نظره من الافطار والافاليم » وخاطه 
الامام الغزالى والقاضى أبو بكر الطرطوشى ,يحضانه على العدل والتمسك 
بالخير » ثم أجاز يوسف بن تاشفين اللواز الرابع إلى الاندلس سنة سبم 
وتسعين وأربعماثة » اه كلام ابن خلدون . 

وانما احتاج أمير المسلمين الى التقلد من الخليفة المستظهر بالله اهم 
مه كان بعندا عنه وأقوى شوكته منه ‏ لتكون ولايته مستندة الى الشمرع . 
وهذا من ورعه وحمه الله . 

وانما تسمى بأمير المسلمين دون أمير المؤمنئين أدبا مع لخللفة » حتى 
لا يشاركه فى لقه ! لان لقب أمير المؤمنين خاص بالخليفة » والخليفة من 





كما فى الحديث فافهم 


ل 
ومن أخخار بوسف بن تاشفين أيضا ما.نقله غير واحد من الاثمة » 

صر المسلمين طلب من أهل البلاد المغرسة 

المال على ما هو بصدده من المهاد » وانه كا 

الله محمد بن يبحبى - عرف باين البر 

وبرسل بها البه » فامتنع محمد بن .يحيى من ال 

,بحوز له ذلك > فأجابه أمير المسلمين أن القضاة عندى والغقهاء قد 


0 لي‎ 5 ١ : ا 1 نا‎ ١ 

أباحوا فرضها » وآن عمر بن الخطاب رضى الله عه فد فرضها فى زمانه. 
١ ١ . . 200 0‏ لمان ١‏ 0 

فراجعه القاضى عن ذلك يكاب يول فيه : « الحمد لله الذى اليه ما ينا » 


ى 


وعلمه حسابنا . وبعد > فقد بلغنى ما ذكره أمير المسلمين من اقتضاء المعونة 


ن أبا الوليد الاجى وجمع القضاة والفقهاء بالعدوة 


.. اطات رط الله عنكة إفتشاعا 2 والف تاك 
لزي 2 . 0 


فان اككان عم اافتصاهكا ففنا كككان 


صلى الله عليه وسلم ووزيره وضحعه ف د »> ولا 


عدله ع ولمس أمير المسلمين بصاحب رسول الله صلى الله عليه 


وسلم ولا بوزبره ولا بضحيعه ف قبره > ولا ممن لا شك ف عَدنْليهِ 
فان كان القضاة والفقهاء أنزلوك منزلته فى العدل فالله تعالى سأئلهم 
وحسبهم عن تقلدهم فك . ومِذا اقتضاها عمر رضى الله عنه حنى 0 
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم » وحضر من كان معه من الصحابة 
رض النه عنهم » وحلف ان لبس عَيَدهَ ف بست مال المسلمين درهم واحد 
نفقه عليهم . فليدخل أمير المسلمين المسحد اخامع محضرة من هناك منتن 
أهل العلم 6 ولتحلف أن لبس د ف بست مال المسلمين درهم اشام 
عليهم » وحينئذ "تحب معونته > والله تعالى على ذلك كله والسلام علك 
ورحمة الله تعالى و كاته . » فلما بلغ كتابه إلى 06 المسلمين وعظه إإآله 
50 0 5 

شوله « ولم بعد عليه فى ذلك قولا « والاعمال بالننات َ< 

وكان أمير المسلمين حين ورد عليه التقليد من الخليفة ضرب السكة 





1 


دأسمة >6 ونقش على الدينار : « لأزلة الا الله محمد رسول الله » وانحت 


ذلك : : أمر المسلبين يوسم بن اشفان © واكت عل الكتانكرة : « ومن 
رتغ غير الاسلام دنا فلن يشل منه » وهو فى 00 من 
وكب على الصفحة الاخرى : « عند الله أحمد أمير 
الدائرة تاربخ ضر هه وموضع 1 

وكان ملكه قد انتهى الى مدينة افراغة من فاصية شرق الاندلس » 


١ 0‏ كن 1 ؛ااء 
والى مدانه اشونه عا البحر ااط ل من بحر الاندلس 5 وذلك مسيرة 


ى 
0 هه | ترجه 5 3 ١‏ : 3 0 
ثلاثه وثلانين يوما طولا ٠.‏ وفى العرض ما شرب من د 
وملك بعدوةالمغرب من جزائر بنى مزغنة الى طنحة »> الى آخر السوس 


2و 


الافصى الى ججبال الذهب من بلاد السودان . 


9 
و 


لم بر فى بلد من بلاده ولا عمل من أعماله على طول أيامه رسم 
مكس ولا خراج » لا فى حاضرة ولا فى بادية الا ما أمر الله به» وأوجه 
حكم الكتاب والسئة من الزكوات والاعشار » وجزيات أهل الذمة 
وأخماس الغنائم . 

وقد جبى فى ذلاك من الاموال على وحهها مالم يجيه 0 قله 
شال نهد وحد فى بست ماله بعد وفائه لايك عشر أ ربع من اللكرووفق * 
اميه آلاذ أ رانس 5 / عٍٍِ ل 
و ه الاف وأربعون ربعا من مطبوع الذهب . 

وكان رحمه الله زاهدا فى زينة الدنما وزهرتها » ورعا متقشفا > لباسه 
الصوف 6 لم بيلس قعل غيره . ومأكله الششعير ولحوم الابل نشكا 2« 
مقتصرا على ذلك » لم ينقل عنه مدة عمره على ما منحه الله من له ااالك 
وخوله من السقة الدننا : وقد رد كاه البلاد ل القضاة » وأسقط ما دون 
الاحكام الشرعنة . وكان سير فى أعماله بنفسه > فستفقد أحوا لالرعية فى 


كن ا ٠.‏ وكان محا للفشهاء وأهل العلم والفضل ٠.‏ مكرما لهم 3 صادرا 


عن رأيهم » بحرى عليهم ارزاقهم من بست المال ٠.‏ وكان مع لفك حسن 
الاخلاق متواضعا » كثير الحماء جامعا لصال الخير . رحمه الله تعالى 


ورضى عله 





ادص دولك اير السلين إن المسر عل بن بوسعت 


ا المي سودي 


لما توفى أمير المسلمين يوسف بن تاشفين فى التاريخ التقدم » بايع 
الناس ابنه على بن ,بوسف المذكور راس بعمد من أبنه البه » و تسمى 
وكان سنه .بوم بويع ثملاثا وعشرين سنة . وملك من البلاد مالم يملكه 
أبوه > لانه صادف الملاد ساكنة > والاموال وافرة > والرعايا آمنة بانقطاع 
الثوار واجتماع الكلمة > وسلك طريقة أسه فى جميع أموره واهتدى 


بهدييه . 


خروج يحبى بن ابي بحكر بن .بوسف بن تاشفين على عم 
أمس المسامين على و بوسف بن تاشفين 
١‏ 

ا توفى د 0 لمسلمين يوسف بن تاشفين سحاه ابنه على بن بوسمفا 
بوبه » وخرج الى المرابطين ‏ وبده فى يد أخبه أبى الطاهمر تميم بن 
إلوسف شابعه . م وال للمرابطين 2 قوموا شايعوا أمير | لمسلمان 0 شيعه 
جميع من حضر من لتونة وسائر فائل صنهاجة > وبايعه الفقهاء وأشباح 
القائل » فتمت آه النعة ا 

انم كتب الى سائر بلاد المغرب والاندلس وبلاد القلة يعلمهم بوفاة 
أببه واستخلافه من بعده > ويأمرهم بالسعة > فأتته السعة من جميع البلاد » 
وأفبلت نحوه الوفود للتعزية والتهنثة الا أهل مدينة فاس . فان ابن أسخسه 





» فلا ول الكات إلى 


والحصار > فلم يوافقوه . لما بشن 


- وكان عانا5 ع لماك 2 فلشقة 
6« - ضا 3 


بوسف . فأعلمهة 


العفو » فأجابه الى ذلا 


رو 


ع 


6 وخيره أمير المسلمين باون 


و تضرف "الى بلاذا. الصحراء” 


#انصرف اليها » نم سافر منها الى الحجاز فحج الث 
فاستأذيه أن يكون فى جملته > ويكون سكناه معه بحضرة مراكش © 


له فى ذلك فسكنها. مدة »> ثم اتهمه عمه بالتشغنب عله فثقفه » وبعث به 


ال الخزيرة الخضراء فاستمر بها الى ا أن'امات'.: 





اخبار الكولاة بالمدوب والانفلسس 


لا بويع أمير المسلمين على بن يوسف عزل عن قرطبة الامير أيا عبد 
الله محمدبين الحاج اللمتونى » وولى مكانه القائد أيا عبد الله محمد بن 
أبى ذلفى > فغزا طليطلة > وأوقع بالنصارى فقتلهم قتلا ذريعا بباب 
الفنطرة أخدهم على عرة ٠.‏ 

وفى سنة احدى وخمسمائة عزال أمير المسلمين أخاه تميم بن بوسف 
بن تائفين عن بلاد المغرب > وولى مكافه أبا عبد الله بن الحاج > فأقام واليا 
على فاس وسائر أعمال المغرب نحو ستة أشهر > ثم عزله وولاه بلنسية 
وأعمالها من بلاد شرق الاندلس . 

ولما عزل أمير المسلمين أخاه تميم بن .يوسف عن بلاد المغرب ولاه 
غرناءلة وأعمالها من بلاد الاندلس > فكانت له على النصارى وفعة افلميج 2 
وذلك أنه خرج غازيا بلاد الفرئج منة ائنتين وخمسمائة فنزل جتن 
أعليج ب وبه جمع عظيم من الفرنج ‏ فحاصرهم حتى اقتحم عليهم الحصن» 
تأرز التصارى الى القصة فتحصنوا بها » وانتهى خبرهم الى الفنش فاستعد 
الخروج لاغاتتهم » تفأشارت عله زوجته أن سعث ولده عوضا منه » لان 
تميم بن .بوسف ابن ملك المسلمين » وسانجة ابن ملك النصارى »> فامتثئل 
اشارتها » وبعث ولده سانجة فى جيش كنيف من زعماء الفرنج وأنجادهم . 
فسار تحتى اذا دا من افليج أخبر تميم بن .يبوسف بمقدمه » فعهزم على 
الافراج عن الحصن وأن لا يلقى الفرنج . فأشار عليه قواد لمتونة منهم 
عد الله بن محمد بن فاطمة ومحمد بن عاشة وغيرهم بالمقام ٠‏ وشحعوه 
وهونوا عليه أمرهم . فقالوا : « انما قدموا فى ملائة آلاف فارس > وبننا 
وببنهم مسافة » . فرجع الى رأيهم > فلم يكن الا:عثدى ذلك الوم حتنى 
وافتهم جبوش الفرنج فى ألوف كثيرة » فهم تميم بالفرار فلم ,يجد له سسيلا 





ثم صمم فواد لمنونة على 
حرب عطد عظيمة بعد العهد يمثلها » فهزم أله تعاللى العد 


اأأععه 


وفتل ولد الفنش > وقتل معه من الروم ثلاانة 
امسلمون افليج بالسيف عنوة » واستشهد فى هذه الوفعة جماعة من 
المسلمين رحمهم الله . واتصل الخبر بالفنش فاعتم لقنل ولده وأخد بلده 
وهلااك ‏ جنده » فمرض ومات أسفا لعشرين .بوها من الوفعه 
ابن ,يوسف الى أمير المسلمين بالفتح 

واعلم 


الاذفونش > ويقال الفنش . فقال ابن خلكان 


أنه يقال فى ملوك الخلالقة الذدين 


وسكبون ااذال المعجمة وضم الفاء وسكون الواو بعدها 
هو اسم لاكبر ملوك الافرنج وهو صاحب طليطلة » 


« بنو اذفونش هم ولد اذفونش بن بطرة اول ملوك 


دولهم الفنش فهو اسم علم لبعض ملو كهم 


وكان محمد بن الحاج رحمه الله مدة مقاميه 
النصارى 'نصسقا فاحشا بالغارات والنه 


2 


على طريق البريه فغلم وسبى © و 


5 


المغنم على الطريق الكبير ' 
كا 1ن الناس مع للف 
1 شلك الااعا 

عا 8و 


محمد سن" اناك ١و1‏ حدانة الاوعار والمضابة م * 
2 رو و 


لل 


النصارى قد اكمنوا له ف جهة هن تلك الخهات 


ئى 


بالموت واعتنم الشهادة > اذ لم يحد منفذا بيخلص هنهم | فاسف هد إن حم[ الل 


وأسنحة معه حماعة من" المتطوعة >» وتخلص دي ! القاتك: مححمك .> 
واسسيهد . كت و و يم 2 


فى نفر سير بحلة أعملها . 


ع 


واتصل خر الوقعة بأمير المسلمين 19 





ابراهم بن تافلوت » وهو ممدوح ابن خفاجة 
ف بابن الصائغ وكان عاملا على 


ل اليه العهد بالولابة على بللسة وطرطوشة وما والاهما » 


ر 


لل 


باجة الحكيم المعرو 


ل لب 


وهو بمرسسة ٠‏ ثم خرج بحش مرسية الى بلنسية > فاجتمع اليه من كا 


: [: 0 7 . 3 و 5 6 2 
بها من اخنا . ثم زحفا بهم لل برشلونه فنازلها »> وآاعام علمها عشر ين 
نوما 6 كاسم 6 حولها وقطع ثمارها وخرب قراها » قأتاه ابن رذمير هن 


0 5 اه . 1 دم 3-0 
ذرابة الاذهونش فى جوش شيرة من حشود بسسط برشلواه وبلاد أربونه 


فكانت بيهم حرب عظيمة مات فها خلق كثير من الفرنج > واستشهد فىها 


0ه 


00 المسامين نحو السسعمائة رحمهم الله نعالىى 5 


ل 


0 03 


اخبار أمير الم4ين عل ع بوسف 5 المهاد 


عراز الأزل إلى لذ الانذلى 


لا دخلت سئة ثلاث وخمسمائة جاز أمير المسلمين على بن .بوسف بن 
ناشفين الى الاندلس بر سم الجهاد 5 فعبر البحر من سلتة منتصف المحرم عن 
السنة المذكورة فى جبوش عظيمة تزيد على مائة ألف فارس » فانتهى الى 
خرج منها غازيا الى مدينة طلايوت »> ففتجحها 


فر طة فأقام بها شهرا « ثم 


مبحر بط 6 ووادى الححارة 3 وانتهى آل طليطلة فحاصرها شهر! واتسف 
ما حولها 6 وبالغ فى التكاية >» ثم قفل الى قر طة بعد آن دوخ البلاد ع 
وفى سَية أربع وخمسمائة تتح الآمير سير بن أت ار شنتر بن « 
وبطلبوس > وبابورة > وبرتقال » وأشونة ؟ وغير ذلك من بلاد غرب 
)١‏ هي المسمال اليوم مادربد دار ملك الاصبنيول مؤلف 
( الاستقصا ما في م05 





1 

الاندلس . وكاذ ذلك فى شهر ذى الفعدة من ل المذا ملشتوارة 6 وك 
بالفتح الى أمير المسلمين . 

وفى نك سبح ولحمسكالة توفى الامير سير بن أ كن باشيلية ودفئن 
بي > وولى اشيلة عوضا منة 9 عد الله محمد بن فاطمة » فلم يزل عليها 
الى أن نوفى سنة عشر وخمسمائة 

وفى سلة سبع المذكورة غزا الامير مزدلى طليطلة وأعمالها » فدوخها 
وقابح حصن أرجنة عنوة >» فقتل المقائلة و سبى المساء والذرية 6 
الخر باللرهانس ‏ كير الفرنج ‏ فأقل لنصرتهم واستتقاذهم > فصمد القائْد 
مزدلى للقائه » ففر آمانة الال >2 

كى 

ببلاد إل سه ماك و للسشتانة فول مر لان مكاله علا وراعلكه 


0 


0 5 0 - 1 00 || 
نم كانت له اب 1 ١‏ توفى رحمه الله 


00 ٠. 8 0 ١ | 566 ٠. 
ابنه محمد بن مزدلى > تأقام واليا عليها ثلائة أشهر » هم تنوفى شهدا فى‎ 


لاه اها" 


استثلاء ماك و على سرقسطة 


1 سر قسطة وأعمالها من شرق الاندلس سد بنى هود الجذاميين « 
تغلوا عليها فى صدر الاثة الخامسة أيام الطوائف » وتوارثوها الى أن كان 


منيهم أحمد بن يوسف اللقب بالمستعين بالله » فزحف اليه ابن رذمير سله 


غلاث وخمسمائة » فخرج الله المستعين فالتقو! بظاهر قسطة » وأنهزم 
و م - كان اك 2 0 
المسلمون واستشهد منهم جماعة منهم المستعين بن هود 
م 
بن المستعين بن هود الملهب بعماد الدولة را لحف ١ه‏ ن رذمير النها وزحف 


لا كانت سئة ٠ثنتى‏ عشرة ب وصاحب سر قسطة يومئذ عند السك 


الفنش أيضا فى أمم من النصرانية الى لاردة من بلاد الجوف فنازلها . واتصل 





/ا5 


الخبر بأمير المسلمين > فكتى الى أمراء عرب الاندلس يأمرهم بلمسير إلى 
أخه نمم بن بوسف ‏ وكان يومئذ واليا على شرق الاندلسن - يدن 
معه لاستنقاذ سر قسطة ولاردة » فقدم على لى اتميع عند الله ان 'مزد العام 
عحبى بن تاشفين 3 صاحب قرطة ‏ بعساكرهما » فخرج تميم بن .بوسف دن 
بلنسية مع أمراء الاندالس كن نحو لاردة >6 و كان هه وبين الفنش قتال 
عظيم أزعجه عن لاردة خاسنا صاغرا »> بعد أن بذل جهده فى حصارها » 


وافقد من جبوشه عللها ما يزيد على العشسرة آلاف فار » ورجع تمر 


5 


وا رأى ابن رذمير ذلك ببعث الى طوائف الآفر 03 صر جيم على 


سر فسمطة 5 فأتوا فى أمم الكل حتى ناز اها معه وشرعوا فى الفخال ١‏ 


وصنعوا أبراجا من خشب تحر ى على 00 
الرعادا 0 ونصوا عليها عشر 


الحصار واستمر حتى فنست الاقوات 


ىن 


المسلمون الذين بها ابن رذمير على أن برفع عنهم القتال الى أجل » 1 لم 


أتبهم من نص تمر هم الخلوا له الللد وأسلمو 5 االيكة فتأهد ف , على 6 قم 


3 ولم بأنهم 0 » فدفعوا إلبه المديئة وح رجوا الى مرسسة وبلشسة « 
عشرة وخمسمائة . وبعد اسشالاء النصارى علبها وصل هن 
العدوة جيش فيه عشسرة آلاف فارس بعئه أمير المسلمين لاستنقاذها 


فوحدوها قد فر غ منها ونفذ حكم الله فيها . 

) سئة ثلاث عشرة وخمسمائة » تغلب ابن رذمير على بلاد شرق 
الاندلس > وملك فلعة أيوب التى لبس فى بلاد شرق الاندلس أمنع منها» 
وألح بالغارات على بلاد الجوف > فاتصلت هذه الاخخار بأمير المسلمين وهو 
سراكش > فجاز الى الاندلس برسم المهاد وضبط التغور » وهو جوازه 
الثانى فجاز معه خلق كثير من المرابطين والمتطوعة مسن العرب وزناتنة 
والمصامدة وسائر فائل البربر » فوصل بحبوشه الى قرطة > ونزل خارجها 





11 


وأتنه وفود الاندلس للسلام عله » فسألهم عن أحوال بلادهم وتغفورهم 
بلدا بلدا » فعرفوه بما كان . 

وعزل الفاضى أبا الوليد بن رشد عن قضاء قر طبة 26 وَوك كاه فنا 
القاسم بن حمدين ويقال انما عزل ابن ركد له اسفناة > واكاك كد أنسكان 
بتأائف البيان والتحصيل . 


ثم سار أمير المسلمين حتى نزل على مدينة شنتمرية ففتحها علوة » 


وسار فى بالاد اله نج يشتل و سسبى و بقطع لخاد » ويخرب القرى والدبار 


حتى دوخ بلاد غرب الانداس »> وفر أمامه الفرنج وتحصنوا بالمعافل 
التملته ” 
وفى سنة خمس عشرة وخمسمائة عاد أمير المسلمين الى بلاد 


بعد أن ولى اخاه تميم بن ,بوسف على جميع بلاد الاندلس عفلم يز لعليها 


الى أن توفى سنة عشرين وخمسمائثة . 


ولادثٌ ا لاهمس تاشفين بن عل دن بوسف عل بلاد الاندلن 
وأخبارلا في اللعاد 


لما توفى الآمير تميمع بن يبوسف فى التاريخ المتقدم فك أمير المسلمين 
على بلاد الاندلس ابنه تاشفين بن على بن بوسف > ما عدا الجزائر الشرفية 
فانه قد عقد عليها لحمد 0 على اموق المعروف بابن غانية 6« فعبر الأمير 
تشفين الحر الى الاندلس فى خمسة آلاف من الحند » وبعث الى أجناد 
البلاد فأتوه فخرج بهم غاز يا طليطلة « ففتتح بعض حصونها بالسيف واتسف 
ما حولها. 

وفى السنة المذكورة > أعنى سنة عشرين وخمسمائة هزم الامير 


تاشفين النصارى بفحص الصصباب وقتلهم قتلا ذريعا » وفتح ثلاثين حصنا 





35 


من حصون غرب الاندلس »© وكتب بالفتح الى أببه . 

وفى سنة ثلاثين وخمسمائة هزم الامير تاشفين جموع الفرنج بفحص 
عطبة > وأفنى منهم خلقا كثيرا بالسيف . 

وفى سنة احدى وثلاثين بعدها دخل الامير تاشفين مدينة كركى 


السيف > قلم يق بها بشيرا . 


وفى سنة اثنتين وثلاثين بعدها جاز الامير تاشفين من الاندلس الى 


المغرب »> بعد أن غزا مد شه اشكونة ففاتعحها عنوة 7 وحمل معيه عن سسها 
الى العدوة ستة آلاف سسية » فانتهى الى مراكش > وخرج أمير المسلمين 


للقائه فى زى عظيم وسرور كثير : 


وفى سنة ثلاث وثلاثين بعدها أخذ أمير المسلمين السعة لولده تاشفين . 
وفى مه سبع وثلايين وحمدهمالة كانت وفات أمير المسلمين عل تخ 
بوسف بن 'تاشفين اللمتونى رحمه الله . وذلك أسمبع خلون من رجب من 


السئة المذكورة . قال ابن خلكان : « كان أبو الحسن على بن يوسف بن 
ناشفين رجلا حلمما » وقورا » صاللا » عادلا ؟ مثقاد!ا الى الحق والعلماء؟ 
تحبى اليه الاموال من البلاد » ولم بزعزعه عن سريره قط حادث ولا طاف 
نه تكدروء 6 ” 

قلت قد طاف به فى آخر دولته أعظم مكروه . وذلك محمد بن نومرت 
النابغ تحتابطه بحبال المصامدة كما يأتى خيره ان شاء اللنه . 





زر ١‏ تاشفوة ‏ الامتوانو 


لا توهى آمير المسامين على بن يوسف بن تاشفين فى التاريخ المتقدم 
ولى بعده ابنه أبو المعز ناشفين بن على بعهد من أبسه اليه » وأحخذ بطاعته 
وبعته أهل العدوتين معا كما كانوا فى عهد أببه . 


وكان أمر عد المؤمن بن على يومئذ قد استفحل بتينملل 


المصامدة اهل جل درن ١‏ قال ابن عس كان تاشفين بن 

استخلفه أبوه على بلاد الاندلس ثم نك لناققة أصحاب محمد بن 
تومرت مهدى الموحدين « فلم بشجح مره 6 بخلاف ما عوده لاوه ض بلاد 
الاندلس من النصر » لا قضاه الله. من الادبار على د 
ولما خرج عند المؤّمن بن عل من ملل بريد قح بالاد !لغرب 
- وكان مسيره على طريق الخبال ‏ سير أمير المسلمين على بن يوسف ابنه 
تاشفين المذكور معارضا له على طريق السهل »> وأقاموا على ذلك مدة توفى 
أمير المسلمين على بن يوسف ف أمنائها 6 وأفضى الامر إلى ابنه تاشفان 


وهو فى الحرب . 


وقدم أهل مر اك اسحق بن على بن تاشفين ناضا عن أخه ناشفين 


ل 


من وأعمالها « ومضى تاشفين بعد البعة له متسعا لبد المؤّمن 2 


اعها اللمستان 6١‏ فنزل عند المؤّمن يكهف الضحاك بان الصحخ رثان من جل 
تبطرى الملل علمها « ونزل تاشفين بالسسيط مما ,بلى الصفصاف ّ ووطله 
هناك مدد صهاجة » من قل يحبى بن العزيز صاحب بحاية »> مع م0 
طاهر بن كانت » لعصسية الصئهاجية 0 بوه وصوله اأشرفق على عسك, 


الموحدين > وكلن يدل باقدام وشحاعة . فقال لشن لتونة : « انما جتتكم 


لاخلصكم من صاحبكم عند المؤؤّمن هذا وأرجم الى قومى !» فامتعض تناشفين 


لكلمته وأذن له فى الماجزة » فحمل على القوم فركبوا وصمموا للدائه » 





الا 


1 


فكان آخر العهد به وبعسكره . وكان الموحدون قد قتلوا شل ذلك الروبرتير 


و 


فائد تاشفين على الروم > وقتلوا عسكره فى بعض الغارات > نم فتكوا بعسكر 


3 
ع 
| 


الك من عشاكر تاشفين > ونالوا منه أعظم الدا 

وفى القرطاس : « زحف المرابطون لقتال الموحدين فنهاهم تاشفين 
فلم ينتهوا « وتعلقوا فى الجل لقتالهم « فهبط عليهم الموحدون فهز موه 0 
هزيمة ستعاع 4 0 

ولما توالت هذه الوفائع على تاشفين أجمع الرحلة الى وهران . فبعث 
أنه ابراهيم وى عهذة الى كن 0 جماعة من لتونة » وبعث كائنا معهةه 
الاك بن عطية »> ورحل هو الى وهران سَكة قسع وثلائان وخمسمائة 2 
فأقام عليها 2 )| سطر قائد أسطولة محمد بن ميمون © إل أن اوصل اله 
من المررية بدعشسرة أساطل 2« فأرسى قربا من كر » وزحفف عند الؤّمن 
من نلمسان » وبعث فى مقدمته الشيخ آبا حفص عمر بن يحبى > فقدموا 
وهران > وفضوا جموع المرابطين الذين بها » ولأ تاشفين الى راسة هناك » 
فاحدقوا بها وأضرموا النيران حولها » حتى اذا غشيهم الليل خرج تاشفين 
من الحصن راكنا على فرسة > فردئ من بعض حافقات الل » وهلك لسسبع 
وعشرين من رمكان سنة اسع وثلاثين وخمسماية . ونحا فل الك الى 
وهران 4 فانحصروا مع أهلها » حتى جهدهم العطش « ونزلوا جميعا على 
حكم عبد المؤمن .يوم عبد الفطر من السنة المذكورة » فأتى عليهم القتتل 
رحمهم الله ! 

وقال فى القرطاس 7 ان تاشفين بن "عن رج دات لله وهو 
بوهران - ليضرب فى محلة الموحدين »> فتكائرت علمه الل والرجل »> ففر 
أمامهم » وكان بحل عال مشرف على اللحر »> فلن أن الارض متصلة به » 
وأهوى من شاهق بازاء رابطة وهران 6 فكات رحمة الله . وإكان ذلك ار 
لبلة مظلمة ممطرة وهى ليلة السابعع والعشرين مِنْ رمضان من السساة 
المذكورة آنفا . فوجد من الغد بازاء اللحر منتا م فاحتز رأسه وحمل الى 





زف 


تملل 6« فعلق على شحرة شاك , وذلك بعد ملازمة الحرب مع الموحديين فى 
الببداء » لم يأو الى ظل قط من .بوم بويع ال أن كات | وكادت هد والاله 
سنتين وشهرا ونصف شهر ع . 


وقال ابن خلكان : « لا تبقن تاشفين بن على أن دولتهم درول أى 


مدينة وهران - وهى على البحر - وقصد أن يدحعلها مقر ه 4 دان غلب على 
الآأمر ات ا ل الاندلس : وكان فى ظاهر وهران ربوة على ادر 
تسمى صلب الكلب > ويأعلاها رباط يأوى اليه المتعدون . وفى ليلة السابع 
والعشرين من شهر رَمعَان ‏ سنة شيع وثلانن وخمسمائة ضعد اعفان اك 
ذلك الرباط لبحضر الختم و جماعة ,سسيرة من خواصه « وكان عبد الم مره 


ل 
بجمعه كت كارت وهى وطنهه : واتفق 1 كال مسدرا من امحل إلى 
وهران > فوصلوها فى اليوم السادس والعشرين من مدن ومقدمهم اأشيخ 
أبو حفص عمر بدن ,بحبى ل صاحب الممشدى 5 فكمئوا عشسة « وأعلموا 
بانفراد تاشفين فى ذلك الرباط > فقصدوفف وأحاطوا به وأحرقوا باب» 
فأبقين الذين فه بالهلاك » فخرج راكبا فرسه وشد الركض عليه لشب 
إلفرس النار وينجو > فترامى الفرس نازيا لروعته ولم يملكه اللجام حتى 
تردى من جرف هنالك الى جهة البحر على ححارة فى م<ل وعر » فتكفر 
الفرس وهلك تاشفين فى الوقت وقتل الخواص الذين كانوا معه وكان 
عسكره فى ناحبة أخرى لا علم لهم بما جرى فى ذلك الليل . وجاء الخبر 
ذلك الى عند المؤمن فوصل الى وهران ٠‏ وؤسمى ذلك الموضع الذى فبه 
الرباط صلب القتح ٠.‏ ومن ذلك الوفت نزل عبد المؤّمن من ال الى 
اللشهل . م نوجه آل تلمتان » وهى مديئتان قديمة وحادمئة مهما شوط 
هرس . ثم 'نوجه الى فاس فحاصرها واستولى عليها سنة أربعين وخمسمائة . 
اسحق بن على بن بوسف بن تاشفين وجماعة من مشابخ دولتهم ٠‏ فقدموه 
بعد موت أبه على بن .بوسف ناا عن أخه تاشفين > فاستوك عليها ور 





070 


بلغ الفحط من أهلها كل مبلغ » وأخرج الله اسحق بن على ومعه سير 

الحاج ‏ وكان من الشسحعان ومن خواص دولتهم - وكانا مكتوفين » 
واسحق دون بلوع > فعزم عبد المؤمن أن يعفو عن اسحق لصغر سنه > فلم 
بوافقه خواصه وكان لا يخالفهم > فخلى بسنْهم وبينهما فقتلوهما .سم نزل 
عد المؤمن الفصر وذلك سنة ائنتين وأربعين وخمسماثة » . 


بت 


5 7 5 - - ع ع 
وقال ابن حلدون : « أقام الموحد ن على مرا كش تسعه أشهر »> وامير 


الملثمين بومئد اسحق بن على بن بوسف > بابعوه صسا صغيرا عند بلوع خر 
أخبه > ولما طال عليهم الخحصار وجهدهم الجوع برزوا الى مدافعة الموحدين 
تانهزموا وتتبعهم الموحدون بالقتل واتحموا عليهم المدينة فى أخريات 
شوال مث احدى واربعين وخمسمائة ٠‏ وفتل عامة الملثمين « ونحا اسحق 
: 0 سن 5 : 0 
فى حملته وأعبان قومه لله القصة حاى نزلوا على حكم الموحدين واحصر 
أسحق بين .بدى عند المؤمن فقتله الموحدون بأريد يهم اك 071 ذلك أبو 
عمر بن واكاك منهم وانمحى آثر املك ان > واستولى الموحدون على 
البلاد والله غالن على أمره » . 
وال ابن جنون +« كان لتونة أهل ديانة وصدق ونة خالصة وصحة 


مذهب > ملكوا بالاندلس من بلاد الافرنج الى البحر الغ, 


3 
لعى 


المحبط 3 ومن 


بالاد العدوة من مدينة بحاية الى حل الذهن من بلاد السودان 4 وخطن 


1 غعلزء . امنقهء * . ع ؟ 5 : 5 
لهم على اريك من ألفى مثير بالنئسة « وكاء تآ.يامهم ايام دعه ورقاههة ورخاء 


متصل وعافيبة وأمن > تناها القمح فى أيامهم الى أن بسع أربعة أوسق 
بنشصسف مثقال »6 وسعت الثماد الامائئة وه صف مثقال : والقطا: لاا شاع 
0 2 0 ى يك 
ولا تشترى »> وكان والللك مصحوبا بطول ا.يامهم 2 ولم 36 فى عمل من 
أعمالهم خراج ولا معونة ولا تسقشط 3 ولا وظضف 00 الوظائئف المخز ية 
حاشا الزكاة والعثشمر . رت الخيرات فَّ دولتهم وعمرت البلاد ووقعت 
5 3 0 ع 5 1 ا ا ا 2 
الغبطة » ولم يكن فى أيامهم نفاق ولا قطاع طريق > ولا من .يقوم عللهم » 
وأحبهم الناس ل أن خرج عليهم محمد بن تومرت مهدى الموحدين منة 





خمس عشرة وخمسماثة ». 
اوستين ا ساد ظهر النجم الك با مغرب . 
وفى عه احدى وسيعين و ربعمائة ات الشسمس الكنوف الكلى 
الذى لم بعهد قله مثله > وكان ذلك يوم الاين عند الزوال فى الوم الثامن 
1 اه 
والعشرين من الشهر 
وفى سئة انين وسبعين بعدها كانت الزلزلة العظلمة التى ١‏ 
بالمغرب > انهرمت منها الاشة ©“ ووفعت الصوامع ا »> ومات فها ل 
كثير تحت الهدم > ولم ترل الزالولة تتعاقب فى 0 بوم ولملة من أول يوم 


ريبع الاول الى آخر .بوم من جمادى الا آخرة من السنة المذاكورة 


وفى د أربع وسعان وأربعمائة ولد الفقيه القاضى ابو عند الله ميحمد 


ابن أصغ المعروف بابن المناصض صاحب الارجوزة 

وفى سنة سبع وتسعين وأربعمائة توفى الفقيه الحافظ أبو عند الله محمد 
ابن الطلاع 3 

وفى سنة 'ثلاث عشرة وخمسمائة نوفى أبو الفظل يوسف بن محمد 
ابن ,يوسف المعروف بابن النحوى بقلعة حماد » صحب أبا اسن اللخسى 
وغيره من المشابخ > وكان أبو إلفضل من أهل العلم والدين على هدى 
السلف الصالح وكان محاب الدعوة . ولا أفتى ققهاء المغرب باحراق 
الشسخ أبى حامد الغز انض الله عنه » وأمر الستين عرست 
بحرقها انشر أبنو الفغل هذا لاشكى حافد ار حمه الله 6 واكك الى كر 
المسلمين فى ذلك . وحدث ماحب التشوف ‏ وهو أبو يعقوب اومان 
بيحبى انال الراكفم الذان عرف يان الراك 2 شه عن أن اسن 
على بن حرزهم قال : لما وصل الى فاس كتاب أمير المسلمين على بن يوسف»ه 
بالتحريج على كتاب الاحماء » وأن 0 الناس بالايمان المغلئلة أن كتأب 
الاحماء لبس عندهم ذهبت الى أبى الفظطل أستفتته فى تلك الا'يمان فأفتى 





7 


نيا لانلزم ! وكانت الى جنه أسفار > قال لى : «هذه الاسفار من كتاب 
كا ف عمرى سواها !2« وكان كم الفغظل ف 


حماء » وودت 9 لم راق 


ى 
. سس 1 8 2 0 3 3 04 
سخ كناب الاحياء فى ثلانين جزءا فاذا دخل شهر رمطان قرأ فى كل 
جزءا . ومئاقه الصررلة رحمه الله 


المرابطين أشنع من هذه النازلة وهى احراق 


تاب الاحماء فانه لما وصلت سلخه الى بلاد المغر ب تصفح 

لهم القاضى أبو الفاسم بن حمدين »> فانتقدوا فها أ 

حامد رضى الله عنه » وأعلموا السلطان بيأمر ها > وافتوه با: 
ولا تجوز فراءتنها ,بحال 


: : , 
نْ على بن ,بوسف واءفا ب كأبه ك 
ءِ 
أ 


ند رد جميع الاحكام الهم > فلما 


فنوه بأحراق 


أهل مملكته فى سائر الامصار والاقطار بان يبحث عن 


أكدا » ويحرق ما عثر عليه منها >» فجمع من ا 02 الا شالاة 
ٍ' 5 


الاندلس » ووضصعت بصحن جامع قر طة صب عللها الرات حلم أوقد عليها 


بالنار ٍ كا فعل بما الفى من نسعخها ا «4 وتوالى الاحراق عليها 


3 


اس بالاد المغرب إِ ويشال ان ذلك كان ف لحا ا المسمر أ حامد رجه 


ى مخ 
الله وأنه دعا سسب كك على المرابطين 1 إدمز زق ملكهم « فاستتحيب له 
فهم ! فان كان كذلك فتاريخ الاحراق يكون شما بين الخمسمائثة(؟) 
والخمس بعدها > لان سعة .عل من يوسنت كانت على رأس الخمسمائة 


ل 
ووفاة الشسخ أب ى حامد الغزالى رضى الله عنه كانت بوم الاثنين رابع عشير 


تجمادى إل خرة سه خمس وخمسمائة 


ست وثلاثين وخمسمائة توفى الشيخ الفقيه أبو العباس 


ئى 


احمد دن محمد بن موسى بن عطاء الله الضهاجى المعر وف باين العر 20 


كان متناها فى الفظل ذفنن والزهد فى الدئنا » منقطعا الى الخير » بقصده 


)١‏ وهو كذلك كماف المعيار ذكر أنى في سنت اثنتين أوثلاث مؤلف 





كلا 


الناس ويألفونه فحمدون صحته » وسعى به ال لمكن المسلمين على 0 
.بوسيف فأمر باشخاصه الى حضرة تراكمن 8 فوصلها وتوفى هك ليلة الجمعة 
الثالث والعشرين من حفر من السنة المذكورة » واحتفل الناس لطلنازته » 
وندم أمير المسلمين على ما كان عه له فى حماته «© وظهر 0 اليد لازانات 
رحمه الله > ودفن بشّرب اججامع القديم الذى بوسط مر الكثن فنتى روخة 
القاضى موسى بن لاك الضهاجى . 

قلت : وقيره الان مشهور بسوق العطارين من مراكش عليه بناء 

وفى هذه السئة أيضًا أعنى سئة ست وثلانين وخمسمائة توقى أبو 
الحكم 
الرحمن بن محمد بن عند الر حمن اللخمى عرف بابن برجان بفتح الباء 
الموحدة وتشديد الراء وبعدها جيم وك الالنك درن 2 كان 6 فالكن 
وله تفسير القرآن الكريم . وأكثر كلامه فبه على طريق أرباب الاحوال 
والقايات : © اه 
وقال و فى التشوف ل أشخص أبو الحكم بن برجان(١)من‏ قر طلة الى 
حضرة ان وكان فقها فقهاء العصر انتقدوا علبه مال اا :5 
«والله لاعت ولا عاش الذى أشخصطى بعد مونى 2 ,على مين المسلمين 
ولا بصل عله > وقلد فيه من تكلم فه من الفقهاء 

وكان أبو الحسن على بن حرزهم يومئذ بمراكش. » فدخل عليه رجل 


بن برجان » قال ابن خلكان : «هو أبو الحكم عبد السلام بن عبد 


أسود كان يخدمه ويحضر مجلسه » فأخبره بما أمر به السلطان فى شأن 
أبهى الحكم » فقال له أبو اسن : «ان كنت تسع تك من الله فاففتظل كا 


١‏ ) أنظر السب فى تغررب هذين الزاهدين من المرية إلى مرا كش فى كتابٍ اعمال 
لاعلام لابن الخطيب صفحتّ 180 وف المعجب للمزاحكشى صفحت 17 , وفى اسان 
الميز ان لابرن حجر صفحة 147 الجزء الاول . 





//ا 


أفوله لك » فقال له : «مرنى بما شئت أفعله !» فقال له : تنادى فى طرق 


كن اهما : يقول لكم ابن حرزهم أحضروا جنازة الشيخ الفقه 
الصالح الزاهد أبى الحكم بن برجان > ومن قدر على حضورها ولم يحضر 
فعليه لعنة الله» ففعل ما أمره » فبلغ ذلك أمير المسلمين » فقال «من عرف 
نغله ولم يحضر جنازته فعليه لعنة الله !» 

قال ابن عبد الملك فى كتاب الذيل والتكملة : »أبو الحكم بن برجان 
مدفون بمراكش برحة الحنطة منها » قال : «وهو الذى تقول له العامة 
سيدى أبو الرجال » 

كلق اللديت ابو قود االخدراى مويوها فى مله أنه ه للا سمي 
لم أقف على تاريخ وفاته . قال فى التشوف : «هو أبو ينور عند الله بن 
واكريس الدكالى من مشتراية من أشياخ أبى شعبب أيوب السارية » كبير 
الشأن من أهل الزهد والورع . حدثوا عنه أنه مات أخوه فتزوج امرأته 
تقدمت اليه طعاما يأكله فوقع فى نفسه أن فيه نصب الابتام الذين هم أولاه 
أخيه فأمسك عنه وبات طاويا . وجاءه رجل من أشاخ مشتراية فقال له : 
«ان عامل على بن .بوسف تهددنى بالقتل والطب وقد خرج من ماضن 
متوجها الى دكالة » فقال له أبو ينور : «رده الله عنك » فسار الى أن بقى 
ببنه وبين قرية .بلسكاون ‏ وهى امتى تسمها العامة بوسكاون - نمف يوم» 
تأصاب العامل وجع قضى عليه من حينه » 

وفى سئلة نسع وثلائين وخمسمائة ثار القاضى أبو القاسم بن حمدين 
شر طلة مع العامة على المرابطين فقتلهم » والله وارث الارض ومن علها » 
وهو خير الوارثين 





ار لك اك دن من ااه 


وقيامها على بك تمل بن تومرت المعروف بالمعدى 


قال ابن خلدون : دكان للمصافكة قف صدر الاسسلام حال درن عاد 


وفوة و وطاعة للدرين ومخالفة لاخوانهم بورغواح ط 0 نبحلة كفر هم 5 وكان 
منهوم قل الاسلام ملوك وأمراء ولهم مع لمنونة ملوك المغرب حروب 0 
أريامهم حتى كان اجتماعهم على المهدى وقامهم بدعوته . فكانت اهم دولة 
عظيمة أدالت من للمتونة بالعدوتين » ومن طهاجة بافريقية » حسبما هو 
ان شاء الله نعالى . قال : «وأطل المهدى من هرغة من 
صغره أيضًا 


9 بلقت 5 


اي 
ى 


0 


عد الله الكامل بن 
6 طالب »© فو الله أعلم محفقة الامر «( 


وكان أهل بتهه أهل نسك ورباط > 


رو 


خلكان .يوم 00 سنة خمس ‏ وثمانين 

محا للعلم . ثم ارتحل فى طله الى المثير 
بالاندلس 00 قرطة وهى يومئذ دار ص > ألم 
ودخل العراق ولقَى به جملة من العلماء وفحول النظار وأفاد علما ل ا 


وكان يحدث نفسه بالدولة لقومه على بده . ولقَى أبا حامد الفزالى 





0/4 


وفاوضه تداك صدره فى ذلك فأراده عليه 1 

قال ابن خلكان 1 اجتمع محمد بن تومرت بأنى 0 العتذرزان 2 
والكيا الهراسى > والطر طوشى وغيرهم » وحج وأقام بمكة مدة مديدة » 
وحصل قدرا صاطا من علم الشريعة والحديث النبوى وأصول الفقه والدين 
وكان ورعا كا » متقشفا مخشوشا مخلولها 3 اكير الاطراق 43 ماما فى 
وجوه الناس > مقبلا على العمادة » لا يصححبه من متاع الدنيا إلا عصا 
ودكوة . وكان شحاعا فصحا فى لان العرب والمربر » شدايد الانكار على 
اناي فا يخالف الششرع > لا يقنع م الله سن شار . ركان 
مطبوعا على الالذاذ بذلك » متحملا للاذى من الناس ستيه . وثاله 
بمكة ‏ شرفها الله # شىء من المكروه من أجل ذلك » فخرج منها الى 
مصر > وبالغ فى الانكار فزادوا فى أذاه وطردته الولة . وكان اذا خاف 
من البطش وايماع الفعل به خلط فى كلامه » فيسب إلى عدون © نخرج 
من مصر الى الاسكندرية وركب البحر متوجها له دده : 

وكان قد رأى فى منامه وهو ف بالاد المشرق كاه شرب ماء البحر 
جميعه كرتين » فلما ركب السفينة شرع فى تغبير المنكر على أهل السفينة 
وألزمهم اقامة الصلوات وقراءة أحزاب من القرآن العظيم » ولم بزل على 
ذلك حتى انتهى ال المهدية من أرض افريشبة « كان ملكها بومئد 
بحبى بن تميم بن المعز سن بادرس الصنهاجى وذلك فى سئنة خمس 
ولحسمانة ٠‏ مكنا ذكرة ابن أخه أبو محمد عبد العزيز بن شداد بن 


تميم الصنهاجى. فى كتاب الجمع والبيأن فى أخار القيروان . وقبل أن 
ار تحال محمد بن تومرت عن بلاد المثمرق اكان اسلة عمدر | ولحمسهمانة 0 
واجتيازه بمصر كان سنة احدى عشرة بعدهأ والله أعلم بالصواب 

وجلس فى طاق شارع الل المححة ينظر ال المارة > قلا يرى منكرا دن 
آلة الملاهى أو أوانى الخمر الا نزل اليها وكسرها » فتسامع الناس بيه 
فى البلد فحاءوا اليه وفرأوا عليه كنا من أصول الدين » فبلغ خبره 





/ 


الآمير بيحبى > فاستدعاه مع جماعه من النقهاء . فلمأً رآاى سمته وسمع 


كلامةه أكرمه وأجله وسأله الدعاء » فقال له : « أصلحك الله لرعبتك». 
ولم يقم بعد ذلك بالمهدية الا أيأما يسيرة > ثم انتقل الى بجاية تأقام 
بها مدة وهو على حاله فى الانكار فأخرج منبها الى بعض قراها وإسمها 
لوه في بكلا مد لون رن كل القيك الكروى د 

وقال ابن خلدون : « انطوى المهدى راجعا الى المغرب بحرا متفحرا 


.من الععلم وشهاة وإرا من الدين » وكان قد لقى بالشرق أئمة 
الاشعر بة من أهل السنة د عنهم َ« واستحسن طر بهم فى اشر 
للعقائد السلفة والذب عنها بالمحج العقلية الدافعة فى صدر أهل البدعة» 
وذهب فى رايهم الى لأوزيل المتشابه من الا”كى والاحاديث بعد أن كان 
أهل المغرب بعزل عن اتناعهم فى التأويل والاخذ برأيهم فيه اإتداء 
بالسلف فى ترك التأويل واقرار المتشابهات كما جاءت . قنصر المهد أهل 
المغرب فى ذلك حَ« وحملهم على القول بالتأويل والاخد بمذاهب الاشعرية 
في كافة العقائد .وأعلن بامامتهم ووجوب تقليدهم » وألف العقائد على 
رايهم مثل المرشدة فى التوحيد . 

رك 0 10 شرل ا انا ع عل يلي الشافكة من 
الشيعة »> ولم تحفظ عنه قاتة فى الدعة سواها ! واحتل بطرابلس الغرب 
معنا بمذهه ذلك مظهرا للنكير على علماء المغرب فى عدولهم عنه . آخذا 
نفسه بتدريس العلم والامر بالملحروف والنهى 0 المكر ما استطاع « 


25 ا ا ل ا ل كك عل ” 


ولما دخل بجاية وبها يومثذ العزيز بن المنصور بن الناصر بسن 
علاس ابن حماء من أمراء صفاحة وككان مكن المترفتين © فأغلظ لله 
ولاشاعه بالنكير » وتعرض يوما لتغير بعض المنكرات فى الطرق > فوفعت 
بسبها همعة نكرها السلطان والخاصة وائتمروا به » فخرج منها خائفا يشرهب 
ولحق بملالة على فرسخ منها » وبها يومئذ بنو ورياكل من قبائل صنهاجة 





8١ 


وكان لهم اعتزاز ومنعة فا ووه وأجاروم 4 وطلبهم السلطان صاحب 
بجابة باسلامه اليه فأبوا واسخطوه > ينهم يدرس العلم لكا 
اذا فرغ على صخرة بشارعة الطرريق فيا من دان ملالة » وهناك 


عزمه اليه فاختص به وشمر للاخذ عنه . 

وفى كنات المعرب عن سيرة ملوك المغرب : ان المهدى كان قد 
أطلع على كتاب يسمى المفر من علوم أهل الببت - يقال أنه عثر علسيه 
كك اللشيع أن حامد الغزالى رضى الله عنه ‏ وانه رأى فبه صفة رجل 
طير الدات الافس اسك سي لسري م وهر من به وشول الله 
صّى الله وسلم > ,يدعو الى الله » يكون مقاميه ومدفته بموضع من المخرب 
يسمى باسم هحاء حروفه تىنملل » ورأى قنه نضا ٠‏ أن السفاسة ذلك 
الم واسادة ويشكه يدون عل لك رجحل من أستاله ا يه 
خبدمومن )١(‏ ويحاوز وفته المائة الخامسة للهحرة > أو فع الله سبحانه 


3 


نفسه أنه القائم بهذا الام ان أوانه قد أزف » فما كان محمد يمر 


0 
و 


بدموضع اللا رسأل عنه » ولا رق دا إلا [حَدذ اسشئة و:فقده حليته . 


وكانت حلية عند المؤّْ من معه » فينما هو ىف الطريق رأى شانا فد 


بلغ أشده على الصفة الل معة قال أوه محمد. بن تومرت 2# وقد تحاوزه ‏ 


5» فقّال 7 عند المّمن « فر جع البه وقال 8 « الله 


» ! ونظر فى حليته فوافقت ما عنده » فقال له : « من 


: ا 2 من كومية «( فال 3 ا مقصدك 2 
ل 7 المشرق «( كسالا 3 ها صغى 9 » فتكال > هه علما وشرفا « 
ل اق وحدت ع وشرفا وذكرا | أصحينى اتلشه ١‏ »4 فوافقه ع6 
]١[‏ راجع ف حنان اخمار المهدى وابشداء دو ليّ د المو حدين لابي : كر الصنهاجى 


المطبوع سار د رس على د الاستاة لمق ى بروفا انأل طبع كو تندر سنض 8؟5١‏ مم تن 


الك عمك الموه دن ع بالمهدى ؤقّد سط الكلام فى ذلك ؛ صفحىيٌ 66 من النص العربى ومابعدها 
( الاستقصا نابي م 6 ) 





لذ 


دلك © فألقى الله محمد بأمره وأودعه سره ٠‏ 

قال ابن خلدون : « وار حل المهدى الى المغرب ج وعند المؤمن تى 
حملتهه وحق بوانشسريس . فصحبه منها ابو محمد عبد ألله الوا نشم ريسى 
امعروفتف بالشير . 

وفال ابن خلتان : « وثان جميلا قصبح' فى لغتى العرك وادراياهة 
ففاوضه المهدى فيما عزم عليه من العيام م قواففه على ذلك الم مواهمه . 
وئان الشير ممن 'تهدب وفرا فقها > فتذاكرا بيوما فى يفيه الوصول الى 
لمطلوب ٠:‏ قال اليك الل 07 1ك أن اشر اما الت عليه من العم 
والفصاحه عن الناس 6 وتظهر من العحز واللكن والخصر والتنعرى عن 
الفضائل ما تشتهر 1 عد الاش © لكك اخروج عن ذلك واكتساب إلعلم 
والفصاحة دفعة واحدة مسيالة الى المطلوب ١‏ ويقوم كا ذلك مقام المعحزة 
عند حاحتنا النه فنصدق فمأ تقول «( ففعل الشير ذلك * 

5 1 00 ١ 2 001000 : 0 0 

نم خق المهدى بتلمسان وقد تسامع الناس بخره فأحصره الفاضى 
بها وهو ابن صاحب الصلاة ‏ ووبخه على منتحله ذلك وعلى خلافقبه 
لاحل تطره > وظن القاضى أن من العدل نزعه عن اذلك © افصم دكن 
قوله واستمر على طريقه الى فاس » فنزل بمسجد طريانة وأقام بها يدرس 
العلم الى سنة أربع عثيرة وخمسمائة . ثم تقل إل فمكاية 298 ها عن 

. 10 ََ 0000 ع 5 1 21 3١‏ 
بعص المنكرات > قثار اليه الغوغاء وأو جعوء ضربا . ثم حق شراكش 
وآقام بها آخذا فى شأنه » ولقى بها أمير المسلمين على بن بوسف بالمسحد 
1 


ْ : 0 2 5 
الجامع عند صلاة الجمعة فوعظه وأعلظ له في القول . ولى ذات .يوم 


يى 


أت أمير المسلمين حاسرة فناعها على عادة قومها الملثمين فى زى نسائهم 
قوبخها ودخلت ع أخنها باكة لا نالها من تقر بعيه « ففاوض 0 


لمسلمين الفقهاء فى شأنه بما وصل البه من سيرته > وكانوا قد ملنوا منه 
حسدا وحفظة كان شحخل من مذهتك الاشعرية فى أويثل المشتابة > 


ويكن عليهم جمودهم على مذهب الساف ف إقراره كما حاء » ويرى 





نذا 


أن الجمهور لقنوه تجسيما »> ويذهب الى تكفير هم بذلك على أحد فولى 
الاشعرية فى التكفير > تأغروا الامير به فأحضره للمناظرة معهم > فكان له 
الفلج والظهور عليهم . 

وقال ابن خلكان : « كان محمد المهدى قد استدنى أشخاصا من 
أهل المغرب جلادا فى القوى المسمانية أغمارا . وكان أميل الى الاغمار 
من أولى الفطن والاستتصار فاجتمع له منهم ستة نفر سوى أبى محمد 
اشير . ثم أنه رحل الى أقصى المغرب > وتوجه فى أصحابه الى مراكشس 
- وملكها يومئذ أبو الحسن على بن يوسف بن تاشفين ‏ وكان ملكا عظيما 
حليما 7 عادلا متواضعا » وكان بحضرته رجل يقال له مالك بن وهيب 
)١(‏ الاندلسى وكان عانا صاطًا ‏ زاد ابن خلدون عارفا بالنجوم - فششرع 
محمد المهدى فى الانكار على جرى عادته حتى أنكر على ابنة اللك »> 
فلغ خيره الملك > وأنه ,يتحدث فى تغير الدولة » فتحدث مع مالك بن 


وهب ف 


ى أمره . فقال مالك بن وهب : « نخاف من قتتح باب ,بعسر ع 


سده »> والرأى أن تحضر هذا الشخص وأصحابه لنسمع كلامهم بحضور 
ا ا ل ا 25 للك إل 0ك ” 
دكار الى مشاه مشمين فى مسجد خراب خارج اللد » 

فطلبوهم فلما ضمهم المجلس قال الملك لعلماء بلده : « 1 هذا الر 
ما سغى منا » فانتدب له فاضى المرية ى واسم.ه محمد بن أسود ‏ فقال : 
« ما هذا الذى يذكر عنك من الاقوال فى حق الملك العادل الحْليم المنقاد 
الى الحق الموثئر طاعة الله تعالى على هواه ؟ » فقال له المهدى : « أما 
نقل عنى ققد فلته ولى من ورائه أقوال ! وأما قولك أنه يوئر طاعة 
الله على هواه وينقاد الى الحق فقد حضر اعتئار صحة هذا القول عزه 

]١[‏ راجع ما قالى المقرى في في نفح الطيب ج ؟ ص 500 . وماذكر» أبو بكر 
الصنهداجي البيدن فى كتابم اخبار المعدى وابتداء دولت الموحدين المطبوع ارس سد 
م صفحيّ 8" وما بعدها من النص العربى 





5 


ليعلم بتعرهه عن هذه الصفة انه مغرور بما تمولون مه وتصرونه به مع 
علمكم آن الححة متوجهة عليه . فهل بلغك ياقاضى أن الخمر تباع جهارا؛ 
وتمشى الْنازير بين المسلمين ! وتؤخذ أموال اليتامى ؟ » وعدد من ذلث 
شيا كثيرا . قلما سمع الملك .كلامه ذرفت عشاه وآطرق حياء » ففهم 
الحاضرون من فحوى كلامه أنه طامع فى المملكة لنفسه . 

ولا رأوا سكوت الملك واتخداعه لموله لم يتكلم أحد منهم . فقال 
مالك بن وهب وكان كثير الاجتراء على الملك ‏ : « ايها الملك عندى 
لنصحة ان فملتها حمدت عافتها وان تراكها م تأمن غائلتها » فقال الماك 
: « ما هى ؟ » فقال : « انى أخاف عليك من هذا الرجل وآرى أن تعتقله 
وأصحابه وتنفق عليهم كل يوم دينارا لتكفى شره ! وان لم تفعل فلتنفقن 
عليه خزائنك كلها > انم لا ينفعك ذلك ! » فوافقه الملك على رأريه » فقال 
له وزيره : ه يقبح بك أن تبكى من موعظة رجل ثم نسىء اليه فى مجلس 
واحد! وان يظهر منك الخوف منه على عظم ملكك وهو رجل فقير لا يمنك 


سد جوعه ! » فلما سمع الك كروي اده عا القن سيول 0ك 


فصرفه وسأله الدعاء . 

وقال ابن خلدون : « كان مالك بن وهيب حزاء ينظر فى النجوم 
وكان الكهان تتحدثون بأن ملكا كائنا بالمغرب فى أمة من البربر © ويتغير 
فيه شكل السمكة لقران بين الكوكيين العلوبين من السيارة يقتضى ذلك » 
فقال مالك بن وهصب : « احتفظوا بالدولة من الرجل فاهه صاحب القران 
والدرهم المربع 0 قطليه على بن ببوسف وذكم بده 6 وسبرح الخمالة 1 
طلبه ففاتهم : 

وحكى صاحب المعرب : « ان المهدى للا خرج من عند أمير المسلمين 
لم يزل وجهه تلقاء وجهه الى أن فارقه فقيل له نراك قد تأدبت مع الملك 
أن لا يفارق وجهى اللاطل حتى 


أغيره ما الاي كان » اه كلامه 2 





هم/ 


فلما خرج للدي وأصحاك من عند الملك قال لهم : « لا مقام لكم 
هنا بمراكثن مع وجود مالك بن وصب فما تأمن أن يعاود الملكث فى أمرنا 
فنالنا منه مكروه > وان انا بمدينة أغمات أخا فى الله فنقصد المرور به 
فلن نعدم منه رأيا ودعاء صاطًا » واسم هذا الشخص عبد الحق بن ابرأهيم 
وهو من فقهاء المصامدة . فذرجوا اليه ونزلوا عليه وأخيره محمد بن 


نومرت خبرهم وأطلعه عا 0 وما جرى لهم مع اتلك ١‏ لمان ع5 


5 ٠. ١ 


الحق : « هذا الموضع لا يحميكم » وان أحصن المواضع المجاورة لهذا البلد 
تيملل ويننا وبنها مسافة .يوم 0 هذا الخبل » فانقطعوا ضه برهة ريما 
شاشى ذاكراكم » قلما مس المهدى بهذا الاسم تجدد له ذكر اسم الموضع 
الذى رآه فى كتاب الكفر فقصده مع اصحابه . 

وقال ابن خلدون : « لا لحق المهدى باغمات غير المنكرات على عادنه 
فأغرى به أهل أغمات على بن .بوسف وطيروا اليه بخيره . فخرج منها هو 
وتلامذته الذين كانوا معه فى صحته > فلحق أولا بمسفيوة ثم بهنتاتة 
ولقبه بها الخ أبو حفص عمر بن ,يحبى الهنتاتى ‏ جد الملوك الخفصين 
أصحاب نونس وافرريشة . ثم ارتحل المهدى عنهم الل هرعة ورال عل 
قومه » وذلك سئة خمس عشر وخمسمائة وبنى رابطة للعباد » فاجتمع 
علبه الطلة من القبائل » وأخذ يعلمهم المرشدة له فى التوحيد باللسان 
البربرى وشاع أمر 

ثم داخل عامل لمتونة على السوس أناسا من هرغة فى قتله + ونذر بهم 
اخوانهم > فنقلوا المهدى الى معقل من أشاعهم > وقتلوا من داخل فى 
أمره » ودعوا المصامدة الى مايعته على التوححيد > وقتال المحسمة دونه » 
سئة حمس عثثرة ولحمشسكالة . فتقدم النها رجالاتهم من العشرة وغيرهم 
وكان فيهم من هنتانة أبو حفص عمر بن يحبى © وأبو يحبى بن يكبت » 
وبوسف بن وانودين > وابن يغمور » ومن “نملل أبو حفص عمر بسن 
على الصناكى > ومحمد بن سليمان » وعمر بن تافراكين »> وغيرهم ا 
وأوعت قملة هرغة فدخلوا فى أمره كلهم > نم دخل معهم كدمسوة 





و ذه : سشة ١‏ 

ولما كملت بعته لقبوه بالمهدى > وكان قتلها يلقب بالامام م وكان 
يسمى أصحابه الطلة » وأهل دعوته الموحدين تعريضا بلمتونة فى أخذهم 
بالعدول على التأويل وميلهم الى التحسيم 

ولا له من أصحابه خمسون 2 آبت الخمسين : ئم زحف 
البهم عامل لمتونة على السوس ‏ وهم بمكانهم من هرغة ‏ فاستجاشوا 
اخوانهم من هنتانة وتينملل > فاجتمعوا اليهم واوقعوا بعسكر لثونة > فكانت 
تلك باكورة الفتح »> وكان المهدى بعد هم بذلك فاستيصروا ف 6 
ونسابقت كافتهم ال الدخول ف دعوتهة » وترددت اليهم , عساكر لوائلةه 
مرة بعد أخرى ففضوهم > واتقل لثلاث سنين من سعته الى جل كلل 
فأوطنه وبنى داره ومسجده بينهم وحوالى منع وادى نفيس ) »> وقاتل من 
'تخلف عن سعته من المصامدة حتى استقاموا له . هذا كلام ابن خلدون 
فى سياقه هذا الخبر جثنا به مختصرا . 

واقتضى كلام ابن خلكان أن ظهور الممدى ومايعته لم تكن ١‏ 
بتنملل » فانه قد عقب ما سسق له من ان الفقه عبد الحق بن ابراهيم 
المصمودى أشار على المهدى بالمسير الى تبنللل © وان المهدى للا سمع 
هذا الاسم '"تحدد له داكر فيه تقصده مع أصحايه > فلما أنوه رآهم أدله 
وتلقوهم بالترحاب » وأنزلوهم فى أكرم منازلهم . وسأل أمير المسلمعين 
عنهم بعد خروجهم من حجلسه » فقيل له : انهسم سافروا » فسره ولك 
وقال 2 تخلصنا من الاثم محسهم 1 ثم ان ل الجبل 'تسامعوا 
بوصول المهدى ال » وكان قد سار فيهم ذكتره فجاءوه من كل قسج 
عمبق > وتبركوا اله ' فركان كل من أناء استدناه وعرض عليه ما 
فى نفسه من الخروج على السلطان > فان أجابه أضافه 0 0 »> وان 
خالفه ان عه . وكان ,ستميل الاحداث وذوى الغر ان ذوو 





/ام/ 


الحنكة والعقل 00 من أهاليهم يشهونهم وبحذرونهم من اشاعه » و بذ فونهم 
سطوة السلطان » فكان لا يتم له مع ذلك أمر . وطالت المدة وخاف المهدى 
من مفاجأة الاجل 0 بلوغ الأكلا كك وح أن طرف عل اخل الكل 
من جهة الملك ما يحوجهم الى استسلامه اليه والتخلى عله > فشر ع فى 
اعمال اليلة قيما اث اركونه فيه لبعصوا على اللفقنك هه > فرأى بعض 
أولاد القوم شقرا زرنا والرا لوان آبائهم ان ولك ! ! فسألهم 0 
سب ذلك » فلم ,يجسوه © فألزمهم الاجابة » فقالوا : « نحن من رعية 
هذا الملك وله علينا خراج » وفى كل سئة تصعد مماليكه الينا وينزلون 
فى سوتنا وبخرجوننا عنها » ويختلون بمن فها من النثاء > فاتى أولادنا 
على هذه الصفة ! ومالنا قدرة على دقع ذلك عنا » فقال المهدى : « واللء 
ان الموت خير من هذه الحناة » وكيف رضيتم بهذا وأنتم أضرب -ذلق الله 
بالسيف وأطعتهم بالرمح ؟ » فقالوا : « بالرغم لا ا التتارلق 5 


, أراتم أو إن اضرا نص ركم عل أعدائكم 8 ا رن 5 ., تالرا : 
« كنا تقدم كا بان يديه للموت «ى لم قالوا ٠‏ ؟« ومرء هو؟ «( قال : 


ل 


« هو ضفكم 4 إلعلى عة 5 فقالوا ل السمع وا لطاعة » وكانوا بغالون 
ف تعظيمه 3 وأخذ عليهم العهود والمواثيق 3 واطمأن قله 6 0 قال لا 
: « استعدوا لمضور هؤلا لاء بالسالاح > فاذا جاءوكم فأجر وهم عا لى عادتهم » 
وخدوا ينهم وبين اناه » وبدوا ليم بالخسور فاذا سكداذا 
فا ذنونى بهم !» 

فلما حضر الممالبك وفعل بهم أهل الخل ما أشار به المهدى ‏ 
وكان ذإك لبلا - أعلموه بذلك > فأمر بقتلهم كلهم > فلم بمض من اللبل 
ساعة حتى أنوا على آخرهم : ولم يغلت منهم سوى مملوك واحد ب كان 
'خارج النازل لحاحة له فسمع التكير عليهم والايقاع بهم > فهرب مكيل 
فير الطريق حتى خلص من الل . ولحق بمراكش تأخبر اللك بما جرى 
قندم على فوات محمد بن تومرت من يده »> وعلم أن الحزم كان مع 
مالك بن وهب فبما أشار به » فجهز من وقته خملا بمقدار ما يسع وادى 





تنمالل > قالية ضيق المبلتك ١‏ 

وعابم المهدى أنه لايد من عسكر يصل الهم » فأمر أعل 
بالقعود على أنقاب الوادى ومراصده »> واستنجد لهم بعض المجاودين 
وصلت الخيل اليهم أقلت عليهم الحجارة من جانبى /١‏ ا لطم 
وكان ذلك من أول النهار الى آخره » وحال بينهم الليل > فرجع العددر 


الى اللك واخخيروه بما م لهم « فعلم أنه لا طلاقة له بأهل الحل لاتحصنهم» 


وتحقق المهدى ذلك منه وصفت له مودة أهل 
استدعى أبا محمد الشير وقال له : « هذا أوان اظهار : 
واحدة ليقوم لك مقام المعحزة ! لنستميل يذلك قلوب ل 


ل 


اتتفيال الفحفة واللككة ف للك المذزة 2 : : أن أرايت الكارحة فى 


ى 


الطاعة »ا سم اتفقا على أنه يصلى الصصح ويقول بلسان قصيح ‏ بعد 


منامى أنه نزل الى ملكان من السماء وشقا فؤّادى وغسلاه وحشواه علما 
وحكمة وقرآنا ! » فلما اصبح فعل ذلك وهو تصل يطول شرحه - 
فانقاد له كل صعب القماد » وعحبوا من حاله وحفظه القرآن فى اللوم » 


وال له ميحمد بن 'تومرت 8 فعحل ع بالشرى فى ا » وعر ل 


ار 


أسعداء .نحن أم أشقماء » فقال له : « أما أنت فانك المهدى القائم بأمر 
الله ومن تبعك سعد ومن خالفك هلك » شم قال : « اعرض أصحابك على 
حتى أسيز أهل النة من أهل النار » وعمل فى ذلك حلة قتل بها كل 
من خالف أمر محمد بن تثومرت > وأبقى من أطاعه ٠‏ وشمرح ذ 
يطول . 

وكان عر ضه أن لا يش ف الل مالفا لى © فلا فل ١‏ 
علم محمد بن تومرت أن فى الباقين من له أهل وعشيرة قتلوا وأنهم لا 
تطيب نفوسهم بذلك » فجمعهم وشمرهم بانتقال ملك مراكش اللهم واغتنام 
أموالهم » فسرهم ذلك وسلاهم عن أهلهم . وبالجملة فان تفصيل هذه 





وراجل 


لهم وآقام هو باخبل فنزل القوم 


رو 


المنال 


سال 


ولبعاودوا 


اليهم 


04 006 
لهلهم هنالك 


المصامدة 


اعماشت »© فهز مهم الموحدوون 


9 


فنزلوا اللحيرة ىَْ 
واحتفل على بن 


مالك 


زهاء أر بعين الءمًا 
الا>تشاد 

م * 

واستحر القتل فى هملانة 

وقبل للمهدى 


المع 8 
و 


2» 


«( فالوا 5 « هو على جواده 
دما بقئ عند المؤمن فلم يهلك أحد1» 


5 


ليم 


0 


0 اء 
3 وفيهم عند الموْ 


بو مر 


كيج 


بزل حتى جهز حشا عدد 


انان كل > ادر 
0 5 
خصار مراا صن 


سمر 0 سنسيعة وهمرب من كك 


ا نهم 


: 4 واتعوهم الى مركن 
كلهم راجل الا أربعمائئة فارس 


7 ا ٠.‏ . 0 || 
اليهم لاربعين من نزولهم 
وفقد ال* 
2و و 


ءِ 
0 


2-6 
حسن. البلاء. 


كوا «( فشال لهم 8 كو كل دسمد 


لاه ل 1 : رالنك 1 
الادهم فد أحسن البلاء » فقغال 
١‏ 





3٠ 


وقال ابن الخطيب فى رقم الللكلن ذ كانت وقعة البحيرة بأحواز 
مراكش قد استأصلت معظم أصحاب المهدى وكادت تأتى عليهم » ومع 
ذلك فلم تضع منه ولا وهنت صيره ٠‏ وكان يول د ميل هنا الاك 
كاانحر .تقدمه الفجر الكاذب وبعده شلج الصبح وستعلى الضوء » 
ويأمرهم باتخاذ مرابط اليل التى ينالون من فىء عدوهم بعدها وانه يعطى 
الل عن 2 0 1ع كن لاط آل ع للك ” 

فهذا خسر المهدى مختصرا من ابن خلدون ممزوجا بما نقله كن 
خلكان من ذلك . وقد ساق ابن أبى زرع فى القرطاس خبر الممندى 
هذا وه بعض مخالفة لا تقدم . فلنأت وان أدى الى بعض االككرار 


زيادة فى الامتاع » وتحلية للاسبماع > فنقول : 
قال ابن لأبى زرع ما ملخصه : « ان المهدى رحل الى المشرق فى 


طلب العلم ولقى مشايخ وسمع منهم وأخذ عنهم علما كثيرا » وحفظ جملة 
من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم » ونبخ فى علم الاصول 
والاعفشادات © 

وكان فى جملة من لقى من العلماء الشبخ أبو حامد الغزالى رضى 
الله عنه > لازمه ثلاث سئين . وكان الشيخ أبو حامد كثيرا ما يشير الى 
ال > 10 لا إن كرو له ان 1 11 ذلك إلى 
المهدى فلم يزل يتقرب الى الشيخ بأنواع الخدمة حتى أطلعه على ما عنده 
من العلم فى ذلك . قلما تحققت عنده الخال استخار الله وعزم على الترحال 
فخرج قاصدا بلاد المغرب غرة رمع الاول سنة عشر وخمسمائة » ولازم 
فى طريقه درس العلم والامر بالمعروف والنهى عن الك > إل أن اجتمع 
به عبد المؤمن بن على فبايعه على مؤازرته فى الثسدة والرخاء والعسر 
والبسر . ثم قدم بلاد المغرب واستقئر بمراكشن - وكانت له فصاحة 
وعله مهابة ‏ فأخذ يطعن على المرابطين وينسهم الى الكفر والتجسيم 
و يشيع عند من يثق مه ويسكن الله أنه المهدى المننظر الذى يملا” الادرض 





5 


عدلا "كما ليت جورا . وجرى منه تمرااكش من - تغمين لكك ونحوه مأ 
تقدم ذاكره © فاتصل خيره بعل ابن .بوسكف اللمتونى 'فاحضره وقال لل : 
« ما هذا الذى بلغنا عنك ؟ » فقال « انما أنا رجل فقير أطلب الاآخرة 
وآمر بالمعروف وأنهى عن المتكر قات أبها الملك أولى من ببفعل دك 
فانك المسثول 5 وقد ظهرت كك المكرلك « وفشت الناع © وقد 
ع 
وجب الله عليك احماء السئة واماتة البدعة . وقد عاب الله تعالى أمة تركوا 
اللهى عن المنكر > فقال : « كانوا لا يتناهون عن متكر فعلوه »> لشن 


| كانوا يفعلون » . فلما سمع أمير المسلمين كلامه تأثر له وأخذه وأطرق 


مفكرا . ثم أمر باحضار الفقهاء فحضر منهم ما أغص المجلس > ثم قال 


أمير المسلمين : « احتبروا الرجل فان كان عالما أتعناه والا أدبناه » 
وكان المهدى فصيحا لسنا ذا معرفة بالاصول والخدل > وكان الفقهاء الذين 
حضروا أصحاب حديث وفروع » فدارت ببينهم محاورة ومذاكرة أسكتهم 
فبها وبان عجزهم عنه > فعدلوا عن المذاكرة الى المالا'ة » وأغروا به 
ام اللان > وفالرا : : هنا لل حار © وذ هد الديكةه آئد 
عقائد أهلها ! » تأمره أمير المسلمين باللحروج من اللد » فخرج الى 
النانة وضرب بها خيمة جلس فبها »م وصار الطلة يترددون اله لاخد 
العلم عنه » فكثر جمعه وأحته العامة وعظموه . 

وانتهى خيره الى أمير المسلمين ثانا » ونقل اله أنه يطعن على 
الدولة فك 2 كي وفاك ل - 2 7 لل انق الشاف يلكت 
ألم أنهك عن عقد الجموع والمحازب وأمرنك بالخروج ف اده 00 
فتمال : « أيها الملك قد امتثلت أمرك وخرجت من المدينة الى الخانة 
واشتغلت بما يعنينى > فلا تسمع لاقوال المطلين ! » فتوعده أمير المسلمين 
وهم بالقض عليه > ثم عصمه الله منه ليقضى الله أمرا كان مفعولا 

ولا انفصل المهدى عن المجلس أغرى الخاضرون أمير المسلمين به » 
وشرحوا له جلة أمره وما يدعو الله . فاستدرك أمير المسلمين فيه رأيه» 





15 


وعث اله من انان برأسة + يع يذلاك سس كانه قمر سر عار 
اذا قرب من الخمة قرأ قوله تعالى : « ياموسى ان الملا" بأتمرون 


حتى 
بك لقتلوك «( الآااية ؟ ينها اليدى وفطن لها فانسل من حينه وخرج 
حتى إلى سملل فأفام بها > وذاا ث فى شوال سنة أربع عششرة ة وخمسسمانه 
ثم لحق به أصحايه العشسرة السابقون الى عرك والمصدقون بامامته » 


وهم : « عد الممن بن على الكومى > وأبو محمد الشير الوانشريسى 
و 


وابو حفص عمر بن ,بحبى الهنتانى 6< 01 كيت ١‏ الهنناتى 


بو ب< 
37 0.00 


2 
وأبو حفص عمر بن على آصناك © وابراهيم بن اسمعيل المزرجى 
وأبو محمد عد الواحد الحضرمى > وأبو عمران موسى بن تمار 

وسليمان بن خلوف > وعاشر > بأقاموا بتنمال الى رمضان من سنة خمس 

عشرة وخمسمائة فعظم صلته بحل درن وكرت أناعه © هلما رلى ذلك 
ألم تعره دعا الانر الى به © فاعه العثرة البعة اللاسسشه عت 
صلاة الجمعة خامس عشر رمضان من السنة . 


ع 


ولما كان الغد ‏ وهو يوم السبت ‏ خرج المهدى فى أصحابه العثيرة 
متقلدين السبوف > وتقدم الى اجامع فصعد المبر وخطب الئاس وأعلمهم 
أنه المهدى المنتتظر > ودعاهم الى بسعته > فايعوه الببعة العامة » مم بث 
دعاته فى بلاد المصامدة يدعون الناس الى سعته ويزرعون محته فى قلوبهم 
بالئناء عليه ووضه بالزهد وتحرى الحق واظهار الكرامات »> فانثال التأس 
عليه من كل جهة > وسمى أتماعه الموحدين > ولقنهم عقائد التوحمد باللسان 
اللربرى > وجعل لهم فيه الاعشار والاحزاب والسور ! وقال : الم 
يحفظ هذ! التوححيد فلس بموحد » لا تجوز امامته ولا تؤكل ذسحته !» 
فاستولت محته على قلوبهم »:وعظموه ظاهرا وباطنا » حتى كانوا ستغثون 
هه فى شدائدهم © ورينوهون باسمه على منايرهم > ولم تزل: الوفود تترادف 
عله حتى اجتمع عليه جم غفير »> قلما علم أ ناموسه قد رسخ وسلطائه 
قد تمكن قام فبهم خطبا > وندبهم الى جهاد المرابطين وأباح لهم دماءهم 





3 


وأموالهم > فانتدب الناس لذلك وبايعوه على الموت > فاتتخب منهم عششيرة 
الاف من آجناد الموحدين » وفقدم عليهم آبا محمد البشير وعقد له راية 
ببغاء ودعا لهم وانصرفوا » فصمدوا الى مدينة أغمات 

وانتهى الخبر الى أمير المسلمين » فجهز لقتالهم جيشا من المشم 
والاجناد » فلما التقوا انتصر عليهم الموحدون وهزموهم وأتبعومم 
حتى أدخلوهم مراكشس وحاصروها أياما » ثم أفرجوا عنها حين تكائرت 
عليهم جيوش لتونة » وكان ذلك ثالث شعبان سنة ست عشيرة وخمسائة » 
وفسم المهدى الغنائم التى غنموها من عسكر المرابطين » وتلا عليهم قوله 
تمالى :« وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه » الااية . 
وانتشر ذكر المهدى بجميع أتقطار المغرب والاندلس . وأركب جل جشه 
من خبل المرابطين التى غنموها . ثم غزا مراكش بنفسيهه فعبأ جيشه وسار 
إحتى نزل بجبل كيليز يقرب المدينة » فأفام محاصرا لها ثلاث سنين ساكرها 


بالقتال وريراوحها من سنة ست عشرة الى سنة تسع عشرة 


ولما ضحر من مقامه هناك نهض الى وادى نفيس > واتحدر مع مسيله 
يدعو الناس لطاعته ويقاتل من أبى منهم فانقاد له أهل السهل والحل . 
وبابعته كدمبوة > ثم غزا بلاد ركراكة » فأخذهم بالدعاء الى توحيد الله 
وشرائع دينه » وسار فى بلاد المصامدة يقاتل من أبى ويسالم من أجاب 
نفتح بلادا كثيرة » ودخل فى دعوته عالم كير من المصامدة » ورجسع الى 
تبمملل فأقام بها شهرين ريئما استراح الناس > ثم غزا مدينة أغمات وبلاد 
هزرجة فى ثلاثين ألفا من الموحدين > فاجتمع على حربه أهل أغمات 
وهزرجة وخلق كثير من الخشم ولمنونة وغيرهم فاتنتصر عليهم الموحدون» 
فهز موهم وقتلوا منهم خلقا كثيرا وقسم الملهدى أنفالهم بين الموحدين . ثم 
غزا أهل درن ففتح قلاعهه وحصونه > وطاع له جمبع من اقه من قائل 
من قبائل هرغة وهنتاتة وكنفيسة وغيرهم 

ثم عاد الى تنملل فأقام بها ريئما استراح الناس . ثم ندبهم الى غمزو 





14 


مراكشس وجهاد المرابطين > وقدم عليهم عبد المومن بن على وأبا محمد 
الشبر » وخص عد المومن بامامة الصلاة » فساروا حتى انتهوا الى أغمات» 
لي ابيا 1ع كر ىن كل اين ربوسو فى اححئن كته أبن لخر الي 
ضهاجة »> فاقتتلوا ودامت الحرب بيهم 'ثمانية أيام ” نم انتصر عليهم الموحدون 
فهزموا أبا بكر وجشه الى مراكش وتتلوهم فى كل طريق » وحصروا 
مراكس أياما > نم رجعوا الى تنملل فخرج المهدى للقائهم فرحب بهم 
وعرفهم بما يكون لهم من النصر والفتح وما يملكونه من البلاد . ثم كانت 
وفاته عقب ذلك على ما نذكره ان شاء الله » فهذا ساق ابن أبى زدع ليذه 
الاخخار والله أعلم بالصواب 


كان المهدى رجلا ربعة 0 العبنين . حديد 
النظر » خفيف العارضن »> له شامة سوداء على كتفه الايمن > ذا سياسة 
ودهاء وناموس عظيم ٠‏ وكان مع ذلك علما فقيها » راويسا للحديث »> عارفا 
بالاصوال والحدل » فصبح اللسان » مقداما على الامور العظام ع0 متوقفكه. 
فى سفك الدماء » يهون عليه اتلاف عالم فى بلوغ غرظه » وكتان حصورا 
لا بأتى النساء » وكان مشتقظا فى احواله ضابطا للا ولى من سلطأنه » أنشد 
صاحب كناب المغرب فى حقه : 
لك ع ا 2 كالك الكر 
تت قال * 
«له قدم فى الثرى وهمة فى الثريا 5 ونفس ترى اراقة ماء الحياة دون 
اراقة ماء المحما > أغفل المرابطون عقله وربطه > حتى دب البهم دببب القَاقق 
و العشق © وتراك فى الدذيا دويا . أنشأ دولة لو شاهدها أبو مسلم لكان 


إن تراه 





1 


عزمه فيها غير مسلم > وكان فوته من غزل أخت له فى كل يوم رغيفا 
بقابل سمن أو زيت ! ولم ينتقل عن هذا حين كثرت عليه الدنيا ! ورآى 
اصحابه يوما وقد مالت نفوسهم الى كثرة ما غنموه » فأمر يضم ذلك جميعه 
واحرافه ! وفال : « من كان يتبعنى لاجل الدنيا فلس له عندى الا ما 
رآى ! ومن تعنى للا خرة فجزاؤه عند الله !» وكان على خمول زيه وسط 
وجهه مهيبا منيع احجحاب ألا عد مطلمة >2 وله رجا مختص بخدمتهه 
والاذن عليه . وكان له شعر فمن ذلك قوله : 


أاحذت بأعضادهم م ا ام وخلفك القوماذ ودعو 


فكم أنت نهى ولا صيكى ”- وتسمعم وعظما ولا صسمع 
فياحجر السن حتى متى * تسن الحديد ولا تقطنمع 
و كان ضرا ها سيد * 
تجرد من الدنيا فانبيك انما * خرجت الى الدنيا وأنت محرد 
رك 1 ا هار|. اش اليا 
اذا غامرت فى شرف مروم * فلا تقنع بمعا دون النجوم 
فطعم الموت فى أمر حقير * كطعم الموت فى أمر عظيم 
وبقوله أيضًا : 
ومن عرف الايام معرفتى بها ”* بالناس روى رمحه غير راحم 
فليس بمرحوم اذا خلفروا به * ولا فىالردى الخارى عليهم با نم 
وبقوله أيضا : 
وما أنا منهم بالعش فبهم * ولكن معدن الذهب الرغام 
وقال ابن الخطبيب فى رقم الخلل : «قالوا كان محمد بن نومرت برعم 
أنه مأمور بنوع من الوحى والالهام » وينكر كتب الرأى والتقلدد » وله 
باع فى علم الكلام » وغليت عليه نزغة خارجية » وكان يتتحل القضايا 
الاستقبالية » ويشير الى الكوائن الاتنية » ورتب قومه ترتييا غريا . فمنهم 
أهل الدار » وأهل الجماعة » وأهل الساقة » وأهل خمسين . وأهل 





55 


سبعين > والطلة » والحفاظ > وأهل القبائل . فأهل الدار للامتهان والخدمة. 
وآهل المماعة للتفاوض والمشورة > وأهل السافة للمساهاة » وأهل سبعين 
وخمسين والحفاظ والطللة لحمل العلم والتلقى » وسائر القائل لمدافعة 
العدذى ا واكان يبعلمهم أوجه الععادات فى العادات » 

فلت : من ذلك أن طائفة من المصامدة عسر عليهم حفظ الفاتحة لشسدة 


عحمتهم 3 اكلناكة أم القر ان ولقهب يكل أكلية منها رحلا >» قصفهم دعا 
وقال لاولهم : « اسمك الحمد لله » وللثانمى : « رب العالمين 1 


9 | 


حتى نمت كلمات الفاتحة . ثم وال لهم : دلا يشل الله منكم صلاة ح 


تجمعوا هذه الاسماء على نسقها فى 
ام القرآن . ذكره صاحب المعرب 
قالوا : وهو أول من أحدث «أصح ولله الحمد» فى أذان الصح . 


- 


ومن حجراءنه واقدامهه وتهالكه على نحصلا 


2 ل 


عآأمة ملكا ا صاحب 


القرطاس قال 5 اكاك سن الموحدين والمرابطين خرن فقتل من المو 


خلق كثير فعظم ذلك على عشائرهم »> فاحتال المهدى بأن اتتتخب فوما من 
ع 5 ع ٠.‏ - 4 1 . 2 
أشاعه ودفنهم أحماء بموخع المعر كه وحعل لكل واحد منهم م 


ل 


وقال لهم : «اذا سئلتم عن حالكم فقولوا قد 
وآن ما دعا الله الامام المهدى هو الحق ! فجدوا فى 

لهم : «اذا فعلتم ذلك أخرجتكم وكانت لكم عندى النزاة العالية » وقصد 
ذلك أن يشتهم على التمسك بدعوته » ويهون عليهم مما لاقوا من القتل 
والجراحات إسسه . ثم جمع أصحابه عند السحر وقال لهم : 

الموحدين حزب الله وأنصار دينه وأعوان الحق » فحدوا فى قتال عدوكم 
ذانكم على بصيرة من أمركم > وان كنتم ترتابون فيما أقوله لكم فأنوا هموضم 
المعركة وسلوا من استشهد اليوم من اخوانكم يخبروكم بما لقوا من 
الثواب عند الله !» ثم أتى بهم الى موضع المعركة ونادى «يامعششر الشهداء 
ما ذا لقيتم من الله عز وجل ؟» فقالوا :« قد أعطانا من الثواب ما لا عين 





/اة 


برآت > 5د ١د‏ سمعت > ولا خطر على قلن بشر !» فافتتن الناس وظنوا 
أن ا موتى قد كلموهم إِ وحكوا ذلك للقية اخوانهم 2 فازدادوا ببصرة فى 
أمره ونانا على رأبه َ والله أعلم ببحفقة الخال 


وفة المهدي رحمه الله 
هأ 
كانت وفاة المهدى عمب وقعة المحيرة . قال ابن خلدون : «لاريعة 
أشهر بعدهاء وقال ابن الخطيب وغيره : كانت وفاته يوم الاربعاء لثلاث 
عشيرة ليلة خلت من رمطان سنة أربع وعشررين وخمسمائة. وقل غير ذلك. 
وفال فى القرطاس : «لما رجع الموحدون من غزو مراكش إلى 
ينملل خرج اليهم المهدى فسلم عليهم ورحب بهم > وأعلمهم بما يكون 


لهم من النصر والفتتح وما بيملكونه من البلاد. وبمدة ملكهم « وأعلمهم أنه 


يموت فى تلك السئة . فكوا وأسفوا ثم مرض مرخه الذى مات منه » وقدم 


عبد المومن للصلاة أيام مرضه > ثم توفى فى التاريخ المتقدم » 
وذكر ببعض المؤرخين : «أن المهدى رأى فى منامه شل وفانه 0 
آننا ناك اه أبسانا نعى له فنه نفسه > وأعلمه باللوم الذى يموت شه 
فكان كذلك » أنظر القرطس . 
وقد مر قْ هكدة الاخار عكر 0 كتاب الهخفر ؛ وربما تتشوف 
النفس لمعرفة حقيقته » فقد قال ابن خلدون و حكن طة الند إن : 
«واعلم أن كتاب ا حفر كان أحابه أن هرون بن ستعيد العجلى وهو رأس 
الزيدية - كان له كات برووبه عن جعفر الصادق رصى الله عنه » وفيه علم 
لما سيقع لاهل الست على العموم > ولنعض الاشخاص منهم ضال الخصوص 
وفع ذلك للعفر ونظائره من رجلاتهم على طريق الكرامة والكشف الذى 
بقع لثلهم من الاولماء 4 وكان مكتوبا عند جعفر الصادق ف جلد ور صغير » 
( الاستقصا ا 7) 





1/ 


هرواه عنه هرون العجلى « وكتبه وسماه «الحفر» باسم الحلد الذى كن فيه 
(لان الجفر فى اللغة هو الصغير) فصار هذا الاسم علا عر هكذا الكاث 
عندهم ٠.‏ وكان فيه تفسير القرآن الكريم وما فى باطنه من غرائب المعانى 
مروية عن جعفر الصادق رضى الله عنه» 

وذكره ابن قنسة فى أوائل كناب اختلاف الحديث ققال بعد كلام 
طويل : «واعحب من هذ! التفسير اتفسسس الرؤوافض للقرآن الكريم »م وما 
بد عونه من علم باطننه بما وفع اليهم من احفز الذى ذئره العحلى «( مم 

ألم أن الرافضكاين شروو " ل 
فطائفة فالوا امعام ومئهم 0 

ومن عحب لمأقضه جلد جفرهم 0 

0 أبسات غير هذه © ثم قال ابن به 
كنب لهم فيه الامام جعفر الصادق كل ما يحتاجون الله » وكل ما يكون الى 
.بوم القيامة » اه وهذا ترسسئف من ابن فنسة لكتاب افر 3 وخالف هذا 
المذهب أبو العلاء المعرى قال : 

لمد عجوا سكن الست الفا أناهم علمهم فى كك جفر 

ومرآة اك وهى صغرى اه أرهه اككتل عامرة ووفر 

والمسك بفتح المم الحلد » والمفر بفتح الجم ما بلغ أربعة أشهر من 
أولاد المعز وكانت عادتنهم فى ذلك الزمان أنهم يكتبون و الجلود وما 
شاكلها لقلة الاوراق يومئد . 

وقال أ خلدوين : 


1 0 


رضى الله عنه ولا عرف عيله « وائما بظهر منه شواذ من الكلمات لا ,يبصحها 


1 
دليل . ولو صح السئة ال حعفر العادق لكان قه نعم ون له أ 


من رجال قومه . فهم أهل الكرامات رضى الله عنهم 





الدويو اوليتها 


اعلم ان بنى عبد المومن لمسوا من المصامدة » وانما هم من كومية » 
ثم من بنى عابد منهم و كومية > ويعرفون قديما بمطفورة بطن من بنى 
رين امع ين لوا ل ا ان عا الك فك و ك0 

4 ف 59 بن زجك « هذا هو الصحيح : و بعض المؤرحين 
من الى فس عبلان بن مضر > وهو ضعيف 

قال 5 دون : كا عبد المومن بن بنى عابد أحد ببوتنات 
'كومصة وأ* شرافهم » قال * : «وموطنهم تاكرارت وهو حصن فى الجل المطل 
عل عدن من الله الدتران » 

وفال ابن خلكان : «كان والد عند المومن وسسطا فى قومه » وكان 
صانعا فى عمل العلين يعمل منه الاانة فسعها» وكان عاقلا من الرجال 7 3 

وبحكى ان عبد المومن 0 صاه كان نائما تحاه أببه كر مشتغل 
بعمله فى الطين > فسمع أبوه دويا فى السماء » فرفع رأسه فرأى سحابة 
سوداء من النحل قد هوت مطقة على الدار » فنزلت كلها مجتمعة على عبد 
المومن > وهو نائم فغطته > ولم يظهر من تحتها ولا استتقفد لها ع فرأته 
أمه على تلك الال » فصاحت خوفا على ولدها فسكتها أبوه > فقالت : «اخاف 
عليه » فقال : «لا بأ عليه » بل انبى متعجب مما يدل عليه ذلك» نم اله 
غسل بديه من الطين ولبس تابه ووقف ينتظر ما يكون من أمر 
فطار عنه بأجمعه »> فاستقل الصى > وما به من 5 4 
فلم تر انه ثرا ' ولم ١1‏ ! 

وكا نبالقرب منهم رجل معروف بالزج 
بما رآه من النحل مع ولده » فقال الزاجر : 
بيجتمع على طاعته أهل الماراب © فكلن هن أمره ها اشهر 

وقد تقدم لنا أن المهدى كان عنده كتاب الخفر > وكان فيه أن أمره 





١٠و‎ 


ل اه كز نوكتت انا وهر عد امون ابن تلا 
لأقام المهدى يتطلبه مدة الى أن لقيه بملالة > وعند المؤمن إذذاك شاب حدث 
طالب علم > فلازم المهدى واستمسك بغرره ال أن كان كن [نره كما كان" 
ل ا اد 
:كاملت فيك أوصاف .خصصت بها قكلنا بك مسرور ومغتبط 
الكن ضاحكة » والكف مانحة » والنفس واسعة > والوجه منبسط 
والستان لابى الشيص التزاعى . وكان يقول لاصحاهه : صاحبكم 
غلاب الدول ! وكان يقول : عد المؤمن من صديقى هذه الدائرة ! 
وفال ابن خلدون : « آثر المهدى عبد المؤمن بمزيد الخصوصية 
والقرب بما خصه الله به من الفهم والوعى للتعليم » حتى كان خالصة 
الممذى وكين صحابته » وكان مؤمله لخلافته لما أظهره عليه من الشوامد 
المؤذنة بذلك . وفى ذلك يقول ابن الخطيب : 
وخلف الامير لعد المؤّمن فانقادت الدنما له فى رسن 
ححمساه بين القوم بالامارة اذ وضحت له فبه الاامارة 
ولا اجتاز المهدى فى طريقه الى المغرب بالثعالبة ‏ عرب الجزائر - 
أهدوا البه حمارا قارها يركنه لانه كان ساعيا على رجليه كان ل 
به عند المؤؤّمن ويقول لاصحابه : « أركوه الحمار يركنكم الخبول المسومة ! » 
وزعم بنو عبد المؤمن أن المهدى كان استخلفه من بعده . وقال ابن خلكان : 


«دلم بصح أمه استخلفه وانما راعى اسن فى تقد يمه اشارنه نتم لفكلة 


الامر . » والله أعلم . 





لمانوفى المهدى فى التاريخ المتقدم تولى عند المؤمن تجهيزه والصلاة 
عليه » نم دقنه بمسجده الملاصق لداره من تثملل . 

ولا فرغ الموحدون من درت تشوف كل واحد من العثرة الى 
الحخلافة بعده »> وكانوا من شائل شتى > وأحمت كل قسلة أن يكون 


ى 


الخليفة منها » وأن لا يتولى عليها من هو من غيرها » فتنافسوا فى ذلك > 


فاجتمع العثيرة والخمسون ونا مروا فبماا ببثهم وخافوا على أنفسهم 
النفاق 6 وأن شبد ناتهم وتفترق جماعتهم « فاتفقوا على خلافة عند 


المؤمن لكونه كان غريا بين أظهر هم 6 لبن كن المشامدة لزن قاتشن 
من البرانس > وكومية قبيلة عبد المؤمن من البتر » فقدموه لذلك مع 
ما كانوا يرون من مبل المهدى البه وايثاره على غيره فتم له الامرا © 

وقال ابن خلدون : « لا مات الممدى خشى أصحابه من افتظراق 
الكلمة وما توفع من سخط المصامدة لولاية عند المؤمن . لكونه من غير 
جلدتهم » فأرجأوا الامر الى أن تخالط يشاشة الدعوة قلوبهم » 1 
موته ثلاث سنين ,بموهون فبها بمرضه > ويقيمون سلته فى الصلاة والكزب 
الرائب > ويدخل أصحابه الى بته كأنه اختصهم بعيادته » فتجلسون حوالى 
قبره » ويتفاوضون فى شؤونهم > ثم يخرجون لانفاذ ما أبرموه » ويتولى 
ذلك عبد المؤمن . حتى اذا استحكم أمرهم وتمكنت الدعوة من كافتهم 
كشفوا القناع عن حالهم » وتمالا” من بقى من العثيرة على تقديم عبد 
المؤمن > وتولى كبر ذلك الشبخ أبو حفص عمر بن يحبى الهنتاتى جمد 
الملوك الخفصين أصحاب توس . تأظهروا للناس موت المهدى وعهمده 
لصاحه > والقاد بقبة أصحابه لذلك » وروى لهم يحبى بن يغمور أنه 
كان يقول فى دعاه اثر صلواته : « اللهم بارك فى الصاحب الافضل » 
فرضى الكافة وانقادوا له واجمعوا على سعته . 





١٠١ 


وزعموا )١(‏ أن عبد المؤمن استعمل فى ذلك حلة تم له بها ما اراد 
وذلك أنه عمد الى طائر وأسد فضراهما حتى أنسابه > وعلم الطائر 1 
بقول عند علامة نصيها له : « النصر والتمكين لعبد المؤمن أمير المؤمنين ! 


1 0 1 1 ا 
وعلم الاسد أ سصيص له و بتمسح به كما اه 6 


الموحدين وخطبهم وحضهم على الالفة واجتماع الكلمة » وحذرهم 


وبينما هو فى ذلك اذ أرسل سائس الاسد أسده »> وصفر 


عافنه 


الحاضرون من ذلك نها كرامة لعند المؤّمن فازدادوا بها بصيرة ف 


2 


أمره وثاتنا على سعته » مع ما كان من لديم المهدى لله فى الصلاة ام 


مرضه »> وفى ذلك يقو لبعضهم : 
أنس الشسبل ابتهاجا بالاسد 
ودعا الطائظر انكر الك 
والله أعلم 1 
وكانت سعة عند المؤّمن العامة بعد صلاة الجمعة لعشمر ,بن بوما فشكن 
ربع الاول عه ست وعشربن وخمسمائلة بجامع تثملل 1 وأول من وابعة 
العشسرة أصحاب المهدى» ثم الخمسون من أشياخ الموحدين لم كافة الموحدين؟ 
لم تخلف عن بعته منهم آأحد > فاستوسق له الامر واستولى على المغرب بأممره 
وقاتح بالاد افريشة الل برفة »> وبلاد الاندلس بأسرها : وخطب له فيل 
مثابر هذه الاقاليم كلها على ما سسأتى تفصاه ان شاء الله . 
ولما تمت بسعته غزا من حنه بلاد “نادلا فقتل بها وسسى > ثم غزا بالاد 
[1] قد نقل العلامة المقرى عن تاج الدين بن حمو بى السرخسى فى رحلتى إلى المغرب 
الاقصى أن هذل القصة وقعت ليعقوب المنصور الموحدى وذلك أن قوما من الغرباء قصدو 
ومعهم حيوانات معلمة منها أسد وغراب فريض الاسد بين يدى المنصور ودعا الغراب 
لي بالنصر قال بعضهم الايات المد كور وهذ! هو الصحيح دن الس ر حسى .يحدثُ عن 


مشاهدة أو<ودلا من زمن المنصور انظر نفح الطيب ج كص كر" 





1 


دزعة فاستولى عليها » ثم غزا بلاد غمارة فاقتتح العض منها وقتل واليها » 


م تسابق الناس الى دعوته أفواجا > واتفضت الاير عل المراطين فى 


أفطاد المغراتث -. وإكان ما نكرت * 


غروة عبد الزن الطولة التي ستول فعا عل المعرنين 
| 0ه الطرسرة 


ثم صرف عد المؤمن عزمه لفتتح بلاد المغرب ف 


ر 


والاوسط 8 0 لها من تتنملل 5 م 9 ربع و ثلا بين ومسمالة 0 


:) ب 


فلم يزال .تقرى بلاد المغرب ويفتح معاقلها ويستنزل حماتها ويذلل صعابها الى 
ع احدى وأر. أرق وخمسمائثة : 

وكان خروجه من تتثملل على طريق الجبل 3 0 ناشفين بن على 
ل ل للك كل طرق الكل إل أن وضط ال الا كفم 
قدمناه فى أخار المرابطين . 

قال ابن -خلدون : خرج عبد المؤمن فى هذه الغزوة من تنملل بعنى 
على طريق الل كما قلنا » وخرج تاثفين بن على يعنى فى حياة والده 
بعساكره يحاذيه فى السببط ‏ والئاس يفرون منه الى عند المؤّمن > وهو 
يتنقل فى الال فى سعة من الفواكه للاكل والخطب للدفء » الى أن وصل 
الى جال غمارة » واشتعلت نار الفتنة والغلاء بالمغرب »> وأقشعت الرعايا 
عن البلاد » وألح الطاغة على المسلمين بالعدوة الاندلسة » وهلك خلال 
ذلك أمير المسلمين على سن .بوسف عه 0 وثلانين وحخسمالة 3 وولى 
بعده ابنه تاشفين بن على المذكور وهو فى غزاته هذه . 

وفى القرطاس : « ارتحل عد المؤؤمن الى جال غمارة © وا ريخل 
تاشفين بن على فى أثره > فنزل بازاء عين القديم وذلك فى فصل الششتاء . 





فزقام ذلك المزل شين 2 ألكرى احكن 
ورماحهم > وهدموا سوتهم وخامهم » التهى . 

ونشأت قتنة بين لمتونة ومسوفة شزع جماعة من أمراء مسوفة ب 
منهم عامل تلمسان ,يحبى بن اسحق المعروف با تكمار ‏ ولْقوا بعبد المؤمن 
ودخلوا فى دعوته » فنبذ اليهم المرابطون العهد والى سائر مسوفة . واستمر 
عبد المؤمن على حاله » فنازل سيتة فامتئعت عليه . واتولى كبر دفاعه عنها 
القاضى أبو الفضل عباض بن موسى الشهير الذكر > وكان رئيسها يومئذ 
بأنوته ومنصبه وعلمه ودينه . 

ل 0 لك ل 0ل 58 
آخر الايام حتى مات مغربا عن سيتة مستعملا فى خطة القضاء بالادية من 
تادلا رحمه الله . وتمادى ع. دالمؤمن فى غزاته الى ججال غناثة وبطوية 


فافتتتحها ثم نازل ملوية #افتتتح حصونها انم تسخطى الى بلاد زناتة فأطاعته قائل 


مديونة » وكان قد بعث اليهم جنا من الموحدين الى نظر ,بوسف 
بن وانودين > فخرج اليهم محمد بن يحبى بن فانوا عامل تلمسان من 
قبل المرابطين فيمن معه من جيوش للتونة وزناتة » فهزمهم الموحدون » 
وقتل ابن فانوا وانفض جمع زنانة ورجعوا الى بلادهم . وولى تاشفين بن 
على على تلمسان آبا بكر بن مزدلى » وقدم على عبد المؤمن ‏ وهو بمكانه 
من الريف - أبو بكر بن ماخوخ ويوسف بن بدر ‏ من أمراء بنى ومانوا 
من زناتة ه فبعث معهم يحبى بن يغمور ويوسف بن وانودين فى عسكر» 
فأئخنوا فى بلاد بنى عبد الواد وبنى يلومى من زناتة سبيا وأسرا » ولحق 
صريخهم بتاشفين بن على > تأمدهم بعساكر لمنونة ‏ ومعهم الروبرتير 
قاد الروم ‏ ونزلوا منداس > وانضمت اللهم قائل زناتة من بنى يلومى» 
وبنى عند الواد مع شبخهم حمامة بن مطهر واخوانهم بنى توجين وغيرهم» 
فأوقعوا سنى ومانوا وقتلوا أبسا بكر بن ماخوخ فى ستمائة من قومه » 
واستنقذوا غنائمهم » وتحصن الموحدون وفل بنى ومانوا بحل سيرات . 





ولق تشفين بن ماخوخ صريخا بعبد المؤمن ومستجشا به على انونة 
وزناتة . فارتحل معه عبد المؤمن الى تلمسان نم أخاز إلى غلك ؟ 

وفصد محلة لمتونة وزناتة فأوقع بهم » ورجع الى تلمسان فنزل ما 
بين الصخرتين من جبل تبطرى > ونزل تاشفين بن على بالسهل مما يلى 
انصفصاف »> ثم وصل مدد صنهاجة من قبل ,يحبى بن العزيز صاحب بحابة 
لنطر قائده طاهر بن كباب » أمدوا به تاشفين بن على وقومه لعصصببسة 
الصنهاجة > وفى يبوم وصوله أشرف على معسكر الموحدين » وكان يدل 
باقدام : فعر ض بلمتونة وأميرهم تاشفين بن على لقعودهم عن مناجحزة 
الموحديين > وقال : « انما جتتكم لاخلصكم من صاحبكم عد المؤمن هذا 
أرجع الى فومى » فامتعض تاشفين بن على هن كلمته وأذن له فى 
الناجزة » فحمل على القَوم » فركبوا وصمموا القائه فكان آخر العهد به 
وانفض عسكره . وكان تاشفين بعث من قبل ذلك قائده على الروم وهو 
لروبرتير فى عسكر ضحم » تأغار على قوم من زناتة كانوا فى سيط لهم 
فاكتسحهم ورجع بالغنائم > فاعترضه الموحدون من عسكر عبد المؤأمن 
#قتلوهم وقتلوا الروبرتير فى جماتهم . 

ثم بعث ناشفين بن على بعثا آخر الى جهة أخرى » فلقهم تاشفين بن 
م'خوخ ومن كان معه من الموحدين . واعترضوا عسكر بحابة عند رجوعهم 
ذنالوا منهم أعظم الكل : 

وتوالت هذه الوفائع على تاشفين بن على اللمتونى فأجمع الرحلة الى 
وهران > وبعث ابنه - ولى عهده ‏ ابراهم رن الاقتين الك واكك لسن 
جماعة من لمتونة » وبعث كاتا معه أحمد بن عطبة » ورحل هو إلى وهران 
سك تتسع وثلانين وخمسمائة > فأقام عليها شهرا ينتظر قائد أسطوله محمد 


بن ميمون الل لذ وصله من المرية بعشرة أساطبل « فأرسى قربا 0 
معسكره » وزحفف عند المؤمن من تلمسان > وبعث فى مقدمته النسخ أبا 


حفص عمر بن يحبى الهنتاتى > ومعه بنو ومانوا من زناتة تتقدموا الى 





٠65 


يلاد زنانة ونزلوا منداس وسط ام » وجمع له بمو ياديين 0 
يلومى وسو هر.بن ومغراوة « فأئخن فيهم الموحدون حتى أذعنوا للطاعا 
ودخلوا فى دعوتهم قاف على عند 0 جماعة من رؤسائهم 5 
وتهم سيك الناس ابن أمير الناس شبح إلى يلومى « وحمامة بن مطهر 
بسى عند الواد وغيرهم 3 فتلقاهم بالقبول وسار بهم فى جموع الموحدين ١‏ 
وهران > دن 0 0 ففضوهم »> ولأ تاشفين الى رابية هن 
من الحصن راكبا فرسه فتردى به من بعض حافات 1 5 رسك 8 
وعشرين من رمغان سنة نتسع وثلاثين وحنستائة > وبعك برلل الل تتملل 
ونحا فل الفسكر لله وهران 3 فانتحصروا بها مع اما حتى جهدهص م 
العطشس فنزلوا على حكم عند المؤؤمن يوم عند الفطر مك النئة الدافكور: 
فاستأصلهم القتل رحمهم الله ٠‏ وبلغ خر مقتل تاشفين بن على الى نلمسان 


مع فل لمتونة الذين نحو من وقعة وهران وقيهم سير بن الاج فى آخرين 
من أعبانهم » ففر معهم من كان بها من لمتونة . 

ولا وصل عبد المؤمن الى تلمسان اسشاح أهل تاكرارت لما كان 
أكثرهم من المشم بعد أن كان بعشوا ستين من وجوههم فاقيبهم يصليتن 
من مشبخة بنى عبد الواد فقتلهم أجمعين . وافتتح عبد المؤمن “لمسان وعنا 
عن أهلها ورحل عنها لسعة أشهر من فتحها بعد أن ولى عليها سلمان بن 


محمد بن وانوديين وقيل بوسف بن وافودين . 





١٠ا/‎ 


نقل بعض المؤرخين أن عند المؤمن لم ,يزل محاصرا الممسان والفتوح 
نرد عليه وهناك وصلته بسعة أهل سجلماسة » الى أن اعتزم على الرحمسل 
| 


لى "امغر 5 مالك ابراهم بن جامع محاصرا لتلمسان » وفصد مدينة فاس 
نة احدى وأربعين وخمسمائة 1 تحصن بها ببتحبى برا بدا ة 


ا . بأ 
الصحراوى من فل تناشفين بن على من وهران » فنازلها عبد المؤمن وبعث 
عسكرا لخصار مكناسة > ثم نهضر 


لل 


ف اشباعه وترك 0 من الموحديين على 
فاس © وعليهم الشبخ أبو حفص > وأبو ابراهم من صحابة المهدى العشسرة 
ان اكات افشرات الللد ورد شن 


بكر الصحراوى الى طنجة » نم أجاذ 


٠. 4 .ّ 7‏ 
«حاصر وها سبعة أشهر . ثم داخلهم 
الموحدين لبلا » وفر ,يحيى بن أبى 


منها ال ببحبى بن على المسوقى المعروف بابن غانية بالاندالس طش وكان والما 


على قرطبة من شل المرابطين ‏ تأفام عنده الى أن كان من أمره ما نذكره. 


. -7 


وانتهى خر فتح فاس الى عند الموّمن وهو بمكانه من خمار فكائة فر جع 
البها ودخلها . 

وحكى صاحب القرطاس فى فتح فاس خلاف هذا الوجه فقال : وفى 
سَية أر بعين وخمسمائة تتح عند الموّ من فقاسا يعد الخصارا عند يل 7 قلع عنها 
داء النهر الداخل اليها وسده بالبناء والخشب حتى اتحس الماء قوق سسدل 
الارض وانتهى ال حزم منها م خرق 0 فاتحدر الماء على لد نشكة 
دفعة واحدة وهدم سورها ثم هدم من دورها ما يزيد عن ألفى دار بالتشة 
وهلك بها خلق كثير وكاد إلماء يأتى على أكثرها > ثم دخلها عبد المؤأمن 
وأمن أهلها الا من كان بها من المرابطين فانه أمر أن لا يمضى لهم أمان » 
وقتلهم فقتل عاد 6 م مر سور اللدنة قهدهم مله ثلم كير عي جداء» 
وقال : « انا لا نحتاج الى سور وانما أسوارنا سيوفنا وعدلنا» فلم تزل 


واس لا سور لها ل أن تداركها حاقده .يعقوب المنصور فابتدا بشاءه » ومات 





١ 


ولا فتح عد المؤمن ثأسا ولى عليها ابراهيم بن جامع الذى خلفه على 
تلان > قائة لا فدحيا ارتحل الى عند المؤمن فاتصل به وهو محاصر 
افاس > ففتحها عند المؤمن وولاه عليها » وكان قد اعترضهه فى طرييمف» 
المخضب بن عسكر شخ بنى مرين ونالوا منه ومن رققته » وكانت معه 
أموال لمتونة وذخيرتهم التى استولى علها عبد المؤمن بوهران »> وكان ابن 
جامع ذاها بها الى تتنملل فاعترضه بنو مرين وانتزعوها منه » وانتهى ار 
فأنسه آنه الاسم لله للكالة ؟ 
بذلك الى عند المؤمن فكتب الى عامله على تلمسان يوسف بن وانودين يأمره 
أن يجهز العساكر الى بنى مرين © فعثها صحبة عبد الحق بن منغفاد شيخ 
سى عبد الواد > فأوقعوا بنى مرين وقتل المخضب شبخهم . 


فح مر ١‏ اكش و انفضا بقية اللمتونيين 


مم ارتحل عبد المؤمن من فاس عامدا الى مراكش فوافته فى طريقه 
ببعة أهل سبتة > فولى عليهم يوسف بن مخلوف من مشسخة هنتاتة » ومر 
على مدينة سلا فاقتتحها بعد موافعة فلملة وثلم سورها كفاس > ونزل منها 
بدار ابن عشيرة »> وكانت هذه الدار قصرا بديعا بمدينة سلا » بناه الفقيه 
أببو العباس بن القاسم من بنى عششرة » تشسده وأتقننه » ولما فرغ منه وصفته 
الشعراء وهنته به ودعت له وكان بالحضرة يومئذ الاديب ابن الخمارة ولم 
يكن أعسد شيا ففكر قليلا ثم قال : 
ا أوحد النذس قد شسدت واحدة فحل فها حلول الشمس فى الحمل 
فنا كاراك ف الما لدى إفكل ولا كدارك فى الاخرى لذى عمل 
وهذ! القصر لم ببق له اليوم اسم ولا رسم . ثم تمادى عد المؤّمن 
الى مراكش وسرح الشيخ أبا حفص لغزو برغواطة > تأئخن فيهم ورجع 





ل 


دشه فى طريقه وانتهوا جميعا الى مراكش »© وقد انضم اليها جموع لمطة» 
فاوئع م الموحدون وأنخنوا فيهم فتلا > واكتسحوا أموالهمم وظعائتهم « 
وأقاموا على مراكس نسعة أشهر > وأميرهم يومئذ اسحق بن على بن يوسف 
ابن تاشفين» وكانوا قد بايعوا أولا ابراهيم بن تاشفين بن على فألفوه مضعفا 
عاجزا » فخلعوه وبايعوا عمه اسحق بن على المذكور » وهو صبى صغير ؟ 
ولا طال عليهم الحصار وجهدهم الجوع برزوا إلى مدافعة الموحدين فانهزموا 
وتنعهم الموحدون بالقتل > فافتحموا عليهم المدينة فى أخربات شوال شنة 
احدى وأربعين وخمسمائة » وفتل عامة الملثمين » ونحا اسحق فى جمالته 
وأعيان فومه الى القصبة حتى نزلوا على حكم الموحدين » وأحضر اسحق 
بإن بدى عبد المؤؤمن نقتله الموحدون بأيديهم « وتولى 0 ولاك أبو حفص 
ابن واجاج منهم ٠.‏ 
وانمحى أثر الملتمين © واندول الموحدون على جميع اللاد © وقد فل 

فى نرتبب هذه الاخار غير هذا الوجه . 

قال ابن مطروح القسسى : لا بويع عبد المؤمن تتملل ارتحل 
بجبوش الموحدين نحو مراكش فحاصرها اياما وذلك فى شوال سنة ست 
وعشررين وخمسمائة > نم ارتحل عنها الى تادلا > ثم الى سلا > فتلقاه أهلها 
سامعين مطبعين . فدخلها يوم السبت الرابع والعشرين من ذى المجة من 
البيينة المذكورة وخطب له بها . 

وفى سنة سبع وعشرببن بعدهأ فتتح عبد المؤمن بلاد ناز! . 

وفى سنة ثمان وعشرين بعدها تسمى عبد المؤمن بأمير المؤمنين . )١(‏ 
واعلم أن اللقب كان فى صدر الاسلام خاطا بالخليفة بالمشرق من بنى أمبة 
أو من بنى العباس بعدهم . ولما قام عسد الله المهدى أول ملوك العسديين 


]١[‏ وعبد المؤمن هذا هو أول من نسور عل اللقب بأمير المومنين من غير جنس 


العرب ' ولم يتجرأ أحد من العجم قبلى على هذه الدعوى , وكاذت سبب انتقاض المغرب 
عايب . أنظر تحقيق القول فى هذا الممحث فى مقدمةّ تاريخنا اأغربى . 








١1 


بأثرقة تسم يمير المؤمين لاله كان ررى آله احى بالخازفه مان د 
العباس المعاصرين له بالمشرق »> فهو أول من زاحم الخليفة فى هذ! اللقب» 
م تنعه على ذلك عبد الرحمن الناصر الاموى صاحب الاندلس > ورآ 
أن اه فى الخلافة حقا اقتداء بسلنه الذين كانوا خلفاء بالمشرق وكلاهما ‏ 
أعنى الغسدى والاموى - قرشى من عبد مناف > نم لم يتجاسر أحد لا من 
ملوك العجم بالمشسرق ولا من ملوك اللبربر من مغرب على اللقئب بأمير 
المومنين لانه لقب الخليفة الاعظم القرشى كما علمت »> الى أن جاءت دولة 
المرابطين وكان منهم بيبوسف بن تاشفين واستولى على المغربين والالدلس 08 
وعظم سلطانه واتسعت مبلكته » وخاطب الخليفة العياسى بالمشسرق فولاه على 
ها ذه > وتسمى بأمير المسلمين أدنا مع الخليفة حسما أشرنا الله سالفا 
ولما جاء عبد المؤمن هذا لم سال بذلك كله وانسم بالخليفة وتلقب بأمسير 
المؤمنين وتعه على ذلك بنوه من بعده ولسان الخال ,نشد : 

لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها » وحتى سامها كل مفلس 
وفى مله تمع وعشريبن وخمسمائة امر عند المؤّ من بسناء ربشاط 
مدينة تازا >» فت وحصن سورها نه "كانت محار بده لناشفين أن عل عل 
نحو ما أسافئناه . والله تعالى أعلم . 


تور شك بن شر السادورى التووف لاس 


كان محمد بن هود بن عند الله ألسلاوى رجلا من سوقة أهل سلا 
وكان أبوه سمسارا بها سع الكنابيش »> وكان هو قصارا بها مدة > ثم لحق 
بعند المؤمن عندما ظهر وبابعه وشهد معه فاح مرااكشن > نم فارقه وظهير 
برباط ماسة من ناحية السوس > ودعا ل:فسهه وتسمى بالهادى > وتفلكدن 
نأموسه من قلوب العامة وكثير من الخامة 6 فأقبل البه الشراد من الكل 





جانب > وانصرفت اليه وجوه الاغمار من أهل إلا فاق > وأخذ بدعوته 
أهل سجلماسة ودرعة وقائل دكالة ورجراجة وقائل تامسئنا وهوارة ٠‏ 
ونشت غلالته فى جميع المغرب . 

قال فى القرطاس : بابعه جميع القائل حتى لم ببق تحت طاعة عند 
الؤمن الا مراكش > فسرح اليه عبد المّمن عسكرا من الموحدين لنتظفر 
يحبى بن اسحق أنكمار النازع اليه من ايالة تاشفين بن على حسسما تقدم » 
لنقى بالماسى وقاتله فانتصر الماسى عليه وعاد مهزوما الى عمد المؤمن » 
سراح النه عند المؤمن ثانا الشبخ أبا حفص الهنتاتى فى جش عظم من 
أسماخح الموحدين وغيرهم > واحتفل عد المؤمن فى الاستعداد . ونهض 
لشسخ 1 حص من مراكشن فاتح ذى القعمدة سئنة الاتين وأربعين 
وخمسمائة » وشيعه عد المؤمن الى وادى تانسيفت > ثم دعا له وودعه 


١ 


وانصرف الشيخ أبو حفص فى جبوش الموحدين حى انتهوا الى رابطة 
ماسة شرز الهم محمد بن هود فى نحو ستين ألفغا من الرجالة وستعمانة 
سْ الفرسان فكانت ينهم حرب شديدة ثم انتصر عليهم الموحدون 
تهزموهم > وفتل محمد بن هود فى المعركة مع كثير من أشاعه وفضت 
جموعه > وكان ذلك فى ذى اللحة من السنة المذكورة « وكان اللكدئ 
باشر قتل ابن هود هو الشسخ أبو حفص رئيس اليش » فلقبه الموحدون 
سيف الله نشسها أيه بسخالد سنن الوليد رضى الله عنه . 

وكتب الشسخ أبو حفص إلى ع, «المؤمن برسااة الفنح من اشاء 
الفقه أبى جعفر بن عطية القضاعى الكاتب المشهور يقول فيها : « كثانن! 


هذا من وادى ماسة بعد ما تجدد من أمر الله الكريم » ونصره تعالى المعهود 
القديم » وما النصر الا من عند الله العزيز الحكنم 2 تح بهر الانوار 
اشرانا ؟ دف مشر وين لكان ٠‏ ونه الئاس إلانة كن 
وأحداقا » واستغرق غاية الشكر استغراقا > فلا تطبق الالسن لكنه وضفه 
ادراكا ولا لافقا 7 حمِعَ أثبتات الطلن والاأرب 3 وتقاب ف النعم لفان 





1١11 


منقلب »> وملا" دلاء الامل الى عقّد الكرب 
فتح تفتح أبواب السماء له وتبرز الارض فى أثوابها القشب 
وتقدمت بشارتنا به جملة » حين لم تعط الخال بشسرحه مهلة » كان 
اولئك الضالون قد بطروا عدوانا وظلما » واقتطعوا الكفر معنى واسما » 
وأملى الله تعالى لهم ليزدادوا انما » وكان مقدمهم الشقى قد استمال 
النفوس بخزعبلاته » واستهوى القلوب بمهولاته » ونصب له الشسيطان من 
حملاته ؟ فأتنه المخاطصات من بعد وكثب > وانسلت اليه الكل كفن ككل 


حدب » واعتقدته الخواطر أعحب عحب » وكان الذى قادهم ال اتلشك > 


وأوردهم تلك الكالك 5 وصول من كان بتلك السواحل » ممن ارنسم 
برسم الانقطاع عن الناس > فيمأ سلف من الاعوام » واشتغل على زعمه 
بالقيام والصيام ؟ آناء اللبالى والايام » لسسوا الناموس أثوابا > وتدرعوا 
الرياء جلابيا » فلم يفتتح الله تعالى لهم للتوفيق بابا . » 

ومنها فى ذكر صاحيهم الماسى المدعى للهداية 0 فصر ع ببحمدك الله 
تتعالى ينه »> وبادرت اليه بوادر منونه » وأتته وافدات الخطابا عن سياره 
« 


وريمينه ٠.“‏ وفنا كان دعق أنه شم ين المنية فى هةه الاعوام لا تصسه ١‏ 


والنوائب لا تنوهه ! ويقول فى سواه قولا كثيرا » ويختلق على الله تعإلى 
إفكا وزورا ! فلما رأوا هيئة إضطحاعه » وما خطته الاسنة فى أءضائه 
واضلاعه > ونفذ فه من أمر الله تعالى ما لم يقدروا على استرجاعه ؟ هزم من 
كان لهم من الاحزاب ؟ وتساقطوا على وجوههم تسافط الذباب > وأعطوا 
على بكرة أبيهم صفحات الرقاب » ولم ت#قطر كلومهم الا على الاعقاب » 
نامتلا'ت تلك المهات يأجسامهم 6 وآادت إلا حكال الفراضس آمادهم 5 
وأخذهم الله تعالى بكفر هم وفسادهم 6 فلم يعاين منهم الا من خر صريعا > 
وسقى الارض نحيعا ؟ ولقى من أمر الهنديات فظيعا » ودعت !الضرورة 
باقيهم الى الترامىفى الوادى > فمن كان يؤمل الفرار ويرتجيه > ويسبح 
طامعا فى الخروج الى ما ينجهه ؟ اختطفته الاسنة اختطافا » وأذاقته موتنا 





لأا 


ذعافا “ ومن لج فى الترامى على جه ؟ ودام البقاء فى نجه > قضى عليه 
شرئه > وألوى بذفنه غرقه ؟ ودخل الموحدون الى البقبة الكاثنة فيه » 
بتناولون قتلهم طعنا وضريا > ويلقونهم بأمر الله تعالى هولا عظيما وكريا » 
تنى انسطت مرافات الدماء » على صفحات الماء » وحكت حمرتها ع لى 
زرقته ؟ حمرة الشفق على زرقة السماء » وجزت العبرة للمعتبر © فى جرى 
ذلك الدم جرى الاخر !)2 

وبالجملة فهى رسالة بلبغة وهى الى أورنت مسسها الرتنة العلية » 
والنزلة السنية » فان عبد المؤمن ما وقف عليها استحسنها ووقعت مننه موقعا 
كبيرا » فاستكتيه أولا ؟ ثم استوزره ثانيا » انم نكنه وفتله ثااثا اذم امساتى . 


ولما انصرف النسخ أبو حفص من غزوة ماسة أراح بمراكش أياما 
بأهل 


م خرج غاز ا بالاد القائمين بدعوة ميحمد بن هود بجيال درن تأوقم 
نفس وهيلانة » وأئخن فيهم بالقتل والسبى حتى أذعنوا للطاعة ع 


مم ع الى هسكورة تأوقع هم وافتتح معاقلهم وخصوهم 5 

ثم نهض الى سجلماسة فاستولى عليها ورجع الى مراكشس 

ثم خرج ثالئة الى برغواطة فحاربوه مدة » ثم هزموه » واضطرمت 
إن المنة الى © واكان ما ركرك 


تقاض 'أهل سبتة عل الموحدين وخير القاضي عياض رحمي أللّه معهم 


فد 'تقدم لنا أن عد المؤمن كان غزا ستة ف فى غزوته الطويلة » وان 

القاضى عياضا رحمه الله دافعه عنها » وانه لما حل تاشفين بن على وفتتحت 

ان اد و ا فل در عبد المؤمن باريع 3 هل سلتة فى جملة من بابع 
من أمصار المغر 

فالوا : « وبادر اللقاضى عياض الى لقَاء عند المؤمن فاجتمع به بمديئة 

( الاستقصا نابي م 8 ) 





11 


بن مخلوف التيتمالى وساكن الموحدون أهل سيتة فى ديارهم واطمأنوا 
اليهم ٠.‏ 
فلما انتتقض المغرب على عبد المؤمن بسبب فيام محمد بن هود وما 
نشأ عن ذلك من الفتن انتقض أهل سبتة أيضا » وكان انتقاضهم كما فى 
القر طاس ّْ برآى القاضى عياض رحمه الله فشتلوا عامل الموحدين ومن 
كان معه من اصحابه وحاميته وحر فوهم بالنار 5 
وركب القاضى عياض البحر الى يحبى بن على المسوفى المعروف بابن 
غانية » وكان معتصما بقرطبة متمسكا بدعوة المرابطين > فاقيه وأدى اليه 
الببعة ؛ وطلب منه واليا على سبتة فبعث معه يحيى بن أبى بكر الصحراوى 
الذى كان معتصما بفاس أيام حصار عند المؤمن لها > ففر ولق بأبن غانية 
ولما انصلت يعد المؤؤمن هذه الاخار مع ما تقدم من هزيمة برغواطة 
الشبخ 3 حفص 6 من اق فاصدا لاد برغواطة أولا و م هن 
بعدهم ثانيا » فتسامعت برغواطة بخروج عبد المؤمن اليهم » فكتبوا الى 
يحبى بن أبى بكر بمكانه من سبتة ستنصرونه عليهم »> فأتاهم وبابيعوه 
واجتمعوا عليه وقاتلوا عند المؤمن فهزموه > ئم كانت له الكرة عليهم 
فهز مهم وحكم السيف فيهسم واستأصل شأفتهم حتى انقادوا الطاعة > 
وتبراوا من يحبى الصحراوى وللتونة © وفر الصحراو كن منحاته > م 
للب الامان من عبد المؤمن وتشفع اليه بأشياخ القبائل فأمنه ووفد عليه 
شابعيه وحسئت طاعته لديه 7 وكان ذلك سلة اثنتين وأربعين وخمسماثة . 
وكشوا سسعتهم ال عبد المؤمن وقدم بها أشياخ سيتة وطلتها ناسين ع قدنما 


عنهم وعن القاضى عياض 6 وأمره سكي مراكشن © والصحح اانه ولاه 





1١16 


القضاء بتادلا ثم دخل مراكش »> قيل دخلها مرريضا مرض موته » وقيل 
هات بالطرريق وحمل اليها وأهر عبد المؤمن مع ذلك بهدم سور سلتة فهدم 
كدلك فعل بفاس وسلا . 

واعلم أن ما صدر من الماذ ضى عياض رحمه الله فى جانب الموحدين 
دليل عل أنه كان برى أن لا حقى لهم فى الامر والامامة وانماهم متغلبون 
وهذا أمر لا خفاء به كما هو واضح . ولما كانت شوكة عد المؤمن لا 
زالت ضعيفة وتاشفين بن على أمير الوقت لا زال قائم العين امتنع القساضى 
عياض رحمه الله من مبايعة عبد المؤمن > ودافعه عن سبتة اذ لا موجب 
لذلك لان سعة ناشفين فى أعناقهم وهو لا زال حيا » فلا يعدل عن سعته 
الى غيره بلا موجب . 

وأما ما غالط به المهدى رحمه الله من أن المرابطين محسمة > وأن 
جهادهم أوجب من جهاد الكفار » فضلا عن أن تكون طاعتهم واجية » 
فسفسطة منه عفا الله عنا وعنه ! 

ولا فتل ناشفين وفتحت تلمسان وفاس وقويت شوكة عبد المؤأمن 
بايعه القاضى عياض حينئذ وهل صلته » لان من فوبت شوكته وجحت 


طاعتيه . 


ثم لما ضعف أمره ثانيا بسب قنام الماسى عليه واجماع فائل المغرب 
على اك بدعونه جع القاضى بأهل سلتة عن سعثة الى طاعة المرابطين 
الذين لهم الحق فى الامامة بطر يق الاصالة > ولم ببأخذ ددعوة المأسى الانيه 


ثانر أأيضا » هذا مع ما كان بقل عن المهدى من أنه غلت تزعة 0 
عليه » وانه يقول بعصمة الامام وذلك بدعة كما لا بخفى > فتكون امامته 
وامامة أناعه مقدوحا فها من هذه الحشة » لكن ححث حصسل التغللن 
والاستيلاء وجمت الطاعة . فالخاصل أن ما فعله القاضى عناض أولا وثاننا 
وثاثا كله صواب موافق للحكم الشرعى » فهكذا شغى أن 7 ألحوال 
أئمة الدين > وأعلام المسلمين ر ضى الله عنهم ونفعنا بعلومهم 





وما القل. والحريق الذى عدر من أهل سنة فالطن بالفخاصى 
عياض رحمه الله أنه لا يوفق على ذلك ولا يرضاه » لكن العامة تتسرع 
له محاوزة الخدود َ« لاسيما أنام الفتن 4 وذلك معر وف من <الهم والله 
الموفق . 

ولا د حلت مله لاك وأربعين وحخمسماثة قلح الموحدون مدرئه 
مكناسة القديمة بعد حصارهم اياها سبع سداين : افتحموها عنوة يتوم 
الأر يا الك 2د الأرل 27 الفسه الذكورة فدات وسك اشر 
و" 


إلهه 6 نت مكاسة دنا 
لهم نم شيت مكناسه 


استشقطار الالكلن رفوضيتا 


كان عند المؤمن ا فتح تلمسان وفاساً بعث الى الاندلس جشا مسن 


ز 
عشرة آلاف فارس من أنجاد الموحدين . 


وقال ابن خلدون : بعث عند المؤّمن بعد ونح مرااكين جشا من 
الموحدين لنظر بدران بن محمد المسوفى النازع 0 عبد الموّ من من جملة 
ناشفين بن على > وعقد له على حرب الإندلس ومن بها من لمتونة والثوار 3 
وامده بعسكر آخر لنظر موسى بن سعند 6 تقد شك الجر لنطر عدر 
بن صالح الضهاجى . 

وا أجازوا الى الاندأس نزلوا بأبى الغمر 0 عَكَرروال 5 صاحب 
حر » فكان أول بلد فتحوا من الاندلس بلد شرش . خرج البهم 
صاحها أبو الغمر فيمن معه من المرابطين وبايعهم لعبد المؤمن ودخل فى 
طاعته » فكان الموحدون يسمون أهل شريش بالساشين الاولين . وحررت 
أملاكهم 2« فلم ترك محررة سائر أيامهم « فلم يكن فى أملاكهم رباعه 





١١/ 


وجميع بلاد الاندلس مربعة كان ملوك الموحدين إذا قدم عليهم وفود 
الاندشس كان اول من ينادى منهم عل مرش > كان شكال : آكن 
السابقون ؟ فيدخلون للسلام » فاذ١‏ سلموا وقضمت حاجاتهم انصرفوا فدخل 
كم 
وخمسمالة . 


20 4 زم 5 :0 6 ٠.‏ 1 . 0 5 1 
حنئد » وكان فتح شرش فاتح ذى اخحة سنة تسع وثلاتن 


م زحف الموحدون أل ليلة وكا بها من الثوار .بوسف بن الحم 
البطروجى > فذل لهم الطاعة > ثم زحفوا الى شلب ففتحوها > ثم نهضوا 
للنوس »© ففتيحوهما ايضا > ثم زحفوا الى اشسلة فحاصروها 


برا وبحرا الى أن فتحوها 


الى باجة > وبه 


. . . 6 ع . راعذ ”7 ' 4 
فى شعبان هك احدى واربعين وخمسماتة ٠‏ وش 


من كان بها من المرابطين الى قرمونة » وقتل من أدركه القتل منهم » وقتل 


٠ ك)‎ 


المعافرى الخحافلك المشهور ِ وأصن : م تلك الد خلة من غير فد : 


بن عد الله بن العربى 


وكتب الموحدون بالفتتح الى : قدم عليه وقدهم رك 


مابعين له سنة اثنتين وأربعين خمسمائة » ورئس الوفد يومتذ القاضى 


أبو بكر بن العربى المذكور » فألفوا عبد المؤمن مشغولا بحرب محمد ٠‏ 


نْ 
هود الماسى »© فأقاموا بمراكش سنة ونصفا > لم يلقوه فنها حتى كان يوم 
عبد الاضحى من سئة اثنتين وأربعين وخمسمائة > فلقوه بالصلى فسلموا 
عله سلام الجماعة » ثم بعد ذلك دخلوا عليه فسلموا عليه السلام الخاص > 

وسأل عند المؤمن القاضى آبا بكر ابن العرى عن المهدى هل كان 
لبه عند الامام ل حامد الغزالى > فقال : « ما لقينه » ولكن سمعت به » 
ثقال له : فما كان أبو حامد يقول فيه ؟ » قال : « كان يقول : « ان هذ! 
البربرى لابد أن سبظهر ! » ثم صرف عبد المؤمن أهل اشسلية بعد أن 
أجازهم »> وكتب لهم منشورا بتحرير أملاكهم > فانصرفوا عنهدفى جمادى 


الا خرة سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة »> فلما قربوا من مديئة فاس توفى 





118 


الامام أبو كر إن العراق رحمه الله » فحمل ودفن خارج باب المحروق 
منها » بتربة القائد مظفر © وثيره مزارة الى الان > وعلله ىة حسنة . 
وفى هذه السئة ملك الموحدون قر طبة 3 كان بها بحبى سن على 
المسوفى ‏ المعروف بابن غانية ‏ مقيما لدعوة المرابطين ء كلما دخل 
الموحدون الاندلس واشتعلت نأر الفتنة بحرب المرايطين انتهز الطاغضية 
الفرصة فى بلاد الاسلام » وضايق ابن غانة بقرطة »> وألح على جهاته ؛ 
حتى نزل له عن سماسة وأبدة ؟ وتغلب على اشونة » وطرطوشة » والمرية ؛ 


6 : 0 6 
؛ وغيرها من حصون الاندلس 


وماردة » وأفراغة 5 وشنترين > وشنتمربة 
وطالب ابن غانية بالزيادة على ما بذل له أو الافراج عن قرطة « فأرسز 
ابن غانية الى بدران بن محمد أمير الموحدين »> واجتمعا باستحة » وضمن 
له بدران أمان اللفة عند الموّ من على أن تخلى له عن قر طة وفرمونة ففعل 
ا أن يكلمه فى الدخول فى طاعة الموحدين وأن يمكنهم من غر نائلة 
كما فعل هو بقرطة »> فتوفى بغرناطة يوم اللمعة الرابع والعشرين من 
شعبان سئة ثلاث وأربعين وخمسمائة » ودفن فى القصبة بازاء قير باديس 
عزرون لمايتها » ووصل اليه مدد يوسف البطروجى من للة » وبلعع 
الخر عند المؤّمن شعث النها عسكرا من الموحدين لنظر يحبى بن شمور » 
ولا دخلها أفر ج عنها الطاغية لايام من مدخله » وبادر وار الاندلس إلى 


يحى بن يغمور فى طلب الامان من عد المومن 6 ثم تلاحقوا به بمراكشس 





1 


قدوم عبك المؤمن إلى د ووفادة اهل الايدلكن علبي بها 


لا اكات سنة خمس وأربعين وخمسمائة قدم عند المؤّمن من للحي 
الى سلا > فنظر فى أمرها وأجرى النها ماء عيبن ضشولة 6 حنى وصل ك3 
رباطها ب ولم كن رباط الفتح بومئد قد فت »> لان باسها 501 يعقوت 
المنصور كما سأتى ان شاء الله > وانما كان يقال رياط سلا . 

م أذن عبد المومن لاهل الاندلس فى الوفادة عليه بسلا » فقدموا 
٠ 00 /‏ 5 50 200 3 8 : 
عليه فى دحو خمسماتئه فارس من الفمهاء والقضاة واخطباء والاشيباخح 


والمواد «6 فتلقاهم الشبخ أبو حفه 


ن الهنتاتى »> والوزير الكاتب أبو جعفر 
ابن عطبة > وأشساخ الموحدين على نحو مسلين من الدينة » فأمر عد المؤّمن 


بانزالهم » وأفاض عليهم سجال الاكرام » وأنواع الضيافات والانعام 
وبشوا على ذلك ثلائة أيام » ثم اذن لهم فى الدخول قدخلوا عليه أول .بوم 


من المحرم فانح سنة ست وأربعين وخمسمائة ؟ فسلموا عليه . 


وأشار الوزير ابن عطبة لاهل قرطة بالتقدم » فتقدم قاضيهم ابو 
القاسم بن الحاج فأراد أن يتكلم فدهش > ألم وصف حال قرطة ؟ فقال : 
1 لومي ؛ أن الم لشه الله فد أمشنا) 
:تلافاه أبو بكر بن الحد بالحطبة الللغة » فحلى فى ذلك المجلس » 
واستحسن عند المؤمن لخطيته » ووصل الجميع كلا على قدره » وقضى 
مطالبهم ؟ وأوطاهم بما إقتضاه الخال > وأمرهم بالانصراف إلى بلادهعم » 
ثانصرفوا فرحين مغتبطين . 

وفال ابن خلدون : « استدعئ عند. المؤمن أهل الاندلس 1 وهو 
بسلا فوفدوا عليه وبايعوه جمميعا > وبايعه الرؤساء من الثوار على 
الانخلاع من الامر ؟ مثل سدراتى ابن وزيمر صاحب باجة ويابرة » 
ويوسف الطروجى صاحب لبلة » وابن عزدون صاحب شريش ورندة » 
ومحمد بن الحجام صاحب بطلبوس > وعامل بن مهيب صاحب طليرة » 





غزو افريقية وققح مدينة بحاية 


4 ال ‏ اكر كا امد هلم 
لم بلغ عبد المؤمن اضطراب بلاد افريقية سسب تنازع ملوكها 
درى الك مناد الصنهاجين و اله العرب عليهم بها > تأجمع ل 


ننزوها »> بعد أن شاوز الشبخ ابا حفصت وأبا ا راهم وغير هما من 


ل) 7 


ع 


فوافقوه « فخر ج من ا لكر سنة نت وأريعته 
واستخافا) غليا(المتت انا خقص الفينانى 2 وساز حر 
0 ل ى رو ى 
قأقام بها شهرين > م نهض منها الى سيتة مظهرا ا" بريد | 1 
الاندلس بقصد الهاد . 
لكا 021 آل سيتة استدعى فقهاء قر طرة واشسيلة وأعبان الاندلس 
وفوادها فاستوضح منهم أحوال البلاد. « وأوصاهم نما اليهم منها وودعهم 
ورحل عن سلتة مظهرا العود اك مرااكشن » مار حتى ول 


2 ل ى 


ا فصر الكير 7 وهو وافصر اكافة 8 * فممز جوشه وأزاح وفرق : 
الاموال 0« وأمرهم بتعحد بد الا زواد 5 وخرج بيعتسف 3 على غير 5 
فحعل مديئة فاس عن يميئه »> وجد السير حتى خرج على وادى ملوية » 
م كان الى لمسان فأقام بها بوما واحد! «6 صم خرج منها ع منها وؤلى السير 
قأصدا بحابة : فطرق الجزائر على حين غفلة من أهلها > فدخلها وأمنهم 5 
وفر صاحبها القائم بن يحبى بن العزيز الى أبيه يحبى سجاية . 





لمريلا 


بحاية فعدل به الى الخزائر وأنزله بها كالملسجون 31 9 


ا 1 ل ا 0 0 ١‏ 
خزابر فى هده ١‏ 6 20 اليه احسن ن على نات دور » قصححيهة 


يده بيده 3 حتى كان من أمره ما ذكرء ان شاء الله . 
0 ا 5 5 . اه || 3 
لم اعترضت جوش صنهاجه عد اأؤّمن بام العلو فهز مهم وصببح 


بحابة من الغد مد خلها » وفر صاحها بحبى بن العزيز الصنهاجى !ات َْ 
ملوك اش حتادت اصكحار الفلعة فلكت الست 5 أسعله لين اكاك [عدها 
2 3 . 3-2 5 . ب حأ .0 

ذلك » واحتمل فيهما ذخرته وأمواله © وَغَزَء عل المسير الى امغر > نم 
عدل كك بونة فنزل على أخه شارك > فاك عليه سوء صشيعة وافراجه عن 


5 7 0 0 / 00 | 
اللذ © قار ككل عنة الى قسنطية ونزل على أخه الحسن «اتخلى أيه عن الااه |" 


وفى خلال ذلك دخل الموحدون قلعة حماد عنوة » وكان عند المؤمن 
وجه جشا من الموحدين الها وأمر عليهم ابنه أبا محمد عد الله فدخلوها 
وأضرفرا اران ف #شاضها ارد وها وفلر| ©) در رشمانة عق الفا ؟ 
وامتلا'ت أ.بدى الموحدين من الغنائم والسبى » ثم جمع لهم العرب الذين 
هناك من الاثبج وزغبة ورياح وغيرهم ,سطيف > تأوقعوا بهم واستلحموهم 
وسبوا نساءهم واكتسحوا أموالهم . 

وأما بحبى بن العزيز فانه بابع لعد المؤأمن منة سبع وأربعمين 
وخمسماثة . ونزل له عن فسنطنة واشترط لنفسه فوفئ له عند الملؤأمن 
ونقله الى مراكش بأهله وخاصه فسكنها وأفاض عله سحال الاحسان » 
وأاراة رلة رفقة > © أشقل إل سلا عنه يمان و سان وحمسسائداء 
فسكن بقصر ابن عشرة منها الى أن مات من "سنته وتحمه الله : 

وَوفد عل 12 القمن 251559 | (اكسشراء الخراك ل) أل أقر شيكدة 
طائعين » فوصلهم ورجعوا الى قومهم > مغشبطين . 





يفن 


فتح المرمية وبياسة واه 8 


كانت هذه البلاد قد استولى اعلبها الفرنج أيام الموحدين والمرابطين 
بالاندلس »> فلما كانت سنة ست وأربعين وخمسمائة عبر الشسخ أبو حفص 
الى الاندلس فى جحش كشف من الموحدين ومعه السيد أبو سعيد ابن أهبر 
المؤمنين برسم المهاد ‏ وكان ينو عبد المؤمن يسمون أبناءهمم بالسادة ‏ 
فنزلوا المرية وضقوا علها بالحمار > وينىى السيد أبو سعيد على محلته 
سور! » واستغاث نصارى المرربة بالفئشس فأغانهم بمحمسد بن مردنش - 
وكان واطلا يده سده ووجه معه السلطين أحد قواد الفرنج فى جبش 
كشيف » فلم يتمكنوا من اللد ولا من محلة الموحدين لكونها محصلة 
السور 5 فرجع ابن مر د نيش والسلطين بخفى حنين وافتر قا اك حتمعا 
بعد . 

م عمد السلطين الل بباسة وأبدة فأخلاهما من النصارى الذين كانوا 
بهما خوفا علهم ؟ ورجع عوده على يدنه 5 وأما السد 1 سعيك فاه 51 
الحصار على المرية حتى نزلوا على الامان بواسطة الوزير ابن عطبة . 

وفى سنة 'نمان وأربعين وخمسمائة وجه عند المؤمن على يصليتن 
قريب المهدى فأتى به مكبولا من سبتة > فأمر بقتله وصلبه يباب مراكثن 

ثم ارتحل عبد المؤمن بعد مقتل يصلتن الى تبنملل بقصد زيارة قر 
المهدى > فزار وفرق فى أهلها أمؤالا عظمة + وأمر سئاء مسحجدها 
وتوسعتها. 





انزلا 


قدوم عبد اللؤفن مدشيٌ سلا وتولية | اولاد على النواحى بها 


ؤمن أربه من تينملل ارتحل منها الى سلا > فأقام بها 


وخمسمائه . 


١ 1 2 1 5 01 0 0 . 

نم دخلت سيئة سع وأربعين بعدها > شايع لابنه السد أببى عند الله 

محمد بولاية العهد » وأمر ان يذكر فى الخطبة بعده » وكتب بذلك إلى 
حدم الااقاف ” 


1 ااه | : 0 : 0 
نم عقد لابنه السيد ىق احسن على على فاس وآأعمالها » واستوزر ١ه‏ 
أيا الحسجاج يوسف بن سلممان . وعقد لابنه السد أت حفص عمر على 


تلمسان وأعمالها واستوزر له أبا محمد عبد الحق بن وانودين »> واستكتب 
)١ 3‏ للش عد اللك ن عاتن ” اوعفد لان الي أ ليه تسكن 
سعيد بن منمون الصنهاجى » واستكتب له أبا بكر بن طفيل القسبى » وأبا 
كر إن حشن الباجى . وعقد لابنه السد ا محمد عبد الله عل 
وأعمالها » واستوزر له أنا سعيد يخلف بن الكسن . و : 
زيد بن يكيث على قرطة وأعمالها » ويقال ان قرطة كانت فى هذا التارب 


على مسلتة وطتحة » واستوزر له أيا محمد عند الله تق شلمان 2 وأبا عثمان 


بد ايحبى بن ايغمور والله أعلم '* 
دقاف الاحوال لعيد الموّ من ووشه 3 وصفا له المغر بان والاندلس 
والله غالب على أمره . 





انا 


إبقاع عبد المؤمن بعبد العزيز وعيسى اخوي المهدى 
والسبب في ذلك 


كان عبد العريز و عسبى أخو الملهدى من مشيخة الك ووجوه 

0 باشسلية أيأم فتحها ووفادة أهلها على عند الممن بمراكشن »حسسما 
.ثم ساء أثرهما بها » واستطالت أيديهما على أهلها > واستباححا 

الدماء 00 . ثم اعتزما على الفتك سوسف اللطروجى صاحب ليلة 3 
ذلحق بسلده وأخرج الموحدين الذين بها وحول الدعوة عنهم الى المرابطين» 
ا عن ذلك قساد كير بالاندلس 4 ثم لحق أخوا الهد بالعدوة ف 
خبر طويل : 

الها ال آن بابع عبد المؤمن لابنه محمد بولاية العهدء 
وعقد لاخوته على العماللات والنواحى فقشسكات نبة عبد ادن بر وعسبى 
بذلك » مع ما كان صدر من عند الملؤمن من فتل ابسن عمهما يصلتن » 
وكانا يومئذ بفاس وعد الؤمن سلا > فخرجا من فاس. الى مراكش على 
طريق المعدن مضمر بن للدت 0 

واتصل خير خروجهما بعد المؤمن » فخرج من سلا فى أثرهما 
متلافنا أمر مراكش. » وقدم أماممه وزيره أبا جعفر ابن عطبة > فسقاه إليها 
وداخلا بعض الاوباش بها فى شأنهما » فوشوا بعاملها أبى حفص عمر بن 
تافراكين فقتلوه بمكانه من القصة . 

ووصل على اثرهما الوزير ابن عطبة ثم عبد المؤمن على أثره »> فأطفا 
:لك النائرة » وتضض عد المؤمن على عد العزيز وعسسى فقتلهما وصلهماء 
وتتبع المداخلين لهما فألحقهم بهما وانقطع الشغب وزال الفساد . 





1١ 


إبقاع يحبى بن يغمور بأهل ليل واسرافى في ذلك 


لا كانت سنة تسع وأربعين وخمسمائة فتح الموحدون مديئنة للة > 
وكان المتولى لفتحها بحبى بن يغمور والى قرطة واشسلية » حاصرها مدة 
م افتحمها عنوة » وفيض على أهلها فخرج بهم الى ظاهر المدنة 6« وصفهم 
بى صعبد واحد م عر ضهم على النسف أجمعين حتى خلص القفل منهم 
لى الفقيه المحدث أبى الحكام بن بطال » والفقيه الصالح أبى عامر 


ني 


وكان عدد من قتل من أهل للة فى ذلك الصعيد ثمانبة آلاف وقتل 
بأحوازها نحو أربعة آلاف نم ببعت نساوؤٌهم وابناؤهم وأمنعتهم واسلابهم ان 
ذلك افتيانا على عبد المومن ! وبلغه الخبر وهو بمراكش > فسخطه . وبعث 
اليه عند الله بن سلممان فجاء به معتقلا الى الحضرة .بوم عبد الفطير» فألزمه 
ننه وبقى على ذلك مدة م عنا عنه وسرحه مع انه السيد ابى حفص إلى 
نلمسان . ولم يصرف الى أهل لاة شما مما أخذ لهم واستقام أمر الاندلس 
دنزل ميمون بن بدر اللمتونى عن غرناطة للموحدين فملكوها » وأجازاليها 
السيد ابو سعيد صاحب سبتة >بعهد أببه عبد المومن اليه بذلك ولق الماثمون 
رد 





انا 


امر [1] عبد المؤمن شحرق كت الفروع ورد الناس إلى الاصول 
لما كانت سنة حمسين ولممانة أهر امير المومسن عبد المون بن على باطلاح 
المساحد وينائها ف جميع ممالكه © وبتغسس اكرات ماكانت . وأمر مع ذاك 
لحر بق كتن الفروع ورد الناس لق قراءة كت الخديث واستشاط الاحكام 
مها 3 وك يذلك الى ا طلية العلم من بالاد الاندلس والعدوة شحزاه 


الله خير! . 


نقل المصحف اليتماى من قرطية إلى هنا كثن 


وبناء جامع الكتببين بها 


كان بقرطبة ثم بجامعها الاعظم المشهود مصحف أمير المومنين عثمان بن 
عفن رضى الله عنه » ذكر ذلك جاعة من المؤرخين منهم ابن بشكوال وثيره 
وكان ذاك المصحف الكريم ارك 2 7 آمهة لعل الالدلك 2 لسار 
بقرطبة الى دولة الموحدين فنقله عبد الؤمن الى مراكش . 

قال ابن بشكوال : » أخرج المصحف العثمانى من قرطة 
وأكان بجامعها الاعظم لسلة السست الخادى عشسر من شوال ائة اثنتين 

[1] الذى فى كتاب المعجب اميد الواحد الرا كشى : ان يعوب المنصور هو الآمر 
بذلك ‏ فانظر هل فعل هذا اقتداء بجد؛ أم من ذاتى لاول الامر , لكن الظاهر من كلام 


المراكشى أن إحراق كتب الفروع ورد الناس إلى الكتّاب والسنمّ كان مقصدا وعزما 


أعيد المومن وابنى بوسفء إِلّا أنهما لم يظهر الاء وأظهرةا يعقوب بعدهما اه . وماذكرلا 


المؤلف هنا منةولا عن صاحب إلقّرطاس . وكلام صاحب المعجب أولى بالاعتار 
لهَر ني من الزمن المدذكور ومشاهدتي لاواقع . 





/ا7١1‏ 
قلت 


وحمسمائة فى أيام أبى محمد عد المؤمن بن على وبأمره » وهذا 55 المصاحفبف 
الاربعة النى بعث بها عثمان رضى إلله عنه الى الامصار : مكة ؟ والبصرة ؟ 
رالكوفة ؟ والشام 3 وما قبل من أن فيه دم عثمان يعد وان يكن أحدها فلعله 


الشامى « . 

قال ابن عبد الملك فال أبو القاسم الاتجيبى السبتى : « أما الشامى فهو ياق 
بمقصورة جامع بنى أممة بدمشق »> وعاينته هنا لك سنة سبع وحمسين وستمائة 
كما عاينت المكى بقبة الششراب » . قال : « فعله الكوفى أو اللصرى » 

تال الخطب ابن مرزوق فى كتاب المسسند الصحيح الحسن: «اختبرت الذى 
بالمدينة والذى نقل من الاندلس »> فألفيت خنلهما سواء ؛ وما توهموه أنه خطه 
بيمينه فليس بصحيح فلم ,يخط عثمان واحدا منها 6 وانما جمع عليها بعضأ من 
الص<انة كما هو مكتوب على ظهر المدنى » ونص ما على ظهره : هذا ما اجمع 
عليه جماعة من اصحاب رسول الله صى الله عليه وسلم > منهم زيد بن ثابت 
وعد الله بن الزيبر » وسعيد ين العاص ؟ وذكر العدد الذى جمعه عثمان 
رضى الله تعالى عنه من الصحابة رضى الله عنهم على كتنب المصحف » اه 

وكان من خبر نقله الى مراكش ما ذكره ابن رشيد نى رحلته عن أبى 
زكريا يحبى:بن أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الماك بن طفيل القيسى 
غن كناب جده الوزير أبى بكر محمد بن عبد الملك بن طفيل المذكور > قال : 
« وصل الى عبد المومن ابناه السيدان أبو سعيد » وأبو يعقوب من الاندلس * 
وفى صحتهما مصحف عثمان بن عفان رضى الله عنه وهو الامام الذى لم 
يختلف فنه مختلف »> فتلقى وصوله بالاجلال والاعظام وبودر اله بما يحب 
من التتجيل والاكرام . 

وكان فى وصوله ذلك الوفت من عظمم العناية وباهر الكرامة ما هو معتبر 
لاولى الالباب . وذلك ان أمصير المومنين عبد المؤمن كان قبل ذلك بأيام قد 
جرى ذكره فى خاطره » وتروى مع نفسه فى كيفية جلله من مدينة قفرطبة 
حل سواه القديم » فتوقع أن ,تأذى أهل ذلك القطر بفراقه ؟ ويستوحثموا 





مالالا 


لفقدان اضاءنه واشرافه « قوفف عن ذلك تأوصله الله الله 'تحفة سذة ؟ وهدنا 
هنة > دون أن يكدرها من. البشر اكتساب ؟ أو ,تقدمها استدعاء أو اجتلاب . 
بل أوقع الله تعالى فى نفوس أهل ذلك النضر من الفرح بارساله > ما اطلع 
بالمساهدة على صحة صدقه 4 وعضادءت مدتايل برتقه 6 شوااكى ودقه : وعد 
ذلك من كرامات أمير المؤمنين عند المؤمن وسعادته 

3 عزم عبد المؤّمن على تعظيم المصحف.. الكريم وشرع دى انتخاب كسونا 
واحتبار حليته » فحشر إالصناع المتقنين ممن كان بالحضرة وسأئر بلاد المغرب 
والاندلس 6 فاجتمع داك حداف كل صناعة من المهندسين والصواغين 
والنظامين والخحلائين واانقاشين والمر ان والنحارين والزوافين 
والرسامين والمجلدين وعرفاء النائين ! ولم يبق من .يوصف ببراعة > أو 
يسبب الى ادق فى صناعة > الا أحضر للعمل فيه ؟ والاشتغال بمعنى من معانيه! 

بالحملة » فقد صنعت له اغثسية بعضها من السندس ؛ وبعضها من الذهب 
والضة» ورصع ذلك بانواع البوافيت وأصناف الااححار الغريبة النوع والشمكل 
العديمة المثال . واتخذ للغشاء حمل بديع مما يناسب ذلك فى غرابة الصنعة 
وبداعة الصغة . 

واتخذ للمحمل كرسى على شاكلته » م اتخذ للجمع ابوت ,يمان فيه على 
ذلك المنوال ! ووصف ذلك يطول . 

رتى خلال هذه المدة آمر عبد المؤمن بناء المسجد الخامع بحصرة مراكشس 
حرسها اللدمع فدىء بمنائه وتأسيس قلته قى العشر الاول من شهر دم 
الاآخر مده ثلاث وحمسين وحمسمائة َ كمال فى صفق سشعبان من (لة 
المذتدودة على أكمل الوجوه وأغرب الضائع » وأفسح المساحة ؟ وأحكم 
البناء والنجارة » وفيه من شمسيات الزجاج ودرجات المنير وسباج المقصورة 
ما لو عمل فى السنين العديدة لاستغرب تمامه ؟ فكيف فى هذ! الامد اللسير 


الذى لم يتتخل أحد من الضاع أن يتم فه تقديره وتخططه فضلا عن بناله ! 
وطلت فيه صلاة الجمعة منتضب شعان المذ كور . 








1 


تال أبو عند إلله الفرنى فى كتاب النزهة : « ان السلطأن أب العاس أح 
المنصور بالله المعروف بالذهى ا جدد ولاية العهد لولده المأمون بعث أليه 
بالفدوم من مدينة فاس ؟ فوافاه بتامسنأ ؟ وباشر المنصور أخْذ البعة له بنفسه 


وحض الاعان وأهل العقد والخل ؛ وأحض ا أصحف ات 


عقبة ان نافع الفهر ى دضى الله عنه » فال :« وهو من ذخائر الخلفاء . واحد 

المحبحان للثسخن ؟ ىء ظهير السعة وذاك فى شوال سنة اثنتين وتسعين 
فتسعماية : ولم 0 المصحف العضانى مداولا من المدوك السعدين الى أر 
إنقرضت دولتهم وجاءت الدولة الشريفة العلوية السحلماسية فانتقل المصحف 
لاون الها واو لك فالدواكها آل 5 ا أن اانه 


ابن 


أسمعيل بن الشريف رحمه الله ؛ فعث هدية سشية مع ركب الحاج لاءحرم 
النوى ؛: و بعث ف حملتها الملصحف اللذكور 20 
قال صاحب اللستان ”2 ولما سافر ارام الشوى ببعنى اه جمس 
رمانة وألف وحه معه السلطان المولى عند إلنه عالا'ية وعشر.بن مصدنفا سن 
و صغار كلها حكلاة بالذهب 53 منئتة بالدر والافوت : ومن حملتها ال لك 
العفبان الذذى كان الملوك ذ بتوار رانو نه بعك | بأصضحف العثمانى 3 وهو مصحف : 
ابن ناقع الفهرى تسسعخه 00 من ل 
د الاش راف ال ساسن ناوه 
امد دوو فغر مه مر* 
قال ال 
بنوجيهه الى الحجرة الدٍ 
ما منهماً 50 
ووحة معه السلطان امد دور 0 8 لنثنية و سسعمائة حصاة نالياقوت 
الى الححرة بها أفضل الصلاة 0 السلاء, 
كانت م تماء 1 0 لأمسة 6 ماس نا 
حأ . 


د وتحصا ا متنأمقة . والله الموفق . 


لل 





كا 


لك ةالوزير ان عطية ولحت فيها 


نان الوزير أبو جعفر أحمد بن عطلبة من أهل مراكس وأعاه القد.يم من 
ار طوشة ؟ نم بعد من دانية : 

وكان ابوه أبو أحمد 5 عطية كاتا لامير المسلمين على بن ,بوسف اللمتونى. 
نم لابنه تاشفين من بعده ؟ وتحصل فى قفذة الموحدين فعفا علد عد المؤمن . 

ولما حاص عد المؤمن فاسا اعتزم أبو أحمد هذ! الفرار فتقيض عله فى 
طربفه ؟ وسيق الى عد المؤمن فاعتذر > قلم يبشبل عن المؤّمن عذره . وسحب 
الى مصرعه فمتل رحهه 'لله . 

واثان ابنه أبوجعفر صاحب الترحمة كاتا لاسحاق بن على اللمتونى بمراكين 
فشساه عفو 01 المومنين شمن شمله من ذلك الفل ”! 


: ْ اذاه 8 0 ان 1 
ع فى حمله الشسخ ابى حفص الهنتانى حبن نهص :ال محمد بن مود 


فلما كان الفتح وكتب رسالته المتقدمة وقف عليها عبد المومن فاستحمدنها 


استكسه لذلك .ثم ارتفعت مكانته عنده ذفستوزره ؟ فظهر غناؤه وكفاته > 


9 
رو 


وحمدن مسرانه وادارنه ؟' وفاد ال 0 


ب 


6 الاموال ويذلها ِ و بعد فى الدولة 


ا : ا ل 1 كه 0 0 
صته * ونال من الرئة عند السلطان مالم يناء له »؛ وتححب الىالناس 
امال السعى والاحسان © فعيت ضائفة و8 وق ذا يحمود السيرة 


0-38 

فك المحاولاك > تالحم المشاء 4١‏ سعلك لتك ار وكا وزارتنه 
3 و 17 ى 5 « : 
زيئا الوقت ؟ وكمالا للدولة رحمه الله . 

لم لماكانت ة احدى وحمسين وحمسمائة وقد اشاح اشديلية على عند المؤمن 
ورغوا مله فى ولاية بعكر أنائه علبهم « اناك لابنه اليك أ يعوب عل 5 

2 ١ ١ 5 5 ٠. 

و بعث معه الوزير 050 ١‏ اد : 0 رة الامور واد لاح الاحوال» داعنى فى 


ذلك الغناء الخميل . 


3 1 0 1 أ ءا ١‏ 
ولا غاب وحهه ان 0 التسييل الى 1د ير علية والسعى 

















2 


وحه فضل الانساء على عير هم 


أجمع » مع أنى 


فعفوا امير المؤمنين فمن 


والسئلام عاط المقام الكريم « ورحمة الله ” 


حا 


وكتب مع ابن له صغير آخرة 


عطفا علينا أمير المؤمنين نقد 
فد أغرقتنا ذنوب كلها لج 
2 )ا اشيكاء كا عرض 
ههات للخطب أن تسلو حواد”ه 


0 
16 جاء عذاثم ( - 
م ا تت تت 


بان العزاء لفرط النث والمحزن 
ورحمة منكم أنجى من السفه 
وعطفة منكم أوفى من اذكن 
دمن أجارته رحماكم من المحن 
بنصره لم..يخف بطشا من الزمن 


والطرف برهص: بعد ال ر كض فى سنن 





أنتم بذلتم حاة الخلق كلهم 
ونحن من بعض من أحيت مكاركم 


وصية كفراخ الورق من صغفر 


قد أوجدنهم ناد مك شافةه 


ال ذا الوق كلل طانم االقفينه 


ان غعطية رلحمة أله اه 
له 5 ل 


0 
به بارعة الجمال 

















ه11 


غزو افريبقية 6 نيأ وفتح المهدية وغيرها من النغور 


اللا 


ت وافعة مسسشعة 6 نحم 
5 و ا طأْ 
١‏ 
عد المدّف2٠.‏ .ن٠*‏ غلا وهو 
3 لان ا هل) شا اس 


فلما وحلوا النه أأكر مهم واخروه دما جرى على 
د الاساده م. اشعدانشرا. , ولا يكف اهلا الكراك عتره ا تدمعت اعكاء 
2 ع وا لك 0 


9 لو يعات حكن* 
| اا ل 


السكر. .فئ) السفر > 
2 ل والمغرب وانسعت 
حأ 27 


0 
و 


كك 


01 01 1 
ل - 0 بطر _بفة ١‏ اللواب هرم 
بحفظ جمبع ما يتحصل من الغا 

9+ 


مواضعه وان بحفروا الاابار فى الط 





1 د الي . 
سار عل اللو هدو* هيب ' مر 
: لتر درك 


خلدون 


الاندلس لما ببلذوه من" ناضطر 


واحتل سسلا فلغه انتقاض افريشة > 0 0 5 ٠ ١‏ فلما توافت 


العساك, تخاة م أبا حة لهننا: الى د © وعم راشف 
5 : حأ خا 37 - ..و_- 

لا عل له ل 0 

العساكر مائة ألف مقاتل ومن الاتباع وا 500 ا 

عند افسشالا . 


00 5 . 
9506| بمشدول 5 
و ا 339 »..لا 


داذا نزلوا صلوا بامام واحد بتكبيرة واحدة > لايتخلف منهم ٌ 

وقدم بسن إبديه الحسن بن على الصضهاجى صاحب المهدية » وكان قد اتصل «ه 
كما قلنا » فلم يزل يشير الى أن وصل آلى مدينة توس فى الرابع والعشرين 
من حمدى الاآخرة من السنة » وبها صاحبها أحمد بن خراسان؟ وأقبل أسطوله 
فى البحر فى سبعين شينا وطريدة. وشلندا 
كل . ولما اجن الئل نزل سعة عشر رجلا من أعبان أعلها الى عند المومن 

لونه الامان لاهل بلدهم 2 فأجابهم عبد المومن , بأن لهم الامان فى أنفسهم 

0 وأموالهم لمنادرتهم ال 1 الطاعة » وأما من عداهم من سائر أهل الملد 
فؤمنهم ف أنفسهم وأهلهم 2« و يقاسمهم على أموالهم وأملاكهم نصفين 10 
دخرج صاحب البلد هووأهله : فاستقر الامرعلى ذلك وتسلم البلد »© ووبعث الهم 
من يمنع العساكر منالدخول عليهم » وبعث امناءه ليقاسموا الناس على أموالهم 
وأملاكهم 3 وأقام أهل تونس بها على أجرة تخد عن نصف مساكتهم أوعرض 





ساعة واحد 
٠‏ متيائطة ذا[ ا 2 د 2" أفال ١‏ 0[ 0 
من صهاجه والعرب واهل أفر بف يحرج عن ,اله جصاء م وافلوا ««عانلون 


المهديه مدة أيام فلابو ىر ف 3 ة سورها وضق ال القتال علمها لان 
2 نام قار بواتر إفى ورها وصق محال ل عل نَّ 


البحر دائر بأكثرزها فكأنها كن 


5 
ار 


البحر» و زندها متصل بالير 


تخرج شجعانها الى اطراف العسكر» فتنالمنه ويعودون سريعاء فأمر عبد المؤمن 


1 ٠. 0 2 ٠. 
سناء سور عر ده المدينة لصسعهم' هوخ ا‎ 


ى 1 من 860 َ« وأحاط الاسطول بها فى البحر 5 


وركب عند الموّ من ششا ومعه الحسن بن . عل الذى كاه صاحيها » وتطوف بها 
و اللحر 5 فهاله ما رأى من حصانانها وعلم أنها ل مم بعتال برا ولا بحرا « 


ى 0 


وليس لها الا المطاولة وفال للحسن :« كيف نزلت عن مثل هذا الحصضن ! ؟ 


فمال :« لملة من يوق به » وعدم القوت َّ وحم القدر » فقال :< صدفت !2. 


ع 


وعاد عبد للع وآمر بخمع الغللات والاقوات « وتراك المتال > 


[| ٠ 
مومن..مى البحر‎ 


فلم يمض غير فليل حتى عارفى المعسكر مثل الملين من المنطة. والشعنر فكان 
من .بصل اك الممستكر من إتعدك .بشول 2 متى كدت 0 الجبال 28 فقال 2 هى 
سٍ !» فيتعحب من ذلك » وتمادى الخصار 

وفى مدة هذا الخصار اسوك عند المؤّْ من على طر ابلس وصفاقص وسشنوسة 
وجبل نفوسة وفخور افريقمة وما .والاها » وفتح مدينة قابس بالسف:؟ و 
ابنه السسد أبا محمد من مكان حصاره للمهدبة فى جحش ففتح 0 م 
أطاعه أهل مديئنة قفصة » وقدم عليه صاححمها فوطله بألف دينار. وبالطملة فانه 
استخلص فى هذه المدة جمبع بلاد افريقبة من أيدى القائمين بها . 

ولما كان الثانى والعثيروزمن شعبانمن السنة المذكورة جاء اسطول صاحب 





من حملة ما| 


م انها بالنسة آل ملكت العطم وأمر 


ثة 
المهديه 


9 








شاء عبك المؤمن 2 


7 عت 1 
عد ألمه 5 رحمهة ١‏ 
1 0 


م عاك المؤمن 06 اما 
نووم ::« 
لما كان عبد المؤّ من وافالا من لاد اف بشة 6 مدينة النطيحاء 
بنائه اياها أنه لما طالب بالموحدين الاقامة بالمشرة 
عزمت طائفة منهم على قتل من والفتك به فى ائه باذا. نام فأتى 


- 221 1[ ©]) الف || 0 
خ من أشاخ الموحدين ممن أطلع على ذلك لى عند المؤؤمن فأخبره 


1 5 3 1 ع بيك 00 55 اك ل" 
اشر » وقال له : « دعنى أبت الليلة فى موضعك وأنم على فراشك » وان 


تعلوا ما اتفقوا عليه كنت قد_فديتك بنفشى فئ 'حق المسلمين:وأجرى فم 


ئى 


ذلك على الله ! وان حصلت السلامة فمن الله تعالى » وبكول حرى غلى 
: «( قات على فراشه « اسيك فى لك الليلة . فلما أصح عند 
المؤمن وطى الصح افتقده فوجده.قتبلا على. فراشه. > .فأخذه وحمله بين ,بديه 
على ناقة لا يشودها أحد »> .فسارت النافة يمنا فشكالا حتى كع وحدها > 
فأمر عد المؤمن بالشسخ فأنزل عنها »> وأخد بزمام النافة- فأز يلت عن مسر كها» 
وحفر قره فنه ودفن » وبنيت عليه قة. > وبنى بازاء القبة. جامعا. . 

م مر بمناء المدينة حول المنحد « وك بها عشرة عل بت من كل 
قببلة من قائل المغرب > فقير الشسخ هالك فرزارة كك زهل تلك البلزة إلى 


اليوم قاله فى القرطاس . 








1 


قدوم كأومية قبيلت عبد المؤمن عليم بدر اكش والسبب 


تقدم لنا أن عبد المؤمن لم يكن من المصامدة + وانما كان من كومة 
اذى رن لك فاتن من الراكرة الكل > واكانت مواطنهم لسرن 
الاوسط. » الى أن استدعاهم عد المؤمن إلى مراكش سنة سبع وخمسين 
و حخمسمالة ؟ 


1 ف ذلك إل ل هم الطائعة 





تلتش نز عيك لاط 0ك من للحهاد 


وإنشاؤلا الأساطيل سواحل المغرب 6 ع ذلك م>ن وفاته ره ل 


١‏ 5 5 ءِ 
جميع سواحل ممالكه » فأنشىء له مها ار في 


ى النوه المهدية > 











نلا 


الذى سعى فى خلعه أخويه أبا يعقوب بوسف وأبا حفص عمر ابنى عسسد 
انومن » ولا م خلعه دار الام بان الاخوين المذكورين » وهما من نحماء 
أولاد عبد المؤمن ومن ذوى الراى فتأخر منهما أبو حفص عمر » وسلم 
الامر الى ١‏ « شابعوه ناث واتففت عليه الكلمة 

ءِ 


والله تعالى أعلم 


بقية اخ 4 ارعك اك ومن وسير:ق 4 


فال ابن خلكان : « كان عبد المؤمن عند وفاته شلا نقى الساض » 


فال:< و تقلت من نار ربخ قنه سيراه وحلتهه فقال مؤلفه رأته شلخا معتدل القامه 


عظيم الهامة > أشهل العبنين » كث اللحبة > شثن الكفين ؟ طويل القعدة 
ن الاسنان ؟ بخده الايمن خال » . 


« 


رو 


لا بالاصول والحدل والحديث مشاركا 


والدنيوبه » ذا حزم وسياسة واقدام فى الكرب 


؟ مصمون النقسة »> لم ببقصد قط بلدا الا فتيحه> 


أء | م - ألم 
نْ األشعر الدى تخاذياه 


لك من الثناك © وذلك لل عكلن سراوة ةا 2 


ف زه | اسار ة الك 
ىا اأمرا اخار , 


كى 


حمهة الله . 


) الاسةنصا ‏ ثاني 0) 





1 


2 
قري عن دولتٌ امير المؤمنين بوسف بن عيك المؤمن هن عل 
ا ا 
قال ابن خلدون : « لما ها لمعبد المؤمن اخذ السيد أبو حفص بن 
عبد المومن البيعة على الناس لاخسيه 


باتفاق من الموحد.ين كافة > ورضي 


خأ 
واستقل لط ورسة وزارنه « 


1 1 ءِ ١‏ 
ودكر الفاضى أبو اخحاج ,بو 


المؤمنين .بوسف بن عبد المومن بويع ببعة الجماعة يوم 


الاول سنة ستين وخمسمالة » وذلك بعد وفاة والده عند المومن ساتين 


بى 0 0-0 1 1 | 
لانه ا بويع بعد وفاة والده نوقف عن بعته ناس من أششساخ الموحدين ٠»‏ 


وامتنع من بعتهه أخواه : السيد أبو 0 021 اتا شه و الل لسر 


عد الله صاحن ف طية 7 مكف عنهم © ولبم يطالبهم سعّهة » ود 
0 1 | يا 9 


وكان أول شىء فعلهة بعد البسعة أن م2 


ل 


الى بلادهم وقبائلهم ؟ وكتب الى البلاد بتسريح ن وانف ريق 


ص جميع عمله » وتسمى بالامير > نم ارخل ال 6كين ود جلها ولفككام 


بها ؟ وكتب الى جميع أهل طاعته من الموحدين يطلبهم بالبعة > قأتته الببعة 
من يم بالاد افر بقية والمغرب والاندلس 3 ما لجلا قر طلة وبحا. 7 ةع فان 
ولاتهما وهما أخواه توقفا عن ذلك ؟ وانتشر خبر أمير المؤمنين يوسف فى 


'قطار إللاد 4 وأدان له من بالعدوتين من العناد . وفرق الاموال فى القبائل 
والاحناد . 





1١/ 


وفى عه سع وخمسين وخمسمائة قدم عليه آأخواه اليك أبو محمد 
صاحب بحاية > والسيد آأبو عبد الله صاحب قرطة تاثنين مابعين ؟ وقدم 
معهما أشباخ بلديهما » وققهائهما > فوصلهم أمير المؤمنين .يوسف بالاموال 


والخلع 2« دن اليهم : 

وفى هذه السنة 'ثار مرزدغ الصنهاجى من صنهاجة مفتاح ٠.‏ وضرب 
السكة باسمه . وكتب فيها ه مرزدغ الغريب > نصره الله عن قريب . » 
وكانت 'ثورنه سلاد غمارة > فايعه خلق كثير من غمارة وصنهاجة وأ 


5 
3202 


2 
فأفسد نلك الناحية ودخل مدينة تازا وقتل بها خلقا كثيرا وسسبى »> فعث الهه 
أمير المومنين ببوسف جشا من الموحدين 3 فقتل وحمل راسه الى مر الى 


وفى سئة ستين وخمسمائة كانت وفعة الخلاب بالاندلس بين السند 

: ُ 
5 5000 0 31 2 56 
ب حك بق يك الاوين لوقن اللارتج محم ال ودر د قطن 6 و حاتت 
ج ثلانة عشر ألفا فهرم ابن مر د نش وفكل من معه من الفرد جُ 


- مم 


1 ءِ 0 3 ع : . 
كنب السيد أبو سعد بالفتح أل اخه أمير المومنين .بوسف . 
وفى ا احدى وستين وخمسمائة عقد أمير امو منين .بوسف على بحاية 
دده الك (١‏ نرم ]اك رع اامشله فتكت 1 
١ 50 1 50‏ ع 
ابراهم « لم آدال منه بأخه السسد :١‏ 
ع وزارنة > و عفد علا ف 
فى ؤرار 5 ف 


سعيد على غر ناطة . 


نظر الموحدون فى وضع العلامة المكتوبة بخط الخلفة فاختاروا 


( ور 


الحمد ليه وحده » لما وقفوا علبها بخط الامام المهدى فى بعض مخاطاته» 


تكانت غلامتهم الى آخر د 


0 
دلت 


. والله أعلم 


|] 0-5 





١5 


ثورة 0 بن منعفاة بحيال غما رة 


يد 


وفى سئه احدى وستين وخمممابة ثآار سبع بن منغفاد 


أ( ردع ببوساف سن 
فى قبائلها » وجاذبهم فيها جيرانهم من صنهاجة > فبعث الم 


ببوسف بن عند المومن عساكر الموحدين > الى نظفضر 


الهناىق > نم تعاظمت قتنة غمارة وصنهاجة . فخرج البهم آم 


بنفسه وأوفع بهم 5 »> وفئل سبع بن منغفاد 
مرااكش وانحسم داؤهم ؟ وعقد موسف لاه السيد أ 
سه وسائر بلادهم : 

فق سنة ثلاث وستين اجتمع الموحدون على 
بن عند المومن و واللمب بأمير المومنين 
وخاطب العرب بافر بقنة سد عبهم ال الغزو 


ذلك بشصيدة ورساله مشهورة بين الناس : فكان 


مأ هو معروف . 
وقرراسئة 
وفى 


رب والاندلس 


أقتضاه 


كران * 


جبو ش الموحدين ١‏ 
أمير المؤمنين فى 0 قلما 0 الى اشسدة بلغه أن الموحد 


منغفاد بجحل تيزيران من بالاد عمارة . 


بن واهل بطليبوس 


1 1 . :إء 5 5 م 
هيز مو! العدو وآسروا فائد جشه > فسار | لشسخ أبو حفص ألى فر طبة 





3 


١‏ ع 
حي 0 2006 3 2 
ال بعدها و حه بو دن عبد اللو من 


1 . 1 5 
بر سم اللهاد > فعير البجر م٠‏ فص المحاذ 
برسم أجه ر الجر من فصر المحار 


الوحدين والمتطوعة 4 فدخلوا بلاد العدو 


| 
سس 


| موحد بن فحاص, وا أن" 


ل آكر بلادء > واتصل ار 


سئهة ست وستين 


الحواز الاول لامبر المؤمئين بوسف بن عبد المؤمن 
الاندلس بقصد ابلعاد 
ما ع ل 0 00 
لا اتصل بأمير المؤمنين .بوسف بن عبد المؤمن ما اتفق لشقيقه السند 
ا حفص من الاستيلاء على غالب بلاد ابن. مردنش > وظهور المسلمين عل 
عدوهم بها » وكان بعض ملوك الفر نج ب بزالوا ,شغون على المسلمين 


0 


الغارات على أطراف بلادهم 6ت ا /١‏ بلاد الاندلس بقصد 
أصللاح <الها وحهاد العدو بها ك وقد 11 ل وهو ١‏ مراكثن جمنوع 
العرب من افريقية صحة السيد أبى زكرا صاحب بحاية > والسسد أبى 


عمر ان 
7 


)١(‏ جاء فى كتان ١‏ 1و2 المطارااً ن على بن «وسف بن تاشفين اللمتودى كان قد 


إنى قنطزلا تانسيفت كاله السمل أتى بعد ذلك ف فهدمها . 





: 7 5 ا 00 ءِ ا ١‏ 
وكان يوم فدومهم عليه يوما مشهودا » فاعتر ضهم وسابر عسا ذر هم 


و 32 ل 


١ : 2‏ 01 ' 1 0 
.هص الى الاندلس فى مائه آااف من العرب والموحدين « واستخلف على 


مرااتضن م 1 عمران 6 فاحتل بشرطبة سنهة سبع وستين وخمسماثة 


لم ارتحل بعدهأ الى اشبيلية ولقيه السيد أبو حفص هنالك منصرفا من بعض 


المومن ‏ وهو باشبلية ‏ 
لاببهم « وحن اليهم 1 المومد: 
متزلة > وصنع فى ولممتها مهرجانا عظيما بقصر الوصف عنه . 


لا صفت لامير المومنين يوسف الاندلس خرح من ائسللة غازيا بلاد 


و 6 
6« 


الكُدو > سرل عل مدينة له تسمى وبذة » فأقام محاصرا لها شهورا الى أن 
واه 3 0 34 . 0 ا 
اشتد عليهم الحصار وعطشوا > فراسلوه فى تسليم المدينة » 
.6 5 ير 211 2 واء- |ء 
على نفوسهم ؟ فامتنع من ذلك فلما اشتد بهم العطش سمع 


اللالى لغط عظيم وأصوات هائلة » وذلك أنهم اجتمعوا بأسرهم ودعوا الله 

نعالى فجاءهم مطر عظيم ا ما كان عندهم من الصهارربج 3 فارتووا وتشووا 

١! 01‏ : © فالكش ف عي [ل أفسلة > سد إن كادي هذه سنا 

ىف . ار ا( 0 . | 0 0 
يتين 

يسسون إلى الله تعالى مالا ,يلبق به من التثليث وأنواع الكفر » ومع ذلك 1 

انقطع رجاؤٌهم « ورجعوا اله تعالى بالاضطرار الصادق » رحمهم سسحاأنه 


الواقف على هذه القضية » ولعلم أن هؤلاء الكفار جاحدون» 


وهو أرحم الراحمين © فلا ينغى بعد هذا للمؤمن الموحد اذا حصل فى 
شدة أن. سأمن من رحمة الله » فانه لا ييعأس من روح الله الا القوم 
الكافرون . والسر فى الاضطرار . فانه عند أرباب البصائر » هو اسم !لله 





واذ! سكل به أعط 3 اللهم اجعلنا يامولانا 


ى 


الاعظم الذى اذا دعئ « 
عندك من المرحومين وا- من يرحمنا عندك من المرحومين »فأنت أهل 
لك والقادر عله . 

0 .5 ا 0 أنه 11 ٠‏ آم 

م بلغ أمير امو منين 6 العدو الى ارضص مد لمين مع ١‏ مس 


بهم بشاحية قلعة رباح « واخن فهم 5 ورجع 


5 6 3 ا 1 800 
وحمسيمايه »> شرع امير المومنن 


متيل 2 رف لت اله ]افيه و 
6 20 0 بغ . ٠.‏ ى 


ل اك اتتااشية 
1 3 على وادى 2-00 
ى قصتها الداخلة » وبلى للم 0 ر > وشى سور بان 


ى 


أر صفان 1 درحة بضفد 1 وجلل إلماء من دلدءة جابر 


د المسلمين 0 الليفة وسرح 
حفص اليه فغزاه بعقّر داره » واقتتح فنصرة بالسف. > وهلزم 
إكل حية” 

م ارتحل الخلفة من اشسلة راجعا الى مراكش سنة احدى وسيعين 
ا اناك 7 د عل بال ل | لطن 
وعلى اشسلة لاه أبى على . 

وأصاب مراكشس طاعون فهلك من الناذه ل غتران > وأنو سعد 
وأبو زكريا وقدم الشسخ أبو حفص الهنتاتى من قرطة فهلك فى طريقه 


١ 0 5 2 5 5‏ 
ودفن بمديئة سلا » وهو جد اللوك الخفصيين أصحاب نونس وافر به : 


واستدعى الخلفة أخويه السيدين أبا على وا الكسن فعقّد لد عكل 
على سحلماسة 7 ورجع أبو الحسن كك قر طبة ِ وعقد لاق أخه السد أ 


حفص : لابى زيد منهما على غرناطة » ولابى محمد على مااقة . 





وفى سنه بلااثك و مسعان سطأ بدد 
1 .- 

اندم : 
: 1 0 0 
وفى 21 حمس وسبعين وحمسيماية عفد 

6 2111 فى له وخ 

على اسطوله واعزاه مد مونة > فغلم 

2 


وفيها كانت وفاة احمه الوزير السسد أ, 


1 4 لك 1 : 
مأ ابلى فى الجهاد » وبالع فى 


الخلشفة بانتفاض الطاغة ؟ واعتزم على 
من اقريضة > والله تعالىى أعلم . 


غزو امير المؤمئين بوسف بن عمد المؤمن بلاد اقر بقَييّ 


وفتح مدينة قفصة وأ 0-0 0 ذلك 


كانت قفصة من بلاد افريقشة قد اسششد بها بنو الرند أواخر 
صنهاحة من اسى تبر بن قاد © "كان جدهم عند الله بن محمد 
عاملا لهم بها » فتوارثها بنوه من بعده » فاسشدوا بها آخر الدواة 
عبد المومن بلاد افريقية استنزلهم فى جملة من استنزل من 
وللا مات عبد المومن وبوبع ابنه يوسف بلغه سنة أربع و سبعين 
أن بعض بنى الرند قد عاد الى قفصة وثار بها فاضطربت لاجل ذلك أحوالها 
فنهض اللها كْ سنة خمس وسسعين بعدها > فانتهى الى افريشة > ونزل 
1 قفصة ؟ وضصق علها بالقنال والحصار حتى دخلها » وظفر باب 

لقائم بها ا دا ل 00 

ثم عاد إل كفن : ١‏ وسعين بعدها هكذا فك 
القرطاس »> ونحوه لابن خلدون ه م بنى عبد المؤمن 

وذكر عند الكلام على بنى الرند وجها آخر فقال : « كان عد المومن 





الخوار الثان دقار الومدن رسف ا 22 الوك الى لاسلس 
ل سدم المعاد وما بتصل بذلك و وذاته رمه الله 
0 


عند لواف ااه اقم ققصية سه 
0000 0 


رؤساوها بهنثونه بالاياب 5 


0 
رو 


رطة وشن الغارات 


0 نزل استحه وتغلىن على حصن شصاة 


2 30 / 4 
ل للغزو « ونازل اخصن نيحوا 


من طلطلة بمدده فاتكفأ راجعا ؟ 
اشسلة فى جموع الموحدين 4 


م 





16 


فاعتزم الخلفة إيبوسف بن عبد المومن على معاودة المهاد 
الاندلس ا وقدمهم للاحتشاد + فعقد لابنه السيد أبى ز 
ولابنه السيد أبى عند الله على مرسبة » ونهض سلة تسع 
وخمسمائة ٠.‏ 

وفى القر طاس : كان خروحه من مر 
باب دكالة » قال برسهم غزو افريقية » فلما وصل الى سلا أتاه أبو عبد الله 
محمد بن ابراهيم بن جامع من افريقية ؟ فأعلمه بهدوثها وسكونها » فصرف 
2 ال الاندكشن - فيض من سلا ضحوة يوم. الخمس الموفى ثلا 
ذى الفعدة من اللشئة المذكورة 5 وَرل بظاهر ها فاك هناك ٠‏ ثم , 
الجمعة الموالى له فوصل الى مكناسة يوم الاربعاء السادس من ذى اللحة » 
تعد بها عبد الاضحى خارجها . ثم ارتحل الى فاس فدخلها وأقام بها بفية 
ارسي + 


اس 


0 


ألم 51 سنة ثمان وخمسماثة 28 ففى البوم الرابع بها نهص من 


و 0 حتى انتهى كل سيتة « فأقاه بها بشة اله لشهر المحرم « مدن ال نَّ 


اراز آل الاندلان © مجارت فائل الدرت أولا 4 النتجم قائل زناتة » ئم 


1 


الشامدة > م مغراوة وصنهاحة و وربة « وأصئاف البربر : ئلم عصرت 


و 


0 
جبوش الموحدين والاغزاز والرماة . فلما استكمل الناس المواز عبر هو فى 
آخرهم فى الحاشية والعبيد . 
وكان حوازء بوه الخمسش حامس 'صفر من السنة المذاكوزة © فتازل 
بحل الفتح > ثم ارتحل منه الى المزيرة الخضراء > ثم سار الى اثشسلسة 
دلما أشرف علليها يوم اللمعة الثالث والعشرين من صفر خرج البه ولده 
اليد أبو اسحق ومعة فقهاء اشبيلية وأشاخها فبعث اليهم بأمرهم بالوقوف 
بأخر المنبة حتى .يصل اليهم » فلما صلى الظهر وركب اجتاز بهم > قلما دنا 
منهم نزلوا عن دوابهم قوفف لهم حتى سلموا عن اخرهم وركوا 
| 


م نهض ال غزو مدنة شنار بن من بلاد غرب الاندلس قانتهى البها 





رء لاوا فنزل عله © 


| 2 1 0 : 
الخصار والمتال ؟ وبدل المحهود الى ليلة التاق والعشر.ين من رس 


آدار به اخحلوش 1 


0 


الذ كور © فاتمر . 9 قله 555 40ل شع ها 6 ا" 
لور ال الو ار لي الى درك رحا ال كا لمي 0 


لل 


للمون ذلك ولم يعلموا له سسا ؟ فلما جن الليبل وصلى العشاء الا خرة 


رو 


الى ولده السيد ابى اسحق صاحب اثشسللة فأمره بالرحمل من غد تلك 


٠. 0 4.‏ 0 3 . 
اشسونه 4 وشن الغارات يل || نحاها سه اله ىئ 
١‏ 0 0 : 5 . 5 
ل خاضصة وار يحون رحيله نهارا »> فأاساء الفهم وطن 
1 5 - 0 5 ع. ء اع 
لغالة © صرح |ا لش لان فى معحله المسلمين » ان أمير الو مان 

: 2 5200 : 5 
ل قا هذه اللبلة © وتحدت الناسر, ذلك 'وتاهدواالنه © 
2# كأ م 17 24 


ل 


طلائفة منهم باللنك 3 ولا كان قرب الفحر أقلع الم أبو اسحق 
وأقلع من كال موالا لدع واتتابع الناس بألر حيل؟ وتسابقوا لاحشار المنازل وأمير 


المؤّمنين مقيم ف مكانه لاعلم له بذلك لا أصبيح وصلى الصبح واضياء 
النهار لم يحد حوله من أهل المحلات أحدا الا سيرا من خاصته وحشمه 


الد 


0 رو 


يبرحلون لرحله » وينزلون لنزواه ؟ والا ‏ قواد الاندلس انه 


و" 
0 


سِْ ١أجعفاء‏ > تلم مللعت الصضمم وتطلع النصارى الملحصورون ع المحلة 
ل خْ 2 


كانوا سيرون كا ساقة وخلف محلته من ١‏ من دعخلف عنها 


رو 


4 اليل 1 ١‏ ا 1١‏ ع 5 5 ات ١‏ :أاء 
من سور مالك وراو لو منين فهر د فى عسده وحسمهة © و بتحفهو دلتك 


من الحو تتم سحو اله ؟ وخرج جميع من فيه خرجة منكرة » وهم 


بنادون : الرى الرى > أى أقصدوا السلطان ؛ تضربوا فى محلة العسد الى 
أن وصلوا الى أخسة أمير المؤمنين فمزقوها واقتحموها » فيرز المهم وقاتلهم 
سفه > حتى قتل سستة منهم »> ثم طعئوه طعنة افذة وقتل علكه الاك فشن 
جواريه كن قد أكسن عليه ! ولما طعن وفع بالارض وتصابح العسد ونادوا 
الفرسان والاجناد فتراجع المسلمون وقاتلوا النصارى حتى أزاحوهم عن 
الاخسة > واشتد القتال سنهم » وتنواقفوا ساعة ثم انهزم الفرنز وركهم 


المسلمون بالسف حتى أدخلوهم المدينة ؟ وقتل منهم خلق كثير يزيدون على 








العشرة آلاف 2 واستشهد من المسلممين جماعة 31 ورك 


وقد أنفذه الطعنة ؟ وارتحل الناس ولا يدرون أب 


3 ا 5 00 
ومصدوا جهه أشسيلية » ثم سار آمير الموّمنين يرد 


5 3 
المه ومات بالطريق رحمه الله > قالة ابن مطروح 5 


2 0 ا 0 بوث ء م 1 
وكانت وفانه بوم الست 1 شر من شهر رمع الا خر سئله تمانين 
وخمسمائة قرب المزيرة الخضراء > فحمل الى تمملل قدفن بها ال 
أنة 5 وقل إنه لم يمت حتى 


صل اك راك : وكان ولده يعوب الا 9 


عده هو الذى يدخل على أبسه ويخرج وريصرف الامور بين ببديه من يوم 
و 3 سه وبحرج و ور بان « بو 
طعن الى أن كات 1 قالوا وكتم ولده مو هه حتنى وصل لك مدينة ساد فأفقاه. 
واكان قل اموكة بأسهر مسر | ما لخدن اه 
طوى ادال فا قد كك أنشره 


ورثاه الادرب أبو 0 ,بحبى بن محير بشقصدة طويلة اجاد ف 


جل الاسى » فأسل دم الاجفان 


يقد اخبار أمير المؤْمنين بوسف دن عيد المؤمن وسير نم 


نا 
فال أبن خلكان : كان بوسفت به 


ا لك > . 5 
بن عند المؤّمن اسيص نعلوه حمرة »2 
1 


وه ؟ أعين ؟ الى الطول ما هو ؟ ١‏ 


شديد سواد الشذعر » مستدير الوجه > 
0 6 ا 5 | ٠‏ 

صوته جهارة ؟ رفيق حواشى الطبع حلو الالفاظ ؟ حسن الحديث » طيب 

المجالسة » أعرف الناس كيف تكلمت العرب ؟ وأحفظهم لايامها فى الشاهلة 

والاسلام 5 صرف عناته الى ذلك ع ولفى فضلاء الله انام ولانه ا . 


وكان فقيها حافظا متفئنا » لان أباه هذبه وقرن بهوبأخوته أكمل رجال اك1 


والمعارف ؟ فنشأ فى ظهور الخل ببن أبطال الفرسان » ؤفى قراءة العلم 


بين أفاضل العلماء » وكان ميله الى الحكمة والفلسفة أكثر من مناه الى الادب 





وجمع من كت اللكمة شنا كتير . 


ن ممن صحه من العلماء بهذا الشأن الوزير أبو بكر محمد بن 
ل متتحققا بمحخصسع أجزاء الك قرأ على جماعة من أهلها منهم 


6 
الصائغ المعروف بابن باجة وغيره ؟ ولابن طفل هذا تصايف 


0 0 أ ا 1 1 
و ثان ,بوسف بن عبد المؤمن حر لى 3 0 الشريعةه 


:1 ا ا | ١‏ 1 
واحكمه »> ولم َل 0 النه العلما من كك فن مر ن جمدم الاقطار > فككن 


الفاضى ابو الوليد ممحمد بن احمد بن ممتحمد سنن رشد المء روف 


وكان توضف بن عد المؤمن شديد الملوكة © بهد الهمة © حمائعا 


؛ خانطا راج متلكة © غارفا بسامسة رعتة © وكان انحا حواذا 


ن : « والدنانير البوسفية المغربمة منسوبة اله » 
ومماا ستطرف من أخاره رحمه الله ” أن الادمث أبا العاسن أحلمد 
عند السلام الكروانى ‏ وكروان شيلة من البربر منازلهم يضواحى 
كان نهابة فى حفظ الإشعار القهديمة والمحدثة » و نتقدم ف هذا اسان 
آاء 017 


وله فنه تاليف 7 كان مع ذلك صاحب نوادر « جالس 3 عند لمم 


. م ولده ه يعقوب . 
فمن نوادره : انهه حضر ببوما ال باب أمير المؤّمنين بوسف بن علد 
ن المذكور ؟ وحضر اله أأيضا الطسب سعد النمارى 2 فال 0 المؤْ منين 





١م‎ 


لبعض خدمه : « أنظر من بالساب من اللاصحاب » فخرج الخادم ثم عاد الب 
دقال : « ,باسدى به ا الكروانى و سعيد الغمارى «( دقال أمير المؤمنما 


يبوسف : « من عجائب الدما شاعر من كروان وطببب من غمارة » قبلغ 0ل 
١‏ 


الك 3 وضرب لنا مثلا و نسبى خلقه ! أعحي منهما والله . خلفة م» 


0 
2 


2 
ىئ" 
| 


كومبة 


عله نفيه تكذيب له » ومن شعر الكر 


0 
لود 


: فعال إن ]2 الوين رس 1 لد الاك ول 2 لعاف لطلل 


: . م 
الذي وتنك السدرد و 


ان الامام هو الطس وقد شفا علل البرايا ظاهرا ودخضلا 


حمل السسطةوهى “تحمل شخصه كالروح يوجد حاملاحمولا! 


الخبر عن دولة امير المؤمنين المنصور بالله 


يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي 


قال ابن خلدون : « لا توفى الخفة .بوسف بن عند المؤمن على حص 


شنترين فى التاريخ الاقدم بوبع ابنه أبو بوسف يعقوب بن ,يوسف بن عبه 
المؤمن > ورجعبا لناس إلى اشسلية فاستكمل الببعة > واستوزر الشيخ أبا 
هننا 


محمد عبد الواحد بن الع حفص الهد 


ل 


فى واستنفر الناس للغزو 8 
3 . . 0 . 0 ل 0 
الس ببحبى > فاستولى على بعص الحصون 6ه 19 خن فى ببالاد الكفان ؟؛ نم 


أجاز اللحر الى الحضرة . 


ولقبه بقصر مصمودة السيد أبا زكريا بن السبد 


ع : 
انم حمص 
ءى 


لل 


المناكر وبسط العدل » ونشير الاحكام » اه وفيه نوع مخالفة لما قدمناه . 


٠. 6 0 1 2 ٠. 2‏ 0 
متاك 3 م مسبحه سى عبة م * عرب هالال ٠.‏ ومصى الى مرا نشس تحار 


تت 


: 0 5 5 5 2 3 
وقال ابن أى زدع لا نمع له السعة وطاعت له الأنة كاك آول شى * 


فعله أن أخرج مائة ألف دينار ذهما من بت المال» ففرقهآ فى الضعفاء من بيوتات 





خروج علي بن إسحق المسوف المعروف بابن غانيمّ على بعقوب المنصور 


0 00 5 - 6 | 
فد تقدم لنا فى أخار الدولة اللمتونة أن أآمير المسلم نْ على 


بوسف بن تناشفين اللمتونى كان قد استعمل على المزائر الشرقة من بلاد 
ل ل ل 
نانية ‏ وهى أهمهم فتوارنها بنوه من بعده > إلى 0 ببوسف 
بن عند المؤمن ؛ فعث اله محمد بن اسحق ؛ نمحمد المسوفى المذكور 


بالطاعة م فشل 


المعروف بابن 


ذلك يوسف ؛ نعد المؤمن »> وبعث اليه فائده على بن 


- ع 3 
برانير لسختير أمره ؟ ويعقد له السعة عليه « 


رادار 


م 


ولوكد الام ف ذلك ” 
وكان ان سن اسحق المذ كور عدة اخوة بساهمونه فى إلى إباسة 
ذلك لانه لم كن أعلمهم بمكاتة بوسف بن عند الؤءن 

000 ابن الرويرتير » وقدموا 


ى اليهم ابن |/ وبرثير > وعلموا لمن الذى قدم لاحله « 


بن اسحق بن فَحدذ » لم بلغهم خر وفاة ببوسف بن 


ل 


يعوب المنصور « اك على بن اسحق الطرلة و 


غفاة من أهلها ؟ ده يومد السيد أبو الر رببع بن عند الله بن عند المؤمن 


وكان خارجا فى بعض مذاهه ‏ تأستولى عليها ابن غآنبة فى صفر سنة 
احدى وثمانين وخسمائة 5 





وحتى ابن أبى ددع ف استبلاء ابن غانية على بحاية وجها آخر قال : 
« دخل المورقى ‏ وهو على بن اسحق المذكور ‏ مدينة بحاية يوم الجمعة 
ألسادس من شعبان سنة 'نمانين وخمسمائة > والناس فى صلاة اللمعة . 

وكانت أبواب المدن قل ذلك لاتغلق وفت صلاة الجمعة > فارتقب ابن 
عانية الناس حتى أحرموا بصلاة الجمعة » ئم اقتحم علهم المدينة وعمد الى 
الخامع الاعظم » وأدار به الختل والرجل فمن بابعه حلى مسله ؟ ومن توقئف 
عن بعته ضرب عنقه » فال : « وأقام بها سبعة أشهر » ثم استرجعت من 
بده » قال : « ومن ذلك اليوم اتتخذ الناس غلق ابواب المدن يوم الجمعة وفت 
الصلاة » والله أعلم : 


نم استولى على بن اسحق على الخزائر » مم على مازونة ؟ ” 
مليانة » نم على القلعة » نم نازل فسنطينة فامتنعت عليه . 

واتصل الخير بالمنصور فسرح السيد أبا زيد بن أبى حفص بن 
الوق رونك لك كال صوق ارق 1ك الود اسه ترق الزن اليم برق الت لك 
الاساطيل فلك نظره أبو محمد بن عطوش 1 الصملى : شيل 
الد أبو زد إلى افريضة وشره إن غانة عنها آل الصتتراء فى الح 


ر 


غاشة الاحلان عل اثلاد اقر هّة > وظاهم 2 ] دنشقكتك 
ءِ 


موالى السلطان صلاح الدين بوسف بن أ 
ح الدين بو نْ 
فد تغلل على طرابلس وما والاها . 


ى 
|" 
بوب الخرد 


ار 


ان ابن غانية قد استولى غلى تفصة فنهض بنفسه من 
حضرة مراكش ثالث شوال سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ووصل الى 
تأراح بها » ثم سار الى رباط تازا »> ثم سار على التعسة الى تونس . 
وجمع ابن غانبة من اليه من اللثمين والعرب وجاء معه فرافوش 
الغزى صاحب طرابلس »> فسرح اللهم المنصور مقدمة من جشه لنظر 


عِِ 5 5 عٍِ : ع 
السيد أبى يوسف يعقوب ابن السيد أبى حفص عمر ابن عبد الملأمن © 





فلقيهم ابن غانية فى جموعه فانتصر عليهم وانهزم الموحدون »> وقئل جماعة 
من وجوههم > وأسر على بن الروبرتير فى آخرين “وامتلا'ت أيدى 
العرب من أنائهم وأسلابهم . 

ووصل سرعان الناس الى المنصور وهو بتونس > فنهض البهم فى الخال 
ونزل القبروان > ثم أغذ السير الى الخامة فالتقى امعان “ وأنشسوا الحرب 
كانت الهزيمة على ابن غانبة وأحزابه » وأفلت من المعركة بذماء نفسه ومعه 


إل عن تقال ادر من جر نضا الل رض افر في 
: ب من جر « / ر نهم 
هممهي-ده 
للعرب بوطنن فى الايام السنالفة 


صد الا سالام 7 وانما كان المغرب وطن لامة اسن 


ع 


أعلم أن أرض افريقية والمغرب لم تكن 

لا فى اللاهلله ولا فى 

و ٠.‏ - - يئّ 
خاصة لا يشار كهم فيه عبرهم . 

ولا جاءت الملة الاسلامية وأظهرها الله على الدين كله زحفت جوش 

ال “ني 01 





امسلمين من العرب الى أرض المغرب فى جملة ما زحف اليه من أقطار 
الارض » لكن العرب الداخلون الى أرض المغرب فى ذلك العصر اانه 
آكانوا .يدخلون اله غزاة محاهدين على ظهور خيولهم » فيقضون الوطر 
من فتح الافطار والامصار > لم يقاب جمهورهم الى وطنهم ومقفرهم مئن 
حرس ة العرب »> وان بقى القليل منهم به فانما كانوا ستوطنون منه الامصار 
دون الادية » ويسكنون المقصور دون احيام 

يومثذ بقائلهم وخيامهم » ولا استوطنوه بأحبائهم 

البوم لآن املك الذى خحصل لهم والغلب الذى مكنهم الله منه 

من سكنى اللادية » ويعدل بهم لك اللقارة ولا ل © كانت الحعة 0 


المغرب معدومة ا 3 أو قللة حدا لبعض ال ربر ممن كان بتخذها 0 
وهم قليل» وانما كان يسكن الممهور منهم بالمداشر وكهوف البال؟ واستمر 
الخال على ذلك الى أواسط الائة الخامسة > فدخلت العرب أرض إفريقبية 


واستوطنوها بحللهم وخيامهم . 


نم لما كانت أواخر الائة السادسة و ٍ 


ف دولة يعقوب المنصور رحمهة الله 
تقل الكثير منهم الى المغرب الاقصى > فاستوطنوه بحللهم وخيامهم كذلك > 
كارت دم 0 مقسمة إن تين أمة العرب أهل اللسان العربى » 
وأمة البربر أهل اللسان البربرى »> بعد أن كانت بلاده خاصة بالبربر لا 
يشاركهم فيها غيرهم كما تنا . 

واعلم أن أمة العرب تنقسم أولا الى قسمين : عدنان وفحطان »> ثم 
بنقسم كل من عدنان وفحطان الى شعين عظمين » قأما عدنان وهم 
الاسماعبلية ذرية اسماعل بن ابراهم عليهما السلام » فيتقسمون الى رسعة 
ومضر »> وأما قحطان ال ار عار كن شالع كن 
ارفخشد بن سام بن نوح عليه السلام فتقسمون الى حمير وكهلان . هذا 
هو المعروف المشهور من نسب الفريقين . وقد يذكر النسابون اكل منهما 
شعوبا أخر » لكنا لم نعتبرها اما لانقراضها أو لقوة الخلاف فبها أو الها 





راجها فيمن دكراة : 
ثم يتشعب كل من هذه الشعوب الاربعة الى شائل وعمائر وبطون 
وأفخاذ وفصائل لا حصر لها » لكننا شه على الغرض المقصود منها فنقول : 
ن جملة قبائل مضر : 
بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قبس عبلان بن مضر . 
ومن قائلها أيضا بنو جشم ب 


م 


معاوية بن بكر بن هوازان بن منصور 
المذكور فى النسب السابق . وقد ست الكنساء جشم هذا الى جده > فقالت 


: ع 
مد حجح بخ ادد 
0 


بن علة بن جلد بن 
ابن كهلان . 


نهم لنسوا بمشهور بن كلا ربعة الداكورة 1 
وأما خر دخولهم الى المغرب والسب فيه ققد كل المؤرخون ان إلى 


مليع بن منصور وبنى هلال بن عامر لم يزالوا بحجزيرة العرب برهة من 


7008 000 َْ 2 
الدهر اك أن مصى الصدر من دولة ع العساس ».و كانوا أحماء ناجعه بأرض 


الحجاز ونحد » فنو سليم مما يلى المدينة الملورة » وبئو هلال فى جبل 


0 


حرو 
ل و 


ان عند الطائفت ا ترز بهو اليم أوالكير رمن هلال إن اعافسر الى 


اسحر بن وعمان « وصاروا حندا للقر امطة 2 شم غلب المّر امطة على بالاد السام 


وظاهر هم على ذلك بشو سايم وسو هلال . ثم انتقلت دولة العسديين 0 


افر يقية الى مصر > وغلوا القرامطة على الثناة وانتزعوه منهم »6 وردق 





1 


على أعمابهم الى البحر.ين 3 ونعلوا أشياعهم من بلى سليم وشنى هكان , 
دأنز لوهم بصعيد مصر فى العدوة الشترفية من بحر اليل وأقاموا متالاك , 
وكان لهم أضرار بالبلاد ؟ ولا انتقلت الدولة العبيدية من افريقية الى مصر 
كما فانا استنابوا على افر يضشة ب ددترى ن مناد الصنهاجيين فملكوها 5 
وكانوا ييخطبون بملوك العسيديين على منابرهم ويضربون السكه بأسمائهم « 
ويؤدون البهم اناوة معلومة وطاعة معروفة . 

ولما شاف فلك افر يشة الى المعز بن باديس بن الملصور بن بلكين بن 
زيرى بن مناد الصنهاجى كان له رغنة فى مذهب اهل السئة خالف فيه 
أسالافه الذين كانوا على مذ هب الشبعة الرافضة داكا الخليفة من العسديين 

ع ّ ' 5 . 5 ل 101 

بمصر يومند المستنصر بالله معد بن الظاهر ابن اخاثم بن العزريز بن المعزر 
دين الله . والمعز هذا هو الذى انتقل الى مصر وبنى مدينة القاهرة 

وكان المعز بن ياديس الصنهاجى لا تزال المراسلات والهدايا تختلف 
ينه وبان المستنصر العيدى صاحب مصر كي اكاك اسلافهما 0 
بن باد.مس راك ذات يوم لبعض مذاهيه وذلك فى أول ولاته فكنا به قر سه 
قنادى مستغيثا بالشسخين أبى بكر وعمر رضى الله عنهما » فسمعته العامة 
وكان جمهورهم سنا ؟ فثاروا بالرافضة وقتلوهم أبرح قتل > وأعلئنوا بالمعتقد 
الحق ونادوا بشعار الايمان » وقطعوا من الاذان حى على خير العمل . 

وكانت هذه الواقعة فى أيام الظاهر العسدى ولك الشتضة © 'فكاس 
المعزر بن بادرس فى ذلك »ء فاعتذر الله بالعامة > فأغضى 0 


واستمر ابن بادرس على اقامة الدعوة لهم 5 والمهاداة معهم »> وهو 


3 


ا ذلك انف او قات نا را ين 
فى أثناء ذلك يكانب وزيرهم القائم بأمور دولتهم أبا القاسم على بن أحمد 


المرجرائى ووستميله » ويعرض سنى عبيد وشيعتهم ويغخص مبهم ٠‏ 
ثم هلك الوزير أبو القاسم سنة ست وثلائين ة » وولى الوزارة 
ع 1 ٠.‏ 

بعده آبو محمد الحسن بن على النازودى 6 


أبوه فلاحا بها . فلما ولى الوزارة خاطه المعز بن 





3 كناب عهده » فشرىء بحامع الميروان 


6 
ر الاسماعلية 
وبلغ الخر بذلك كله إلى المستنصر بالقاهرة فقامت قيامته > ففاوض 


آنا فديد ادن ب عل التارورى ف أمر إن ادس © فأخثار عله 
1 نُ اديس 


0 
ال-2 يك ل كن 


ِ 
ع الذ الك انك م د هلال 2 ود 1 إلذ اك ]| 1 م 
2 لعرب من سى ل اراي الجسم بن بالصعيد » وال سهدم 


؟ ويستميل مشايخهم بالعطاء ونولية أعمال افريقية وتقليدهم 
كاناة الذرة انالك" 041 1 أن 7 6 
ن صنهاجة الدين بها لك | الشبعة ويدافعوا عنهم ؛ فان 


مه صنهاحة اكانو! أو لماء للدولة 


و 
يك 0 
بهم من ساحه اخلافه » وان كانت 


[ 02 0 0 
على كل حال أهون على الدولة من أمر 


وزيره الى هؤلاء الاحماء ؟ وأرضخ لامرائهم فى العطاء 


2و 


٠. 5 10‏ || . ع -. ٠.‏ 
ووصل عامتهم بسعير وديئار لكل واحد منهم 3 واباح لهم احجازة الشثل َ« 
وقال لهم : « فد أعطيناكم المغرب وملك ابن بادرس العبد الاآباق » فلا 
تفتقرون 56 2 

وكتب البازورى الى المعز : « أما بعد > فقد انفذنا الكم خولا فحولا 
وأرسنا عللها رجالا كهولاً > لقضى الله آمرا كان مفقولا » . 

فشراهت العرب اذذاك وعبروا الكل ل برفة « فنزلوا بها واسشاحوها 
وافتاحوا أمصارها > وأعحتهم البلاد : فكتوا لاخوانهم الذين بشوا شر فى 





الليل برغبوانهم فى البلاد > تأجازوا البهم بعد أن أعطوا للمستنصر لكل 


ءِ 1 9 06 5 00 5 
راس ديناريين »> فاحد منهم أضعاف ما اخدوه ٠‏ وتمارعوا عا 


للاد > ه 
و إلى البلاد ٠.‏ فيحتصا 


لبئى سليم شرقها > ولبنى هلال غربها » انم اتتشروا فى أقطار افريقية مثل 
الجراد ».لا يامرون ,شىء الا أتوا عليه . 

وبالحملة قلم تدر الا هذه شيراة لح اسولوا عل اضواحى اوراشةا6 
ونازلوا أمصارها > واقتضوا من أهلها الاناوة » وحصروا ابن بادرس فى 
مصره ؟ وصاهرهم ناته تألفا لهم » ومع ذلك فل د شنا وادك افلى 
ذلك طويل ولس عه من غرضنا . 


قال ابن خلدون : « ولهؤلاء الهلاليين فى الدكاية عن دخولهم 0 
|| 2 


افريقة طرق > يزعمون أن الشريف بن هاشم كان صاحب الححاز ومكة 


٠. 2 38 7 9 2 ٠‏ ع ا 0 3 2 ا 
وسمونه 0 بن اق الفتوح ٠.‏ وانه اصهر آل إحسن بن سر حجان فى ١‏ <:» 
جازية فأتنكحه اياها « وولدت منه ولدا وأسميه 9 وانه حدث سدم 


الشريف المذكور مغاضية وفتنة ٠.‏ فأجمعوا الرحلة عن أرخ 


00 


أحتهم حازية المذكورة > فطالل 4 


افريمية »> وتحلوا عله فى استرجا 


ع 
يا 
َ« 


زارها اياهم ؟ وخرج بها الى حللهم فأقاء مقنيا 


ع 
| 


ركار: ادر كا ء د 
مدة الزيارة ؟ فارتحلوا به وبها » وكتموا رحلتهم عنه وموهوا عليه بأنه 
ساكرون به للصصد والقنص > ويروحون به الى سوتهم بعد بنائها ؟ فلم يشعر 
بالرحلة الى أن فارق موضع ملكه » وصار حيث لا ,يملك أمرها عليهم »2 
تفارفوه ؟ ودجع الى مكانه من مكة وبين جوائحه من حها داء دخل »2 
وانها من بعد ذلك كلفت به مثل ما كلف بها الى أن مانت من ححمه > ويتنافلون 
م أخبارها فى ذلك ما يعفى على خبر فيس وليل » ويرون كثيرا من 
أشعارها محكمة المانى . مثقفة الاطراف > وفها المطبوع والمتتحل ؟ والمضوع 
لم يفقد فيها من اللاغة شىء > وانما فقد منها الاعراب فقط » ولا مدخل 
نه فى اللاغة . 


وفى هده الاشتات شبىء كثير دخلة الصنعة 6 وفقدت فنه صحة الرواية 





١ 11/ 


دلدذلك لا يوق ابه ِ ولو صحت رواته لكانت فيه شواهد با ينهم ووقائعهم 


مع زنانة وحروبهم وضبط لذيياء رجالاتهم , وكير من أحوالهم 0 


لا نشق بروايتها ؟ وربما يشعر البصير بالبلاغة بالمصنوع منها وغيره » وهم 
مفقون على الخير عن حال جازية هذه والشريف خلفا عن سلف >2 وجيلا 


1 - 1 0 : عٍِ 8 3 2 
عن جيل »> ويكاد المادح فيها والمستريب فى أمرها أن يرمى عندهم باحنون؛ 


اتواترها ينهم 5 

0 الحسر: 0 جعفر برا 

ن موسى الثانى ابن 
ألله الكامل بن 
لله عنة . 
5-8 . 2 7 ع || 1 

وابو الفتوح هو الدى خطب فده بمكة أيام الحاكم العسدى َ« وبابع 
له بنو الخراح أمراء طىء بالشام » ويعثوا عنه » فوصل الى احبائهم ؟ 
له كافة العرب ؟ ثم غليتهم عساكر الحاكم العيدء 


سئة ثلائين وأربعمائة » فولى بعده ابنه شكر هذا > وهلك سنهة 


بعده ابنه محمد الذى يزعم هؤلاء الهلالون أنه من جازية هذه . 

وقال ابن حزم أل كر بن ل الفتوح لم بولد له قط >» وانما صار 
أمر مكة من بعده الى عد كان له . 

وقال ابن خلدون : بل 0 من أثنق به من الهلاليين لهذا العهد 
ا»ه وقف على بلاد الشرريف * 0 بى الفتوح » وانها بقعة من أرض نجد 


مما بلى الفرات » وان ولده بها لهذا العهد والله أعلم . 

واعلم أن جازية بنت سرحان هذه كانت من بنى دريد بن انبج 
بن أبى رببعة بن نهيك بن هلال بن عامر بن صعصعة »> فهى هلالية أثبجية 
دريدية . ومن مزاعمهم : انها لما مارت الى افريقبة ودارفت الشسريف ابن هاشم 
المذكور > خلفه عليها منهم ماضن بن قفر هن رجالات دريد » فأقامت عنده 





4 نم غاضة ولحقت بأخنها لسن استراحان فمعها فيه > ققامت اءء 
ماضى بن مقرب معه وفاتلوا الحسن بن سرحان 

ينهم وقتل فها الحسن بن سرحان » واستمرت 

الموحدين ؟ فهذا سسب انتقال هؤلاء العرب من 

ا سنب انتقالهم من افر بشة الى المغرب الاقص 

سليم بن منصور وبنى هلال بن عامر اق, لى بلاد افريقية »م فكان 


قمى 


لبنى سليم شرفها ؟ ولبنى هلال غربها » ثم تغليوا على ضواحيها وأمصارها 
وضايقوا ملوكها بها . 

وانضم الى بنى هلال بن عامر بنو جشم بن معاوبة بن بكر 
أبديهم على الجميع ؟ واستمر أمرهم على ذلك الى أن كانت دولة يعقوب 
المنصور الموحدى رحمه الله > وثار ابن غانية سالاد افر بقة كما ال 1م 
فظاهرنه العرب مو جحشم وهلال على الموحد.ين 5 وأوقعوا بمقدمة المنصور َ« 
فنهض البهم من تونس واوقع بالملثمين أولا ثم بالعرب ثانيا » وقل جمعهم 
واتبع آثارهم الى انْ شر دهم الى صحارى برفة « وانتزرع لت النلاد 0 
أيديهم » ثم راجعوا بصائرهم > فأتوه طائعين خاضعين حسما قدمنا الخبر 

وكان الذين قاتلوه أولا ثم راجعوا طاعته ثانا هم قائل هلال بن عامر 
وجسشم بن معاوية بن بكر كما قلنا » وهم أصحاب غرب افريشة > وأما سو 
سليم بن منصور فلم يقائله منهم أحد ؟ فلذلك بقى بنو سليم بأرض افريقبة 


ونقل المنصور رحمه الله بنى هلال ولى جشم الى المغران الافصى 


حان أأنوه طائعين « وكان ذلك كه أدبع وثمانين وخمسمائة 6 فأنزل قسلة 


رياح من بنى هلال ببلاد الهبط 6 فما بين قصر ل الملعحروف بالقفصر 
الكبير الى أزغار السيط الافبح هئاك الى ساحل البحر الاخضر »> فاستقروا 


بها وطاب لهم المقام » وأنزل قبائل جشم بلاد تامسنا السيط الافيح ما بين 
سلا ومراكش »> وهو أوسط بلاد المغرب الاقصى وأبعدها عن الثنايا المفضة 





بوث صعصعة © وهم بطون 
ره سيد 


, الى المغرب الاقصى 


الملأمون الموحدى وفتله سن ثلاثين وستمائة 

ولا تغلب بو مرين على ضواحى المغرب ضرب الموحدوز 
هو لاء البعث 2 عساكرهم 6 اموا بحماية ضواحهم « وانضم اليهم شنو 
الملوك منهم » فكانت بين الفريقين جولة تل يها عد الحق بن 1 
كر بن حمامة أبو الملوك المررشين > وقتل معه ابنه ادريس ؟ فأ 
اسيل لبنى مرين على أنفسهم فى طلب الثار > فاخنوا 


المغرب » وا ستلحموهم فتلا وسسا مرة 1 


71 


2. 


نى الفل ال أن لخفرا بر وو المشاك > 


وكان آخر من أوقع بهم السلطان أنو نابت 





١/٠ 


المرج المسمشحر بأزغار 4 فصاروا الى عدد قليل ولقوا بالصائل التارمشي”, 
ذهبت رياح ادراج الررياح هنآ خرهم على الحمله 5 

وأما شو جشم أصحاب 6 فان المنصور ا تقلهم النها نقل معهم 
شائل أخرى كانوا فد فاتلوه معهم » ولم يكونوا من يهم 6 و 
مندر جين فبهم » فكان ,يطلق على الجميع جشم » وهؤلاء القبائل هم المقفدء 
والعاصم من بنى هالال 1 عامر 3 لم كن الانيج منهم 1 وقرة 1 شال 
أيضا 2 والخلط من لى ع2 لسن 5 بن رسعة بن ره فهؤٌ لاء القائل 
١‏ 1 5 « 0 2 3 0 :5 
لسسوا من جشم كما ترى ؟ ولكنهم للا انغمروا فبهم وانتقلوا الى الملغرب 
)ار اأمللء | 1 
بانتقالهم أطلق على الجميع جسم . 

قأما المقدم والعاصم فهما ابنا مشرف بن اسح بن أبى رببعة بن :نهيك 


ءِ 
5-7 1 5 قات ٠.‏ " 
ا هالال بن عامر بن صعصعه ٠‏ واما ورة فهم شو درة بن عند مناف بن أن 


رسعة بن نهيك بن هلال »> فهؤلاء القبائل الثلاثئة أعنى المقدم والعاصم وقرة 


هلالبون > وأما الخلط فهم بطن من بنى عمل بالتصغير . 


ل ٠ى‏ 


قال أبو الحسن على بن عبد العزيز الجرجانى * الخلط ؛ 


معاوبة ا المتتفق بن عامر بن عقا 3 ا بن رسعه بن عامر بن 


المذكور فى الانساب المتقدمة . فقد بان لك بهذا أن هذه القائل الاربع ع 


العاصم ومقدما وفرة والخلط > ل نوا من بنى حشم بن معاوبة بن بكر من 
حىث النسب » وان الثلاث الاول من بنى هلال بن عامر »> وان الرابعة وهى 
الخلط من بنى عقيل بن كعب بن رمعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن 
بكر يجتمع المميع كما ذكرناه أولا > والله عألى أعلم . 

ولنتكلم الاآن على أخار جشم على الحملة فنقول : للا نزل بنو جسم 
ببسرط تامسنا أتاموا به برهة من الدهر » ثم تميز جمهورهم إلى العاصم 
ومقدم وبنى جابر وسفيان والخلط . 

فأما مقدم والعاصم فكانوا مع اخوانهم ببسيط تامسنا المذكور > وكان 
للموحدين عليهم عسكرة وجاية وكان شيخ العاصم لعهد الموحدين > ثم 








| 
الله وات رسكن 7 
57 وى ل 


فكانوا شيعة ليحبى 5 ولا وك الرثشسد سن الأمون 


غامر ©» وهما بومئد شلخا ىم حابر فمتلا وفتل معهم 
2 9 د لجان و 


العاصم كا قد 6 وكانوا جميعا معتقلين ع2 آل شد 


وولى أمر بنى جابر بعدهما يعقوب بن محمد بن فبطون »> ثم قبض 


2 ع 5 3 
عليه فائد الموحدرين أبو إلحسن بن يعلو » وكان ذلك بأمر أبى حفص المر نض 


ى 


الموحدى »> وولى رياسة بئى جابر بعده اسمعيل بن يعقوب بن قيطلون »> 
ثم تحيز بنو جابر هؤلاء عن احباء جشم الى سفح الحل بتادلا وما البها 
يجاورون هنالك صناكة من اللبربر الساكتين بقنته وهضابه » فسسهلون الى 
السيط ثارة ويأوون الى الجبل كّ حلف الرير وجوارهم توق » اذا 
دهمتهم مخافة من السلطان . 


وال ابن خلدون : والرياسة فنهم هه العصور ب على أواخر 





1١ا/؟‎ 


إلمائة الثامنة ‏ فى ورديغة من بطونهم » قال : أدركت شيخا عليهم لعهد 


ذنسلطان أبى عنان حسين بن على الورديغى ثم هلك > وأفم مقامه ابنه 


| 
الناصر بن حسين َ« وحى بهم /١‏ زربر الحسن بن عمر عد بروعه عير]ر 
السلطان أبى سالم مرينى سنة ستين وسسعماثة » ونهضت اليهم عيا كر 


00 : 2 |5 ع .:. 1 0 ١‏ 
السلطان فأمكنوا منه »> ثم حق بهم أبو الفضل ابن السلطاف ارد كال 


و 
ذراره من مراكش. سنة ثمان وستين > ونازله السلطان عبد العزيز ار 

0 لام . . اك اع له اا 4 11 8 1 

واحاط به وبهم ؟ فلحق سرابرة صناكة ؟ ثم أمكنوا منه على مال 

ولحق لهم أناء هذه الفتن الآمير عبد الرحمن دن أبى بفلوسن الى 5 

عهد الوزير عمر بن عند الله المتغلل على المغرب > وطله الوزير عمر 
فأخر جوه عنهم »> وطال بذلك مراس الناصر هذا للفتنة » فنكرته الدولة 


وتقضت عله وأودعته السحن > فمكث فيه ستين نم تتحافت عنه الدولة م 


3 عم 3 00 3 ع 
بعد ذلك وأطلتيه « ثم رجع من المثمرق قتصص عليه الوزير أبو , 


0 7 : 3 ع 
عازى المنشد بالمغرب على ولد السلطان لدت الغ كر ٌ 


ونقلوا الرياسة عن بته الى غيرهم . والله تعالى مقلب الامور . 


2و 


دعهةه 


واه 
وال 


5 8 1 ع 5 
وقد يزعم كثير من الناس ان ورديغة من بنى جابر للسوا من جشم > 


هدم ( 


وانهم بطن من بطون سدودائة احدى شعوب لوانة من البربر 2« وستدلون 


على ذلك بموطنهم وجوارهم البربر 2 والله تعالى أعلم بحفقة ولك . 


وأما سفيان فهم الذين كانت لهم الرياسة والشوكة عند دخول 
العرب الى المغرب »> كانت رياستهم يومئذ فى أولاد جرمون على سائر بطون 
جشم » وامستمروا عل ذلك سائر أنام الوحدين © ولا ضعت أمر بنى عد 
المؤّمن استكثروا بهم ف حر وبهم تح« فكانت لهم عرة ودالة على الدولة سسب 
الكثرة وفرب العهد بالنداوة 4 وخوا ووضعوا ف الفتن مع أعقان الملوك 
من شى عبد الموّ من المتنازعين على الملك > وظاهروا النعض ملهم على البعض 
وساءت آثارهم بالمغرب ٠‏ 


وكان شبخهم المشهور على عهد يحيى بن الناصر الموحدى جرمون 





١/1 


وبين الخلط عداوة » فصارت اخلط شقة 
ة ليحى ىس الناصر منازعة 


6 
إل 


5 ا 501 / | 1 1 
سو مرربن بالمعر ب واتصلت حر وبهم مج الموحدين َ« ود 


| 20 5 اع‎ 0 ٠. 00 ٠. 
حر مون . تمان و ثلانين وسامانة عن الرشيد وحق بمحمد بن عند‎ 


0 


المرينى حباء مما وقع له مع ارقا © وذلك آنه نادقه داك للة كدي 


١ 6 : 2‏ 
نمام ,بر فص طربا م حمل عليه وهو سدر 


فاق قندم > وفر ال محمد بن عبد اخق » وهلك 
وعلا 0 انهه ون بن حرمون عاك لد 
ًّ _- لع 0 


3 | : 3 ع و 
1 1 1 بكرء 5 
تدك نهوصه ال بسى مر.بن سنّهة بالا ث وا ربعان وسثمانه > 


دملكها 6 قوفت ذلك 0 عضد د فر جع عن حر كته 


ل 


جرمون »> ففر أمامه 'نمى حضر معه بعد ذلك حر كته الى تلمسان » 
بحصن تامز ردكت قل مقتل االسعيد سوم واحد > قتلته؛ الخلط فى فتنة 
جرت عللبها "تلك الواقعة 


1 5 5 . 
هو فعت لب سهم فى معحله السعيد 0« وهى الس 
قأه ببامر سفيان من بعده أخوه يعتقوب بن حر | 


0 0 
- ل با 


كانون » وحضر مع عمر المرتضى الموحدى حركة امان ايملولين 

اربعين وستمائة > فرحل يعقوب عن السلداان » واختل عسكره 
سسب ذلك ؟ فرجع وأتبعه بنو مرين فكانت الهزيمة » ثم عفا له المرتضى 
عنها ع لم فتايه مسعود وعلى ابنا أخه كانون بار ل | شك اصع 


5 وقدم المر نصى 


و خمسين وستماثة 7 وآما سعتقوب بن عبد الحق المرات 
ائهة عند الرحمن فعجز عن القنام بأمره » فقدم عمه عند الله بن جرمون 
فعحز أيضا > ققدم مسعود بن كانون فأقام شلخا على سفيان » واستمعرت 


حالهم م الموحديين وبنى مرين على هذا الحو من اخلاص اللاعة والنصرة 








كارة © وألكد لتمرر بص فهما أخرى ٠‏ 
قال ابن خلدون : « واتصلت الررياسة على سفان فى بلى - 
هؤّلاء الى عهدنا » فاك - م وأدركت شبخا عليهم لعهد السلطان اله 
يعتقوب بن على بن منصور بن عيسى ابن يعقوب بن جرمون بن عبسى . 
وكانت سفان هؤلاء أحياء حلولا بأطراف تامسنا مما يلى 7 


وغليتهم لل ط على سائطها الفسحة © قلف هر أحمائهم الحارث والكلابة 


بتتحعون أرض السوس وففاره 7 ويطلبون ضواحى بلاد اك من العائدة 
فقت 6 لذلك ده وبأس 8 ورياستهم فى أولاد مطاع من الكر, 
عيثهم في ى ضواحى مر كن وافسادهم َ« لما أسةه دسلطائ كم 
عد الرحمن بن أى فلوسن المرينى سئة ست وسيعين 00 كما تذاكر 
استخلصهم ودقع منزلتهم 3 ثم استقد مهم فى بعضص ايامه للعرض بخلهم 
ورجلهم على لاد 5 وشبخهم يومد منصور بن بعشل من أولاد مطاع » 
فنشض عليهم أجمعين > وقتل من قتل منهم » وأودع الااحرين سحونه ؛ 
فذهوا مثلا للا خرين وخضضت 5 كنهم واإلله قادر على ما يشاء . 
وأما الخلط فقد كانوا بسسط 'نامسسنا أولى عدد وفوة « وكان شبخهم 
هلال بن حميدان كك مقدم « ولما و العادال بن المنصور امو حدى خالفوا 
عليه وهزموا عمشاكرة »> و بعث هلال سعته أل المأمون بن ا ل 
: على ذلك 2 م حاء المكامدون 
فظاهروه على او » وتحصزت اعداؤؤهم إلى ,بحى بن الناصر منازعه » ولم 
بزل هلال بن حميدان مع المأمون الى أن هلك فى حركنه سنته » وبايع 
عده لابنه الرشيد وجاء به الى مراكش »> وهزم سفنان واستاحهم > ئلم 
هلك هلال بن حميدان فولى مكانه أخوه مسعود بن حمسدان » قم خائف 
على الرثسد فاحتال الرششد عليه حتى وفد عله بمراكش فقتله فى جماءة 
من قومه ده اثثتين وثلاثين وشكانة « وولى أمر الخلط بعده _بحبى بن هالال 
ودر بشومه الل بمحبى بن الناصر وحاصروا تاكن م استولوا عللها وعانوا 





١ا/ه‎ 


جح الرشبد الى سحلماسة » ثم عاد البهم سنة ثلاث وثلانين 


لانن 


عدهاأ وغليهم عليها » 'نم راجعوا طاعة الرشيد وطردوا ,يحبى بن اللاصر 
ل ى معقل عرب الصحر اء » وتقض الرشيد على وشاح وعلى ابنى هلال 
رسجنهم بازمور سنة خمس وثلاثين وستمائة » نم أطلقهم ثم بعد ذلك 
عدر بمشسبختهم بعد الاستدعاء والتأنيس و فتلهم اجمعين : ثم بعد فكت 


ع 
/ 
أ 


حضروا مع السعند 0 0-1 حر 5 الى بنى عند الواد صحاب اللمشان © 


رجروا عليه الواقعة حتى قتل فيها سسب قتد تهم مع سفيان يومئذ > فلم بزل 
ارتضى يعمل الليلة 0 1 أن تقض على أشاخهم سنة اثنتين و 


وستمائة فمالهم > وخق عواج بن هلال بن حميدان سنى مرين > وفسدم 
ءِ 1 : 

عا لت على من بست الرياسة تبهم > م رجع عواد لل 
5 


ا ع : 1 0 ١‏ ا : 
لوحدين سئه اربع وخمسان وستمائة فاعزاه على بن أنى على فهتل فى 


عرائلة الكل , 


.بن 
انزع على بن أبى على الى بنى مرين > ثم صار الخلط كلهم الى بنى مرين > 
وكانت الرياسة فهم أول دولة بنى مرين لابى عطبة مهلهل بن 
الخلطى © وأضير اليه السلطان يعقوب بن عند الحق » فتأنكحه مهلهل ١‏ 
عه إلى كان منها ابنه السلطان أبو سعيد بن يبقوب « ولم بزل مهلهل 


5 


كبيرأ عليهم الى أن هلك سئنة خمس وتسعين وستمائة » ثم قام بأمر الخلط 


كانت وافعة ام لز جلن ل كزين عل المر تصى سنة سين واستياثة 4 


انه عله © اوكا 20 التللان ]2 22 415 [لللكار [2 ادن , 
وبعه السلطان أبو الحسن سفيرا عنه الى سلطان مصر الملك الناصر محمد 
بن فلاوون ٠.‏ 

ولما هلك عطية قام بأمر الخلط ابنه عسسى بن عطية » ئم ابن أخيه 
دمام بن ابراهيم بن عطبة > وهو الذى بلغ المالغ من العز والترف والدالة 
على السلطان »> والقرب من محلسه الى أن هلك ؛ فولى أمر اخلط بعده 


نّ 


خوه أيه بن ابراهيم 3 ثم أخوهما سليمان بن أبراهيم > لم أخوهم مارك 





ا١ا/لك‎ 


ابن ابراهم على مثل حالهم أيام السلطان أ 
أن كانت الفتنة بالمغرب بعد مهلك السلطان أ 
المغرب أخوه السلطان عبد العزيز > 


ابراهم بن عطبة هذا معه . 


ولما تضض على أبى الفضل تقض على مبارك المذ كور . 3 
الى أن غلب السلطان عبد العزيز على عامر بن محمد الهنتاتى وقتله > فقتل 


معة مارك بن ابراهم هذا لما كان يعرف به من صحه ومداخليه ف المئن 
كلما .يذكر فى أخبار بنى مرين > وولى ابنه محمد بن ارك على فم 
الخلط . 
فال ابن خلدون : « الا أن الخلط الوم دئرت كأن لم تكن بما أصابهم من 
الخصب والترف منذ ماثئتين من السنين يذلك اللسيط الافبح » زيادة على 
إلعز والدعة > تأكلتهم السنون وذهب بهم الترف » والله غالل على 
أمره » اه . 

وبلا انقر ضت الدولة المرشة من المغرب وجباءت دولة الشرفا 
السعديان وقام منهم أبو عبد الله محمد الشسخ المعروف بالملهدى اكاشت 
الخلط اليه 3 وأظهروا الخدمة واللصحة « وغلب معحما الشيخ المذ كور على 


أب حون الوطاتى عنها > ودعت انوا حون اكد كور الى 


فاس وأخرج أ 
دولة الترك بالجزائر واستنصر بهم على السعديين فوا دعوته » وقدم معه 
منهم 0 جرار ل فا ن فأخر جوا محمد الشسخ السعدى عنها بعد حروب 
عظمة جرت اللط هؤلاء عليه فيها الهزيمة » فلما استقل بالامر محمها 
الشيخ المذكور خلع سل من المندية ووظف عليهم الخراج ومحا اسمهم 
من ديوان الخكدمة > وتتمل 3 الى من كشن واتخدهم رهائن عنده 

ولم يزل ان كلك ١‏ لى دولة السلطان أك العماس لسن الصو 
السعدى المعروف بالذهسى « فرأى جلاد الخلط وقتالهم يوم وادى المخازن 


وابلاءهم الابلاء الحسن ؟ فاختار النلصف منهم وردهم الى المندية > وأبقى 





ا 


النصف الا خر فى غمار الرعية > ونقلهم الى أزغار فاستوطنو 
لك البلاد وأكثروا فها الفساد » ومدوا يديهم الى أولاد لاع فتهبو 
وضايقوا بنى حسن .فكثرت الشكاية بهم الى المنصور السعدى ,2 و 


مغر ما سسيعين ألفا » كلم | إلاا كة 5 فضرب 
ار الصحراء تامتنعوا من ذلك 5 5 
بن الى حكادة الخترئ فانتزع منهم الخيل 
اليف نتريهم كذ مازى ؟. ومن لت شهدي وكيم أولانت للخامسر 
تناتهم © م ختموا أعمالهم بفعلتهم الشنعاء ملاات الافواه وأسالت من 
لخفون الامواه ؟ وهى تلتهم ولى الله نعالى المحاهد فى ستبيلة ا عند الله 
بذدى محمد العناشى المالكى رحمه الله . فما زإنا نسمع أن قسلة الخلط 


1 لكر يد و ( لدادور © فكان ذلك في المخرء سه إلحدى 


الخيرعن سى معقل عرب الصحراء من ارض المغرب 
و تحقيق نسبعم وبيآن شعو بعم و بطو نهم 
ال 0 
ون : « هذ! القسل لهذا العهد من أوفر قائل العرب 
د مواطتهم بشفار المغرب الافصى 6 محا 


ى مواطنهم بقئلة تلمسان ؟ وي" 


0-3 8 سك 3 
4 و يسهولن 


1 1 3 
ى 20 0 زعمة الهلالبين 


هم 


مم ثالانه بطون ٠.‏ ذؤى عسد ١‏ 


من ناوريرت الى بلاد درعة فستولون على ملوية كلها الى سجلماسة وعين درعة 
وما ,يحاذيها من التل » مثل نازا وغسأسة ومكناسة وفأس وبلاد تأدلا والملعدن 


(اللاسةءضا- ثاني 5 02 





ومواطن ذوى حسان من درعة الى 
قاعدة السوس »> فسّولون على /١‏ 
اإرمال الى مواطن الملثمين من كدااة 
وكان دخولهم الى المغرب مع الهلالبين فى عدد ١‏ 
سلغوا الماثنين > واعترضتهم بنو ع وأعحز وهم وتحيزوا الى الهلااب» 
عهد ديم ؟ وتزلوا باخر مواطنهم مما يل ملوية ورمال تاقالالت » وجاورو 
زنانة هى القفار فعفوا وكثروا وأثروا فى صحارى المغرب الاقصى ؟ ه 


رمالهه واتقاموا فى قياقيه 2 و كاء نوا هنالك أحلاوا لزنادة سائر 
منهم بأفر بقبة جمع قليل اندرجوا فى جملة بنى كعب بن 


ى كانوا وزراء لهم فى الامتخكداء للسلطان واسكلاقف 
١‏ 


1١ 


ملكت زنانة بلاد المغرب ودخلوا الى الامصار والمد 


فى القعفار 3 : السداء فلموا 3 ص لا كنفاء ! 


المكراء الى | 


رت لهم جاية يعتدون 
وكانوا فى تلك المذة السالنة ٠‏ 
بالدماء والطوائل > ويسمونها جمل الر 


ولم 0 هؤلاء العرب ييحمون من أطراف 
ببعر ضون لساباة سحلماسة ولا غبر ها من بالاد 1 بأذية ولا 0 2« 


نا كان بالمغرب من اعتزاز الدين وسد الثغور وكثرة اخامبة أيام الموحدين 
وزنانة من بعدهم , 
وكان لهم بازاء ذلك أقطاع من الدول يمدون الى أخذه اليد السفل 


3 





1/9 


ليل كما فلنا » وانما كثروا بمن اجتمع المهم من القائل من غير 


فان فيهم من فزارة بن ذببان بن بغيض ل 
فس عبلان بن مضر > وفيهم من أشجع بن ريث بن غطفان ١‏ حماء 
بظعنون مع بنى معقل بجهات سجلماسة ووادى ملوية » ولهم عدد 
وذكر ؟ وفيهم الصباح من الاخضر ؟ ويقولون انهم من ولد أخضر بن 
عامر وعامر هذا هوه والله أعلم ‏ من ولد رياح الهلالين » وفيهم المهاية 


من عياض احدى بطون الاشج الهلاليين 0 وهم الم ور من الاج أيضا « 
وفبهم بطون أخر من بنى هلال و 

وأما انسابهم 5 الجمهور فخضة 
هلال بعدونم لان 1 وهو غير 
بزعمون أن لسبهم 1 هل الست 
أيضا بصحمح ؟ لان الطالببين والهاشميين 

هكذا دك ابن خلدون الك 1 تكلم على جهسة احدى بطلون 
فضاعة © وذكر أنهم نزلوا بالاد الصعيد وملا وها : قال 5 ونزل معهم ف 
لك المواطن من اسوان الى قوص بنو جعفر بن أبى طالب حين غلبهم 
بسو و امسن على نواحى الدنة وأ ر جوهم منها ءَ( ؛ فهم ١‏ بعر فون لهم بالشر فاء 
الخعافرة » ويحترفون فى غالس ب أحوالهم بالتجارة » اه كلامه . فعلى هذا 
لابعد أن تكون طائفة من هؤلاء اللعافرة قد انتقلوا من أرض الصعسد 
ودخلوا مع بطى هلال ال بلاد المغر رت وأوطنوا صحر اءه » وهم سو معقل 
المذكورون : ؟ والناس مصدفون 0 أنسابهم . والله تعاىى أعلم بحقائق 
الأمور . 

م قال ابن كلدون 0 والصحيح والله أعلم من أمرهم أأنهم مسن 

فان ل و ل 

00 2000 من تضاعة بن مالك بن حمير ؟ وهو معقل بن 
كعب بن عليم بن جناب وينتهى نسسه الى قضاعة والاآخر من بنى الحرث 





1/6 


بن كعب اصحاب نحران ؟ الذين كان منهم بنو عبد 


فى الماهلية والاسلام » وهو معقل بن كعب بن رببعة بن 


بن كمب ؟ وينتهى نسسه الى كهلان » قال. : « والانسب 

ابطن آلا حن ؟ وقد عده الإخاريون فى بطون هلال 

لمجاورتهم فى الوطن » قال : ومن املاء نسابهم أن معقلا جدهم 

سجير ومحمد ؟ فولد سحير : عبيد الله » وثعلب ؛ 

الله الطن الكبير منهم ؟ ومن علب الثعالة الذين كانوا ببسيط متيجة من 
تنواحى اخزاثر » وولد محمد : مختارا ومنصورا 

فولد مختار بن محمد حسان وشانة » فمن حسان ذوى حسان اليطن 
المذكور أهل السوس الافصى > ومن ششسانة الشبانات جير | نهم هنالك » ومن 
جلال وسالم وعثمان الرقبطات بادية فى ذوى حسان ينتجعون معهم ؟ وولد 
منصور بن محمد حسننا وأبا الحسين وهما شقيقان » وعمران ومنبا وهما 


5 


شققان أيضا وهما الاحلاف > ويقال لعمران العمرانية ؟ ولنا الملنات ؟ نم 


مال لجميع البطون الاربعة ولد منصور بن محمد ذوى منصور » وهم احدى 
تطونهم الثلاث المذكورة والله تعالى أعلم بغه 6. 


فهذه أصول عرب المغرب الاقصى وكيفية دخولهم اليه واستيطانهم 


اياه » وبعض فصولهم قد ذكرناها ملخصة من تاريخ امام الفن أبى زيد عبد 


الرحمن بن لك ول > ومن جمهرة الانسان لابن حزم . وزدنا ما يحتاح 
منها الى السان سانا والله 'نعالى الموفق 4 


ولنرجع الى ما كنا .سسيله من أخبار أمير المؤمنين يعقوب المنصور 


رحمه الله > قانه كا اتيم من اثريشة الى مركن 


<- . عٍِ . 
وخمسمائة رفع اليه أن أخاه السيد آبا حفص صاحب مرسية الملقب 


ا أربع وثمائنين 


بالر شبد » وعمة السد أبا الربسع صاحب اك ل 6ك بلغهما خبر الوفعة 
ات كانت على مقدمة اللصور بأفريشة ا هما بالتوثنب على الخلافة 3 


فلما قدما عليه بالتهنئة 0 باعتقالهما خلال 5 اسملا أمر همأ ثم فتلي 3 





1 ءِ 5 : 
ل لسك 1 27 1 0 
بن ١‏ بى ل على بح به . وفى سشسة 

ص 


٠. : . 1 5 9 00 4‏ ا ا 
خمس وثمانين وخمسمايهة رع النصور حال أسافنه الماء الى مرا نس 


م "نأقت نفسه الن الهاد دكا 
| 0 


الوا الاو ل لمعقٌقوب المنصور رحمم الله إلى الجفتاون بقصد ا الجهاد 


الثالثك 


ل ل 7 لث من ريبع الاو 


ن هن الخضراء حتى نزل شلار بن “ وشن 0 
هأ > تقطع ااثمار وحرق الزروع ذثقتل وسبا واضرم 
وأبلغ فى النكابة ؟ وانصرف الى العدوة بثلائة عثير ألفا 


»> فد ذا فاسا فى اخر رجب من السكة المذكورة . 


لل 


مراسلةالسلطان صلاح الدين بوسف 0 اعت 


صاحب مصر ليعقو ب المنصو ر ل للد والتماسه ميدّة الاساطيل للحهاد 


كانت الفر نج قد ملكوا سواحل الثاء فى الخر الدولة العندية ميد 
_0 ب ئى 5-34 - 0 
0 قبل هذا التاريخ 6 51 ملكوا معها بست المقدس شر فه الله > فلم 1 


ننس و 


| 


1 


لسسلذار 
ل 


توق صلاح الدرين رحميه الله على ديار مصر والشام اعتزم عا 


1 ..ه . 5 1< 
جهادهم »> وصار يفال حصصونها واحدا بعد واحد حتى اق على جميعها 


2 5 2 4 . . . 0 ات 5 ء. 
وافتتح بست المقهدس سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة > وهدم الكنسة التبى 





م 


نواحه 5 وانقضت أمم النصرانية من كل جهة « وننابعت أساطيلهم الكفر نا 


بالمدد من كل ناحية لتلك الثغور القريبية من بست المقدس > واعترضوا 
أسطول صلاح الدين فى البحر ولم تقاومهم أساطل الاسكندرية لضعفع 
يومئذ عن ممانعتهم فبعث صلاح الدين صريخة إلى اللصور سنة خمس 
وثمانين وخمسمائذ )١(‏ يطلب اعانته بالاساطبل لنازلة عكاء وصور 
وطرابلس الشام » وأوفد عله أبا الحرث عند الرحمن بن هنفد من بت 


.. 


8 : : 1 
بلى منهد ملوك شيزر من حصون الشام > و كان صلاح الدرين قد ملكها من 


يعقوب الاصور طالبا مدد الاساطل لتحول ف ١‏ 


5 


وبين أمداد النصرانة الثاء > ولمازلة التعوار إلتى ذاكر 

وبعث معه الى المنصور بهدية تشتمل على مصحفين كريمين منسوبين 
ومائنة درهم من دهن النلسان » وعشرين رطلا من العود » وستمائة مثقال 
من المسك والعشر وخمسين قوسا عربية بأوتارها » وعشرين من النصول 
الهندية > وسروج عدة مثقلة » فوصل إلى المغرب قصادف المنصور ا لاندلس 
فاتتظره بفاس الى أن رجع فلقه وأدى الرسالة وقدم الهدية . 

وكان الكتاب الذى بعث به صلاح الدين من انشاء الاديب عبد الرحيم 
الس نى المعروف بالقاضى الفاضل > وكان عنوان الكتاب من صلاح الدين 
الى أمير المسلمين وفى أوله النقير الى الله تعالى .يبوسف بن أبوب »> وبعده : 
الحمد لله الذى استعمل عل الملة الحنفة من استعمر الارض © وأغنى امن 
اقل ل آل لق عن © 022219 ري عل 23 الكائل اله © 
وزين سماء الملة بدرارى الذرارى التى مضنا من شك © وعكر كان 
لكل 

ولا وقف عله المنصور ورأى تحافيهم فه عن خطابه بأمير المؤمنين 
لم يعحه ذلك > وأسرها فى نفسه » وحمل الرسول على مناهج البر 


] ١77" صوابى ست وثمانين [ راجع كتاب الروضتين للمقدسى جص‎ )١( 





الذيلا 


والكراية ؟؛ ورذهء الى مرسله ولم بحه الى حاجته » ويقال أنه جهز له بعد 


١ 5 3 00000 2 5‏ 
3 نه وثمانين لو وه لنصارى من سواحل الثثاة : واللكه 


فشاك ابن لدون 0 هذا دل ل اختصاصس ملوك لمك ب 


ومئد بالاساطا ل الحهاد 5 . وعدم 0 لدو 1 لثاء لذليت العهاد 


نها > واكاك 51 مشت الناك ( 55 . ر بقصيدة يفول فها : 
: وثال ابن و 2 ل ات ا 1 


ل 


لى ,بحر جود ما لاأخراه ساحا 
عن كنت الذكر نه الاوائل 
بابك المأمول ترجى الرواحل 


فطعت اليك ابر والبحر موفيا 1 كناك أله لغمر بان لنحاح كاف( 


يت 


5 


العلى شلغتها د عطاياك العا ار 


وحزت بقصديك 
فلا زلت للعلياء والحود بانبا لفك إلا مال ا لت م0 

0 ا أبعون ينا > لاعلا يكل بت ألفا > وفال له؛ انما أعطنياك 
لفضلك وليتك » يعنى لا لاجل صلاح الدين . 


انور الل افر بقية ولك ف ذلك 


لا قدم المنصور من الاندلس ى وفرع من شأن ابن منفهد 
5 : 2 


واترت النه الاخار بأن ابن غانية قد ظهر بأفريقة » فنهض البها من فاس 


فى ثأمن شعبان من كلك الدنة © وتككل تو ئس ف الاك ذى القعدة مها 


(؟) هذا النقل غير موجود فى ابن خلدون سواء فى التسخمّ المطموعةٌ بالقاه رلا سنت 
4 أوالمطموعة بالجزائر سنت 115 [18417 ]ولعل الولف نقلم عن نسخة أخرى 
خطيمّ وربما تكون هي النسخت المخطوطة التى كان وقف عليها عند أحد عمال الغرب 


المحروف بولد الضاوية وهي التى استعملها عند ججعم لهذا التاريخ ١ه‏ . 








5 | ' 
فسمدد علها الخصار وتأابع 
ومد بن باحة و يابورة 


ل ل ل و ا 1 ا ار ا 
الى قر طبة ودخلها ٠١‏ ٍ. السسى وثالاثة الاف أسير قدمهم 


بين يديه فى القطائن خمسون 


سنة ١‏ كرواو خرج المنصور 2 
فى آكرواو « فدخل فاسا وأقام بها مر يضا مسعة 0 حتنى أيل 


نم نهض الى مراكش فأقام بها الى سنة احدى وتسعين وخمسمائة ؟ 
نهض منها الى الاندلس بقّصد الهاد » وكان ما تن كره ان شاء الله 





١ هلم‎ 


الغروة ادرف بالارك من لاد الاندلس 
1 
قال ابن خلكان ' كان يعوب المتضور رحمه الله قد 


ا ع 
2 لكايه طليطلة وسا له الضلم قصاكده 
. . ع 


تهدنة ولم يق منها الا القللبل خرجت 


العسااكر 


لكون اجتما 


مئه أطاؤه « قتوقف الخال عن 

الى مراكشس لليرة م ر.بضص 

النلاد وعاثوا فيها > وأغاروا عل 

الاذفونش فما يلنه من بلاد المسلمين بالاند لس 


ايوش النى جمعها .يعقوب :١‏ 





والممانعة » فكثر 

بلاد الاندلس 2« 0 اليه رسالة من 3 د أه كن ضعفاء المسلمين 

بعر رف باين الفمخار » وهى ع باسمك اللهم فاطر السموات والارض 

الله عا السد اسح روت الله وكلمه الرسول التفك © زما حكذاك فانه 
كا 3 مخ )6 و 0 5 

لا بخفى على ذى ذهن اف ؟ ولا ذى عقل لازب » انك أمير الملة :الخشيفة » 

كما أتيى آمير الاة النصرائنة » وقد علمت الاان ما علية رؤساء الاندلس 

اتتخاذل والتواكل » واهمال أمر الرعية » واخلادهم الى 1 

أسومهم بحكم القهر وخلاء الديار 

عدر لك 3 اللتخلاف عن نصرهم اذا 

انله فرض علمكم قتال عشيرة منا بواحد 0 » فالاآن خفف الله عنكم وعلم 

أن فيكم ضعفا » ونحن الا ن نقائل عششرة منكم بواحد منا > لا : ٍ 


دفاعا ولا تملكون امتناغا » وقد حكى ل عنك أنك ا 
أشر قت على ربوة المنال » وتماطل نفسك عاما بعد عام » تقدم رجلا 


3 
2 
ءِ 
أ 


خرى > فلا أدرى أكان المين قد أبطأ بك أم التكذيب بما وعد ربك ؟ نم 
قبل لى انك لا تتجد الى جواز البحر سبلا لعلة لا يسوغ لك التقحم معها , 
وها أنا أة قول لك ما فيه الر اله الك © وإعدر إك وعنك .عل 0 
بالعهود والمواشيق والاستكار من الرهان » وترسل الى جملة من عبسدك 
بالمء 0 والشوانى والطرائد والمسطحات ؟ وأجوز بجملتى اليك فأفاتلك 
فى ز الاماكن لديك > فان كانت لك فغمة كيرة ة جلبت اليك © وهدنحة 
0 ملت ان بديك > وان كانت الل كانت 0 العلا عليك واستحفيت 
امارة الملتين واللكم على البرين ! والله تعالى .يوفق للسعادة ويسهل الارادة» 
لا رب غيره ولا خير الا خيره ». 

فلما وصل كتابة إلى أمير المومنين يعقوب المتصور مزفه وكتن على 
ظهر قطعة منه > وكان المنصور يضرب به المثل فى حسن حون انان 


فى بقبة أخاره : « ارجع اليهم فاتأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخر جنهم 





مغرب وصلحاؤه 


مرحلتين »> فنزل هنالك وذلك يوم الخمس 
الناس ذلك اليوم وفاوضهم ووعظهم « الع اختص مكل الاندلس 


5 7 جٌ : . 000 ٠.‏ . ع عٍِ 2 
المشورة » وقال, لهم 0 جميع من استشرتنه وان كانوا أولى بأس ومعر فه 


لخر ب لكنهم للا ,عر شكوت من قتال الفر نج ما تعر فونه أنتم « لتمرسكم جه 3 


وتمر سهم 0 » > فأحالوه فى الرأى على القائد ابى عند الله بن صناديد > 


ع 


فعول الملاصور رحمه الله 1 ذلك على رابه 





ولخابر بن بوسف العيد الوادى على 


2 


التوجينى على فائل بنى توجين > ولتلجين بن عا 
الساف: > ولكيد إن مستماد عل فائل غجارة © وعقد اللففه الضاك إلى 


0 5 


الما ل بن خزر الاوربى على التطوعة 3 








1/3 


إن الذى كاك على المتطوعة يومئد هو الشيخ أبو 

محمد عبد الواحد بن ابى حفص > والكبل الى نظر الشيخ 6 1 

بى حنص “ وبهى المنصور رحمهة الله فى جيبش الموحديين والعيد » وامر 

| يحبى بالرحيل والتقدم آمامه الى جهة العدو . 

كان النصور فد ضفر مع أبن صناديد من الراى أن يبقى هو متأخرا 

) الموحدين والعيد والحشم على مسافة يخفى بها عن أعين العدو ؟ ويقدم 

خ أيا يحيى ببعض الرايات والطبول فى هيئة السلطان فلقى العدو ؛ 

دان كانت للمسلمين فهو المطلوب »> وان كانت عليهم كان المنصور ردا لهم ؟ 
م يستأنف القنال مع العدو وقد انفل حده ولانت شوكته . 


فسار الشيخ أبو يحبى على هذا الترتيب وابن صناديد أمامه فى 


فرسان الاندلس وحماتها » فكان التسخ أبو ,يحبى اذا أقلع وحشهه "عكن 


موضع صاحا خلفه المنصور فيه بحشه مساء » حتى أشزرف الشبخ نحو 
ل جموع له نج وهى بومئد الى جلت حصن دراك ويشال الجر 


بزيادة الواو فى آخره » قد ضربت 5 حتها عل روه عالشكة ذات مماو 
وأحجار كبار قد ملاات السهل والوعر > ونزل الشيخ أبو يحبى بحيشه 


ى 


وخمسمائة » وعند ابن -خلكان أن ذلك كان يوم الخميس ؟ قال : واقتفى 
لنصور فى ذلك طريقة أببه وجده فانهم أكثر ما كانوا يصافون يوم الخمبس 


. ا : 1 نا 
ر معظم حر كاتهم فى صفر © فعا || سخ أبو إيحبى عساكره تعنثة اخرب 


: عفد الرايات لامراء القبائل 5 وأوقف ل قسلة لط مر كزها الذى عين لهاء 


3 


حمل اعشكر الاندلشس فى الممة > وجعل زنالة والمصامدد والعرنب وصائرا 
نبائل المغرب فى المسسرة ؟ وجعل المتطوعة والاغزاذ والرماة فى اللقدمة 
ويفى كواف القلك اف قله هنانة ” 
الخد الناس مراكزهم من حومه الفتال 2 جرمون بن رياح 
صفوف المسلمين وب صهم عل الثنات والضرا؟ وسنما الناس على 





15٠ 


ذلك إذ إنفصلت من جموش العدو كتبة عظيمة من نحو عشيرة 


١ . -‏ 1 تاه 00-6 
ذلهم مد جبج فى الخديد » وكانت هده الكتسه هى شوته 


وده > كان "الفنقن لعنه الله 8 اتتخبهم وأخلت أفلضه عليهم صلاة ١أنصر‏ 


ورشوهم بماء المعمودية ؟ وتحالفوا عند الصلان أن لا سرحوا حتى يقتلوا 
المسلمين أو يهلكوا دونهم ؟ ثلما برزت هذه الكتبة نادى منادى الشيخ 
أبى يحبى .: معشير المسلمين اثنتوا فئ مصانكم ؟ واخلصوا لله تعالى نستكم . 
واذكروا الله عزوجل فى قلوبكم . وبرز عامر الزعبم من أمراء العكرك ,م 
فحضص الناس على الصصر واستهسم © حملت كيه العدو حتى اندقت رماح 
سنن فى عَدَور كلها أو كادت ثم تقهقرت قليلا نم غاودت الممنة 
فكانت كالاولى ؟ ثم تهيأت للحملة الثلشة فدفعت حتى خالطت صفوف 
المسلمين » وخلص اللعض منها الى الشيسخ ابى بحبى يظئونه اللصور 
فاستشهد رحمه الله بعد ما أحسن الللاء وقاتل قتالا شديدا واستشهد معه 
جماعة من المسلمين من هنتاتة والمتطوعة وعبرهم » وسمى بو الشيخ اك 
ييحبى سنى الشهيد وعرفوا به من يومد > وأظلم المو بالغار واختلطت 
الرجال بالرجال وانفرد كل قرن بقرنه ؟ وأقلت العرب والمتطوعة فأداعلوا 
بالكتسة التى دفعت الى الثسخ أبى ,يحبى ؟ وزحفت زناتة والمصامدة وغمارة 
الى الربوة التى فها الفنش وجموعه ؟ وكانت على ها قيل تنيف على ثلاثماثة 
ألف بين فارس وراجل > فتوغل المسلمون فى تلك الاوعار اليهم وذالطوهم 
© ؟ رامت القال و1 الفكل ف الكشتشحة إلى دقفت 3 
عليهم العرب والمتطوعة وهنتانة فطلحنوهم طحنا > واتكسرت شوكة الفنشس 
بهلاكهم اذ كان اعتماده ومعوله عليهم . 

| 


وأسرعت خيل من العرب الى أمير المؤمئين المنصور تأعلموه يأن الله 


عالى كد فل شوكة العدو وأشرف على الانهزام . فعندما امسن سور 


بإلرايات فر فعت وبالطبول فقرعت ع ودفع المسلمون أصوانهم بالتكبير 
وتسابقوا لقتال العدو وخفقت اللنود ؟ وزحف أمير المؤمنين نحو المعركة » 





13١ 


فلم برع الفنش اللعين الا الرايات ١5‏ أفلت تخفق من كل جهة وزعقات 
الطول والابواق واصوات المحاهد.ين بالتكمير ود زلزلت الارض فقال ما هذا 
فقيل : هذا المنصور قد أقبل فى جشه »> وما قاتلك سائر الوم الا طلائعه 


ومقدماته! فقذفى !0+ الرعب 0 و<ذشعت نفوس حموءه وزلزلت بهم الارض 
زلزالها فولوا الادبار ر لا.يلوون على شىء >» 0 يوما. من و وجد فى فرسه 
بفية 00 6 وأد 3 


الارك 

ورك علا الخردامن 

وأضرموا النيران فى أبوابه واحتووا على جميع ما كان فيه وفى محاة العدو 
الاموال والذخائر وانواع السلاح التى تفوت الخحصر 


لذين قاتلوا المنصور د 


أن عدد لاني الارك كانوا م وعشر بن ألفا 

/ . ور وأطلقهم > قال ة ١‏ فعز ذلك عل ى جميع ١‏ لموحديين وسائبر 
المسلمين 0 وعدت للمنصور سقطية من سقطبات اذلوك 

وقال ابن الاير 2 اكات الدائرة بوم الارك أولا على المسنمين ثم 

عادت على الفر نج وانهزموا أقح هزيمة 0 وكان عدد من فقتل من الفر نج 

أزيد من مائة ألف » وغنم المسلمون منهم شيا كثيرا ؛ فمن الخيام مائة ألف 

ونالائة وأربعون إلنا * ومن الخيل ع وأربعون إلفا وقيل ثمانون الفءء2 
زمن البغال كاثة لفك © ومن الحمير أربعمائة آلف » 

قال فى نفح الطبب : « جاء بها الكفار لحمل اثقالهم لانهم لا ابل لهم » 

قال 0 وأما الجواهر والاموال قلا تحصى 3 ومع الاسير برهم 37 والسيرف 


صف درهم 5 والفرس دبخمسة دراهم 5 والثثار بدرهم > وقسم المنصور 





135 


الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشمرع » كذا فى تنفح الطيب . 
وفى كاملل ابن الاثير ا لك بيعموب النلصور رحمه الله نادى فى 
عسكره من غنم شيئًا فهو له سوى السلاح ؟ وأحصى ما حمل اليه منه 
يكان زيادة على سسعين ألف لبس » واستشهد من المسلمين نحو عشرين 
الك 6 
ثم تقدم الملصور بحموشه الى بلاد الفرنج وأخذ ,يخرب المدن والقرى» 
ويفتح الحصون والمعاقل ؟ ويقتل ويسبى ويأسر » حتى وصل الى جبل 
سليمان ؟ ثم تنى عنانه راجعا وقد امتلاأت ايدى المسلمين من الغنائم » ولم 
الفر نج معارص »© حنى وصل اك اثسلية فاستقر بها . 
الفنش فانه لما انهزم وصل الى طليطلة فى أسواً حال ؟؛ فحلق 
صلسة وركب 3 وأفسم آل جد يركب قرسا ولا 
ولا شام على فراش ولا هرب النساء حتى تنصر النصرانيه « فجمع 
جموعا عظيمة © وبلغ لمر بذلك الى المنصور فبعث الى بلاد المغرب مرا كس 


وغيرها يستنفر الناس من غير اكراه > تأتاه من المتطوعة والمرتزفة جمع 


َ م نهض الى الفئشس فالتقوا ف رد بيع الاول كة انتان وتسعين 


5 وعنم المسلمون ما معهم من 

الاموال والسلاح والدواب وغيرها . 
م انتقدم انسور الى مدينة لط نظطلة فحاصرها وقاتلها فتالا شدبدا وفطم 
الغارات على ما حولها من البلاد 


2 1 
ووادى الجخحارة ومحر بط وحل امهالك 


م ارتحل عن طليطلة الى مدينة طلمنكة فدخلها عنوة بالسيف فقتل 
المقائلة >» ومسا النساء والذربة 3 وعنم أموالها ََ وهدم أسوارها . وأضرم 


وننى عنانه الى اشسلية > فدخلها غرة صفر سنة ثلاث وتسعين 





137 


وخمسمائة 5 فر قم اليه فى القاضى أ الوليد بن معت المعروف بالمقيد 


- 


مقالاات نسب فيها لل المرض ّ دنه ومعتقده > وكان أحد فلاسفة الاسلام 


وربما الفى بعضها بخط بده فحبس > ثم اطلق وأشخص الى مراكس وبها 
كانت وفاته رحمه الله . 
ثم خرج المنصور من اشسلية غازيا بلاد ابن اذفونش > فسار حتى 
حتل بساحة طللبطلة » وبلغه أن صاحب برشلونة قد أمد ابن إذفوش 
اكه وانهم جمضعا بحصن محر بط فنهض اله 1 « ولما أأطل عليهم انفضصت 
ع قل الةتال “ثم (إلكنا المنضور رابجعا الى امسلة:: 
راضم وآرسلوا يطللون الصلح َ« وأجابهم النه 
خمس سنين عد إن كان كاناكا على الامتناع مر يدا للازمة 
م > فأناه خر على بن اسحق المسو 
مه وأراد الاست. : ملعا 4 ففت : 
لوم كرا 
أ 34 
لى اشسيلية للسبد أبى زيد بن الخليفة © وعلى مدينة بطلبوس 
ا : « | 


الربيع ابن السبد بى حفص ٠‏ وعلى لغرب سيك أ عند الله 


ابن السيد أبى حفص ؟ ثم عبر البحر الى المغرب فوصل الى مراكش فى 


أن يعقوت #التصور للا خاصر اطلطاة وق علها 

ولم سق الا فتحها خرحت النه والدة الاذفونش وناهه واسماؤه وبكين بين 
يديه وسألنه ابقاء اليلد عليهن: فرق لهن ومن عليهن به. ووهب لهن من 
الاموال والجواهر ماحل 3 وردهن مكر فاك وعفا بعد القدرة 9 والله تعالى 
لطيفة : قال الشيخ محبى الدين بن عربى .الخاتمى رحمه الله فى 

كتاب الفتوحات المكنة ما نضه ©« ولقد 0 بمديدشة فاس 0 احتدىئى 
وتسعين وخمسمائة وعساكر الموحدين قد عبرت الى الاندلس لقتال العدو 
(الاستقصا ‏ ثانى ‏ 23) 





153 


حين استفحل امره على الاسلام ٠:‏ قلقت رحلد من رجال 4011 ولا إن كن اعن 
لله أحدا ؟ وكان من أخص أودائى > فسألنى ما تقول فى هذا المجيش 
هل يفتح له وينصر فى هذه السنة ام لا؟ فقلت له : ما عندك فى ذلك ؛ 
فقال : « ان الله تعالى قد ذكره فى كتابه » ووعد سه صلى الله عليه وسلم 
بهذا اافتح فى هذه السنة > ويشر نيه صلى الله عليه وسلم بذلك فى كتابة 
الذى انزله عليه ؟ وهو قوله : « انا فتحنا لك قتحا مبينا » فموض 

فتحا ما من غير تكرار الالف فانها لاطلاق الوفوف ه 


وانظر إعدادها بحساب ل ؟؛ فنظرت فو حدت اله 


وتسعين وخمسمائة > انم حَرتَ الى الاندلس وقد : الله جيش المسلمين 
وفتح الله به فلعة رباح والاركو وكركرا وما انضاف إلى هذه القلاع 


الولايات . هذا عاينته من ١'فتح‏ ممن هذه صنته > فأخذت للفاء 'ثماني' 


وإربعماثة > وللحاء المهملة ثمانة © وللالق ولحد > 


المجموع احدى وتسعين وخمسمائة 4 وهى سئو الهحرة الى هلد السرة 
فهذا من الفتح الالهى لهذا الشسخص «( انتهى 5 
25 


ذكر ما شيد المنصور رحمم الله من الآثار بالممرب والاندلس 


كان يعوب المنصور رحمه الله لا عزم على 2 ال الإندلس 5-505 


الجهاد أوصى الى نوابه ووكلا» ببناء قصبة مراكش , والاعتناء بتشييد 
قصورها . فمن آثاره الباقية بها آلى الآن بابها المعروف بباب اكناور » ولا مزيد 
على ضخامته وارتفاعه » وأمرهم بناء الخامع الاعظم بها المنسوب البه الى اليوم 
وتشيد مناره الماثلبه» ومنار جامع الكتسن الغروب به المثل فىالارتفاع وعظم 
الهبكل . قال ابن سعيد : « طول صومعة الكنسين بمراكش ماقة ذراع 





ع 2 - 
مر أرضا بئاء مدئة رياط 


1 0 ّ 
وخمسمارة و كمكلة سورها 9 كيك 


: : 5 0 . 
ر سناء المسحد الاعظم بطالعة سلا ومدرسة احوقة منه . وال 


« كان يعمل فى بنائه وتقل ححارته وترابه 
: 


١ 2 1 4‏ 1 
٠‏ وأمر د - جامع د ك2 


فالوا ولم 


2 الضحامة وحسن الصنكة © 


ور امن وفعت الارك ٠‏ واخثل تمده اسسشلية ؛ أحتان 
ف اثقام دنناء الحامقها الاعظم 0 ار القتااكل للمنارين المتقدمين 4 فهو 


الثة الاثافى بالنسبة لهما » بل قبل انه ليس فى بلاد الاسلام منار أعظم منه؟ 


وعمل لهذا المنار تفافيح من أملح ما يكون كال فى القرطاس :35 ولعت 
من العظم الل مالا عرف فدرم آلا أن الوسطى منها لم تدخل على باب المار 


أسفايه نة العمود الذى واكك "عله أربعون 


ن الذى صنعها ورفعها فى أعلى المار المذ كور اللعلم 

ابو االيث الصقلى > وموهت تلك التفافح بمائة ألف دينار ذهبا » ٠‏ 
ولما الال جامع اشسلية وصلى فه أمر بمناء حصن النرج على وادى 
اسكلية 6 


0 0 3 ءِِ ع 2 
قد تقدم لنا فى أخار عد المؤمن أنه هدم أسوار مدينة فاس 5 


وأن حافده الاصور هذا شرع فى بنائها ثم أتمها ابنه الناضر من بعده . 
ولما رجع امنصور من الاندلس الل كشن وحد ل ما ار 7 0 


البناآت قد تم على أكمل حال وأحسنه مثل القصة والقصور والجامع 
والصوامع » وأنفق على ذلك كله من أخماس الغذائم ؟ وكان قد تغير على 
الوكلاء والصناع الذين تولوا بناء ذلك © لانه منعى اليه بأنهم احتتجحنوا 


الاموال «6 وصنعوا للجامع سيعة أبواب على عااد أبواب جهنم © افلما د خلة 
المنصور وتطوف مه أعحه 0 عن عدد أبوابه فقيل انها سبعة أبواب 








155 


والثامن هو الذى يدخل منه أمير المؤمنين » فقال اللصور عند ذلك : 
2 لابأاس بالغاللى اذا قل سان 06 

واتخذ المنصور )١(‏ رحمه الله فى جامعه هذا لمصلاه به مقصورة 
عجسة كانت مدبرة بحيل هندسية بحيث تنصب إذا استقر المنصور ووزراؤه 
بمصلاه منها » وتختفى اذا انفصلوا عنها . 

حك 


لى 
الحسن عند الملك؛ بن عاش أأحد كاب المنصور قال : 


٠. | .‏ 532 
الشيريف الغر ناطى شإرح الحازمين عن الكانب 
اك 
اد م2 (متحين (69) الشاعر المشهور وفادة على المنصوز فى رةه 
1 5 . 10 0 5 
احدى وفاداته فراعه من احداث المفصورة الى كان احدثها 


فصادف فى 


بجامعة المتصل بقصره فى حضرة مراكشس 2 وكانت قد وضعت على حركات 
ا تر نفع بها لذروجه وتنخفض لدخوله « وكان حميع من سا ٠‏ 


المنصور يومئدذ من الشعراء والادباء قد نظموا كان انشدوه اياما 9 


واتحز _إذهه الخير فما جدد من معانم الدين 


تنئ : ألقى عضا التسنار فى ابلدة لسبت دار اقران 


واستير .قنها حتى ألم لور المفصورة ذال إيصفها : 
طورا تكون بمن حوته محيدلة فكاناهها سور من الاسبوار 


وتككون حنا عنهم مضوءة مك كا حر محا الاسرار 
وكإنها عليت مفادير الللورى قتصر فت لهم عكر ممكدان 
فاذا أحست بالامام بروورها ف قومه قامت الى اران 


سدو قدو ثم تخفى بعده ون الهعلالاات للادفمار 


فطرب 'المنصور لسماعها وارتاح لاختراعها . 


<) نسب صاحب الحلل الموشية .بناء المسجد والمقصورة إعبد المؤمن 
2) توفى بمراكس سنة 588. 








/اة 1 


وال ابو العباس المقرى فى 


نمك الطك ١‏ 2 
كك 


وقد. بطلت حركات هذه 
المعورة الا إن © بست اثارهل حسما شإهدة بيه عن وألما © واللته 
ارث الارض ومن عليها 

ومن شعر ابن مجير .يصف خيل المنصور من قصيدة مدحه بها قوله : 
له حلية الخيل السناف كانيها نشاوى تنهادت'نطل العزف والقصما 
فلم تبغ سخلخالا ولا التسمت وفنا 


وان جردوه سك ملاءنه الما 


ك.د | || 
عراس أعنتها الحجحول عن 0 


1 - ع 


ل نصف اهابه وغار عليه الصبح فاحتس النصفا 
٠‏ و 3 06 9 


جلده شفق إالدجا نا حازه دلى له الذيل والعرفا 
بك لم بمسح بها جلده صرنا 


و ىئ الاديم مدئبر ليه < غير مفهمة حسننا 


الراح صرقا أديمه نر [ 
كماخطخطالراهى بمهرق كاتب فجر عله ذيله وهو ما جفا 
مسف أرض المقر كان نا نشفا 


كل طرف كالغنالفتمترى ألا ترى نحت العحاجة أم طر فا 


شاغل الاعداء هها راض 


وقد كان فى السداء بألف سر به فر ننه درا وهى لحخسئلة عمينا 


اذا ما أردت الخرى أعطاكة ضعفا 


تناوله لفاظ الجواد لانه 


وهما مدح به المنصور رحمه الله قول بعض شعراء عصره حان للبم 
كك 3 ٍِ 0 


الفنش الصلح فأجاهه الله : 


أهتل بان يسعى, الله وير تج 


كن فد عدا المكرمات مركا 


عفرت ققامات الملشوك بلاكدرة 


ويزان من أأقصى البلاد على الرجا 
وموشحا ومختما ومتوحا 
وتعطرت منتئة الررياح تأر كا 


ودخل عليه الاديب أبو اسحق ابراهم بن يعقوب الكانمى الاسود !لشاعر 


57 
٠. (انشده‎ 


أزال حجابه على وعينى 
وفكترنى نفضله ولكن 


المهابة 


مهابة علد 


تراه من فى حجاب 





138 
وكانم مر اللون جنس من السودان 3 وهم شو عم حاار : ولسر 
عا اوناك ك1 ٍ 


ذلاك تكرور اسم للارض التى هم بها فسموا بها 


٠.‏ 6 5 . . د 
و لام > وانما كانم اسم بلدة بنواحى غانة فسمى 


بقية 0 المدط كور وسيرنه 


قال ابن ابى در نات المنصور رحمه الله ذا راى وحزم ودين وسياسة 

قال : وهو آول من كتب العلامة بيده من ملوك الموحدين : الحمد ألمه وحده 
1 : 0 ده 0 ا 

فحرى عماهم على ذلك . وقد تقدم لنا أن ذلك كان فى دولة آببه فالله أعلم. 


وهو واسطة عقد ملوك الموحد.ين اللدىئ ضحم الدولة وشرفها 


كا أنامه ايام دعة وأمن ورخاء ورفاهة وبهحة 0 صنع الله عزوجل 2 


أإيامه الامن بالمشرق والمغرب والاندلس > فكانت الظعينة تخرج من بسلاد 


درل متهي الى برقة وده لا 
ضيط ال 2 5 


نات على الفقهاء وطلية العلم ؛ 
على قدر مراننته 5 وى الصوامع والقناطر 2« وحفر الا بار للماء فى الرية 
واتخذ عللها المنازل من السوس الاقصى الى سويقة ابن مصك 5 
أيامه زينة للدهر وشرفا للاسلام وأهله . 
ؤقال ابن حلكان 8 كان يعقوب المنصور رحمه الله صافى سيره 
جذ1ء الى الطول ماهو > جمصل الوجه ؟ أفوه ؟ أعبن . شديد الكحل . 
ضخم الاعضاء » جوهرى الصوت ؛: جزيل الالفاظ . من اصدق الناس 


0« إٍ 


لفحة ؟ وأحستهم حديثا ؟ وأكثرهم اصابة بالظن > محر با للامور ؟ ولى 





ةا 


زارة أببه فسحث عن الاحوال بحثا شافا » وطالع مقاصد العمال والولاة 
أ 


غيرهم مطالعة أفادته معرفة جزئيات الامور 5 فلما هات أبوه اجتمع رأمم 


شر 7 _. . . 5 ع 2 : 31 , 
شباخ الموحد.ين على هد دمة فقام بالامر احسن قيام ٠.‏ ودمع رايه اجهاد 


ع 


نصب ميزان العدل ؟ وسسط أحكام الناس على حقيقة الششرع ؟ ونظر و 
2« 


فى 
امور الدين واا 0 4 وأقام ك3 د حتى فى أهايه وعشير نه الاكر ببن 0 


ن أنجمعين ؟ فاستقامت الاحوال فى أيامه > 0 
الانواك دولته بشراءة البسم بلة فى أول الفاتحة 2 


لك أل سار باد م التى فك ملكه ؟ ؟ (أجاب 
متمسكا ببالشرع المطهر 
. 0 5 5 

شعى من غير محاباة - ؟ وريصلى 0 

؛ ويقف للمرأة والضغضف ويأخد لهم 


ع 


ابن خلكان : وسمعت عنه حكاية ,يلبق أن نذكرها هنا ؟ وهى أن 


ع 5 


يح ابا محمد عبد الواحد ابن عاشرأبى حفص كان قدا 30 جه 
المنصور > فأقامت عنده ثم جرت بينهما منافرة ؟ فحاءت ل 

| يعقوب الملصور ؟ فسير الشسخ عند الواحد فى طلها قامتتعت عليه » 
الشيخ عبد الواحد ذلك الى قاضى الجماعة بمراكس , وهو أبو 

له ممحمد بن على بن مرواد 9 فاجتمع الفاضى المد كور بأمير المؤْ منين 
المنصور , وقال له : «ان الشيخ أبا محمد عبد الواحد ,يطلب أهله» 

عنه المنصور » ومضت أيام ؟ ثم ان الخ أبا محمد اجتمع بالقاضى 
00 فى فصر المنصوّر بمراكشن وفال له : « أنت قفاضى المسلمين وق 
طليت أهلى فما جاءو نى «( فاجتمع القاضى بالمنصور وقال ل ١‏ باأأمير 
المؤّمنين الشبخ عبد الواحد قد طلن أهله مرة وهذه الثاسة » فسكت النصور 
ثم بعد ذلك بمدة لقى الشيخ 2ك ١١‏ لواحد القاضى بالقصر المذكور ثقال 
له : « ,يافاضى المسلمين قد قلت لاك مرنين رهد الاللة آنا أطلب أهلى وود 





0 


منعونى منهم » فاجتمع القاضى بالمنصور »> وقال له : « يامولانا ان ١‏ 
عبد الواحد قد تكرر طلبه لاهله ؟ قاما أن تسير اليه أهله > واما أن 
عن اامضاء » فسكت المتصور وقل انه قال له : « ياعند الله ماهذا الا جد 
انير "انم استدعى حادما وأمره سبرا بأن تخمل أهل الشبخ 
اليه © فيحجملت الله فى ذلك 00 ولم غير على الها 
يكرهه ؟ وتع فى ذلك حكم الث لو اد 
له وللقاضى ١‏ أيضا فانه بالغ فى أقامة منار الشبرع والعدل . 
وكان المنصور يشسدد فى الزام الرعية باقامة الصلموات الخمس 
فنى بعض الاحيان على شرب الخمر . وقتل العمال الذين تشكوهم الرعايا 
وأمر برفض فروع الفقه واحراق ع المذاهب وان النقهاء لا لاه 
الكتاب والسنة الشسوية ؟ ولا يقاد 


بيفتون ١‏ 
ون أحدا من الائمة المجتهدين > بل 1 0 
احكامهم بما يؤدى أليه اجتهادهم من استنباطهم القضايا من الكتاب والحديث 
والاجماع والقياس 

قال ابن خلكان : ولقد أد ركنا جماعة من مشايخ المغرب وصلوا الينا و 


على ذلك الطريق 6 مت أ الخطاب بن دحية وأخيه أن عر © 


يي ى 
الدرين بن عر فى اتزابل ادمستق وغر برهم 0 وكان بيعامب على تراك 


ع 


وبأمر باانداء فى الاسواق بالمادرة البها » فمن غفل عنها أو 
عزره تعزيرا يلنغا . 
وكان قد عظم ملكه واتسءت-دائرة سلطنته » حتى 


ل 0 ال قط إل رف ]لت تن 


فى ولابته الى غير ذلك من جزبيرة الاندلس :كان #محشياةة محبا للعللمماء 


مقريا للادباء 5 مصغنا الى المدح ؟ مثيا عليه » وله ألف. أبو العباس أحمد بن 


عبد السلام الخراوى كتابه الذى سماه صفوة الادب وديوان العرب 1 
مختاز الشعر » وهو مجموع ملبح أحسن فى اختباره كل الاحسان . 
وكان المنصور ,بضرب به المثل فى حسن التوفيع واحادنه وقد تقدم لنا 





فعرفه برجلين ٠‏ 


وهو بر تمي 


ع ء. 
ده 524 ا 
0-0 9 ا 


مم 


1 


لذاك الشخص 
5 تن ل 





رذن 


لقد. تعب الشوق ما سا فومخكية 
قال العالامة الاديب أبو العساس المقرى فى 
الطنت الماهر ااثقة الصالح العلامة 


الغسانى الإنداسى الاصل »> الفاسى 


أبى العناس المتصور بالاله السعدى 


لى 
وسمعهاأ بيعتقوب المنصور ل المهندسين اك 


من ابن زهر ‏ وامرهم ان يحيطوا علما 


ينوا مثلها بحضرة مراكشس 


بمثل فرشه © وحمل فا مكل لاله 6" 


2 ع -|اء 5 
وحشمه وأسسابه إل تلك الدار 5 


1 آنه شىء وه وار 


أحلام > ة قا 


ل 


0 اليه إيلععب فى 


رو 


بعر 0 ه هكذا وكذا والا فلالا ع 


ومن أطباء | نصور ع لطر لير 


وادى آش »> كان حاذقا بصناعة الطب والراحات 


اند ن ركد المفدء الذكر ٠‏ ومن كانه الكان 
الملك بن 
الفضل بن طاهر من أهل بحابة 5 ومن الفقهاء الذرين 


ويسامرونه الفقيه الحافظ ابو بكر بن الجد , والفقيه القاضى ابو عبد الله 


عاش القر طى النمتاة © النارورق الاصل 


ابن الصقر « وغبرهم رحم الله الجميع 





لذن 


وذ 5 .يبعقوب المنصور ا الله 


لسمسشسشههههي هيده 


عاك اك ا انيع لكا رجع المنصور من الاندلس الى مرااكس اخذ 
ة لولده أ عبد الله محمد الملقب بالناصر لدين الله . شابعه 0 
ارد انار اهل الامضار لافطا © 6ك 0 الداع الذاكور 
جلس فى محل الخلافة وجرت الاحكام والاوامر باسمه وعلى يديه 
حماة أببه دخل المنصور قصره فلز مه : 


7 2 ك6 مس . فى 
وقال ابن خلكان ' لما وصل ا: 


لا وشاهد ما فيها من ام لمنتزهات افده لماه 

0 بالقرب 0 اإمدينة المذكورة مدينة عظيمة سماها رباط 

الاسشكدر بنلة دق الانساع وحسن التقسيم واتقان البناء 
ويناها على البحر المحصيط الذى 


ل 3 
وطاف تلك املاد و 


خلكان : وبعد هذا 


00 
نرك ما ذان فنه 


د 00 توفى فى غرة جمادى الاولى » وقل 
ى سابع عشمرة 7 فل فى غرة صفر ؟ ولم ينقل شىء 


ذلك آل حن وفاته . 0 ل توفى بمدانة سالا : 


ال إن كارك كرا لى جمع كثير بدمشق ان بالقرب من 





3 


المحد.ل ‏ الليدة التى من أعمال القاع العريزى ‏ قرية يقال لها حمارة 
والى جانها مشهد يعرف بقبر الآمير 0 أهل ل 
١‏ ذلك وا عندهم فه خلاف > وهذا الممر إسنفه وبر 


النواحى متشقون على ذلك ولس 
3 


المحدل مقدار فرسخين من جهتها القملية بغرب > قال : وكان أوصى 


١ 


0 فار عة الكل 5 الك ّ 
.دون على تارعه الطريق - عليه من إبمر به . 


فال الممرى 


الملك وحكوا ما 3 0 
الشريف الغرناطى مثل ذ 
قال مؤلفه عفا الله عننه : 
لبن .بجيد »6 وهب أن أهل ١‏ 
يتولعون به ويتخذون له !أشسهد ثم يتفق كبيرهم وصغير 
2 ملك الم 01 غير حل فد سد 6 هذا إبعيد :5 
لا بد أن يكون لذلك أصل والله أعلم بحققته . نعم » ما تنزعمه عامة 
المغرب ل 2 61 يعوب التى شرب مدينة قاس انها منسوية ليعنوب 
المنصور هذا > وانه رصد لها عفريتين يوفدان عليها الى الابد ؟ وان 
ماها بسك ذلك. الايقاد “ .وان الشفاء الذى. يحضل للحستحمين انما هو 
سركة يعقوب 0 6 و- له زوجة أو بنتا اسمها شافية اشتقاقا من 


]١ 1‏ قول الم ولك وى أن إنكار ما كان ابن خلكان ليس يجيد الخ فيى نظر لايخفى 


عل من تتبع أحو ال ممتقدات العاميّ فى عظمائها بعد الموت كالشيعة فى أئمتها وغيرهم 


من الغلاة فى التعظدم لذوى الظهور فى السياسة والصلاح» فقد ذكر المؤلف نفس أن 
اكاب الزوكى لا ,صدقون بموتى ولاازال النعض هن أصحان_ الكتتانى يعتقدةخياتى 
0 وكم لهدا ف التاريخ من من نظيو زد عل ذلك أن ل لام مؤرخي الغا ردم أو بالاعتبار ق 
هذا المقام للق ما قال الغرناطى فى تُ شرح ح المقصو رلا بعد كلام طويل 0 الكافة من 
العامة بوفاتى ولهم قَ ذلك حكانا تت ت يقولونها إلى الآ ل ع كلها نخر صن لل | هه 





”؟.١6‎ 


مظ الشفاء الخاصل يتلك العين كله باطل > 
ودعها الله ف أصلها ومدشعها > 
فى ذلك إلماء ؟ ولعلها مافه من الكر 


منها حمةه عظيمة تعر ف 
0 2 0 9 
ا و بالمرا نب انصضا منها ححمة قت 
5 0 20 و 

: 2011 34006 
وهى من الححمات المشهورة با مغرب » اهم 
5 3 2 ل وملما 
كنة فهو 0 بيبعفوب المنصور قطعا 


ذكره فى احداث المائة السابعة 


ولنرجعم إلى (الكاردء على وفاة المنصور عند علماء الك تت فنقول 


0-9 


ابن الخطيب فى رفم الخلل : توفى يعقوب الماصور 
شهر دح الاول سك خمس 


بمحلس كاه 000 


15 َ« ع | 5 5 ١‏ 
2 0 / 5 | 
5 ل ا تر ؛ وكذب العامة بموته ولوع 


فادعوا انه سباح فى الارص اىم. 

2 . 5 . 0 5 7 

وفال ابن أبى دع 0 حصرت النلصور الوفاة فال 
شن :افعلتكه فى حلافي الا عل ثلاك وددك اإنى لم افعلها ,. الا 


العرب من افريقية الى المغرب مع انى أعلم انهم أهل فساد . وا! 





المنة اللذكورة ) 


0 9 
دفين آز مود ؟ وكان 
ال 


وخمسمائة توفى الامام الهمام الحافظ البارع 


اسن حلكمات ا كر لش 
هر رمضان من 


ص 


دذولة عند المؤمن 


يوم الجمعة سسا 


ادن على 


الله عنه » وهو من اهل مديئة فاس 
: ا ا 


ل ار 5 وكان زاهدا صوذ 





ين 


اسن المذكور : « اعتكفت عل قراءة الاحاء سنة > فحردت السائل التى 


5598 عليه وعزمت على ق الكتاب ل كرا فائلا شول 


وفى نه احدى وستان وخمسماثة توفى 
بوب بن سعيك الصنهاجى الملقف كانه من أهل مدينة مسرن 


0 إأث) 21 1 الثا: | 2 زرك .ام 
وقى .لوم الاز باء عاسر 0 0 0 السسة المد ثورة > 


اه 1 5 59 
الوق هوخ الله تعاللى ئ لخ كان 


| 2 1 
المراشة والور و 


القاء > فلذلك لق بالسارية © ونقلك 


لله يار بع ما صحت من 
وقفت فنك ام ملا 


أيام فيك حسان ما : 
وفك أسد من الملوك عادتها 


كت لا كت اأعيدها 


١ ١ 5‏ 3 
عات نك الدهر فهم 'مند. ازمنه 
- بهم 





من ظن بالدهر خيرا فهو منخدع 
الا شرفت به 


1 


الورى بتسرا 


ولا اصاحب من هذا 


حتي 


ى دبوهحمت 


وما لذى الفضل. من 


١ 0 :‏ 
فعد ياقلب عن 


شعيب الذى من بحره انشعبت 


سمناء المحد مكتملا 


الشساهب ميدول الوا 
بحر اأحقيقة والغوث الذى لهجت 
ما زال يرقى الذرى من كل صالحة 


ياخير من امه العاف 


3 ولد اذكه 


انى خدمتك فى شعر عنيت به 

اشكو اليك سقاما أنت مبرئه 

وشد ازرى فانى كنت معتقدا 

وانظر بفضلك من وافاك معتفيا 
! 


واعظم السؤّل منك النفس تصلحها 


وامنئحه نورا وتوفيقا ومعرفة 


العفاة به فى السام واليمن 


واسمح الناس عفا بالندى الهتن 


الناس للفروض 


الم 


ى 


واجعل الدرت لق 
لله أكون من الاحدات فى حدن 


51 ع 0 
فو المدهب بالجنيد والقرنى 


له الستائكل فى المقام والظعن 
0 


حتى اكتسى شهرةالنيران فىالقنن 


اهن الجرائم والاوزار وآلمحن 


1 


وآإيس لولا حلاك الزهر بالحسن 
ا 


ولست ارجو سواك منه ينعشنى 
اذا بلغتك قدت الدهر بالرسن 


فان نظرت فكل الخير يشملنى 





فجد بما رمت من جدواك با أملى تبحر جودك عذب لس بالاجن 


ربحك غنث ما يزال مه الاوك نك 00 مورق الفنن 


خلق اليه 0 2 محمد ذى المزايا الغر والشتكن 
: دك خثلاة األلة هااا صحفكف وما تسح الف ر.يض ذو لسن 
والال والصحب والازواج : 2 داطبة ومن قفا نهسجهم ف 0 ما زمن 


واعلم 1 التعلق بأولماء الله رضى الله عنهم يحب أن يكؤن مع 
ستحضار أن الله تعالى هو المطلوب على اللحقيقة > والفاعل للاشياء كلها ؟ 
١‏ فعود.غيره ؟ ”ولا مرجو سواه 6 واتما التمسك بأهل الله لاحل السرم 


هم والاستشفاع بهم الى الله تعالى » لانهم ابواب الله والدالون علميه » نعفنا 


ليه بهم وأفاض علمنا من مددهم امين 


وفى سنة تسع وستين وخمسمائة توفى الشسبخ الفقيه العالم أبو اسحق 


براهيم بن بوسف المعروف بابن قرقول ‏ صاحب كناب مطالع الانوار 

لذى وضعه على مثال كتاب مشارق الانوار للقاضى عياض 5 0 من 
لافاضل » وصحب جماعة من علماء الاندلس 3 وتوفى بمدانة فاس .يوم 
+معة أول وقفت العصر سَادسن شوال من اسه المذكورة 59 وكان قد صلى 
لجمعة فى المامع ذلك اليوم » فلما حضرته الوفاة تتلى سورة الاخلاص وجعل 


كررها بسرعة . ثم تشهد ثلاث مرات وسقط على وجهه ساجدا فوقع ميتا 


وفى سئة سيعين بعدها توفى الفقه أ بو الحسن عل لى بن عند الله بن ابر راهيم 
بالمدها لمشنطى 3 ومتيطية فر ب بأحواز 
وهو 0 المشهور ؟؛ لازم بمدتة فاس أخاله أبا ١‏ 

وبين .يديه انعلم عمد السشر 

والتمام ف فى معرفة الوثائق والاحكام > نم اناقل إلى سيتة فاستوطنها ولازم 

منائها بالمناظرة والتفقة “ ومهر فى كنابة الشروط واشتغل نها 

ن له فى السحلات البد. الطولى » 

)14  ىناث‎  اصقتسالا(‎ 





وطبع علها حتى كاذ له لا 0 

من تفهه > ثم ولى القضاء ,بشريش 

نم توفى مستهل شعبان من السنة ا : 

دفى م اثنتن وسعان و مهالة ” 

دهره الولى العارف الششخ لخ أبو ببعزرى يلور بن 

هزميرة ايرجان * ؟ وقفل من بلى صصسيح من هسكورة ؟ مات وقد 37 عن 
المائة ,نحو الثلاثين سنة » ودفن بحل ايرجان فى أوائل شوال من السنة 
المذكورة كان الشبخ أبو مدين رضى الله عنهه شول ١‏ رأيت اح 
الصاحين من زمن أورس 0 ال رمالشت) هذا كا رايت عدا مككن 
ا 1 ببعزر ى « قال 20 نظر كلق 5 اف التصوف فما رأيت مدلل </١‏ 0 
لبغزالى « وكان لاس 0 أ يعزى ا سر ا أسود مرقوعا َك قال من 
ركشيه 3 وجة من لس مطرف 3 وشاشية 2 عزف 0 وكان تعيشس )ل 


نسات اللارض شتارك النامن فى معانثة وكان ما بالا رفقا أسود 


اللون » وكان اذا جنه الليل دخل غيضة كثيرة السباع يتعبد فيها . فاذا قرب 
الفجر أعلم 1 4 4 وأكرالة رخ الله عه و تاكاه كرد 

وفى سنة ثلاث وسيعين بعدها توفى الشيخ العارف أبو !ل 
بن ذلف بن غالب القرشى دفين قصر كتامة > نشي بشلب من بلاد الا: 
وقر؟ بقرطة ؟ واستقر آخرا بقصر كتامة وهه نوفى فى السنة المذكورة » 
وفل ان وفاته كانت سئة ثمان وستين قبل هذا التاريخ والله أعلم : كان 
رضى الله عنه متمكنا فى علوم القوم ؟ وكان الاولباء يحضرون مجلسه 
وهو من تلامذة أبى العباس بن العر,يف المتقدم الذكر 

له 02 سياه رن لشن 51 0 الله التاودى اللءلم 

من أهل مدينة فاس > ومن أصحاب الشسخ 6 حرى © كان ييعلم الصسان 

فأخذ الاجر من 0 الاغناء قبرده على أولاد الفقراء » ومات بفاس فى 


السنة المذكورة . وهذه النسبة التى بنى تاودى وهى قبيلة بقرب فاس 





5 


وفى سنة احدى وثمانين بعدها توفى الامام المشهور أبو زيد عد 


محمد عند الله بن الع السهيللى المتعمى صاحب 


: : : 1 ع 
لر حمن ‏ بن اخطب ابى 


كتاب الروض الانف وغيره من النالئف اللسان م وصاحب. اللربات 
لمشهورة فى الدعاء وهى : 
يرى ما فى الضمير ويسمع 30 ككل مك توفع 
الشارية كلكا يامن اليه المشتكى والمفزع 
اول كن ا ل ل 1 
فقرى اليك وسسلة 
ليك حيط 


كاه سلدنه سهيل وهى قرربة باللقرب هن مالقة بتسواع بالعفاف « 
ويشلغ بالكفاف » <تى نمى: خيره الى السلطان بمراكشس فطله النها وأحسن 
اليه 5 واقيل بوجهه غاية الاقال عليه « فأقام بها نحو ثلاث سنين 5 م توفى 


بها بوم ا خمس السادس والعشرين من شعان من اكه المذ كورة »> ودون 


ع 


خارج باب الأرق أحد أبواب ما كين 3 و3 كان رحمه الله 
إبها. 
وفى سنة تسعين وخسمائة نوفى ولى اله تعالى أبو محمد عبد الْليم 
بن عبد الله المراسى المعروف بالغماد من صلحاء سلا » كان رحمة الله عبدا 
تاكاه يدور على المكاتب 4 و ستوهب الدعاء من الصمان « وسكى على 
5 وله اكرافات « وتوفى سلده المذكور 3 وشره معرؤف ملاصعق 
7 مسحد الاعظم رك ببابه الكير من جهة الله . 


وفى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة توفى الشسخ أبو يعقوب يوسفب 


م 


الله عنه كبير الككان »> فاضللا صابرا راضضا على به شما ايتلاه به من داء 


بن على المتىى . المعدود فى سسعة رجال من صلحاء 0 كا 2 





نكا 


الحذم ؟ سقط بعض جسده ذات يوم » فصنع طعاما كثيرا للفقراء شكرا ال 
تغال على ذلك © وكان سكن جار: الحدنى العيفة #فكل امراكين © ونها 
نا فى شهر رجب من الشسة المذكورة « ودفن خارج باب عات عتكيند 
رابطة الثاد > واحتفل الناس لمنازنه رصى الله عنه 

وفى “سنة أربع وتسعين بعدها توقى ا؛ 


الانصارى ؟ الو الكير المشهو 


ئى 


مدين ‏ شنعيب بن اسن 


قظسانة من .عمل اشسلة 6ض لتقل آل القدوة فالكك عن الشيخ 


ع 
. : 3 ا 0 1 و العا 4 5 كان 

بن حرزهم ؟ وعن الشيخ ابى ا وي 1 

ل 


أبو مدين رضى الله عنه من العار فار دين الراسخين » قد خاض من الاحو 


إنتخارا كن المعارف كر ذا ؟ وجاك 2 حداية. سنة قّ بلاد المغرب ع 


رو 


سلثه كن 3 3 ولاز م بفاس الشه حابن حرزهم 7 شع ب ركه 


صم بخر أل لشبخح ١‏ فى ببعزى فقصدهة واخد عنه وظهرت عليه 0 


قال الشيخ أبو مدين : « لما هدمت فاسا لقنت بها الاشسبياخ © فسمعةا 


رعاية المحاسبى على أبى الحسن بن حرزهم > وكتاب السئن للترمذى على 


ى 
ءكى 
َ« ع 


وأخذت طر يقة التصوف على أبى عند الله 


أبى الحسن بن غالب 
وأبى اسن السلاوى » قال : « وكنت أزور التسيخ أبى يعزى مرارا فقال 
لى جماعة من الفقهاء المجاور,ين 7 يعزى قد اليتت علدنا ولاية امم 
ولكنا نشاهده يلمس 1 النساء وللورمن ويتفل عليهن فسرأن ونحن 
ارق أن المسين حرام لكا 6 كن 5 :0 
فلك لي : « أرات لو ِ له ا أخته اصابها داء لا يطلع عليه الا 
الزوج © ولغ ,يوجد من يعانيه الا طبيب 1 1 1 
ذلك مع أن دواءه مظنون ؟ 
ابى بعزى فاستحسنه . 

قال محمد بن ابراهيم الانصارى : « خرج الشيخ أبو مدين ألف 
تنيذ ؛ وجاءه رجل للعترض علله فجلس فى الخلقة فقال له أبو مدين : 





5 


6 لم حت ل 5 «لاققس من نورك» كمال الك :را الذى فى اكوك5‎ ١ 
تمكان لله «مصحف» فقال 0 واقرأ أول سطر هم لك»‎ 
تفعل »> فخرج له قوله تعالى « الذين كذبوا شعسا كانوا هم الا‎ 


شال أنه أبو مدرين 9 «أما يكفيك هذا ؟ » فاعترف الرجل وتاب ّ وكراماته 


0 0 :. 
فى آخر عمره بحاية ؛ وكثر عله النامن > وظهرد- 
امات فوشى به بعص علماء الظاهر عند يعقوب الملصور > ونا 


اننا 


7 أن حاف أمة على دولتكم 6« فان له شنها بالامام المهدى 94 


فه ذلك © فكي الالح اله كه الله 
بر يحمل ففعل 
نل رضى الله عنه بالطرييق مير ض مرض 
قرب تلمسان. اشْتد ب» مرضه فنزلوا.ييه 


ىن 


: الله الحق ؟ فتوفى ودفن برابطة العاد. ترب 


لمسان . وسمع اهل تلمسمان “ بجنازته فحضروها ,. وكانت من المشاهد 


سنة 'خمس وتسعين وخمسمائثة : توفى الشيخ الفقيه الصالح 
و عد إلله محمد بن ابراهم المهدوى صاحب كتاب الهداية > أقام نحو 
ربعين سنة لم تفته صلاة فى جماعة الا ,يوما واحدا لعذر عاقه عن ذلك ؟ 
خل مدينة فاس ومعه حو من أربعين ألفا من المال > فما زال ينفقها فى 
سل الخير حتى لم سق له الا دار سكناه فناعها مسن بعض أهسل فاس 
واعمره المشترى لها » فلما خرجت منها جناز»ه حازها المشترى المذكور؟ 
.كانت وفانه يوم الجمعة الخامس والعشرين من جمادى الاولى من السنة 
امالك ورة 2 
واعلم انا قد قدمنا أن الفسخ أبا مدين كان تلميذا للشتيخ:أبئ .يعزى > 
وكان الشبخ أبو يعزى تلميذا للشسخ ا شعيب السارية ؟ وكان الشبخ 





ا 


من مددهم امين 8 
ولنرجع الى أخار الدولة الموحدية فتقول : 


5 5 


اس عن دولة امير المؤمنين ابى عبد اله 


محمد الناصر لدين الله بن يعقوب المنصور بالله 


ومع د عد الله معحمد الناصر لين الله ف حماة والده إيعتقود 
المنصور > سم جددت له الببعة بعد وفاته وذلك يوم الجمعة الثانى والعشري' 
من ربيع الاول سنة خمس وتسعين وحخمسماثة ٠‏ وهو اليوم الذى توفى 
عه أبوه » فأقام بمراكش بقية ربع الاول ودبيع اللاى ؟؛ ث مص 5 
قاتح جمادى الاولى ال فاس 7 فأقام بها بقة السنة المذكورة َ 

م غزا جبال فجاره من أجل علودان الغمارى الاين بها امن 
م 0600 الى فاس فأتم بشاء سورها الذ ى كان خربه عبد اللو مكنم وسى 
فصيتها وراب أمورها 01 واقام بها الى سلة اكاك وتسعين و خمسمالة ا 
الى مراكس واقام بها الى ان كان ما نذكره. 


غزو الناصر بلاد افر بقية 
وولاية الشيخ أبى محمد بن أبى حفص عليها والسب في ذلك 
0 
لل هلك المتنضور رحمه الايه قوى 0 ببحبى بن اسحق ‏ المعروف 
ابن غانية بأفريقية - واستولى على أعمال قراقوش الغزى صاحب طرابلس 
وعلى المهدية » وتغلب على بلاد الخريد ؟ ثم نازل تونس سنة تسع وتسعين 





كن 


وخمسمائة وافتتحها عنبوة لاريعة ار من حصارهها ل ختام الماثة 
السادسة »> وفيض على السيد أبى زيد وابنه ومن كان معه من الموحددين >6 
نى الامتحان كثير من ببوتاتهم . نم دخل فى دعوته أهل القيروان وغيرها 
من البلاد » وانتنظمت له أعمال افريقية ؟ وفرق العمال ؟ وخطب الخليفة 
لات ” 
واتصل بالناصر وهو بمراكشس هذا كله نامتعض لذلك » وشاور 
الوحدين فى أمر افريقية > فأشاروا عليه بمسالمة ابن غنية » وأشار الشيخ 
أبو محمد عبد الواحد بن أبى حفص بالنهوض الها والمدافعة عنها > فعمل 
أ زكرا الفررك ”© 
واتصل ذلك بابن غانية شعث ذخائره وحرمه الى المهدية مع على سنن 
الغانى من قر ابه وولاه عليها : 
ولا عرب الناصر من افريقية خرج ابن غانية من تونس الى القيروان 
ثم الى قفصة > واجتمع اليه العرب وأعطوه الرهائن على المظاهرة والدفاع؟ 
وسار الى حامة مطماطة © م الى جل بنى دمر فتتحصن رن 
ووصل الناصر الى تونس > انم سار فى اتباع ابن غانية إلى فنصة 
إلى قافن م عاد إلى المهدية فعسكر علبها » واتخذ الااله لحصارها ؟ 
وسرح الشيخ أبا محمد عبد الواحد لقتال ابن ذانبة فى أربعة آلاف من 
لوحدرين كه انين وستمائة 6 فلقبه بحل تاجورة من نواحى قاس وأوقم 
57 وفتل اه جبارة بن اسحق 5 واستتقد السيد أبا زبد من معتقله 
وأما الناصر فانه استمر محاصرا للمهدية وبها يومئذ على بن الغانى > 
وكان يدعى بالحاج » وكان ششهما محاربا فامتنع على الناصر واابدى من مكايد 
الحرب وخداعه ما يقصر عنه الوصف > وأشحى الموحدين وبالغ فى 
نكايتهم ؟ فكانوا يسمونه الحاج الكافر . مع نزل على الامان واحسن اليه 





داق 


الناصر احسانا :تأما > وسماه اجاج الكافى بالماء دل الراء ما ىق من 
مراعناة لضاحبه وحتسن عهده معة .. .واستشيهد الحاج الكافى هذا 1 وقعا 
العقان ال 
ونسمالة 6 وولى الناصر عللها متحمد ببن- يغمور الهرغعى ؟ وان تحل عنها في 
عشرين من ' جمادى الثانية ؛ :خل توس غرة رحب وأقام بها بشة السنة 
1 الذى بعادها . 
ونا كان رمضان :من منة ثلا وستتماثئة"أشاع الناضر الكركة الى 
المغرب > واستتخلف ‏ على: افر يقة ثقته ووزيره الشسخ أبا محمد عند الواح 
ابن النسسخ أنى حفص الهنتاتى جد الملوك الحفصصين بعد مراخعة وامتناع . 
قال ابن خلدون : امتنع الشبخ أببو محمد الى أن بعث اليه الناص 
فق ذلك #بابنه .بوسف تأكبر مححثة وأذعن > ونقال ان الناصر قال له 
ددا ابا محمد انت تعلم ما تجحشسمناه من المشاق والصوائثر فى استنقاذ هذا 


القظز-, ولا آمن عليه من عدو متوثب ٠‏ ولا يقوم بحمايته الا انااوانت . 


فامض الى تحفظط لكا المغر ببة وأفمأنا « أو قم 0 وارجع 03 6 د 


2 
ع ع ري 8 5 20 . 
إشاء حيلئد وادعن للاقامة > واشترط شروطه المعروفة ٠‏ وهى أ 


ثلاث سنين ريثما "تثراتت الاحوال نم يعود الى و 
هيمن بحسه معه من اند ويرضاه من أهل الكفاية » 
ولانة ولا عزل ؟ فقل الناصر شروطه . 

ولما عزم الناصر على النهوض الى المغرب خرج اليه اهل تونس رافعى 
أصواتهم بان يديه اشفاقا من عود ابن غانة اليهم 2« فاستدعى وجوههم 
وكلمهم شفسهه 5 وقال 1 اخترنا لكم من يشوم مامكا فيكم وآثرناكم 4 
على شدة حاحتنا النه وهو فلان 6« فتاشر الناس بولايته : شيع الناصر الم 
باجة ورجع واليا على جميع لاد افريقية » واستقل بامرها ونهيها. 

فمن هنا ورثثت الملوك الخفصيون سلطنة تونس وافريقبة لكل 





أنشده ابن مرج الخحل وهو 
ولما توالى الفتح من كل وجهة 


تركننا أمير المؤمنين لشكره 


فالا تشلة إل تؤؤدى حقوة 


علامة السلطانية عند لوحن 8 


أ الور 


فس جز برلا ميو رفة 


كك 
م 
كانت جزبرة مسورفه لكو عانية المسودين من عهد ع 1 بن ,بوسقب 
اللمتونى > 0 وكان يعوب المنصور قد ببعث البها أسطو تم مر ادا 


الناصر وغزا افر بيشة وحه اليها من تغر الزاثر 


ذكره إبن الخطيب فى فقال : «كان مثسهورا 
بالعقل والفضل , معظما عند الملوك معلوم القدر لديهم » يخطب فى مجالس 
الامراء والمتحائل اللمهورية مقدما فى ذلك > ذا بلاغة وفصاحة الى أبعد 


مضمار > ولى فضاء اشبيلية وقرطة ومرسية وسبتة وسلا ومبورقة تاتظاهر 





لكا 


بالعدل » وعرف بما ايطن من الدين والفضل , وكان من العلماء العاملين . 


محاننا لاهل البدع والاهواء » بارع الخط > حسن التقبيد الى غير ذلك . 
نم ولى الناصر على مبورقة عمه السيد ابا زيد ؟ وجعل ابن سلاع "0 


و وتجعل؟ ابن 


على قيادة البحر وبعد السيد آبى زيد وليها السيد ابو عبد الله بن ابى حفص 


4 ع ع ٠.‏ اءه ٠‏ 
بن عبد المومن > ثم أبو ,يحبى بن على بن أبى عمران التينمللى ؟ ومن يد 
9 


أخذها التلصارى كله سبع وعشرين وستمائة وكان |الحادث بها عظيما : 


لسهيههوه ييه 


كان عبد الرحيم بن عند الرحمن بن الفرس من طقّة العلما 
بالاند لس « ويعرف بالمهر 6 وحضر محلس يعقوب المنصور فى ببعض الاناه 
00 

٠. مده‎ 


وتكلم بما خشى عافيته فى عمده » فخرج من المجلس واخمى 


الفسطاى الراك قولة اسن اللداعلة اويل لا تقوم الساعة حي اتتره 
رَحل من قحطان يسوق الناس بعصاه يعملأها عدلا كما ملئت جورا الحديث . 
وكان مما نسب اليه من الشعر فوله : 
فولا لاناء المؤئن بن كل تأهبوا لوقوع الحادث ال#لبل 
قد جاء سيد قحطان وعاللها ومنتهى القثول والقلان للذول 
والناس طوع عصاه وهو سائقهسم بالا “مر والنهى بحر العلم والعمل 
وبادروا الوه فالله طاخره ودئله خادع أهل الزيغ والميل 
فبعث الناصر اليه الجيوش فهزموه » وقتل وسيق راسه الى مراك 
محمد بن عند الله بن العاضد ‏ وهذا العاضد هو آخر خلفاء الثسعة 


بمصر ‏ فثار حافده محمد بن عبد الله المذ كور بجبال ورغة من احواز 





أكلاانا 


16 نغ 5 5 ٠‏ ع ع : عٍِ 31 
فاس * فظفر به وفتل وعلق راسه ساب الشربعة احد آبواب فاس » واحرق 


سك فى وسط الناب المذ > 2 وركنت مصارعهه فسمق الاب بان 
المحروق بعد أن آكان بيسمى باب الشربعة . 
ثم فى سنة عششر وستمائة ك5 ولد هاا د وق ببجبال 20 
وادعى أنه الفاطمى 3 وتبعه خلق 0 من لكا الجبل والنادية « شبعث اليه 
وفى سنة احدى وستماثة بنى عامل الريف من قل الناصر ‏ واسمه 
بسش 1 سور بادس ولمديه ومليلية حاطة وتحصننا من فحأة العدو . 


ع 


وف سه ادع وستمائة ص الناصر إتحديد سور مد إن وحدة 
وا ها > وه , ذلك و م . | اللدك 2 
صلاحها 4 شرع فى ذلك فى فانيح رجب من لبشه المد حورة : 


أوفها آكا آمر الناصر ببناء دار الوضوء والسقاية بأزاء جامع 
3 بفاس 2« ست وجلب البها الماء من العين اك 


ارج باب الخديد > 


37 
د 


ىى 
وأمر ببناء الباب الكبير المدرج الذى ببحصن المامع المذكور وأنفق فى ذلك 


- ى 


كله من بست المال ٠.‏ 
٠.‏ عه 4 ع 
وسها أبضا أمر بمناء مصلى المرويين 59 وامر أن لا بصلى 7 


ٍِ ثم عادوا يصلون 


الكء 0 ٠ - 95 . ٠.‏ 
الاندلس ؛ فأقام الناس ,يصلون بعدوة القرويين ثلاث سنين 


لاندلس والقروبين معا» كما كانوا أولا بعد أن شهد أنها قديمة . 
وفى شوالمن السنة المذاكورء نمض الناصر امن قاس إلى امراكتل 
تأقام بها الى أن كان ما نذكره . 





شرق 


عار الثقات التى بخص أن نكا المسلدين 


بميميدمه 


تم اتصلت الاخبار نالناصر وتو بمراكشن ان" الفنشن لعنّة الله قد 


استطال على تغور المسلمين بالا:ند لس © وأنة بنغير على قراها و شه الامواز 


ورسسى النساء والذرية ؟ فأهمه ذلك وأقلقه وكتب الى الشيخ 
عبد الواحد بن أبى حفص صاحب افريقية يستشيره فى الغزو 
تخالفه وأخذ فى الحركة للحهاد . 


ب الناضر معجا بريه > مستيدا بأموره ؟ ففرق الاموال على القوا: 

اراد > وكا الل جميع بلاد هشة وال وادد الفلكة فك 
المسلمين لغزو الكفار تأجابه خلق 1 زم كل قسلة من فائل العرد 
بحصة من الخيل والرجل تخرج للجهاد » فتقدمت عليه الجيوش من سما 


'لاقطار 4 و الشاراع2 الناس الله خفافا وثقالا من البوادى والامصار 
حم 0 


و 


فلما اكافلت لديه الكشود واتوافت بحضر نه الحنود رع من مرا ١ن ١‏ 
3 2 عشير شعان سئنة سبع وستمائة ؟ فاتتهى الى فصر المجاز فأقام ب 


03 


وشرع فى اجازة الكوش هن أوائل شوال الى أوااخر ذى القعدة من 
انه لذ" كورة > فتلقاه مالك قواد الاندلس وفقهاؤها ورؤساؤها 
واقام بطريف ثلاثا 2 ثم نهض الى اشبيلية فى 5 لا تحصى ‏ وجيوش 
نستقصى قد ملأت السهل والوعر. 

حكى بعض لت من مؤرخى المغرب أنه اجتمع. مع التاضر فى 
ره كن لعل الع و0151 اسان أل مقائل 2 يلكات الاك 
الله قد أعيجه ما رأى من 0 ّ 0-0 5 وأبقن بالفافر فقسم الناس ع 
خمس فرق » فحعل العرب فرقة ؟ وزناتة وصنهاجة والمصامدة وغمارة 
وسائر أصناف قبائل المغرب فر ؟ وجعل المتطوعة فرقة » وجعمل جنا 
الاندلس فرفة ؟ والموحدين فرفة هن ككل فرفة أن دل ناحمة « 


واهتزت جميع بلاد الفر نج لجوازه « ودحكن رعبه فى قلو بهم فأخذوا 0 





51١ 


حصبن بلادهم واخلاء ما 


رب من المسلمين من قراهم وحصو نهم 5 وكتب 
٠١١ 11‏ 


السلم ويطلبون منه العفو » 


سلوئة مستسلما خاضعا طالبا للصلح ؟ فيقال انه قدم 


ود 


إسالونه ل عليه منهم 


0 
232 


النبى صلى الله عليه وسلم الد 


ل لكات 5 





اانا 


وانقطعت الامداد 


ذلك ما ل حك الله ؟ 


م“ 


خالئف الناصر لل قلعة رباح فنازلها »> وبها ببومئد نا المج 
نا ن امن فواد الاند لس وزعمائها كان 1 : 


واد 
ل 
من الل لحمايته وضصطه » فحاصره الفنئش وبالغ 


قادس يكت لامر الم 


6 
ر2 


0 


مين الناصر يعلمهة بحا 
حصن ” 


سلطرة ؟ فكان الوزير ابن جام 
ن قادس أخنفاها عن الناصر ثلا برحل عر 


1 | فار وف مك شتلك من الافزا 
والسلاح وشن من امداد الناصر اناه وحشم على 


1 || 
ى 0 فى 2-1 
علد 


ى 


تسليم الحصن له وخروج المسا 


2 
عل قلعة رباحم 

له ل 9 

| الناصر لسجتمع به ويعلمه بالامر 


له بعد ابن عزم ابن فادس عليه أن 2 قابى 
كك ! ولا وسلل ال الزن إن اجام امك 

على الناصر فقال له 
أ 


راد الدخول عللك 5 


:أن أ 


ين كاسن 


نغير باطنه على أهل الاندلس > 


3 8 1 
415 ول)] قن 0 قاذ : إل قم ! 
اتن ؟ فلما قدم ابن فادس فى هذه لماه فاك ليله 





ك2 ال الله كال 


ننظر بعد هذا 


2 
ى 


ضحه من سمدة ثمان وساماته َ« مم زحف 


به فالتعى اجمعان بموصع يعرف بحصن 


0 اء المعدة للقتال على 
قائم بازاثه ؛ ودارت العبيد با 


السافات واللنود والصول أمام العسد 


عل. مصافها كأنها |- 


حا 


أجمعون وكانوا مائة 
هذا كر الموحدي: 


0 
كانس 


الف بك فالا 
0 و 





والناصر قاعد على درقته أمام خاثه شول 


العر بم حجواده 
ئف١كم‏ ون م 


د ال 1ن كاك الله" 


لاخر اقله غيل السفاعل 


. وقال ابن خلدوز 


بالاد المسلمين 2 فلقهم 


فللة 44 فيسم 





21 


ونا الاصرير عداك 


قال ابن أبى زرع : لما قدم الناصرالى مراكشن منصرفا من وقعة 
العقان أخذ البعة لولده يبوسف الملقف بالمتتصر »> فايعه 'كافة الموحدين ؟ 
وخطب له على جميع منابر المغرب والاندلس فى العشير الاواخر من ذى 
الحجة سنة نسع وستمائة 
ولا تمت له الليعة دخل الناصر قصره واحتجب فيه عن الدس وانغمس 
فى اذاته مصطبحا ومندقًا الى معان من سنة عشمر وستمائة فمات مسموما 
وزرائه عله فى ذلك » قال : وكانت وقاته يوم الاربعاء الحادى 
ن شعان المذكور . 
وقال ابن خلكان : تقول المغاربة ان 0 رحمه الله كان قد أوصى 
الى عسده المشتغلين بحراسة ستتانه بمراكشس ل من ظهر لهم بالليل 
ن بختير فدر رن عندهم 100 وجعل يحشى 
ه جعلوه غرضا لرماحهم » فجعل يقول : "نا 
' فما 'تحةقموه حتى فرغوا منه والله أعلم بصحة ذلك . 
قلت : الصحبح فى وفاة الناصر ماذكره الوزير ابن الخطيب فى رفم 
اظلل فال * م لم صرف الناصر وجهه الى غزو الاندلس 0 عزم لم ساسم 
الله ملك شله > ولما احتل رباط الفتتح من سلا نزال. به الموت مو لنلة 
الثلاثاء عاشر شعنان سنة عشسر وستمائة فانحل العزم وتفرقت الجموع )١(‏ 
والقاء لله وحده . 


)2( وداكر صاحب كتاب المعحب لل تلخيص اخبار المغرب وهو ابو محمد 
عبد الواحد المراكشسى انه اختلف فى سبب وفاته واصلح ما بلغه فى ذلك انه 
اصابته سكتة من ورم فى دماغه وذلك يوم الجمعة لخمس خلمون من شعبان 
فأقام سساكتا لا يتكلم يوم السبت واحد والاثنين واشار عليه الاطباء بالفصد 
فابى ذلك وتوفى يوم الاربعاء لعشر خلون من شهر شعبان من سنة 610 ودفن 
يوم الخميسء: صلى عليه خاصة الحشبم اه. 

)155  ىناث‎  اصقتسالا(‎ 





ا 


الخدر عن دولنٌ ا المؤمنين بوسف لتر بالله 


ابن الناصر بن التدوة رحه ل 


لما هلك محمد الناصر لدين الله بويع ابنه أبو يعقون بوسف بن محما 


بن بيعقوب المانصور وهو ابن ست عشرة نه © ولف بالمنتصر بالله 5 وغل 
عله الوزير أبو سعيد ابن جامع ومشبخة الموحدين »> ققاموا بأمره 


واسددوا عليه 3 وتأخرت بدعة الشيخ ابى محمد عرد الوااحد سن ع 


لصغر سسن المنتصر » ثم وقعت المحاولة من الوزير 


حفص من أفريقية 
أن 


نْ جامع وصاحب الاشغال عند العزيز بن أت زد فوصلت عه امد 


واشتغل المنتصر عن تدبير الامر والهاد بما بقتضيه الثساب . 

وعقد للسادات على عمالات ملكه ؟ فعقد للسيد أبى ابراهيم اسحق 
بن بوسفف بن عبد المومن بت ويلقب بالظاهر ‏ على فاس وأعمالها » وهو 
أخو الملصور ووالد عمر المرتضى الااتى ذكره . وعتقد لعمه السيد ١‏ 
امو . الصو عل امل ويا جلف 0ك 7 ولي إن عد الله محا 


سخ لصون على بلنسية وشاطة وأعمالها > ولعمة أ 


!| . 
ى محمد عبد الله كن 


المنصور على مرسية ودانسة وأعمالهما . وبعث معه المشسخ أبا زيد بن يرجا 


وكان من أشماخ الموحدين ودهاتهم : 

وفى دولة المنتصر هد! قشل امر الموحدين وذهصت رربحهم 6 اشر فت 
دولتهم على الهرم ؟ واستولى الفنشن على المعاقل التى أخذها المسلمون ؟ 
وهزم حامية الادلس فى كل جهة ؟ واستبدت السادة بالاطراف » والتانثت 
الامور بالاندلس والمغرب أجمع ا الابدلس فتتكالب العدو عللها وفناء 
حماتها > وأما المغرب فسخلاء كثير من قراه وأمصاره من وقعة العقاب . 

3 ظهرت بسو مر .بن بحهة فاس عه ا عشرة وستمائة 5 وكانوا 
موطنيئن بصحراء فسحبج وما والاها >» فافئتحموا المغرزب فى هذه الششكن 
لاه من الخاممة 2 واكتسحوا إسسائدليه بالغارات 4 واتحازت اس رسال الل 





77/ 


المعأفل والحصون ؟ وكثرت الشكايات بهم الى المنتصر ؟ وهو مقم بمراكش 


فكتب الى السيد ابى ابراهيم صاحب فاسس يأمره بغزوهم . فخرج اليهم 
وهو بلاد الريف ؟ تأوقعوا به وفعة شنعاء كانت باكورة فتتحهم » وعاد 
السد مفلولا الى فاس ؟ وأصحابه عراة ببن يديه يخصفون عليهم من ورق 
الننات المعروف بالمشعلة ؟ فسميت السنة سنة المشعلة » وكانوا قد أسروا 
السيد أبا ابراهيم 'نم عرفوه فاطلقوه . ثم صمدت بنو مرين بعدها الى ناذا 
ففلوا حاميتها ؟ وعظمت شوكتهم بالمغرب على ما نذكره بعد ان شاء الله . 
وفى سنة أربع عشرة وستمائة هزم المسلمون بقصر أبى دانس من 
الاندنس ء وهى من الهزائم الكبار التى تقرب من هزيمة العقاب ؟ لان 
انعدو كان قد نزل قصر أبى دانس وحاصره > فخرج اليه جيش اشبيلية 
وجش قرطبة وجيش جبان وحشود بلاد غرب الاندلس لاستنقاذ فصر 
اق كا © وكان ذلك يأمر المنتصر © فشاروا يؤمون العدو؟ فلم تشع 
عبنهم على عنانه الاوقد خامر قلوب المسلمين الرعب وولوا الادبار لما كان 


فد رسخ فى نفوسهم من بأسه يوم العقاب > فتكاللن العدو بعدها على 
المسلمين وتمرس بهم وهان عليه آمر هم » وحشعت نفوسهم ل ولا وروا 


منه فى 0 لخر جة ركبهم بالسيف وقتلهم عن آخرهم 6« ورجع الفئش 
ال قصر 6 داس فحاصره حتى اوتتحمه عنوة وقتل جميع من به م . 


المسلمين : 


وفى سنة 'ثمان عشرة وستمائة توفى صاحب افريقية الشيخ أبو م<مد 


عبد الواحد ابن أبى حفص ؟ فابع الموحدون بافريقية ابنه أبا زيد عبد 


53 وأفاض العطاء ومهد النواحى ورتب 


الرحمن »> فقام بالامر وأطفأ النائرة 
ددرن شم ورد كال اكد كن وراكي الارلة [تعر من والاحة عه 
وتولية السيد أبى العلاء الاكبر مكانه » وهو ادررس بن يوسف بن عبد 
المومن . ققدم افريقة فى ذى القعدة سنة مان عششيرة وستمائة » ووالى 
الهزائم على ابن غاشة الثائر بأفريقبة حتى شرد الى الصحراء »> وأبو العلاء 





ارقا 


هذا هو الذى ببنى البرجين اللذين على باب المهدية وحصنها » وهو الذى 
بنى درج الذهب باشبيلية ايام ولايته عليها عم دولة انيه »2 واقام ابو العلا 
بأفريكية ألى:انانتو فى بتونس: متها فى متعبان اسقة اعشسر ين وامتعساقة. 


وامتتولى على افريضة بعده ابنه أبو زيد بن ادريس ؟ وسناءت سير”: 
فى الناس > وأقام على ذلاك الى دولة العادل عند الله بن الملصور صاحر 
مراكئن فعزله وولى مكانه عبد الله بن عبد الواحد بن 
أخوه أبو زكريا يحبى بن عبد الواحد بن 


7 


م غلب عليه 
وتداول ملك افر بشة سوه من ع واسشدوا! بها واقتطعوها عن : 
عند المومن أصحاب مراكش > فلم تعد اليهم بعد . 

وأما بوسف المنتصر فانه استمر مقىما 1ت عر الدانككه إل ار 
توفى وآكان من خير وفا» أنه كان مولعا بانتخاذ الحبوان واستنتاحة 
فكان .نوتى الله بأصناف القر من الاندلس فيرسلها فى إستآنه الكبير من 
حضرة مراكش © وحمل بعضها على بعض للتتائل ؟ أفخرج 
للتطوف على نلك البقر والنظر اليها » فتوسط قطبعا منها وقد 
فأنكرته بقرة شرود كانت فى ذلك القطبع فطعنته ف 
عليه من ححنه » وذلك فى عشى يوم السبت الثانى عشرة من ذى الكلجة 


د دمن رمشو ول وك لك كا دن جارية 1ك د 


قال ابن خلكان : لم يكن فى بنئى عد المومن أحسن وجها من اانتصر 


ولا أبلغ فى المخاطة » الا أنه كان مشغوفا براحته ؟ فلم برح عن حضرته 


فضعفت الدولة :في أنامه :والله تعالى أعلم - 





كرتا 


الخدر عن دولتٌ 0 المؤمنين عبك الواحد المخلوع اتن بوسف 


ابن عيد المؤمن رحمه اله 


الوزير ابن جامع والموحدون 

وبايعوا للنسيةت أ محمد عند الواحد بن .بوسف وهو أخو النصور : 
قال ابن ف لدع : بابعوه على ل مله بضة المنصور من فصية 
مراكش وهو يومئذ فى سن الشبخوخة » وكان عللما فاضلا متورعا ؟؛ 
فاستقام له الامر نحو شهر بن « وخطب له فى جميع أعمال الموحدين 
ما عدا مرسية كا ابن أخه السسد أبا محمد عند الله بن المخنصور الملقب 
بالعادل كان واليا عليها » وكان وزيره بها الشخ أبا زيد بن .يرجان المعروف 
بالا صفر 5 وكان من دهاة الموحديين « واككان المنصور رحميه الله اذا 2 
6 


؛ ويقول ما ذا يجرى على يديك من الفتن .يا أصفر 
وكان من خيره 4 لما 0 المخلوع أمر باطالاق ابن بيرجان لانه كان 


ع 


يستعيذ بالله من شثره 


محبوسا على ما عند ابن خلدون » فاطلق ثم صده ابن جامع عن ذلك , وانفك 
أخاء آنا امحق فى الاسطول لد 4ه آل مورفة > كلاد أبن ركان شد 
بعبد الله بن المنصور صاحب مرسية » ونزل مته منزلة الوزير واغراه 
بالتوثب على الامر . وشهد له انه سمع من المنصور رحمه الله العهد له 
بالخلافة من بعد الناصر . وقال له فيما قال : انك احق بالخلافة من عبد 
الراك 2 اك ولد مكرود واكر الاك وعلك ا ,ترك الزلى 
وحسن السياسة والحزم . ولو دعوت الموحدين إلى بيعتك لم يختلف عليك 
اسكتان 2 


١ ٠. .‏ لك لك ع 3 ٠.‏ 
وكان الناس على كر من ابن 0 و 5 الأندلس يومد كلهم سو 


المنصور 6 ا 


صغى اله عند الله هذا > 5 كان مترددا فى سعة عمه ؟ شفرز 


إلى مجلس حكيةه > والندعى من بدرسية وأعمالها من الموحدين والفقهاء 
بالعادل . كان اخوةه كو 


والاشياخ فدعاهم اك 0 شابعوه وتسمى 





"٠ 


العلاء الاصغر صاحب قرطبة وأبو الحسن صاحب غرناطة وأبو. موسى 
ا 2 020 7 وان 1 شت إن زر 6د إلك كن ذى 
حفص بن عبد المومن المعروف بالبياسى صاحب جيان وقد عزله الخلوع 
بعمه ابى ار بيع بن ابى حفص فانتقض وبايع للمعادل » وزحفف مع ابى 
العلاء صاحب قرطبة وهو أخو العادل الى اشبيلية وبها عبد العزيز أخو 
المنصور والمخلوع > فدخل فى دعوتهم ؟ وامتنع السيد أبو زيد بن أبى 
عبد الله أخو البباسى عن ببعة العادل وتمسك بطاعة المخلوع » وخرج 
العادل من مرسية الى اشسيلية فدخلها مع أبى زيد بن يرجان > وبلغ الخبر 
الى مراكش فاختلف الموحدون على المخلوع ؟ وبادروا بعزل ابن جامع 
وتغريبه الى عسكورة لكراهيتهم له » وجرت خطوب أفضت الى خلع عبد 
الواحد وقتله . 

وفى القرطاس : أن عند الواحد العادل كتب الى أشياخ الموحدرين 


الذيين بيحضرة لان ببدعوهم الى سعته وخلع عند الواحد 2 ووعدهم على 
ذلك الاموال الحزييلة والمنازل الرشعة والولابيات الجليلة شار عدو الل 
ذلك. ودخلوآ على عبد الواحد وتهددوه بالقتل الا ان يخلع نفسه ويبايع 
نلعادل ؟ فأجابهم الى ذلك ؟ فخرجوا عنه >6 ووكلوا بالقصر من بحفظه » 
وكان ذلك يبوم الست الحادى والعشر.ين من شعبان سشدة احدى وعشرين 
وستمائة . 


قلما كان يوم الاحد بعده دخلوا على عبد الواحد القصر وأحضروا 
القاضى والفقهاء والاشياخ فأشهد على نفسه بالخلع وبايع للعادل ؟ ثم دخلوا 
علبه بعد مضى ثلاث عشيرة لملة من خلعه فخنقوه خحى مان > وانهيكئرا 
قصره واسستولوا على امواله وحريمهء فكان عبد الواحد هذا اول من خلنع 
وقتل من بنى عبد المومن» وصار اشياخ الموحدين. لخلفائهم كالاتراك إبنى 
العاس ؟؛ فكان فعلهم ذلك سسا لذهاب ملكهم وانقراض دولتهم . والله 
تعالى لا يغير ما قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم . وكانت وفاة عد الواحد 
المخلوع خامس رمضان المعظم سئة احدى وعششرين وستماثة . 





مرف 


الخير عن دولة أبى ل عبد الله العادل ين المنصور رحمي ألله 


له الكة الاولى بمرمسة من بلاد الاندلس مض صفر 20 


بويع 
وتلقب بالعادل فى أحكام الله ؟ ثم خلص له 


احدى وعشرين وستماثة : 
الائر وبايعه كاثة الموحدين > وخطب له. تحضرة مراكتن: أواحر شعيتان 


له الدكراة” 


عبد الله أخو الساسى كما 


1-0 35 ع . 1 
وتوقف عن بعته السسد أبو زيد بن ابى 


رو 


رك لبقا > وكان واليا على بلنسية وشاطة ودانية 3 و 


متحمد الساسى أحاء السد آنا اريك إنوقة لمعه العادل و 
ار هو ساسة وما انضاف اللبها مر 
00 6 
تلم ١‏ : 


ن امره » فصادف وصولها 
5 


هذَه النئة فشغل العادل بهااعر: ش > وبعث أجاة الشيد أبا 
المتكرر 0 حسن صيك إل الاسن 


'العالاء الاصغر وهو ادريس ابن 
فحاصره ببياسة. ولما اشتد عليه الحصار أظهر الطاعة والاتقياد وبايع 
للعادل حتى اذا أفرج عنه أبو العلاء عاد ١‏ لالنكث ؟ وبعث الى الفنش 


ستتصره عل العادل ؟ وضمن له أن ينزل له عن ساسة وفبحاطة ؟ قكان 
أول من سن اعطاء الحصون والبلاد للفرنج . فوجه اليه الفئش بجيش من 
ن ألنا 0 توافت لديه جموع الفر نج نهض من قر طبة برإيند 
ات ا اذا دكا : حر الشكة (الشيد نو ب العلاء 
207 عر ا ٍّ 2 كا 


الا 1ق الدع عقف المموث. ح فالتمواك واتكلوا تاك جاه 

حدر 003 ى فى . لاحي لا حل د 08 
فانهزم السيد أبو العلاء واستولى البباسى والفرنج على محلته يما فيها من 
ناث وسلاح ودواب وغير ذلك : 


ولا رأى الْعَادَلَ ما وفع بأخه وحجنده خشى أن يتفافم داء الساسى 





كرفا 


ويمّد عباب فتتته الى مراكش ؟ فترك أخاه أبا العلاء قالته وعبر الحر الى 


العدوة . ولما احتل بقصر المجاز دخل عله عد الله بن عند الواحد بن 5 


رك 


حفص المدعو بعبو فقال له العادل كف حالك ؟ فأنشده : 
حال متى علم ابن المنصور بها جاء الزمان الى منها تاثا 


فاستحسر* ذلك منه وولاه افريقية . وهذا الست لابى الطب التنبى 


وانما عسل به عبو لموائقة أسم منصور فيه لاسم الك 0 فحسين 

وانتهى العادل فى سيره ال سلا قأقام بها وبعث عن شبوخ جشم 
عرب امسا 2 وكان لابن يرجان عناية واختصاص بهلال سن حمدانْ أمير 
الخلط . فتثاقل جرمون بن عسبى أمير سفيان عن الوصول الى العادل > نم 
سادر العادل الى مراكس وقاسى فى طريقه ايها من العرب سسدااتة © لم 
حلا وانتوزن أنا ريد بن عد الراحدة ن أي حفص وتغير لابن .يرجان » 
لقنت باطنه و سعى ف افساد الدواة « وغلب أبو زكريا سن الشتهيد سيتام 
هئتاتة ؟ ويوسف بن على شيخ تنملل على أمر العادل . ثم خالفت عليه 
عرب الخاط وهسكورة « وعانوا فى نواحى اك 3 وخربوا بالاد دكالة 
فخرج اليهم ابن برجان فلم يغن ششيئا , فانفذ اليهم العادل عسكرا من 
الموحدين لنطر ابراهم بن أسمعيل ابن الشيخ ا حفص فانهزم ووتل 3 
واضطربت الاحوال على العادل ؟ وخرج انن الشهيد ويوسف بن عحلى 
الى قائلهما للحشد ومدافعة هسكورة والعرب ؟ فاتفقا أيضا على خلع العادا. 


واضطربت الامور . 


ولا انتهى الى أبى العلاء صاحب الاندلس خر اخه العادل وما هو 
نبه بمراكش من الاضطراب دعا لنفسه باثسيلية فبويع بها » وأجابه أكثر 


وهو أخو البباسبى 6« وكان ذلك فى ناكل شوال 3 أربع وعشر يمن 





ارخف 


ولما تمت بيعته كتب الى الموحدين الذين بمراكشس يدعوهم الى بيعته 
(بعلمهم باجتماع أه ل الاندلس والموحدين الذين بها عليه ؟ ووعدهم و 
٠]ء ٠. 7 5 5-6 0 : ٠. 0 4 ٠.‏ 
ذلك ومناهم « فكان منهم بعص وهف ا م اجمع رايهم على صابعته وخلع 
أخبه العادل ؛ فدخلوا عليه قصره وسألوه أن بخلع نفسه فامتنع ؟ فوثيوا 
ثليه ودسوا اه ف خصة ماء كانت هناك وقالوا أه : لا نفارقك أو تشهد 
على نفسك , الخلع . فقال * اصنعوا ما نذا لكك والله لا أمرك الا امس 


الموّ منين ٠‏ فوضعوا عمامته فى عنقه :وخنقوه رنانة فى الخصة حتى فاظ 


وثان خيرا فاضالا رحمه الله > كات وفاته 5 الحادى والعشيرين من 
توال عه أربع وعشرين وستمائة . وكتشوا سعتهم الى أبى العلاء الأمون > 
وبعئوا بها ال مع الرريد ؟ ثم بدا لهم فى بمعة المأمون بعد انفصال !١‏ 


ال صر بن المنصور واضطربت الاحوال 


عنهم فنكثوهاء وبايعوا يحيى بن 
١|‏ 2 َ« 


الخير عن دوليٌ امون ل لنت وار ومزاحمي تحبى بن الناصر لي 


كان المأمون وهو ابو العلاء ادريس بن .بعقوب المنصور لا بلغه انتقاض 


الوحد.ين والعرب با حضرة على ل و لاشى 


أمر © دعكاة لنفسة؟ إستليتلة 
زبايعه اعل الاندلس والموحدون بالحضرة كما قلناء ثم لما انفصل البريد 
ويه ن الخضرة ندم م الموحد ون على ذلك ا يعلموه من هاه وصر أمته 
وتخلقة بأخلاق 5 بن .بوسفف > وتبخوفوا إن بأخذهم ندم عمهة عند 
الخلوع. ؟ نم أخه عبد الله العادل » فاتفق رأيهم على مسابعة يتحى بن الأاصر 
ابن المنصور وهو شاب غر ١‏ ألا ين متررة1 والساروم لساري ليل 
كول أطوع لهم « فان سدة ومئذ كانت شية عشرة كه ؟ فايعوه بجامع 
المنصور من قصبة مرّاكشس بعد صلاة العصر من بو الاربعاء الثامن 





1 


والعشرين من شوال سنة اربع وعشرين وسسلتمائة» وامتنع عرب الخلط 
وشائل هسكورة من بعته وقالوا قد يما الأدون كاد شك ابه | 
قدوم دون إلى تمن وبقى بالاندلس لاساب يأتى 0 بح 
اكتن _واستنا أعرء بها بعش القسىء 6و حير لخينا من اموت 
والحند الى قتال الخلط وهسكورة ؟ وهم رامد فى طاعة المأمون . فانهزم 
جيش يحبى وقتل ل منه خلق كثير وعاد مفلولا الى مراكشس “ ثم اطلع يبحيى 
على مداخلة أبى زيد بن « برجان للعرب وهسكورة فى الغارة على تال 
واطلع على ذلك أيضا أبو زكريا يحبى بن الشهيد فقتل 25 كان 
وابنه عبد الله » ونصب روو يما عل باك ١‏ الكتشل طرف اتاد هكهك] 


بأسواق لد > ثم اضطر بت الاحوال على ببحبى واتتقضت اللملاد > وعاد|] 
الاسعار وعم الخراب والفساد بلاد المغرب ؟ واستحوذ بنو مرين على ضواحه 


١ 


وضايموا الموحدين ل اسان من أمضازاه 6 واقتضوا جايته واسغت اكور 
فى الاقطار على ما. نذكره 


ثور مد بن أن الطواجين الكتامى يجبال غمارة 


ولا كانت سق خمس وعشر .بن وستمائة 5 حت 
أت الطواجين اللمقالس المتنبى » وكان أبوه من فصر لخاد 
الناس"؟ وكان ينتحل ل الكتماء » فكان يلقب يأبى الطرا عن 0 
الظروف لح كان ستعملها فى ذلك بزعمه . وتلقن ذلك عنه ابه هذا »2 
نم ارتخل الى ستة وتزل عل ابنى اسعيد 0 ادع صناعة الكما ]رم 
فتبعه الغوغاء. ثم ادعى النبوة وشرع ١‏ لشرائع واظهر آنواعا من الشعبذة 1 
فكثر تابعوه > ثم اطلعوا على خثه فنذوا النه عهده ؟ وزحفت اليه عساكر 


مستة ففر عنهم ؟ ثم قله بعض الرابرة غلة بوادى لاو بين بلاد بنى سعا 





7” 


بلاد ٠‏ 5 وابن أبى الطواجين هذا هو الذى تسبب فى قتل الشبيخ 


٠. 17 0‏ 4 5 م 5 
بى محمد عند السلام بن مشيش رضى الله عه عل ما للاكدره عفدا ]إن 


لما صعفا! أمر الموحددين بالمغرب مرت الفتن ل أقطارة ونواحيه 6ق اد 


“رى 
|الساكاك منهم بنواحى الاندلس كل فى عمله واستظهر كل واجد منهم على 
3 أمره بالطاعة ونزلوا له عن 05-7 من الحصون فسدت من أجل ذلك ضمائر أهل 


لاند لس عليهم » وتصدى للثورة على الموحدين محمد بن ,بوسف بن عود 
اخذاميين ملوك الطوائف بسر قسطة »> وكان يؤمل لها وربما امتحنه الموحدين 
لذ لك مرات > تخرج ف نفر من اجات ننه خمس وعشريين وستمائة ؟؛ 


وجهز المه والى مرسية يومئذ السيد أبو الساس بن أبى عمران موسى بن 
بوسف بن عند المؤّْ من عسكرا فهز مهم 3 و٠زحف‏ ل مر سسة فد خلها واء“قل 
السيد بها ؟ وخطب للخلفة المستنصر العناسى صاحب بغداد » وفى ذلك يقول 
ابن القطيب فى رقم الحلل ع ذكرة لسنى هود هولاء : 
وكان من أعقابه الأمير محمد هن .بوسف الاذير 
وكان باسلا شديد البأس وبايع المستنصر العباسى 
ثم زحف اليه السيد ابو زيد بن محمد بن ابى حفص بن عبد المؤمن وهو 
أخو الساسى المتقدم دكره من شاطة وكان والما 0 مر > فهز مه ابن هود 
(دجع ل شاطة واستحاش بالملأمون » وهو ,بومئذ باشسلية ؟فخر ج فى العساكر 
ولقيه ابن هود فانهزم» واتعه المأمون الى مرسية فحاصره مدة . وامتنعت عليه 
فاقلع عنه ورجع الى اشبيلة . ثم انتقض عل السيد أبى زيد تلنسية زيان 


إأابن ال آلحملات مدافع بن ازنى الحجاج يبوسف دن سعيد بن مردنيش» وخرج 





قدوم اك العلذء المامون هن المنصور دهن الاين إلى را 


لاسن لهف ذلك 


دع >>> 


'تقدم م لنا ان الموحدين حر خنقوا العادل وبايعوا أخاهالمأمون > 


!نفصال 0 بالسعة ندموا وبابعوا ابن أخه ,يحبى © 0 ببعة 
الموحدين الى الأمون > وهو يومئذ باشسلية > فسر بها وأمر بافرائها على منابر 
الاندلس » ثم أخذ فى سبي نل يكت سر كن دار كم م اذ 
ل ل هد به الخير أن الموحدين قد نكثوا ببعته > وبابعوا 
ابن اخيه يحيى. فوجم لذلك واطرق مليا ثم انشد متمثلا بقول حسان رضى 
الله عنه: 


لتسمعن وشيكا فى ديارهم الليه كر ياثرات عاك 





3 


به ؛ وأقام منتضرا لقدوم المأم 


2 1 . 1 
له إلى الملأمون جيشا من 


ل لي - ل » 
نشروط المتقدمة » وكان وصولهم 


ثم عبر بهم من الجزيرة الخضراء الى سبتة فى ذى إلقعدة من السنة المذكورة, 

؟53 0 0 26 2 
وهو أول من أدخل كر 1 ارض المغرب واستخدمهم بها . فاراح سملة4 
"ناما نم .نهض الى مرا ش حت ىاذا ونى منها لقيه يحبى يجوش الموحدين 


1 لك عشى .يوم السست ّ ن و ل رين من ربع الاول من السنه لاخر 


| 
ى 


)١(‏ انظر ما كتبى الؤلف فى هذه المسألت 


هرين أثناء كلامم على دولمّ السلطان تاشفين الموسوس بن 





للزفنا 


1 
حدون > وصعد الشر 


كفن وبايعه المو 
ر - وكان علامة اديبا بليغا ‏ نخطب اإناس ولعن المهد؟ 


ا 


ل 
3 ندعوه بالمهدى المعصوم وادعوه بالغوى 
خطلة فاك 


: 
على بده »كلا انه سائمو 


وانا قد نبذنا امره النحس. ولا انتهى إلى آخر 
لا نظنوا أنى انا ادرس الذ ىتندرس دولتكم 
بعدى إن غاء اللة. 

م نزل وأمر بالكتبٍ الى جميع البلاد بمتحو اسم المهدى من السكة والخطة 
ى ابتدعها للموحدين وجرى عللها سلفهم ؟ وتعى عليها الند 
للصلاة با باللغة الربر بة وزيادته فى أذان الصح : ولله الحمد » وغير ذلك مسن 


الستن التى 0 بها المهدى, وامر بتدذوير الدراهم التى ضر بها المهدى مر بعه 
وقال "كل ما فعابه المهدى وتابعه عله أسلافنا فهو بدعة ولا سيل الى ابقاله؛ 
وأإبداً 0 ذلك وأعاد . 

كم ددخل قصره فاحتجحب عن الناس ثلاثا ؟ انم خرج فى الوم الرابع فأمسر 
بأشياخ الموحدين وأعبانهم فحضروا بين يديه ؟ فتّال لهم يا معشر الموحدين 
ّ فل "١‏ أظهرتم علنا الشاك : لطر كثرتم فى الار ض الاك > و2 


لم ف حربنا المحهود : تلام الاخوا ل ن والاعمام َِ ولم نتروا شه 5 


يذ 
ولاه مام ٠.‏ شم أخرج 0 0 الذى بعثوا به إليه 5 واحتمج عليهم 00 


الذى نكثوا بعده ؟ فقامت الححة عليهم فهتوا وسقط فى ايديهم والتغت الى فضا 
ال وكان بازاثه قد قدم معه من اشبيلية فقال له: ما ترى ايها القاضى 
فى أمر هؤلاء الناكثين ؟ ثقال : با أمير المؤمنين أن الله تعالى .يفول : 

كرفا 0 ينكث على نشنده ؛ الاد له . فماك امون * 

فيهم بحكم الله « ومن لم لم ,يحكم بما نزل الله فاولئك هم الظالمون » نم ام 
بجميع أشياخ الموحدين وأشرافهم فسحبوا الى مصارعهم .والموا من عنم 
آخرهم ولم يق على كير هم ولا صغيرهم حش أنه أ تى بابن أخت 
مال ان سنه كان خلا بلاث عشرة سس داكا د وجل الم آن 2 فليا قدم كن 


سر 





ليه ذلك قال > أن هيدا 


الا مشا . وآ عار 


ون من الموحدين [السدت فتك اللخارث نْ 


ى ى 


نْ حكم »6 وص ار تاماك جمهورهم؟ 


وأمانت نخوتهم» وأذن المأمون للنصارىالقادمينمعهف بناء الكنيسة وسط مر اكثس 
على شر رطهم المتقدم فضر بوا بها نواقيسهم ٠‏ كانت الكترسة ذ فى الموضعالمعروف 
السحينة ٠.‏ 
وقبض على قاضى الجماعة بمراكة وهو ابو محمد عبد الحق بن عبد الحن 
تشده ودفعه الى غلال بن حودان اخلط وحيية سي إلى مه ل ك0 
دشار 


وأقام “مون ل خمسة شير 0 م نهص الى اليل لعتال الحم 


الناصر ومن معه من الموحدين > وذاك فى رمضان سنة سبع وعششربن 





2 

تمى معد على المو 
3 

03 


رك 


كك 


ا ككل 5-53 


00 
لاد ا 0 95 


ع 0 || ع 
ول اخوه السيد ابو موسى 


؛ فاتشكلل لخر !لمكا 


اللجصل وافتحمها مع عرب سفبان 


شيخ ير 2 


ذلك 
0 الى الاندلس فايعه ابن هود وأعطاه سيتة ؟ فعوضه ابن هود عنها باار 
فكان السيد أبو موسى بها الى ان مات ٠‏ 

وانتتهى الخبر الى المأمون وهو فىى طريقه بأن ابن هود قد ملك سئة ) 
نوالت عليه الفجائع فمرض أسفا ومات بوادى العيد وهو قاقل من حصه 


سيتة »و كانت وفاته فى آخر بوم من سن تسم وعشريبن وشكالة : 





انكر 


وكانت أيامه أزيام شقاء وعناء ومنازعة > افترقت دولة الموحدين فيها فرفتين ؟ 

فرقة معه وفرقة مع يحيى بن الناصر 
وكان محق دولة الموحدين واستئصال أر كانها وذهاب نخوتها على بده > 
ثالوا ولو لا ان الامور قد استحالت الى ما ذكر لكان المأمون مواقا لاببه | انصور 
كثير من الخلل ؟ ومشعا سئنه فى الاحوال 


كان المأمون فصيح اللسان ؟ ثقها »حافظا للحديث ضابطا للروايةء عارفا 


2 
ى 


القراءعآت» ٠‏ الصوت والتلاوة, مقدما فى علم اللغة والعربية والادب 
لامر سرك ا لبر دى عم ا اداج 
رأيام الناس ؟ كاتا بلغا حسن التومع لم يزل سائر أيام خلافته يسرد كتب 
اديت مثل الخارى والموطاً » وسئن ابى داود ان مع ذلك شهما حازما 
قداما على عنلائم الامور ؟ ولى الخلافة واللاد تضطرم نارا .والممالك قد نوزعتها 
الثوار ؟ فكان المأمون اذا فكر فى حال الثوار وما آل اليه حال الدولة معههم 
ما دهاه من كثر تهم اتفت ما 
تكائرت الظبا على خداش فما بدرى خداش ما بصيد 


يشير الى حاله معهم ؟ وانه لم يدرئ ما يتلافى من ذلك والله تعالى اعم : 


الخمر عن دولت أ عمد عيذ الوا خلدالر شينه.ن امون 


أدبو : امتقو رحهيه أيه 
لما هلك المأمون بويع ابنه عد الواحد ولقب بالرشيد . 


قال ابن #بى زرع: بويع له بالخلافة بوادى العبيد ثانى يوم من وفاة أبيه 
وهو الاحد فانخ محر م سنة ثلاثين ومتماية 6 وسنك لومشلا اربع اندر لفط 


وكان إلذين اخذوا له السعة كانون بن جرمون السفنانى ؟؛ وشعبب بن اوفاليط 


الهسكورىء وفر نسيل قائد جيش الفر نج» فانه لما مات المأمون كتمت جار يته بعد 
موته واسمها حاب » وكانت فرنحة الاصل ؟ ومن دهاة النساء وعقلائهن وهى 
(الاستقصا ‏ الى 0100 





3 حمة كو و عدا نهم م 


ا( 


: 5 
تابوت وقدمه أمامه وسار ال 
بو و 


ى 


4 حبان المقواد الثلاثة من 


سن 


فاقتتلوا فانهزم يحبى وق 


منه أهلها فأمنهم وصالح قائد الفر 


كم لا هلت: السك 


وجه اخلاق» واخد بدعوة يحبى بن 


ؤنهض اليهم الرشيد قة احدى وثلانين وسماثة 


ع 
ضهره ابا العلاء ادزرسشس »> وصعد اليهم 


من هزرجة واستولى على معسكرهم ؟ ولق < 


- 


ارد راجعا الى حضر هه 2 واستأمن له ثير من الموحدين الدذين كانوا محم 





رفن 


بحبى فأمنهم وللقوا بحضرته ؟ وكان كيرهم أبو عثمان سعيد بن زكريا 
القدمبوى ؟ وجاء اللاقو زعلى اثره بعد ان شرطوا عليه اعادة ما كان ازإلة 
المأمون من رسوم المهدى ا .واطمأنوا لاعادة رسوم الدعوة المهدبة 


واستقامت الاحوال فى هذه الايام ؛ الى أن كان ما نذاكره . 


كان فهر ار كير الخاط قد أغراه عمر بن اوتقارريط بالخلاف 
لصحبة بينهماء وكان مدلا ببأسه وكثرة جموعه. يقال ان الخلط كانوا يومئذ 
3 


ينأهزوان الى عشرة الف فارس سوى الرجل والاتباع والخشود 
دسعود فى الطاعة وتثاقل عن الوفادة الى الحضرة . 


قمر ص 


ر 


ولا علم بعقد الموحدين واجتماع كلمتهم على الرشسد غاظه ذلك وأ<د فى 


للفركة والشستات بهم © فاعكل الرشيد الحلة فك التدعائة > و صرف 


0 


السعم 
ى 
- 2 1 100 م 5 « 9 
عسائره الل ببعض الخهات حتى خلا لمسعود اخو وذهب عنه الريب ؟ واستهدمه 


الرشيد فأسر ع اللحاق بالحضرة ؟ وقدم معه معاوية عم عمر بن اوفاريط »> 


على معاورية وقتل نه » واستدعا الرشيد ابن حمبدان الى المجحلس 


0 ١ قصيصن‎ 


الخلافى المحديث فتقبض عليه وعلى خمسة وعششيرين من اصحابه من كبار 


الخلط وقتلوا ساعتئذ بعد جولة وهيعة. وقضى الرشيد حاجة فى نفسه منهم 


ولما بلغ خنر مقتلهم إلى قومهسم قدموا عليهم ,بحبى بن هالال بن حمسدان 9 
وأجلوا على ساثر التولحى 3 وأعانوا بدعوة بعحبى بن الناصر « واستقدموه 
من مكاته بقاصية الصحراء > وداخذلهم فى ذلك عمر بن اوقاريط ؟ وزحفوا 


لحصار مراكش > وخرجت العساكر لقتالهم ومعهم عبد الصمد بن يلولان ؟ 


: : ءِ 
فدافع ابن اقاريط بجموعة فى تلك 0 دانهز موا 3 وآأحط بحند التلصادى 


فقتلوا » وتفاقم الامر بالحضرة وعدمت الاقوات > واعتزم 





1 


الى جيل الموحددين ؟ فخرج البها وسار منها الى سحلماسة فملكهاء واشتد 
الخصار على لخر كو التحمها ببحبى بن الناصر وأنصاره من اذامل وهسكور 


فنهوها وساء رهم فها 5 واضطربت احوال الخلافة بها 3 واتغلن على الساملا' 
السد أبنو ابراهيم بن أبى حفص الملقب بأبى حافة ؟ وهذه الفتر: 


كانت سنة اثنتين وثلاثين وستماثة . 


0 نصارى حدولا عل مد شم سيتة وحصارهم إباها 


وفى هذه السئنة اعنى ع اثنتين و ثلا نان وستمائة نازل الفر نج وول 
مستة بأجفان لا تحصى ؟ ونصصوا علها المنتحشقات والاا لات المعدة للصادر 
واستمروا على ذاك آل ان د حلت ع ثلاث وثلاثين بعد ها 7 فلم دروا 2 
. 6 | ع ٍ- | 500 4 ا ٠.‏ 
على سىء ؟ ولا اشتد الخصار على آهل سيتة صالحوا الفر نج فك الافراج مه 
بأربعائة الف دينار فقسلوا ؟ وأقلعوا عنهم بعد الخحصار الشديد والتضسق العتليم 


عود الرشي.د إلى زا لك وفرار ب#دبى عنها 
إلى بني معقل ومقتله بعم 
0 

وفى هذه السنة أعنى سنة ثلاثة وثلاثين وستمائة خرج الرشيد من سجلماسة 
بشصد اق 9 وخاطب حرمون سن عسى وقومه من سشان فأجابوه وق 
وادى آم الربيع 0 وبرز اليه ,يحبى ش جموعة . والتقى الفربتهان فانهز مم 
جموع بمحبى واستحر القتل فهم 9 ودخل الرشدد ك المكضرة ظافر! 5 وأشار 
ابن أوقار بط على اتلك بالاستص 5 اخ نابن هود صاحب الاندلس والاخذ 
بدعونه : فتكثوا سعة يحب وبعثوا وفدهم إن ابن هود صحة ابن اوقاريط 5 





5 


فاستقر هناك ولم يرجع اليهم قولاء فعلم الخلط انها حيلة من ابن أوقاريط 
وانه تخلص من || إرطة َ 
وخرج الرشيد من مراكش وفر الخلط أمامهء وسار الى فاس وأقام بها 


أياما»ء وفرق فى فقهائها وصلمحائها أموالا ورباعا مغلة. وسرح الوزير السيد أبا 


محمد الى غمارة وفازاز لحاية اموالهما 


. 9 62 ل - [| - 3 1 
وكان بحبى بن الناصر لما تكث الخلط ببعته لق بعرب معقل تأجاروه 
ووعدوه ك2 واشتطو عليه 0 المعلال م بعضهم بالمنع قا متاله فى جهة 


١ 
نازا ؟وسيق رأسه إلى الرشيد بفاس ةا مركت وأوعز الى ناشه بها‎ 


5-2 لم 534 
٠. ١ 05 21 ١‏ شدارالكء ب الذذ: 9.5 اف العمالك وهم الحسن بقلت 
ع دن اد ا االعري ا عر سل وا كى 00 ١‏ 


شيخ العاصم» وقائد ابنا عامر شيخا بنى جابر فقتلهم, وانكفأ الرشيد راجعا 


الى حضرته ل ارابع وثلاتين وستماثة. 
انن 0 أوقاريط 01 ل ابن هود صاحب الاندلس أقام عنده الى هذه السئة 
5 انلق اكه فى اسطول من كل 2 هود وقصد مدينة شاد 2 وأنها يوملد 
ببغلن عليها م رجع عنها بلا طائل 
وثلانين بعدها بايع أهل أمسيلية للر شد » ونقضوا طاعة 
َِ ذلك أبو عمر بن الحد ووضل وفدهم | فى المضسرة 
١‏ طر يقهم بسيتة »> فافقتدى اهلها بهم فى سعة الرشيد > وقدموا على 
“ وولى عليهم الر شيد أبا على بن خلاص منهم » وانصرف وقد أسسلية 
وسيتة راضضن : 
واستقدم الرشيد رؤساء الخلط وكانوا راجعوا طاعته بعد مقتل ,يحبى تقدموا 
عليه وتقيضص عميهم » » وبعث عسنا 5 ثره فاستباحوا حللهم واحياثهم, ثم امر بقتل 
مشبختهم وقتل معهم ابن اوقاريط > وكان أهل اشسلية قد بعثوا به المه فقلع 
دابرهم 3 
المعروف باين الاحمر ١‏ الثاثر بالاند لسر 0 7 هود وكان قد 0 اول كك 
زكر با الخفصى صاحب افر ضشة م بدا له فرد الببعة الى الرشيد 





5 


امشادة ادو على ل 
وفى هذه السئة كان استبلاء العدو دمره الله علىمدينة قرطبة قاعدة بلاه 
الاندلس ودار مملكتها. وذلك يوم الاحد الثالث 
السنة المذكورة. 


) 


2 0 
والعشردن من شوال من 


وفى قله سبع وثلاين بعدها انتشر بسو مرين لاد المغر ١‏ 0 < 


نب وأسسدر سمو لس 
2-2 ساي ل سين 


به وزحف اليهم الرشيد فهزموهء ثم زحف ثانية وثالثة فهزموه. واقام ف 


محار يتنهم سنتين ورجع عنهم الى الحضرة » فاشتد عدوانهم بالمغرب ؟ وألموا على 
مكناسة حتى اعطواالاتاوة لبنى حمامة منهم > واتصل غلهم فى نواححمها . 
وفى سسنة تسع وثلاثين وستمائة قل الرشيد كاته ابن الموميانى لمداخلة أل4 ب 
بعض السادة وهو عمر بن عبد العزين بن يوسفء ووقف الرشيد على 0 
بخطه غلط الرسول بها فدفعها بدار الخلافة فوقعت الى | 


3 2 
5-6 


8 
لك 


وفتت])اء ار ددرتتال 


مات الرشند رحمهة الله غريقًا ف بعض صهار بج سمتانه بمحصرة مرا ل 
1ه 


وذلك يوم الخمسس ناسع جمادى الا خرة سنة أربعين وستماية > ويقاا 
أخرج من الماء حا فحم لووته ومات . 


وذكر أبو عبد الله أكنسوس ان غرق الرشيد كان فى البركة الكبرى 


التى بدإر الهناء من أجدال اليوم » قال : وكان يقال لها البحر الاصغر لان 


ل 


هلوك بنى عبد المؤمن الذرين أنشأوها كانوا يرسلون فيها الزوارق والفلك الصذار 
بقصد النزهة والفرجة. وآلله تعالى اعلم. 





5 


فى ادن ليك عل بن المامون بن المنصور رحمه الله 


ع 


١‏ لسعيد بتعبين ابى 


7 


السد-ابا استحق ابن السيد 
١‏ 


عطو شُ 6« وتنصض ]1 


رو 0 


ع ١‏ || 
روسسياء الغرزت 


كير محلسهة 


فخرج السعيد سنة اثنتين واربعين وستمائة لتمهيد بلاد المغرب» فانتهى الى 


لماسة > و كان 4 عد الله ,: رك اال د دك 3 
سحلماسة > و ذا مها عند الله ١‏ ِ فد انتمضص عليه 


0 


14 ا عا 11 
فذانت هدنة على ددحن 3 
© ىق م6 كفا تت 


اربعين بعدها؛ واستخلف 


ع 


تهنا القوم للقاء شالف 
حدين علها > فر جع السعيد ادراجه م اتباعه 2 


١ 3 0 -‏ 2 9 كك 9 
كانون عنها فاعترضه السعيد تاوقع » > واستلحم كثير من فومه سفيان 


77 00 6 
وماشيه > وححق امول بسى. مر.ين ل 


ثم تقدم الامير أبو بكر بن عند الحق المرينى الى مكناسة فضايقها ؟ :ودلب 
طاعة أهلها » فثارت العامة بمكناسة على والبها منقبل السعيد فقتلوه'. 

وحذر شبوخها وكبراؤها من سطوته فحولوا الدعوة الى الامير أبى- ز كربا 
الخفصى صاحب افريقية » وكان استيد على بنى عمد المؤمن ورام التغانك حتى 





انا 


عن كرسف4 اكش > فاحة أهل مكتانة بمواطأة الامير أبى بكر بن ع 
أو 40 كان يدعوا البه فى أول أمرء > وكذا ألخوء السلطان يعقور 
بن عند الحق من بعده أثم استقل بنفسه واستند بأمره عند ما نم له ملك المغر 
حسما نقصه بعد ان شاء الله . 
وف هده اله يفك أهل اشيلية وأهل سستة بطاعتهم للا 

امفصى م » وبعث أبو على بن خلاص صاحب سلتة اليه بهدية مع 1 
فى اسطول أنقاء لذلك فغرق عند اقلاعه من المرسى « وقيل هذه المدة لد 
كان الامير أبو زكريا 2 قد تغلب على 0 وبايعة صاحها بيغمراب 
بن زيان العد !١‏ لوادى ؟ وهو جد ملوك بنى زييان أصحاب تلمسان والغر 
سل ا ا ى انثالت علية من اسأ 
الحهات ؟ * وحدثته. نفسه بالتوثب على كرسى الخلافة داكن 6 وض ١‏ حك 


عند المؤمن ن بمكانه ؟ وعظم عليهم استنداده ثم. طمعه فى كرسيهم وقر ارة عزه 
مع أنه ما كان الا جدولا من بحرهم وفرعا من ن دوحتهم ؟ والامر كله لاه 


ن«صوض السعيد دن مر ش إلى غزو الثوا نبا مغر بين 
و خاصرته يغمرادن بن زيان وما آل إليه الامر من مقتله رحمه الث 


نا بلغ السعيد وهو بمراكش استنداد الامير أبى زكريا بن أبى محمد عد 
الواحد بن أبى حفص الهنتاتى بافريقية ومايعة أمراء المهات له أعمل نظره أي 
الخركة ل هؤلاء له لثوار والنهو لندو وربخ هذه الاقطار . 

وكان السعيد شهما حازما 0 بعيد الهمة, فنظر فى اعطاف دولته وفاوض 


الملا من الموحد.ين 1 تشف أطر افها وتهويم أودها 9 وحرك هممهم ٠‏ و 
حفائظهم » وأراهم كيف اقتطلطع عنهم الامر شيئا نشيئا ؟ فاين أبسى حفص 


اقتطع افريقية ؟ ؛ ويغمراسن ابن زيان اقتطع المغرب الاؤسط ثم أقام فيه الدعوة 





دارا 


الخفصة > وابن هود اقتطع الاندلس وأقام فيها دعوة بنى العاس ؟ وابن الاحمر 


بالحانب الا خر منها مقيم للدعوة الخفصة أيضا »> وهؤلاء بنو مرين فد تغلبوا 


1 ضواحى المغرب 'نم سموا الى تملك امصاره » وان سكتنا على هذا فبوشكت 


5 


ن بختل الامر ؟ وتنقرض الدولة » فتذامروا وتداعوا الى النهوض اليهم 
فحشد السعيد الجنود. وجهز العساكر وازاح عللهم. واستنفر عرب المغرب 
وما يليه « واحتشد كافة المصامدة . 

ونهض من ف آخر سه خمس وأربعين ولتسماثة بربد كه وبنى 
هر .بن أولا 2 م لعسان ويغمر اسن ات م افر يضة وابن أي حفص نالعا + 

ولما نزل بوادى بهت أخذ فى عرض عساكره وتمييزهاء فخرج الآخثر أبنو 
كن ابن عبد الحق من ”2 لبلا وحده بتحسس الاخار فأشرف 
ا ا ا لف له > تال 
رااد عم نون رك تلكا لني 
واجتمعوا عليه بحصن تازا > وطامن بالاد الي . 

وانقدم السعيد ال كاه فخر ج النه أهلها إيطلنون منه العفو « وقدموا بان 
يديهم الشبخ الصالح أبا على منصور بن حرزوز » وتلقوه يالصبيان من المكاتب 
على رؤوسهم الالواح وبين أيديهم المصاحف, وخرج التسشاء حاسرات يطلبين 
العفو فعفاعلهم. 

ثم ارتحل الى تازا فى اتماع بنئ مرين > وانتقل أبو بكر بن عبد الحق الى 
لى بزناسن ثم راجع نظره ف ماه المو حد ١‏ بن والدخول فت دور . فقعث 
سعته الى السعيد سد وهو يومئذ بتازا ع جماعة من وحوه دلى مر.بن فشلها الع 
وعفا لهم كت 0 فسأله وقادهم أ لك 7 بالامير أب لكر ف أ شاك 
وصاحها يغمراسن بن زيان 0 ب اله الامير أبو بكر أرضا كنات رك 
0 با أمير المؤّمنين ارجع الى حضرتك 00 بايش وأنا أكفيك آمر يغمراسن 
وأفتح لك تلمسان » ؟ فاستشار السعيد وزراءه فقالوا : « لا تفعل فأن الزنانى 
أخو الزفانى لا بخذله ولا سلمه 0 فكتب اليه السعيد بأن .سعث النه جماعة 





0 


0 0 4 
وعفد عليهم لابن عمه 


رايات السعيد 0 


وهنالك أنه سعه دلى مر.بن :3 


ٍِ ع 
من محرم سئهة ست واربعين 


أحسبح الستعند غاديا يزيد تلمسان > فلماار 


5 
ال © زوال ‏ دحك الايف الوم الساك 
: ى أليوم 


أ 1 
للصورى فطير ونرك © وم بن سس 


: | 5 
يغمراسن باقبال السعد النه خرج 


ى عد الواد © وتحملوا با 


بمحلسه ومن حضمر من الملاًء وردوا إإفقبه عبدون الى يغمراسن 
حنثاهل بغمراسن عن الفدوم خشيه على نفسه . 


واف الالح كن 0 مماكرة عقر 


ببمخنقهم ثلاثة أأيام « وفى البوم الرابع كت مهحرا مه وفت الشلولة جيل 
| 


حين غفلة من الناس ليتطوف بالقلعة » ويتقرى مكامئها ؟ صر به فارس م٠‏ 
بنى عند الواد .يعرف ببوسف الشيطان كان أسفل المسل بقصد الخراسة > 
واتفق أن يغمراسن بن زان وابن عمه يعقوب بن جابر كانا قزينين مننه ؟ 
فعرفوا السعيد فانقضوا عليه من بعض الشعاب أمثال العقبان» وطعئه يبوسف 


الشسطان فكنه عن فرسه »> وعمد ,يعتققوب سنن جابر الى وزيره بحبى بن عملوشن 





اه" 


َ 


0 .2 3 4 5 / ََ 3 2 
تمتابه 5 م استلحموا لوفتهم مواليه ناضحا 0 العلوج َ« وعنيرا من اخصبان 
وقائد جند النصارى2 وهو أخو القمط. ووليدا بيافعا من وإد السعيد 2 
ويقال ؛ انما كأن ذلك يوه عي الشسعد الشاكر وصعد الكل للفتال وحمادم 
أمام الناس »> ثاةتطعه بعض الشعاب المتوعرة فى طريقه ؟ قتوائب عليه هؤلاء 
الفرسان وكان ما ذكرناه. وذلك منسلخ صفر سنة ست واربعين وسمتمائثة 


ار ال الخلة فرعت وماحت © واحد اهلها ف الفتكراتة 
وبادر ,يغمراسن الى السعد و فتزل النه وهو صرربح على الادرض > فبحياء وقداد 


0 أقسم له على البراءة من دمه ١‏ والسعة رحمه الله واجم بمصرعه . بحود 


بتفسهه اله ان فاظل »> وانتهب الفسكر بحملته . 

واستولى بنو عبد الواد على ما كان به من الاخية الحسنة والفازات الرفعة » 
واختص يغمراسن بفسطاط السلطان »> فكان له خالصة دون قومه ؟ واستولى 
عل ) الدخيرة التى كانت فيه منها مصحف عثمان بن عفان رضى اللمه عنه » 


عون أله أحد الصاح ال تحت لعهد حلوفه > 1 كان د 


ل ص طبة 806 عبد ال رحمن الداخل >» م صار فى ذخائر لتونة فسما 


خزائن الموح بن 


صار اليهم من ذخائر ملوك /١‏ لطوائف بالاندلس لس >2 م ضان 
من يدلتونة. 

قال ابن خلدون : وهو لهذا العهد عط خزائن شلى م 
من ذخيرة آل زبان > وذلك عند غلب السلطان أبى امسن 
ل لع ونلاتين و فسان كن بذ كر مااع 1 

وقد تقدم لنا الخير عن هذا اللصحف العثمانى وفيه مذ 
و سسأتى نا فى 7 دولة السلطان ببوسسف بن يعوب بن عدا 
ذلك كله 0 لله أعلم بحفقة 0 ٠.‏ 


وكان ,يسمى بالثعبان ٠‏ 





و" 


كان الى إلى مان اإشا ال أن لك نى الخ عد عكرق الاسعطظول 
بالسلطان لعي الحسن بمرسى بجاية مرجعة من تونس حسبما نذكره اد 
دخائر من امثاله وطرف من اشباهه مما يستخلصه اللملوك لانفسهم ويعتدو: 
من ذخائرهم : 

ولما سكنت الفتنة وركد عاصف نلك الهبعة : 
الخليفة فجهزه ودفعه على أعواده > فدقتهه بالعاد بمقيرة 
الله عنه . ثم نظر فى شأن حرمه وأحته 'ناعزونت الشهيرة 
جاءها واعتذر الها مما وقع » وأصحبهن جملة من مثشسبخة ,: 


1 


1 . 
عل .. . ٠».‏ 3 0 َ 
6 وأتفوهن بدرعه من نخوم طاعتهم فكان لنغمر اسن بدلك حدايبث جميل 


فى الابقاء على الحرم ورعى حقوق املك . وأما أهل محلة السعيد فانهم - 
هوضهم تداعوا واجتمعوا الى عبد الله بن السعند « وفشلوا قا لك ا 
واتصل الخبر بالامير أبى بكر يبن عبد الحق وهو يومئذ ببنى يزنسنء وقدمت 
عليه الخصة التى كان وجهها مع السعيد » فتحقق الخير ؟ وانتهز الفرصا 
تى الموحدين فاعترض عسكرهم بجهات تازا > فقتل عند الله بن السعيد واستلمهم 
واستولى على ما بقى من أثانهم > ثم جد السير الى مكئاسة فدخلها وملكها ؟ 
ولحق فل الموحد.ين بمراكش > فايعوا عمر المرتضى اكما تذكره 3 عناء اللد . 
]ا 
0 . 
الخبرءن دولة أبي حفص عدر المر تضى ابن السيد أني ابر اهيم 
أب 8 بوسف بن عبد الوم 0 ريه أ 


لمأ توفى أبو الحسن السعيد كان عمر المرتضى واليا من فاه بقصية رباط 
الفتتح هن ماد كما 5م61 فاجتمع الموحدون بمجامع المنصور من قصرة كن 
وعقدوا له البيعة وبثوا بها اليه » ونهض هو متوجها الى مراكش ذاقيه وهم 
كنا طرف 0 2 واجتمع عليه أشاخ العرب شايعوه ايضأ واستقام ا 5 


3 





؟ه؟ 


وتلف با مر تضصى »> وعهد لبعقوب بن كانون على - حابر : ولعمه بعموب بن 
حرمون على عرب سفيان بعد ان كان قومه قدموه عليهم © ودتختل اخصرة 


راستوزر أيا محمد بن يونس 0 قرابته وقبض على حاشية السعيد. ثم وصل 
أخوه السيد أبو اسحق الذى كان وزيرا للسعيد من قل : 


ا 
نامزردكت آخذا على 


2 5 [- 
واسدورل آدر كر بن ع بو 


رر 


يا 
ازا ومكناسة > انم اسوك سه 


فاقتطع عن ا مر تضى بلاد ال 
إلى الشوكن : 
ولاول دواة المرتضى كان استبلاء العدو على اشسلية احدى قواعد الاندلس 


ذفان طاغية فشتالة وهو الاصشول خذله الله حاصرها سئة خمس وأربعين 


٠ 35‏ 1 2 2 . 6 2 0 
وستمائة . وفى يوم الاثنين الخامس من شعبان من السنة بعدها ملكها صابح! 


بعد منازلتها حولا كاملا وخمسة 00 واتفُل "5 


سيل 


سى المملكة الاسلامية 
ف دولة بنى الاحمر. 


كن وتتفائة فلك الام 21و ككر لمر 
اوه عم 
و 


المرتضى بمراكش موسسبى بن زيان الونكاسى وآ لى 


: 1 ع 0 00 ١‏ 
سل بنى مررين > وأغروه بقتال بنى عند الحق فاسعفهم 0 
5 2 2 ح أب . ٠‏ ١ه‏ ا 55 
مان ايملو لبن كا 2 بيعموب ‏ بن جر مول السفيانى قصية الصلح 
بينهماء واصبح راحلا وقد استولى الجزع على قلموب الجيشء فانفضوا ووقعت 


و 


الهزيمة من غير قتال »> ووصل المرتضى الى الحضمرة وأغضى لبعةوب 


ر منه 


وفى سنة احدى وحمسان بعدها قر من حاشية ا مر تصى على بن اندز من سى 


باداسن ولحق لاد السوس وتحصن سعضص جالهها م حاصر تارودادت 





0 


64 ابو حسن بن بعلو 3 
1 0 1 1 5 
هنيما 3 احوال العرن ومعهة ببعمفوب 0 


5 سيل وطير بهما الى الحض ةمعتقلن 


1 0 
الاستعداد » فكان 


١ -‏ 3 
08 1 2 5 
( 3 دن دنو ب جس. 


فاس لا ينامون الا 0 ل 
ن الاخسة » وجرى الناس . خلفه ليأخدوه 3 فظن أها 





لخر جهم ميد أل 


سحلماسة بدعوة المرتضى 


أنناء ذلك 


سائط تامسناء 
الله 3 وانودير 
| | 


قعطف عليهم نسو 


وغدر بهم بسنو جار 


5 


م 


ا 





كه؟ 


شي وسكائة . ويف الراضي عال أثر عل ب كر الا السرن الى 
سنة اثنتين وستين وستمائة . فأقل الامير .يعقوب بن عبد الحق فى جموع بنى 
مر لح ان عل لضن © والتفلن الكرن سه وبين الموحددين بظاهره' 
أإياما ‏ هلك فيها عبد الله بن .يعقوب بن عبد الحق > فبعث المراتضى إلى أبنه .يعقوب 
بالتعزية ولاطفه ؛ وضرب اتاوة بعث بها اله فى كل سنئة » فرضى يعوب 
وارتحل عنها » وتيل ان مقتل عند الله بن .يعقوب كان سئنة ستين قبل وقعة 


أم الرجلين والله تعالى أعلم . 


انتقاض أنى دبوس عل ا مر تضي واستبلاوه عل هر الكت 
ومقتل المرتضى عقب ذلك 


لما ارتحل بنى مرين عن مراكش بعد مهلك عبد الله بن بعتقوب فر من 
الحضرة قائد حروب المرتضى وابن عمه وهو السيد أبو العلاء آدريس الملقب 
أبى دبوس ابن السد من عند الابه محمد ابن السد ا حفص عمر بن عند 
المؤمن > لسعاية تمكنت فيه عند المرتضى > وانه يطلب الامر لنفسه ؟ وأحس 
أبو دبوس بالشر ولمحق سعقوب بن عند الحق فأدراكلة عد مقدمة 


قافلا من منازاله مراكش,2 فأقبل علميه الامير يعقون وبالغ فو اكرامه, فطلب 


1 / ا 0 : : 0 
هله أبو دبوس الاعانة عل حرات الرضى 4 وكان بطلا محر با وضمن له وح 
6 


لكر وإخ رط الك الفاشمة وكاز كلت عله 2 اللاللش|ن وما 10 0 
ل 3 . 20 2 ل - . 7 لل 


المال 2 الآمير .يعقوت بخمسا آلاف من لت هران 2 وبالكفاية 


0 
و 


ل 


الذخيرة 
95 5 ا 0 ٠.‏ ٠لاء‏ 0 

بالمستجاد من "له الخرب من طبول وينود ونحو ذلك > وكتب ل 

: 


٠لاى‏ 2 ع 6 01 0 . 
مع ذلك الى عرب جسم وأميرهم يومئذ على بن أبى على الخلطى ‏ أن يكو 
دبوس حاى وصل الى سلا فك 


03 


معه بدا واحدة > فسار أبنو 
ٍك 3 


وأشياخ الموحدين والمصامدة الذين فى طاعة المراتضى ١‏ 





/اه؟ 


يعدهم ويمنيهم ؟ فتلقته وفود العرب والهساكرة وسنهاجة آزمور سعض 
لطريق فبايعوه > وساروا معه حتى نزل بلاد هسكورة . ثم كنب الى خامته 
من وزراء المرتضى أن يعلموه بحال الملد والدولة فراجعوه أن. اسرع السير 
وأقبل ولا تخشن شيئا ءفانا قد فرقنا الجند فى أطراف البلاد وهذا وقت اتتهاز 
وت 1 2 إل الك 22 21 آل لات 220 6 
لوزير أبا زيد بن يكبت فى جيشس من حاميتها > فناجزه الحرب فانهزم ابن 
كنت وقتل عامة اصحابه . 

وسار أبو دبوس يؤم مراكشس ومعه سفيان وبنى جابر وكبيرهم يومئذ 
علوش بن كانون السفنانى > فلما دنوا من مراكشس أغار علوش على باب 
لشريعة منها والناس فى صلاة الجمعة حتى ركز رمحه بمصراع الباب . 
ردخلت سنة خمس وستين. وستمائة والمرتضى بمراكش غافل عن شأن أبى 


اله 0 اكلاسة واطراعن ‏ نفضد ار 5 ون 20 عات 


وتسور اللد من هنالك ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها » وصمد إلى 
اد 022 إل اطول درل ك7 


فالى ابن لك زدع 3 دخول 1 دبوس 0 كان من باب الصاطة 
ذلك بحو يوم الست الملاق والعشير.ين من المحرم ا خمس وستين 
وستمائة « والصالة الى أضاف اليها هذا الباب هى سان اشير من جملة 


سانين اجدال دار الخلافة بمراكشس ولا زال هذا البستان مشهور بهذا الاسم 


الى الاان > وهو من انشاء عند المؤمن بن على رحمه الله ؟ فقد ذكر الشسخ أبو 
عبد الللهزبن محمد عذارى الاندلسى فى كتاب «اأبيان المعرب عن أخبار المغرب»: 
ان كار ال الذي عله ان الفاطلة ا 6 الوك د عل عط 
الموحدين. قال: وهو بستان طوله ثلاثئة اميال وعرضه قريب منها فيه كل 

ناكية _تشستهى , وجلب اليه الماء من أعمات ؤاستشط له عنونا كثيرة ١‏ 
قال ابن اليسبع : وما خرجت أنا من مراكششس فى سنة ثلاث واربعين 
وخمسمائة الا وهذا البستان الذى غرسه عبد المؤمن يبلغ مبيع زيتونه وفواكهه 
(الاستقصا _ اح -007) 





بره ” 


ثلاثين ألئف دينار مؤمنة على رخص الفاكهة بمراكش 
قلت: ولشهرة هذا السستان وموقعه منالناس لمحت به صبيا نهم وسحعوا با 


شقولون : « يا جردة مالحة » أبن بت سارحة ؟ فى جنان الصالكحة » فى سبحا : 


غير هذه تجرى على ألسنة الصبيان. والله اعلم. 


جع الى خبر ابى دبوس 
ىك 
قال أبن أبى زدع :ا افتحم أو دنوس هم لضن عار حت وفك ” 
منود من القصة فغلقت الابواب دو دونه » وقام عبيد المخزن عليها يقاتلونه . 
ا ار تضر آل د فد التحفت مقه اكناء دار الملكث خرج هن 
االقصر ناجيا بنفسه من باب الفاتحة ومعه الوزير أبو زيد بن يعلو الكومى 


وأبو موسى ابن عزوز إلهنتانى > ثم انتقل منها منها الى كدمصوة > ثم الى فساو 
نم لحق آخرا با زمور ونزل على صهر له من بنى غطوش كان والنا عليها:. 
قبله. وكان ابن عطوش هذا قد أسسره العدو فافتكه المرتضى 

وزوجه ابنته وولاه آزمور . فلما وفعت عليه الكائنة بممرا؟ 

مساتحيرا به ا جر فض ا 


أبى دبوس يعلمه ب شأنه ؛ فكتب 1 دبوس المه ,ستكشفه فى شأن 1 
فأنكر المرتضى أن يكون قد اذخر شيئا وحلف على ذلك ومت اليه بالرحى 
حتى كاد أبو دبوس يعطف عليه > 5 أغراه خاصته به فوجه اليه من وتله فى 
الطر بق وأى الله براسة) وسار أبن عطوئن سشفلته هذه أطلل كن 


ا 


وكان ممتل ال مر تضى ف الف لد الاو خر من شهر ر بيع الااخر د خمس 


وسئين وستمائة . وكان رحمه إلله بنكمى الى التصوف والزهد وا 0 3 
وسبمى ثالث العمرين © و كان مولعا بالسماع لا يكاد يخلو منه لبلا ولا نهار 
وكان فى أيامد رخاء مفرط لم ير أهل ور الكت مثلها؛ 





وه؟ 


قال ابن الخطبت”: كان المر نضى فاضللا' حيرا عضيفا © مغمد السفك © 


مائلا الى الهدنة رحمه الله . 


الخبر عن دولة أب العلاء إدرس الواثق باللّه المعروف بأني دبوس 
< 


لفن إر درف حص لاف عل ارك زد ال سر 542 كا 


أبو دبوس واستتب أمره بها وبايعه كافة الموحدين وأهل العقد والحلمنالوزراء 


والفقهاء والاشياخ > وكان ذلك بجامع المنصور يوم الاحد الثالث والعشرين ٠ن‏ 


وستين وستماثة « استفكل أبو دبوس مملكة ا كع 
تلقب باإواثق بالله» والمعتمد على الله. وبذل العطاء ونظر فى 


لولايات « ودفع المكوس عن الرعنة 5 


ولما اتصل بالآامير يعقوت بن عند الحق ها كا من فى "ديو 
المملكة كتب اليه يهنئه بالفتتح » وبطللب منه أن يمكنه من الشرط الذى شرط 
له 4 فلما وصل لك لكات أدر كته النخوة 6« وغلب عليه الكرا ٠.‏ وقال للرسول 3 
قل ليعقوب ؛ نعبد الحق يغتنم سلامته » وسعث الى سعته حتى أقره على ما بده 
والا غزوته بحنود لا قلله بها » فعاد الرسول الى الامير يعقوب ؟ وأبلغه ابر 


دفع اليه كتاب أبى دبوس فاذا هو يخاطبه مخاطبة الخلفاء لعمالهم2» والرؤساء 


لخدمسهم, فتحقق الامير يعقوب نكثه وغدرهء فنهض اليه فى جموع .بنى مرين 
وعساكر المغرب 

فلما اشرف على مراكس خام أبو دبوس عن اللقاء وتحصن بدارهء ولجأ 
الى أسوارهء فتقدم الامير يعقوب حتى نزل على مراكش وحاصرها اياما وعاث 
فى نواحيهاء وانتسف ما حولها. 

ولما راى أبو دبوس ما نزل به منه كتب الى قريعة يغمراسن بن زيان صاحب 


تلمسان يطلب منه آن يشغل عنه الامير يعقوب بما وراءه من اعمال فاس والمغرب 





ل 

وأسنى له الهدية فى ذلكء, وأكد العهد فى الموالاة والمناصرةء فأجابه يغضراسن 
آل ذلك نهض من حينه فشن الغارات على ثغور المغرب, واضرم نار الفتنة بها. 

واتصل ذلك بالامير يعقوب وهو محاصر ركس فرجع عوده على بده 
وسار الى يغمراسن فناجزه الحرب» وانتصسف منة على ما ينبغى وحسم مادة 
فساده. 

ثم كر راجعا الى مراكس فى شعبان سنة ست وسلتين وسستمائةء ولما عبر 
وادى أم الربيع شن الغارات على النواحى2» وبث السرايا فى اإجهات2 وطال 
عثه كّ البلاد « وأبدأ 0 ذلك وأعاد حتنى ضاقت صدور بلى عد المؤمن 
بمراكشس وتكدر عيضهم : فحرضهم أولياؤهم من عرب جسم 2 وأغروهم 
باستنهاض ١‏ دبوس لمدافعة عدوه ,2 ووعدوهم النصر من أنفسهم 4 فتحرك 
كن الذلك وإسراتة نفسه الى القتال» فحشد وأبلغ > وبرز من الحضرة 
فى جيوش ضخمة وجموع وافرة. 


ولما علم الامير .يعقوب بخروجه ودنوه منه أظهر من نفسه العحز عن إقائه ؛ 


و لط راجعا إلى جهة بملاده » ,ستحره دلت سعد 0 الحضرة ومددهما 


وتمادى أبو دبوس فى اتباعه حتى انتهى الى وادى ودغفوء فكر عليه الامير 
يعوب والتحم القتال 5 وقامت الكرب على ساق . فلم تمص الا ساعة ختجى 


دى مررين ؟ واتنناولته رماحهم > وخر صر بعا لليدرين وللفم ؟ واحتز اانه" 
وجىء به الى الامير .يعقوب فسجد شكرا لله تعالى . ثم بعث ابه ل ا 


وانقدم هو الله ا فاستولى عليها فى أُوَاثل محرم ع ثمان و سند إن وستماثة 
وفر الموحدون الذين كانوا بمراكش الى جبل تينملل» فبايعوا اسحق ابن أبى 
ابراهيم أخا المرتضى > فقى ذبالة هنالك الى سنة أدبع وسسعين وستمائة تقيض 
عليه ؛ وجىء به الى السلطان يعقوب بن عند الحق هو وابن عمه السسد 5 سعنك 
نات الربيع ووزيره القائلى وأولاده تقتلوا جميعا » وانقرضت دولة بأسى 


عبد المومن من الارضء» وذهبت محاسن مراكشس يومئذ بذهاب دولتهم والبقاء 





51١ 


لله وحده لا رب غيره ولا معبود سواه. 

ولنذكر 4 اكاك ف هده األدة من الاحداث : 

هفى سنة احدى وستمائة توفى الشيخ أبو العاس أحمد بن جعفر 
الخزرجى المعروف بالسبتى دفين مراكش > وذلك يوم الاثنين االشالث من 
جمادى الاآخرة من السنة المذكورة 2 ودفن خارج باب تاغز وت 0 و كان 
شن أب ع1 الله الفجار كن أصحات القاضك أى الفصل عناض ٠‏ 
وكان الشسيخ أبو العباس رضىالله عنه جميل الصورة أبيض اللون حسن الثياب 
فصيح اللسانء قادرا على الكلام ؛ لا يناظره أحد إلا أفحمه . حتى كأن مواقع 
ا 


ات 


'لكتاب والسنة موضوءعة على طرف لسانه » وكان مع ذلك حليما 


ع تعن 
صبورا عطوفا . يحسن الى من يؤذيه ؛ ويحلم عمن يسفه عليه برا بالتامى 
والمساكين » رحيما بهم ؟ يجلس حيث أمكنه الجلوس من الاسواق والطرقات 


وبحض الناس على الصدقة » ويأتى بما جاء فى فضلها من الايات والاثار 
فتنثال عليه من كل جانب 3 فر ها على المساكين وينصرف ِ وكان له 0 
الله تعالى فى التوكل عليه عقاد أكيد » ومقام حميد ؟ فد ظهر اثره على 


ل 5 2 4 
روصنته المبار ذه بعد وفانه . 


حدث أبو القاسم عبد الرحمن س0 ابراهيم الخزرجى قال : يعثنى أبو الوليد 
إن رشك من قرطة ء وفال ل : اذا ديك آنا (لعاس التبيى دكين . 
فانظر مذهبه واعلمنى به. قال : فجلست مع السستى كثيرا إلى ان حصلت على 
مذهبه : فاعلمته بذلك> ثقال لى أبو الوليد هذا جل مذهنه ان الوجؤد 
ينفعل بالجود 

وقال اإوزير ابن الخطيب كان سيدى أبو العباس السبتى رضى الله عنه 
مقصودا فى حياتهء. مستغاثا به فى الازمات, وحاله من أعظم الآيات الخارقة 
للعادة. ومبنى أمره على انفعال العالم عن الجودء وكونه حكمة فى تأثرالوجود. 
له فى ذلك أخبار ذائعة وامثال باهرة. 





ره 


ولما توفى ظهر هذا الاثر على تربته2» وانسحبت على مكانه عادة حياته , 
ووقع الاجماع على تسليم هذه الدعوى وتخطى الناس مباشرة قبره بالصدقة 
الى بعثها له مز اماكنهم على بعد المدى2 وانقطاع الاماكن القصىء2 تحملهم 
اجنحة نباتهم 3 فتهوى اليه بمقاصدهم من كل ف ج عميق » فسحدون 0 
المعروفة > والكرامة المشهورة 

وفى سنة عشسر وسستمائة كان الوباء العظيم بالمغرب والاندلس. 

وفى شنة ست عشيراة وسكائة توفى الشسخ الفقه الصالح 1 اسحدق 


ابراهم بن محمد النلمى اللفشقى» ينتهى نسه اك الععاس بن مرداس السامى 
2 
كاء 


ضاحب رسول لله صلى !لله عليه وسلم : كان نو 0 رحمه الله من 
العلماء العاملين, والزهاد المحققين. مثابرا على الاجتهاد والانقطاع الى الله 
تعالى ؛ وظهرت عليه سلده المرية من عدوة الاندلس اكرلفات واجتمع علد 
خلق كتير » وشاع دكرة هنالك > فوشوا به الى الخليفة لاحن مراك 


وهو بوسف المنتتصر الموحدى > فكتب إلى عامله عتك المرية يأمره يتوتجهة 
للا سدق مكرها عي لزاوع 7 

ولما عزم العامل على توجيهه قام العامة والاتباع دون الشيخ وآ 
بحولوا دنه وبين العامل » فقال لهم الشيخ : « طاعة السلطان واجة ل 
اننهى الى مراكسش ودخل على المنتصر هابه وجله وندم على ما كان منه اإبه, 

ثم بالغ فى اكرامه2» وبعد ذلك مرض السيخ ابو اسحق وتوفى فى السئة 
المذكورة واحتفل. الناس لنازته وحضرها الامراء والكبراء » وكسر العامة 
نعشه واقتسموا أعواده تبركا به» وقيره مشهور بمراكش بسوق الدقق منها 
وبقرب ضريحه مسحد جامع ينسب اليه والعامة تقول جامع سيدى اسحق 
بدون لفظ الكنية وليس كذلك. 

وفى سنة سبع عشرة وستمائة كان الخراد والقحط والغلاء الشديد بالمغرب 
وفيها الف اإفقيه أبو يعقوب يوسفمبن يحيى التادلى المراكشى الدار عرف 
باين الزيات كتابه المسمى «بالتشوف الى رجال التصوف»» وذكر فيه انه لم 





1 


يتعرض لذكر أحد من اولياء زمانه الاحياء غير انه ذكر ان من جملة اولياء 
زمانه الذين كانوا قيد الحياة الشيخ الصالح ١اأصوفى‏ أبا محمد صالح بن 
ضارن. بن عفيان الدكالى ثم الماجرى نزيل ربط أسفى. قال: وهو الآن 
يفتر من ال<هادء والمحافظة على المواصلة والاورادء ومن كلامه الفقير ليس له 
نهاية الا الموت »© قال : وحدثنى عنه تلامذته بعحائب من الكرامات والكلام 


على الخواطر ؟ وهو على سئن المشائخ الاول رضى إلله عه 


وفى سنة اثنتين وعشرين وستمائه توفى الشبخ أبو محمد عبد السلام بن 
الا فعنة » وقفل 00 بعد ذلك إلى سنة خمس وعشرين ؟؛ 


من جبال غمارة وقبره هناك مشهور 


ل محمدأ ٠.‏ أ الطواجين لني اككان قد ار 


7 0 


بتلك البلاد وانتحل صناعة الكيمساء © ثم ادعى اللبوة حسيما سلف وتبعه على 
ضلالته طغاة غمارة والبربر. فكان عدو الله يغص 0 الشيخ رضى الله 


عنه > للا آتاه الله من شرف التقوى والاستقامة اللؤيد بشرف 10 


ل له الشسطان انه لا يتم 3 مخر فته ل لك الناحمة 


بقتل الشيخ فدس له جماعة من أتباعه وأشياعه فرصدوا الشيخ حتى 
نزل من خلوته فى سحر من الاسحاز إلى عين هنالك قرن .الل المذكور 
تتوضاً منها وولى راجعا إلى محل عادته واركقاب فجره فعدوا عليه وقملوه © 
ومن الشائع :انه القى عليهم ضباب كثيف أضلهم عن الطريق ودفف وا ال 
شواهق تردوا منها فى مهاوى سحيقة تمزقت فيها اشلاؤهم ولم يرجع منهم 
خبر. 

والشيخ عبد السلام هذا هو ابن مشسيشس بن أبى بكر بن على بن حرمة بن 
عيسى بن سلام بتشديد اللام بن مزوار بفتح الميم وبالراء المهملة أخيرا ابن 
ة واسمة عل بن 'محمد بن ادريس بن عند الله بن امسن الى إن 
الحسن السسط ابن على بن أبى طالب رضى الله عنهم . 





نكن 


وفى هذه إلسنئة أأيضا استأسد العدو الكافر على. المسلين بالاتدلس وثوااء 
له عليهم الهزائم بمواضع متعددة واستولى على كثير من الحصون واستلحم 
منهم عدة ألوف حتى خلت المساجد والاسواق . 


ع 


وفى سه اربع وعشر بن وستماثة اسدد العاراع بالمغرب والاندلس لحككه 
: اكات مولت ع ل الم د اي : 
3 القفيز من الممح ببمحخمسة عسرة ديئارا 3 وعم الخراد ببالاد المغرب ٠.‏ 
وفى سنة ست وعشرين وسستمائة كان السيل العظيم بفاس هدم من سورهم 
القلى نحو مسانتين وهدم من جامع الاندلس ثلاية بلاطات وهدم دورا كير 


وفنادق متعددة من عدوة الاندلس 9 


ولى سنة “لانين وستمائة كان الغلاء ببلاد المغرب وكثر بها اللوع والو, 
حتى بلغ القفيز من القمح ثمانين دينارا وخلت الامصار من اهلها. 

وفى سسنة خمس وثلاثين وستمائة عاود الغلاء والوباء أرض المغرب فأكز 
الناس بعضهم بعضا وكان يدفن فى الخفير الواحد المائة م نالناس . 

وفى سنة سست واربعين وسستمائة وقع الحريق بأسواق فاس فاحتر قر 
حارة باب السلمسلة بأسرها الى حمام اإرحبة وبالله تعالى العصمة والتوفيق 


نم كلام الثان 


وطبب اد الثالكق أولت انداء دولة دى هس ,ادن 





اشر عن السدولت المستخاجية اللمتونية المر اطي واوليتها 


الخير عن رداسة محدى دن ابراهيمالكدالى وما كك هن أمرلا مع الشيخ 
إلى مر ان القاشى زتها لله 

الخير عن دخول عبد الله بن باسين أرض الصحراء وابتداء أمرك بها 
شروع عبد الله بن باسين في الجحاد واعلانى بالدعوة وما كان هن أمرة 
في ذلك 

احير عن رداسة حدق انْ عمهر انْ تكلا كبن اللمتونى 

الخبر عن غزو عيد أله دن ناسين و نحيى بنعمر سجلماسةوالسبب ف ذلك 
الخبر عن رداسة ابي بكر بن عمر اللمتونى وفئح بلاد السوس 
فتح بلاد المصامدلا وما يسع ذلك مرك جهاد برغواطيّ وفتئح بلادهم 
وذار نسيهم 

الكلام على برغو اط 

وفالا عبد الله برن ,باسين 

غزو الع كر دن عهر بلاد المغرب سوى ها تقدم وفتحي اباها 

عود 00 بكر ان عدر الى بلاد الصحراء والسب فق ذلك 

لير عن دول الور المسلمين بوسف دن تاشفين اللمتونى 

وفالا زنب النفزاوبة 

شاء مداشةٌ مرا كش 














فح سبتت وطنجتّ وما ترتب عليه من الخهاد بالانداس 

الخبر عن الغزوة الكبرى بالزلاقت من ارض الاندلس 

فتح سامت 

بقِيت اخبار أمير المسلمين فى الجهاد وما اتفق له مع ١لوك‏ الانداس 
وكبيرهم ابن عباد 

يي اخبار أمير المسامين في المهاد سوى ما تقدم 

الخبر عرن دولة أمير المسامين ابى الحسن على بن ,بوسف بن تاشفين 
خروج يحيى بن أبى بكر بن ,بوسف على عمم أمير المسلمين علٍ بن 
بوسف بن تاشفين 

اخبار الولاة بالمذرن و الاندلس 

اخبار امير المسلميزنعل بن بوسف ف الجهادو جو ازا لاولالى بلاد الاندلس 
امت الا العلو عل مر قضطة 

ولابة الامير تاشفين بن على على بلاد الاندلس و اخبارك فى ال+هاد 
الخبر عن دولة ابى المعز ناشفين بن على بن دوسف بن ناشفين اللمتونى 
الاحداث فى ارنام الامتونيين : 


وفالا ادى الفضل دن النحوى 


وفاء ابى العباس اد بن مد بن موسي بن عطاء الله اللعروف 


باين العريف 
وفالا ابى ال حكم عيك السلامين درجان أللخمى 


وفالا ابى ثور المشترائق دفين دكالة 





























ع 
لينل 


د 


ر عن دولة الموحدين ءن المصامدة وقيامها على بد همد بن توهرت 
المعروف بالمهدى 

بقية أخبار المهدى وبعض سيرته الى وفاته 

اول ءن احدث « اصبح وللّه الحمد » فى اذان الصبح 

وفالا المهدى رحمه الله 

2 كنات ادر 

الخبر عن دولة ابى مد عبد المؤمن بن على الكومى واوليتها 

ببعة عبد المؤمن بن علي والسبب فيها 

غزوة عبد المؤمن الطوبلة التى اسدّولى فيها على المغربين 

فتح مدينة فأاس 

فتح مرا كش واسقئصال بقية اللمتو نبين 

قصر بنى العشرة سلا 

حدوثث لقب » 0 المؤمنين « بالملغرب 

#ورة مد بن هؤد السلاوى المغروف بالماسى 

ااتقاض أهل سنئة عل الموخدين وير القاضى عياض رمه الل معطم 
أخبار الاندلس وفتوحها 

وفائة لامام ابى بكر بن العربدى المعافرى 

قدوم عمد المؤمن الى سلا ووفادة أهل الانداس عليه بها 

غزو افريقية وفتح مدينة بجاية 

فح اأرية وياسة وأبدة 

قدوم عبد المؤمن الى سلا وتولية اولادلا على النواحى بها 

إبقاع عبد المؤمن بعبد العزيز وعيسى اخوى المعدى والسبب فى ذلك 

















إيقاع ,يحدى بن يغمور باهل لبلة واسرافه فى ذلك 

امر عبد المؤمن بتحريق كدب الفروع ورد الناض الى الاصول من 
الكتاي والسمنة 

نقل المصحف العثمانى من قرطية الى هرا كش وبناء جامع الكتبيين بها 
نكية الوزير ابن عطية والسبب فيعا 

غزو افريقية ثانيا وفتح المهدية وغيرها من ااتُغور 

توظيف عبد المؤمن الخراج على أرض المغرب 

بناء عبد المؤمن جيل طارق 

جاء عد ددن مدية المطغاء 

عبور عبد المؤمن الى جبل طارق والسبب فى ذلك 

قدوم كومية قميلة عيد المؤمن عليه بمدرا كش والسبب فى ذلك 

استعداد عمد المؤمن للجهاد وانشاؤ؛ الاساطيل بسوا-ل اأغرب وما 
رشع ذلك من وفاته رحمه الله 

بقية اخبار عبد المؤهن وسيرنه 

الخبر عن دولت «وسف بن عبد الو من بن علي 

؟ورلا سبع بن منغفاد بجبل غمارة 

ناء قنطرة# تانسيفت 

الجوازالاوللاميرالمؤمنين بوسفبنعد المؤمن الى الانداس بقصد المهاد 
غزو أمير المؤمنين يوسف بن عبد المؤمن بلاد افريقية وفتح مدينات 
قفصة والس,ب فى ذلك 

المواز الثانى لامير المؤمنين بوسف بن عبد المؤمرن الى الاندلس 
برسم الجهاد وما بتصل بذلك من وفاته رحمه الله 


بقية اخبار أمير المؤمنين .بوسف دن عيك المؤهن وسيرته 


الخبرعندولة أمير المؤْمنينالمنصورباللهبعة وبين دوس ف بنعيدالمومنبنعل 


























خروج عل بن اسحق المسوف المعرؤق بابن غانية على يعقوب المنصور 
غاق ابواب المان يوم الجمعة 

الخير عن انتقال العرب من جز بر تحهم الى ارض افريقَيِمّ ثم منها الى 
المغرب الاقصى والسبب فى ذلك 

قصة جازية نت سرحان 

دخول عرب هلال وجسم المغرب الاقصى 

معنى الغرب ارد فعاف اهز لدت 

الخبر عن دنى معقل عرب الصحراء من ارض المغرب وتحقيق نسبه- م 
وبيان شعوبهم وبطونهم 

الجواز لاول ليعقوي المنصور رحمم اله الي لاندلس بقصد الجهاد 
مراسلة السلطان صلاح الدين .بوسف دنْ بوب صاحب مصر ليعقوب 
المنصور رحمهما الأه والتماسه منه الاساطيل للجهاد 


اختصاص أهل المغرب بالاساطيل الهادية دون غيرهم 


2 اشر آل انريف لاف الك 

الغزوة الكيرى بالارك من بلاد الاندلس 

أن رشد الحفيد 

ذكر ما شبد« المنصور رحمه الله من اللآثار بالمغرب والاندلس 
بقية اخبار المنصور وسيرنه 

أمر المنصور بقراءة اللسملة فى أول الفائحت 

حكابة مجيرت 

وفاة المنصور رحمه الله 

و 

وفال القاضى عياض رحمه الله 


وفالا الشيخ 3 الحسن بن حرزهم رحمه الله 














7 


وفاة الشيخ أبى شعيب دفين آزمور 

وفاة ابن قرقول 

وفاة الفقيه ابو الحسن الانصاري المتبطى 

وقالا الش شيخ خ ابى يعزى 

وفاة الشيخ ار 
وفالا الشيخ التاودى المعلم 

وفالا الامام السحيلى 





وفالا الشيخ الغماد دفين سلا 

وفالا الشيخ دوسف بن علي دفين مرا كش 
وفالا الشيخ انق كدان 

وفالا الشيخ الم«دوى صاحب كناب الهد 
الخبر عن دولة امير المومنين ابى غد اله همد الناصر لدين الله بن أ 


إيعقوب المنصور بالله 


رد دن ابى حفص عليها ا 


غزو الناصر بلاد افريقية وولاية الشيخ ابى 

ال ولك 

فح حر رلا ممورقة 

لورلا 1 الفرس وما كن «هنْ أمرلا 

عزو العقان الى محص الله فمها المسلمين 
وفالا الناصر رحمه أله 

ادر 9 ن دولة ة أم ر اؤمنين دو سف المننصر دألله َه الناصر بن المنصور 

رحمه الله 

عير عن دوليٌ أمير ال مومنين عبد الواحد المخاوع لان ببوسف دن عبد 

المومن رحمه أله 


ا 








بر عن دولة 0 ل عبك اله تاذل أن الأنصور رحمه ألله 

















ع 


الخبر عن دولة المأمون بن المخصور ومزاحجة ,تحدى دن الناطدصر له 


#ورل محمد بن ابىالطو اجين الكتامى بجبال غمارة 

اختار الثوار بالاندلس وما آل اليه ادر الوسدين بع 

قدوم أبى العلاه بن المنصور من كك ار كم وما ا تفق له فى ذلك 
ار ءزدولة ابى مد عبد الو احد الرشيد بن المأمون إن المتصور رحمة أبن 
فتنة الخاط مع الرش.د واستيلاؤهم على حضرة مراكش 

هجوم نصارى حنوة على مدنة سمثة وحصارهم اباها 

عود الرشيد الى مرا كش وفرار يحيى عنها الى بنى معقل وءةتله بهم 
اسناة. التدو عل قرفاءة 

ونالا اأرشيد رحمه لله 

لكر ع وله ار ادن الس عل إن الأذون بن الهور كدان 
نهوض السعيد من مرا كش الى غزو الثوار بالمغر بين ومحاصر تم 

بغمر اسن بن زان وما آل اليه الامر من مقَدّله رحمه الله 

الخبر عن دولة ابى حفص المر تضى بن السيد ابى ابر أهيم بن «وسف 
ابن عبد المؤمن رحمه الله 

استيلاء العدو على اشسلية 

رجع الى اخبار عمر ال مر تضى 

ناض ادىدبوس على المر نضى و اسة..لاؤلاعلىمر | كش ومقتل المرتضي عقب ذ اك 
رجع الى اخبار ابى دبوس 

الخبر عن دولة ابى العلاء ادريس ااواثق باللّه امعروف بابى دبوس 
وفالا الشيخ ابى العياس السيتى دفين مرا كش رحمه الله 
قاد ات 1 اندي الللفيعى رحمة الله 

الششيخ ابو صالح دفين أسفى 


وفالا اأشيخ عيك السملام 3 مشمش رضى الله 0 

















[ذذا 


هو س الاعلام و ادل 


حرف () 
آدم عليه السلام خا 
آل البيت العبيديون 

"١ 
بن اسلحق. اللمتوونى‎ 
اسماعيل بن ابى حفص‎ 


51 
آل زيان 
ابراهيم 


التراهم بن 
لأا 


6: 


بن اسماعيل الخزرجى 5 
ناث شفيز ١‏ 1-6 


ابراهيم 
ابراهيم بن 
15 
الرات بن تاعماشت 5/ 
ابراهيم بن جامع /ا١٠‏ 
ابراه بن هيشسك ١25‏ 
ابراهيم بن يحيى الكدالى ‏ " 
كن ا ادع 1 557 250 
ا 1527252 ١‏ 
ا ١58‏ 
ا 5 
د مشارةا 1< 

اتن النن كا شككر الدكن 200 
مان ار ا ا اكلا 
ابن الاحمر محمد بن 3 
01 165" 
ا ادكو شن ١292‏ 
كذ 

ابن الافطس - عمر المتوكل على الله | 
ل 

ابن باجة ‏ ابو بك 


| ١ 

ا 
5 
"5:١‏ 


ذل 


شمف ال 
5665 


50 


اس الصائغ 


١ا/ا/‎ 








0 
١6 


عبدالسلام 
/أ "٠‏ 


ابن برجان ‏ ابو (/ 
اللخمى 007١‏ /الا 
تشسكواك ١11‏ 

تميم الصنهاجى دي 

٠ 
١لتر‎ 
7ع‎ 
457 حبوسض‎ 
1 1 
١ امار‎ 

بن الحطيكة 71" 

/ا5ك ١8/8‏ 
رمة " ١1‏ | الالرل 
ابن خفاجة 58 

ابن حلدووان ' 02 140 ١5‏ 

لان 27 الكن لد ل 

0 لاا “4 

ل 065 0ه 
عاد ا 
2 ا 
١١١ ١‏ ١/ا١‏ 
زد “تدا 
الزقرد " الذاحكح لجرك 

أن خلكان7 5 
65-1 ربذهة 


27 


غ حنو 
. ول 


ا 0 
5 556 


ه١1١‏ 
وه 
آذه 
/1 
١‏ 
الا 
1١7/:‏ 
١/5‏ 
١ه"‏ 
20 
1 الا 06 
اا ا ا نل 
8 1 0م56 الرهت 165١‏ 
14 1 | لاك 
اودر د ره 1 20 10[ تاكول 


/اه 
15 
53 
1 
1١‏ 
كل/ا١‏ 
لفكلا 


)18  ىناث‎  اصقتسالا(‎ 





دئ التوق 2 القاد 2207 
ردميرا 0150569 ل 

ابن رشيد /1؟ ١‏ 

ابن رشيق البناء هه 

اسن الرند 5586 

اد 


1 2 5 8 3 
بن الزيات ابو يعقوب يوسف در 


ل 
الغادق ارا كف 60 


صاحب آلصلاة ‏ :'/ 


أكج 


عه 
العزير ‏ 5ه 
العظيم الازمورى ده" 
املك 3/1/1 ١‏ 


المنعم الحميرى ه" لاك 
العريف ‏ ابو العباسس“ احمد 


ازن 
ا اتتيعة نان 

ادن غانية ال حيارة بن اسحق 5١6‏ 
ابن غانية ‏ عبد الله بن اسحق 
المشؤفى 7 11؟ 

ابن غانية ‏ على بن اسحق المسوفى 
1 لكا 6م ١55‏ 
ابن غانية ‏ محمد بن على بن يحيى 
ارد 16 555 

ابن غانية ‏ يحيى بن اسحق المسوفى 
5 ا 5 

ابن اعانية 2 يحبى” ين "عل (المشوفى 
0 اا 

١81 ١ اتن "الفخاز‎ 

قتيبة /4 


ان 








العسن) ٠1ل‏ 


١5 


مرج الكحل 5١!‏ 


عردم كذ 526 
١‏ 


0 


زوق ت الخطيب 


دن بغمور هم 

/7و ١‏ 1 
نو ابراهيم اسحق بن عبد المومن 
ا الك 


ابو ابراهيم 


الظاهر 
ابو ابراهيم بن ابى 
حافة 55" 
ابو ابراهيم بن عبد المومن ١510‏ 
انو احمد دن عظية ١67‏ 
ابو اسحق ابراهيم بن محمدالسليمى 
البلفيقى “51 

اسحق ابراهيم دن يعقوب 


11/ 


16 ١ 


د لكالا 
دي براخيم 
ن انى ابراهيم دْيوسف 
ع الف 7 
ن عبد المومن 551 











55 
د سكين إن عد ارم ١2‏ 
1 


الف اسحى بن المتصور 


ابو اسحق بن جامع 
ه١1‏ 


وااسحق بن دبوسف بن عبدالمومن 
هه ١‏ 


الله تن ا 
بكر رض ١1١5‏ 
بن باجة ‏ بن الصائغ /ا١١‏ 
55-08 
بن جيشش الباجى ١١”‏ 
اا ال 
بكر بن زيدون 84» 


بن اأححد 


ر بن زهير 


/" 
وه ؟ 


ابو بكر بن عبد الحق 1 


55 ؟اة؟ 
ابو بكر .بن العربى المعافرى ‏ الامام 
/ه 

ابو دكر بن عمر اللمتونى 3 00 
ا 5 

ابو بكر بن على بن 


2 


00 


ابو بكر دن عارى ١/1‏ 


ابو بكر 
انو نكر عنك الله بن أده 551 
ابو بكر بن طفيل القيسى 
6 555 


الطر طوشى أ 
١‏ 


1١ه‎ 


دن مح 
ل وت 


ال 


0 


بت المرينى 


كك لع 
١‏ 
نا 








الملل 
زا 


ابو جعفر احمد بن عطية اا 
اواحاة 11 12 ١5‏ 
م 
انو الحرث عيد ١ارحمن‏ "بن منقلد 
١/5‏ 
ابو حامد الغزالى الامام هه لاه 
3,2 ل ١‏ 0 
51 
جاج المتيطى 
نوست بن كادس 
الحجاج يوسف بن عمر 


0 
ا 
1 


أ| ابو الحجاج يبوسف بن سليمان ١55‏ 
| ابو 27 ١‏ 3 م 


1/8١ 
١ا/ه‎ 


ابى حفص 
سبعك 
لكر 

الحسن ١‏ 
دن لو 10١‏ 552 
السعيد على بن المامون 
7 1274 555 


ابو الحسن 
ابو الحسن 


ابن المنصور 


الكت 


1 5 . 
بو عحسسدن 


السلررى "١92‏ 
ابو الحسن عبد الملك بن عياش 
130 5 

ابو الحسن على بن حرزهم 4/ 
أ ا 52 

ابو الحسن على بنخلف القرشى 5١١‏ 
ابو الحسن على بن العزيز الجرجانى 
١/‏ 

ابو الحسن على بن عبد الله المتيطى 
10 

بو الحسن على دن عبد المومن ا 
١١‏ 





1 


ابو الحسن اللخمى /, 
أن الحشن المرنت 7 ١50‏ 
؟'ه؟ 555 

ابو الحسن على بن يوسفا .بن 
المسلسين 55 01١‏ 
ا 16 1ك للا 7 
ا 62 5 كم 
ل ل ك١‏ 


5١ 


تاشفين امير 


ابو حسون الوطاسى اا١‏ 
ابو الحسن بن منصور ١/8٠‏ 
ابو حفص يبن يعقوب بن عيد 
المومن  ١/٠‏ 

أبو حفص عبد الله بن أبى الانصار 
/1 


ابو حفص عبد الله بن تافراكين ١54‏ 


انو حفض عمر بن عبد المومن ١١"‏ ا 
كن ا 


١» 
١١ 


1١ه‎ 


١5 


15 | 2 


ادن حفط )عش ١‏ باعل الصناكى | 


1 أت 

ابو .حفص عمر بن واكاك "لا 
ابو حفص عمر بن يخيى)لهنتانى ١‏ 
نالحد ارد ١‏ 
6 0 ا 8 
1 ا كحلا اوكا 
١6١ 1١28 0‏ 
ابو حفض: عفرا المرتضق" الموحادى 
لرة قر عمد ار 0 
5 55520 56555 5601 
ا ك1 

ابو الحكام بن بطال ١١5‏ 

ابو الحكم لحان اكلا 

ل 


0 
15 


ل 





1 1 | 
ابقو زكرياء سج 


ا 


|٠360 








| السهيق 


ابو خرز يخلف بنخرز الاوربى ١8/‏ 


انو الخطات ين دحلة 50-0028 


15د 52 
1 


ادو الر بيع بنابى دفص 00 0 
ابو الر بيع دن عند الله ين عتكد 
المومن ١١94‏ 


أنو اتممر الر امات 


1 . :8 
اس من المومر 1/1 


3 

أبو زكرياء بن أبى حفص بن عبد 
5120 

ابو زكرياء بن عبد المومن ١597‏ 
6 ا 


الموامن 


آٌ 5 ع بح 4 
صر كرانا بى ‏ در 
تق رك 


55١ الي‎ 


12 


ابو زكرياء يحيى بن عبد الواحد 
اك 1 

21 

ابو زكرياء يحيى بنعمر اللمتونى ١١‏ 

الحم ان ا 

ابنمحمد بن عبد الملك بنطفيل 1؟١‏ 


ادن بى ‏ حقص 


ةا مد 


أ ابو زيد بن ابى ابراهيم بن يوسف 


|ابو زيد بن ابى حفص بن عبد 


515 1١1 ١51 | لمن‎ 


| ابو زيد بن ابى عبد الله محمد ؟؟ 


ا 0 


ابو زيد بن ادريس' 59/7 
١‏ 
5 
5" 
ابو زيد بن يعلو الكومى /5" 
لاه" 


ابو زيد نَ 
ابو زيد 


51 


5 


ابو زيد بن يكيت ١١9‏ 


ابو زيد الخطيب 


عند الرحمن . دن 
5 





الا ؟ 


ابو زيد عبد الرحمن بن عبدالواحد 
م /111 515 
بال الركن ١5‏ ا 
و سعيد بن ابى حفص "١‏ 

سعيد بن ابى الر بيع 11 
كا 
5 
أبو سعيد بن وانودين 51٠‏ 
ه/ا١‏ 
ابو السعيد عثمان بن عبد. المو 
ا ل 2 
١6‏ 


لكك 


لو اسعيد أبن 
522 


امه 
جامع 
اك 
5 


2 5 ١ 
الوال شعنت اتن الحمواي‎ 


تكن 

ألو سليمان داود ‏ بن عائفة 55 

ابو شعيب ايوب السارية الا 
الدزذلة 

ابو الشييص للجراعى ١‏ 

ابو صبيح -- البرغواطى ١١‏ 

ابو الطاهمر تميم بن يوسففا بن 

ممه ايه مد رد 

ابو طالب عقيل بن عطية ١*5‏ 

ابو الطبب المتنتن ١‏ 5950 

ابو عامر بن الجحد ه5؟١‏ 


ابو سبعيك يخلف بن الحسن 


ابو العباس احمد بن جعفر الخزرجى | 


5 
ابو العباس احمد بن 
5 2 
ابو العبا ساحمد بن عبد السلام ٠٠١‏ 


!١ رميلة‎ 


رطا 


ابو العباس احمد بن عبد السملام 
الكروانى 2 لاه١‏ 

ابو العباس احمد المنصور السعدى 
اده ١5١‏ اا 5-0 


ابو العباس بن ابى عمران ‏ ©؟؟ 








| انو العسستتتاسُ دن العرارفة 1" 


اذى عاض المفكرئى 51 بلدا 
لكر ال 
ابو عبد الله احمد المستظهر بالله 
العباسى /له ”٠‏ 

عبد الله اكنسوس ‏ 550" 
و عبد ألله بن ابى حفص ١995‏ 
و عبد الله بن ابى حفص بن عبد 
1 
الماح اللهوين. امصخ 1-١‏ يكن 
المناصف 5" 
ابو عبد الله بن الصقر "١05‏ 
ابو عبد الله بن صناديد ١89  141/‏ 
ابو عبد الله بن يوسف بن عبد 
المومن ١6‏ 
أبنو عبد الله التاودى ‏ المعلم "٠‏ 
ابو عبد الله الدقاقك "9١‏ 
ابو عبدالله عبد العزيز بنشداد ٠9‏ 
ابو عبد الله محمد بن ابراهيم ١11‏ 
ابو عبد الله محمد بن ابراهيم بن 
جامع ١6١ 1١١5‏ 
ابو عبد الله بن ابراهيم المهدوى 5١١‏ 
ابو عبد الله محمد بن اسحق 
امخاز 53 
ابو عبد الله محمد بن تيفاوت ه 
ابو عبد الله محمد بن الحاج 
اللمتوى آله 114 35 


أ ابو عبد الله محمد بن زلف ا 


ابو عبد الله محمد الطلاع 75 
ابو عبدالله محمدبن عبدالمومن *؟١٠‏ 
125 2" 

ابو عبد الله محمد بن عبلى بن 


٠١99 مرؤانت‎ 





ابو عبد الله محمد بن فاظمة 553 
ابو عبد الله محمد بن فرج 
الكومى  ١١98‏ 
ابو عبد الله محم دبن المنصور 
ابو عبد الله محمد بن يحيى ‏ ابن 
المراء وه 

١. 
١او/ا/‎ 


ابو عبد آلله محمد التيفاسى 
ابو عبد الله محمد العياشى 
العو الأ ل الك را 
ا 5 56 
56 559" 
19" 


عبد الله اليفرينى 


2 


1 


١ا/ه‎ 
10 


عطية بن مهلهل الخلطى 
ابو عقيل بن عطية ١١»‏ 
ظَظ» 
ابو العلاء ادريس الاصغر المأمون 
ان الور ا ادا ١7‏ 
اجن 121 ارج د لخر ارما 
لاتجيد 0ج او رك 
لطس لا 
انو العلاء ادريس الاكبر بن يبوسف 
ابن عبد المومن /ا١5“-‏ 7»“» 
ابو العلاء المحعرى /9 
ابو العلاء الواتق بالله ادريس بن 
محمد بن عمر ‏ إبن عبد المومسن 


ابو العلاء ادريس 


أ ابو على بن منصور .بن حرزوز 


يندا 


أأذى عمليك [(لللتك4 ا محفت الناصص بن || 


0 


|ابو الفضل التيفاسى 








و 50 
0 50 
ابو على بن خلاص 
ابو على بن عبد العزيز 

586 
فى الحسن بن عبد المومن ١5/‏ 


5 1 دما 
ورابن ابراهيم المسطاسى 


| ابو عمران موسبى بن ثمار 


ابو عمرو بن حجاج 


ابو عمر بن دحية "٠٠١٠١‏ 


وه" 
ابو عنان المرينى "/ا١1 ١/9‏ 
ابو عياد ١ل/ا١‏ 

ابو عياد بن يحيى بن حمامة 5٠5٠١‏ 
ابو غفير محمد بن معاد البرغواطى 
1١7‏ 

ابو الغمر بن عزرون ١١35‏ 
كلذل 

ابو الفتوح الحسنى ١517‏ 
ابو الفضل بن ابى سالم المرينى ١175‏ 
ابو الفضرمر دن طاهر 5 

ابو الفضل بزعبدالعزيز المرينى ١175‏ 
6 
ابو الفضل عياض بن موسى (القاضى 
ل 0 ا 5 
ا 

ابو القاسم بن حمدين دلا لال 


١ا/ك‎ 


ا 


ابو القاسم بن محمدالوزير الغسانى 
1 








كا 


ابو القاسم التجيبى  ١١7‏ 


ابو القاسم عبد الرحمن ابراهيم | 


الخزرجى 51 


ابو القاسم على بن احمد الجرجانى 


3 
ابو الكمال تميم بن زيرى اليفر 
168 


ابو محمد بن عبد ألله بن ابى حفص 
ابن عبد المومن آالبياسى  "٠٠‏ 
أ محمد بن أبى حفص الهنتاتى 


115 1 ١181 ١ 
5 / 


١١ 
1 
اي ل اح اخبطر ان مكل‎ 
١٠٠"  نموملا‎ 

ابو محمد بن حامد الكاتب 5 

ابو محمد بن عطوش © ١6٠‏ 

أبو محمد بن يو نس ك5 
ادو محمد الحسن بن على 
١ 0‏ 


محمد سعيد بن المنصور ‏ :55:9" 


اورف 


ابو 
5 
آبو محمد صالح الدكالى *55 

ابو محمد عبد السلام بن مشيش 
اد 


ابو محمد عبد الحق بن عبد الحق | 


مزجا 


ابو محمد عبد الحق بن وانودين 
ا 
ابو محمد عبد الحليم المراسى 
خا 

ابو محمد عبد الله دن سبليمان ١15‏ 


(الغماد) 
ابو محمد عبد. الله بن. سليمان 


الانصارئ ‏ ابن حفظ. الله: "١1/‏ 


ا 
ا 
ظ 


5 





اه 


اا 





١ 


ابو محمد عبد الله العادل بنالمنصور 
1 ل كذ خرف بكرا 
الخلذكج 

ابو محمد عبد الله بن عبد المومن 
1 ا 

محمد عبد الله الو نشريسى 
6 د د الك 


انو 


ل لبشيصر 
:1 
الادمحيد عكد الحا ادن عدون له 
ابو محمد عبد المومن بن على ٠٠‏ 
لو اليد تي الام ل لت 
مد اا ا رد ا ل ا ا 
لح ١‏ ال رد لمك رن 
1 ذل "كاه 14 
1١١6‏ ا ا 1 
1 كشك امرك لايك 
يخا لانداة ١‏ اضرا 6 
1١5‏ 155 ا 
ا ا ١2‏ 
لحك اذا ات ا 
ابو محمد بن يونس “«#اه" 

ابو محمد عبد الواحد بن ابى حفص 
كن حا 


١٠١ 
ذا‎ 
1 
١5 
١١ 
58 
ا‎ 


ال 


ابو 
ددا 
ابو محمد عبد الواحد الخضرمى "»© 
انو محمد: عبد الواحد الرشيد: ابن 
المأفون ‏ بن المنصوار” 5611/6 
لحني ردينر )| ددن دسل 0 
ابو محمد المعتز بالله ؟١‏ 

ابو مدين شعيب بن آالحسننالانصارى 
ار رار 

ابو مروان عبد الملك المضخمودى /5 


محمد عبد الواحد بن يوسفف 








كنا 


ابو مسلم الخراسانى. 45 

انو مسلم "وز جر تعقواب ابن ١‏ محمد 
ابن قيطون 5ه" 

ابو المعز تاشفين بن على اللمتونى 
ا ا 
١5 11 7 6‏ 

ابو.منصور عيسى .بنابى الانصار ١1/‏ 
ابو موسى بن ثمار :41 

آبو موسى عمران بن المنصور "9٠0‏ 
ُ32»> 

ابو موسى بن عزرون الهنتانى /5؟ 
ابو هاشم بن المعتمد بن عباد 537 
ابو الوليد الباجى 9ه 

ابو الوليد بن رشبد ‏ الحفيد /53 
ل ا ال 5 
ابو يحيى بن ابى حفص ١8/8‏ 
357 

ابو يحيى بن تاشفين 37 

الو عي على ابن اي عكشورن 
التينمى . 95١8‏ 

ابو يحيى بن يكيت 5/ 

ابو يعزى يلنور بن ميمون  "5٠١‏ 
كاك الاك 


ابو يعقوب يوسف بن عبد المومن 


1 
55 اا كم ١‏ دا 
اه ه11 ه505 
ابو يعقوب يوسف بن على البتلى 51١‏ 
ابو يعقؤب يوسف بن محمد بن 
- المتضر "الله 

0 
تن بختى التادل 


/ا ١‏ 
كل 


ا الخ ادر 


يعقوب بن المنصور 
ضيه لد 1 
ابو يعقوب يوسف 
ادن الزنات 59015 








ابو ينور الدكالى "١5‏ 

ابو ينور المسترائثى /الا 

انو توشف تعقوت ابن الى حفص 
عمر بن عبد المومن ١1٠١‏ 

ابو يوسف يعقوب ‏ المنصور ل 
ابن يوسفا ‏ ابن عبد المومن 5١‏ 
5 1 ا ا 
0 0 16 038 5 
6 ا ما 
0 كذ 330 1055 15 
00 56 ا ١57‏ تكد 
ا ا ا ل ا" 
1 د د م 
6 553 02 

"9*٠  كارتالا‎ 

١17١١ الانبج‎ 

احمد بن ابراهيم ١/5‏ 

حمد بن خراسان ا 

احمد بن يوسف المستعين بالله 11 
احمد الصقلى ١٠١‏ 

ادن د عام ١/57‏ 

اخو القمطد ١ه"‏ 

الادارسة /ا١‏ 

ادريس بن عبد الحق المرينى ١11‏ 
الأدشواض 520 /5 م 5 
2 22 1 
ا 2 0 0 92 
ود كما 

اذفونش بن بطرة. 55 

اذفونش بن سسانجة 0 اه١‏ 

اسارى الاتراك "٠١5‏ 

اسارى الفرنج ١95‏ 


اسحق بن ابى ابراهيم 1 





5/١ 


اسحق بن على اللمتوتى  ١١١‏ 
اسجق بن على بن يوسفا ٠٠‏ 
١1 | 7/6‏ 

١35” الاسماعلية‎ 

اسماعيل دن ابراهيم اا 
اسماعيل بن الشريف ب ملك 
عرق 51 

الاشراف الزيدانيون ٠١‏ 
الاشعرية ٠م‏ 6م 

؟ن؟ 


١ 


الاصبنيول 5365 
غنات 507 
50 


ا 1 
ل 2 2 
لمأن ا 
١5‏ 
1 
:نك 
ا 


5": 


امراء الطوائف 

امم الاندلس ه 

١٠ الاموية‎ 

الياس بن صالح البرغواطى ١7‏ 


اهل اشبيلية /ا١١‏ 
اهل اغمات ‏ 45 
اهل افريقية ١07 1١١5١‏ 

اعل الال 557 5/0 ١١6‏ 
لقف ومين شدي الكية اورف 
حرف 

اهل بطليوس ١5/8‏ 

اعل الك 8605 للد 


اد 








اهل تكرارت ١1‏ 

اهل تامسنا /ا١‏ 

5١5  ناسسملت أهل‎ 

اهل رسن 5250 
اهل جبل درن ٠٠‏ 

اهل الجرزترة ١‏ 2 

زغل درعة ؟١‏ 

اهل دون 5 

٠٠  ةنمدلا اهل‎ 

اهل زويلة ١١5‏ 

هل سشيحتتة ار ١‏ 1121 
51 

اهل سجلماسة ١5‏ /ا١٠‏ 
اهل سلا ١١٠١+‏ 

اهل السنة ١55‏ 

اهل السوس الاقصى 
اهل شاطبة ه؟9" 

١١17/2  سنرش اهل‎ 

أعل شلب ٠٠١‏ 

اهل الصحراء /اه 

أهل العدوتين , ٠7٠١‏ 

أعل فاسن "3١‏ 

اهل قرطبةا 4٠‏ 
اهل القيروان ه5١"‏ 

أعل لبلة ١١9‏ 

اهل مدائن مكناسة /" 
اهل مر كشن ١11‏ 
اهل المشرق "٠١5‏ 

اهل المعرت ‏ 1 ا ا م ل 
2 2 ل 

اهل مكناسة 1507" 

اهل المهدية ١5/6‏ 

اهل نفيسن ٠١١5١‏ 


51 


١ 


ل١‎ 


ا 





١ 
١و‎ 
مضا‎ 


5٠ القرنى‎ 0 


اوربة ١50‏ 
اولاد جرمون 
اولاد مطاع 


| 


حرف (ب)») 
باديس بن حبوس الصنهاجى 
6١‏ 
البجلية ١5‏ 
البخارى 55١‏ 
بدران بن محمد المسوفى ١١53‏ 
برابرة صناكة ١لا١‏ 
التران 511 
البربر ‏ البرابر 
ان 1 ةا 1١221‏ 
الل[ 7ك لالد لش 
برغواطة ا كا 
ا 5 
البرهانس ‏ ها 55 
البشنكس "»"» 
بكار بن ابراهيم 0" 
بلكين بن زيرى بن مناد. الصنهاجى 
1١7‏ 


١8 


11 


0 
١ 


افر 56 
امغار ‏ ه" 

500 ١6 رةه‎ 

و باداسن ‏ “ه؟ 

و بادس ؟ه 

1 

١او/‎ 


توجين 
ا 


10/006 
بنو جامع ١٠6:‏ 


لس 0 


بنو الجراح / ١‏ 








1 
جشسم ا 
١‏ ما 

عفر تن انى طالب 
كلد © سا 
حسن /ا/ا١‏ 
الحسن ١/8‏ 


لنو حر هور 
- 29-9202 


خا 


تنو 


1١ 


الحرث 


١ 


حمامة المرينيون 
حموت الل م 
خزروج بن فلفلالمغروايون ؟١‏ 
حم 0 

الريك ١‏ لد 
الرند ‏ !ه6١‏ 


0 
رياح 505 
زغبه م٠١١‏ 
موااوياد “١١‏ 
بنو زيرى بن هناد الصنهاجى 
005 00 25 
, 55 
شر شلك ١1١‏ 101 ا 
7و١‏ 
بنو الشهيد ١6١‏ 
شو اصبيح | الل 
بنو عابد 49 
بنو عامر /الا١‏ 
شو العنتفاش ‏ 155/6 ١٠١١‏ 
52 


نئلو سرعرك 
رو - 


بنو عبد الحق كه" 

دنو عبد المدائن ١8٠.‏ 

تنو عفك المومن !51 ١‏ 
ل رخ ل 0 
1 











ا 
ه/ا 1١‏ 
/ 5 


لما 


17 
1 
55 
50: 


لا 
1/6 راذا اللا 
المغراوى 2 /5 
انار 
1 
1١/85‏ 
و 7 
بنو هلال ١1١‏ 
اكلا 


بنو هود الجداميون 1١‏ 


المنصور 


اا 1 


ندا 


بنو وارث 0 
بنو ورتنطو ‏ 6 


التعالية ١١٠‏ 
تعلب بن سجير 
ا خا 








15١ 
"37 


51١ 


حرف (ت» 


ال 56 


تاشفين بن ماخوحم ٠١5١‏ 
اا 


١و‎ 


الترمذى 


بنزاوين 


|| لشن كن عل 7 
| تميم بن بلكين “#"ه 
ا تميم بن المعز الصنهاجى 54 


6 


تميم بن معنصر المغراى 5143 


|| تميم بن يوسفف  5٠‏ 


تولى اليحفشى !ا" 
حرف (ث» 
اا 
1/١‏ 
تمود 
حرف (ج) 


حت ١‏ 
جابر بن بوسف العبد الوادى ١//‏ 





ا 
١/5‏ 


جازية بنت سرحان /ا١‏ 
جرمون بن رياح ١8/‏ 
جرمون بن عيسى . السفيانى 
١‏ الإجادرة ل اي 
0ك ا 57" 
لذ ١١‏ 

ع" 


طم ا 


جعفر بن ات طالب 1١/4‏ 
جعفر الصادق /4 
جلال بن محمد ١/6٠١‏ 
الحلالفلة 19 2 > 
1١/5‏ 

ك١‎ 


جهينة 


الجوهرى 


حرف ح») 


الحاجب سكوت البرغواطى 

١5 حاحة‎ 

١/5 الحرثك‎ 

الخرث بن ظال ‏ 599 

الحرث دن العرَير الصنهاجى ١‏ 
حا 972 

الحجاج دن تواسسفك 56 
الحجافق بن حكبي 988 
حسان .بن مختار ٠م١1‏ ع" 
حسن بن زيد الا١ا‏ ه55" 
الحدن ابن سر حكان 7 151 
الحسن بن على الصنهاجى 
نت نكاد" المرارة الخ اا 
حكن بن عضن 7 ١/5‏ 
الحسين بن على ١9‏ 
حسين بن على الورديغى 
حمامة بن مطهر ٠١5‏ 


/153 
را 


كك 
0 


اا 








بن منصور. ١/٠‏ 


حنظلة بن صفوان الكلبى. ١5‏ 


حرف (خ) 
لل 
بن خحزر المغراوى 


خالد بن الوليد 
حرزون بن فلفل 
1١5‏ 

الخلطد ١٠/١‏ 
//و 1١‏ ا 
12 520 
الحتتتاء ١5‏ 
الخيفقان مه" 


ثانا 
55 


ع 076 
خضري 


حرف «د) 


51 
درنك دن الصكَة 1١‏ 
دكالة /الا 

الدولة الاموية ؟١‏ 


ذاو بن عا نقية 


دول ةالامويين  "٠٠‏ 
دولة سن الاحس | "595١‏ 
دولة بنى امية 5 
دوه اس الريك ه١١‏ 
دولة كن العناك  ١١06‏ 
دولة بد عند المومن ‏ 51 
دولة ين مراين 51 

دولة الترك ا 

دولة بنى زيرى » 

الدولة الحمودية 0 

الدولة السعدية 5*6" 

دولة الشرفاء السعديين ١7‏ 
دولة صنهاجة ١‏ 








7 0 
دولة عبد المومن بن على 
الدولة العبيدية ه١١‏ 


6 


دولة العبيديين ١3”‏ 


لدولة العلوية الشر يفة اك 
دولة اللمتو 
دولة المرائطين ا ا ١6‏ 
؟أو؟ 
ك/ا١‏ 
5 
5 
1 اا 
١14‏ 1 ١ع"‏ 
لدولة الموحدية  "٠١‏ 51" 


ا 


“والنه - ثرا تضتر 
0-4 2 يى 


لدولة المربنية 


دولة يعقوب المنصور ١‏ 
حرف «(ذ) 
و لحان ١‏ ابا ال .م1 
“ا 
ا كا 


ذوى عبيد الله 


“وى هنصور 


حرف «(ر) 


لرافضة ١5‏ 
رؤساء الاندلس 57 
رسعة. ١311»‏ 
اه 7 "١‏ 
شي ون ا اا 
لرقيطات  ١6٠‏ 

اا 


١ا/ه‎ 








حرف «(ز) 
11 
زمام بن ابراهيم بن عطية 
زمور بن صالح ١7 1١‏ 
اانه 7 ١ك‏ |59 76م 58 
اا الك ا 0 لا ه0١‏ 
اللباد 1 الا / 
ا 56 
زواغة لا" 


زغبة 


١ا/ه‎ 


زياد بن ابى الحملات ه*" 
زيد بن ثانت ١١0‏ 

الزيدية 41 

زيرى بن عطية المغراوى ١6‏ 
زينب بنت اسحق النفراوية 
بتك لقي ا 


حرف (س) 
سالم بن محمد ١/٠‏ 
سانحة 5959 
سميع بن منغفاد ١5/‏ 
سيعة رجال بمراكس "١١‏ 

1/ْْ 

1 
ال 


سعيد بن العاص ١*7‏ 


سجير بن معقل 
سدراته /ا»" 


السعديون 
السعيد بن على بن ادريس بن يعقوب 
255 
د/ا١‏ 


المنصور المعتضضد بالله 


اليل 


السعيد بن المامون 


| سعيد بن هشام المصمودى /ا١‏ 


١ /اه‎ 
١و‎ 
3 


1١ 
1١/5: 


سدعيد الغمارى 
سان 04 
قرم 


١ا/وه‎ 





سكوت البرغواطى /" 
السلطين ١١»‏ 
سليمان بن ابراعي ١1/6‏ 
كيان بن حلوف 55 
سليمان بن عبد الله الكامل أن 
سليمان بن محمد بن وانودين ٠١١‏ 
سنة الاخماس "٠5‏ 
لك اكرواو :1 
سدئة المشعلة /ا"" 
سير بن ابى فر اللمتونى 
5 كك اه 02 
ا كن 

بن الحاج 


1 


ه66 


سير ا 
حرف (ش») 
شافية "٠٠١5‏ 
١‏ 
شبابة سن مختار 


السانات 
0١‏ 
الشانت العراناطتى ‏ 150 5:27 
هاشم ١55‏ لاد١ا‏ 
شعيب عليه السلام 5١5‏ 

شعيب بن اوقاريط الهسكورى 5١5‏ 
شمعون بن يعقوب ١6‏ 
ميخان: البخارى 


: ا 
الفتشتتة 2 | نأا 


1١16 


ومسثم 
5 


حرف (ص) 
صالح بن طرريف البرغواطى المتنبى | 


6 ا الا ا 


| الظاهرى 





طاك ان عر ١‏ ا 


الضباح ١76‏ ا 





الصحراويون 


د اديه 
صدينة. ا" 

6 

١ 


المفالة 5م 


صطفورة 


١‏ صف به 
لم 


صنب إقادسن 

يه 6 ١١‏ 
0 ب او 2 0 0 
١5١006‏ 57 ال ا 
ا 155 1١15‏ 551 

صنهاجة آزمور ١55‏ 


حرف (ض) 


ضرى بن زجيك 55 


حرف (ط) 


1/4 
طاحر بن كباب ٠١8 17١‏ 


الطالس ةر 
سس ابيا 


. | ل ءِ /15 
شكر بن ابى الفتوف الشسريف بن الى 


حرف (ظ)» 
ال 1115 
حرف (ع) 

1/5 


ا/ا١‏ 
معحمك الهنتانى 


3 


عامر 


ىر الزعيم 
القاكم  ١0"‏ 
عامر بن 
عامل بن مهبب 10 
عائشة بنت ابى عطية 
العباس بن بختتى "١‏ 

0 | 


عطية التوجينى 


اا 


١ا/1‎ 
١ا/ه‎ 


118/8 


0 3 
ا 00 


العنامن اتن مرداس رضن 











لاا 


العباس بن محمد بن الحسن بن على 
لانن أي ظالك رلا 

عبد الحق دن 31 16 
الحق بن اصكو هه١‏ 

1 
1-7 


احم 
اي 
ع5 


عبد الحق بن 


لجسي" 


0 

الحق بن منغفاد 

عبد الرحمن بن ابى يفلوسن المرينى 
ا ا 

ا انه 

عبد الرحمن بن 


ه/1 


حموية تاج الدين 
السر خسى 

عبد الرحمن 
لداخل ‏ ه م؟ 

عبد الرحجيم بن 
الفرس ‏ 51 

عبد الرحيم البياسى ‏ القاضى 
الفاضل ١/5”‏ 
عبد (الشلام "بن 
١١‏ 


ارو 
١١‏ 


التاصر 


١ 


عبد الر حمن بن 


المهر 


محمد الكومى ١‏ 
511 
١‏ 
١/5‏ 
) بكر محمد بن 
ا 
ى ايد بن برجان 9915 


ل 


العزيز بن ابى زيد 


العزيز بن تومرت 


1 
ا دي 


ن اسماعيل بن الشرريف || 
ألما 


10 


غخرب) 


سك 


“اه 6 


الله بن حبوس الصنهاجى 
/ 
الخزرجى 
١‏ 
١)‏ 


عبد الواحد بن 


الله دن لز بن 
الله دن زكر ياء 
الله دن الستعيد 
الا 4بن سليمان 


1 ءءء | 
الله بن لام 


كلا | 


| عرد 


١١6 العرب‎ || 





5955 


اا 


0) 





551 


بن محمد بدن الر د 


عبد الله د 


حفص 


الله 


عدلك 


عبد الله 


18 

عبد الله بنيعقوب بزعبد الحق ١١53‏ 
الله بن المستعين 

عماد الدولة 5351 

عبد الملك المظف 

١ 


عند الله ند 
م بن 


عند بن عصطود 


1/ 


3 
عدو 
شحار 


ار 
1 1 
الله المعتز! 


١ 


ا عبيد الله المهدى الشيعى 


3 


عثمان بن عفان 


عثمان 


اذا 
١7‏ 
كلد 


نكمت 
بن نصر 
عدنان ‏ ؟»:51١1‏ 
7 25 
١‏ 
١‏ 
1/05 
15 
52 
كه 
افريقية 5*٠‏ 
تامسنا 5009 
جسم "1٠١‏ 
الخلنط :»:»؟" 
فيان | 525 56 


0 

١5 
وت‎ 
1 
"6. 
رق‎ 


51006 
ا 
1 


وخا 
اا 
١.‏ 
١/5‏ 
1 


ء"ظ5؟ظ 


5 
/5" 
كرب لال 


تب 


برب 


و2 
عررنته 
_-. 


ترب 





ا 
56 


١/1 


عر بالمغرب الاقصى 
7ك امك زا 
عرب هلال ١5/8‏ 

عرزت الممن” 6ثلا١‏ 

العزيز بن المنصور الصنهاجى 
عطية. بن مهلهل الخلطى هلا١‏ ا 
عقنة بن ناف الفورى 0155 |١527‏ 
علراس ا كادرن السفارر 551 
علودان الغمارى  "١5‏ 
تن ل طالب ْ/ 
عن اف عل هلال 
بن حمود  »*٠‏ 
بن الروبرتير 

زان لان" 


| 6 


على 
على لكا 
على 

على 
على 
على 
على بن العزيرَ الرندى 
بن عيسى بن ميمون 
بن الكاى بك الجاي 
إن كارن ١/5‏ 
على بن هلال هل/ا١‏ 
وق تكن ب مل 
العماد الاصبهانى 
العماد بن جبريل 
تن امنصوار 
عمران بن موسى الصنهاجى 
1/١‏ 
عمر بن اقاريط 
:»> 

عمر بن تافراكين 
عمر بن الخطاب 
عمر بن سليمان 

عمر بن ضالح الصنهاجئ 2 |١١76‏ 


0 ا 
بن عبد الله البجلى الرافضى ١5‏ 
1١‏ 
لا 
16" 


1 
ىف 
1 
ى 


3 


عط 
بي 


55 
١. 
1 
/ْ 


عا 


عمران 


العمرانة 
12 
هم 


أ 0 





-3 ا 


ا 
ا 





ر بن عبد العزيز بن يوسف 555 | 


فرنج الجزيرة ١59‏ 
فر نج صقلية  ١١0٠©‏ 
شكل 12١‏ 
فزارة بن ذبيان 
كذ 


١ 
ا‎ 
ه/1‎ 
لكا‎ 


كاذ 
1 


0 
ادا 
1 


الففشس 
را ا 
11 
ليل 


وفنا 


حرف (ق» 


فاتك رات 1 5560 


القائم بن يحيى بن العزيز 
القائم العباسىي ١15‏ 


ا 


| القاسم بن محمد م" 
|| فتادل الس ل 251 


3/ 
١ 
11/ 

1 


قشائل درغواطة ٠١6‏ 
نابل لاحو 


قش 0 تو حب 
باثئل بنى توجين 


زر عبد الواد 


قبائل 





لكلا 


كال رننى ناواو 20؟ 
قبائل بنى. مزين ١4/8‏ 
كاكلا تامستنا - 1 

قبائل جشسم ١5/8‏ 

قبائل دكالة ١١١‏ 

ونلاتف ا لج عاج 
قمائل-صنهاجة 391 ال 
فبائل ١555‏ 
فتائل عكارة 01 م١‏ 
قبائل المصامدة ه" 
المغرب لاا هده" 
ل 18 
قتائل الموحدين  "٠٠‏ 
قبائل مغراوة ١//‏ 
قبائل هرغة ؟» 
قبائل هسكورة 2 ١8/8‏ 
قبائل هلال بنى عامر 
القبائلى "5٠١‏ 
قبيلة كومية 
قبيلة تينملل 
قحطان ١31:5‏ 
قذار 9؟١‏ 
فراقوش الغززى) ١1٠‏ 
القرامطة ١7”‏ 

قرة ٠/ا١‏ 

قريس ‏ 8ه 

١٠9 قضاعة‎ 


قبائل 


العرنب 


قبائل 


50 


100 
115 


1 
ا 
ا 


القو | ا 
قيس ١١١‏ 
قبس عيلان ‏ 494 


حرف (ك) 


1 


كانون بن جرمون 





١212 100 55 1 كومية‎ || 


| ماضى بن مقرب 
مالك بن وهيب الانلدألسسى ‏ "“/ 
ا 5 لال 

المأمون بن المعتمد بن عبات 5ه 








6 

كتامة! > 
ل 0 انك 
كدميوة 
كروان 
الكلابة 
كنغان بن حام 5 


لذ 1 
5570 ار 
/ا١1‏ 
ئ ,وى 


تتفيلهة ‏ الل لاد 


١٠6 110 مدن‎ 
١4 


الكيا الهراسى كلا 


حرف (ل» 


الوه ااام 0 1 ١‏ ل 


10 ادف د اا ار ال ال 
فى الكت (ليية اا نر” 81 5 
١ 536 45‏ 1 
7 ا 1 ١‏ 
اللمتونيين ٠١8‏ 

لقوط بن يوسف بن على المغردوى ١5‏ 


يا 
1,2 


| لماية 0" 
ألمطة و١١‏ 


لواتة ا" 
ِ 5 
1 


حرف (م) 
لا 


المنصور الذهبى 1 
مبارك بن ابراهتم ١الا١‏ 
(الاستقصا حا ثانئ - 29) 


المأمون بن 





اذ ادا 
مجاهد العامرى ‏ 55 

5 

ابراهيم الانصارى 


١/8/ المتطوعة‎ 


المحاسبى 


معدو لك 


معدمك 


ا 


ابو الطواجين الكتامى 
معحمدك 
بن اسود ‏ ؟5/ 
3 
الكدال ١‏ 59 


تن ا ممم 


بن تومرت ‏ مهدى الموحدين | 


0 


الح بخ اليا ١1م‏ /طضىم ) 
ا 5 5620| 
/ااذا|ا 
| 


006 
١ / 


ا 
كا 
5 

بن تينغس المسوفى 95١‏ 
بن الحجام ١١9‏ 

بن اشليمان 7و 


الحسنى ١51‏ 
بن الطلاع /" 
عائسة 529502 


معحمدك 
في اين 
بن عبد الحق المرينى 
بن عبد الله ملك المغرب 53" 
3 
بن على .بن الحاج 
بن على “آلكومى 


ل 


12١ 
1 ع2‎ 
بنقلاوون ت‎ 
31075 بن كانوان‎ 
١/3 متارك‎ 
١5١:2 مردنيس‎ 
أ‎ 


|) "3١1 
0 
١ 

تت 1111|[ 
|| محمد بن 
ا محمد بن يغمور الهرغى: "١1‏ 





| 


عبد الله بن العاضد "١‏ 


١,1 
| ١76 الللكاتناص‎ 





21 





١ 
8/4 
١١6 لا‎ 


دن جين 
بن منغفاد 
3 


امسق ١١١٠‏ 01ل 1١15‏ دا 
0 


محمد بن بحبى نَنّ قائة 22 


دن هود بن عند الله السلاوى 


بوسف بن وانودين :ه5١‏ 
١/6:‏ 
السعيدى ١77‏ 


حمامه ألم كن 


ى 


الحاتمىي *؟١‏ 


١ 


5 

ا" 
0 © . : مه 
0١‏ /7 6ه 
5 اه 
ل ا و كا 
1 
الصنهاجى ١507‏ 
تلكان 7١‏ ك5 
بالله العبيدى ١535‏ 
العباسى ا 


1 اناد 
1١16‏ 


بن 


00 
لمستنصر 


ا | مستر انه" 











5" 


مسعود بن حميدإن "؟لا١1 ١7/5‏ 
5 

مسعود بن شلطان ‏ كذا 
ا 


مسعود بن وانودين المغراو 5 


مسعود بن ذا نون 


ا 
المصامدة ١1‏ نا كنا الك 
ل ار را ه/ 1م 
ا 12 ١52‏ 
ا ا 1/5 
5 اده" 


المصحف العقبانى 


035 
لاا‎ 
5١ 


١ 
١ / 


المصحف العثمانى 
ا اك 10 
مصحف المهدى ‏ الموحدى ١595‏ 
كذ 

القائد 


فق 
11 
معاد بن اليبسع 7و١‏ 
معاوية بن اوقاريط 
وه ل عر ١/0‏ 
المعز .بن باديس ١15‏ 
المعز بن ,يوسف 4» 
معنصر المغراوى 5 
المغاربة ‏ ه“"" 

الذلط لهذ لك 


لك 
22 


1١6 


5 لك‎ 
1١ 


١١  نويوارغملا‎ 


ال دن اشسة 
مغيلة !ا" 


لخلا: 


| 


ملوك الفرنج 
ْ لراك اللخرت 
| املوك الو حدن ١97‏ 
| المنمات 


| همنصور 








١/٠١ المقدم‎ 

مكلاثة 2 2.٠:؟"‏ 

مكناسة ©9" 

القاضى 52 
اللتسسككون 11١7‏ اه 05 0 
55 ا 6 ا 
ملك ينبلونة _""»١‏ 

ملواك الاند كت 52 517 ا 26 
١ه‏ ا 

ملوك 


لت 


السرس 1 
ملوك بنى عبد الواد 
ملوك الجلالقة ‏ 5154 
الملوك الحفصيون 
ملوك زانانة | ١‏ 


كردلا 


١١ 
١// 
1 


اذك 


الملوك السعديون 
ملوك شيزر ١8"‏ 
ملوك الطوائف 58 ا هده 5ه 
ملوك 3 
2 
ديلا 


5١ 


م١‏ 
منبا بن منصور ١6٠‏ 
منديل بن عبد الرحمن المغراوى ١8/‏ 


| سين كل اراس طلسن لكر ا 


بن محمد ١/٠‏ 

منصور بن يعيشس ١05‏ 

مق بن فرك االحتمين لل 
هدي ابن يوسف الكرنائلى 0" 
5/1 

الوحكدون 5١‏ ا ١لا‏ زلا كلا 
ا ا 2 ل لك 


الا لا 1 20 





55 


5 ا 6 6 ع 56 
١5١ 115 1‏ 59()) عشكم بن 6 (! 
5 ا ١5‏ | عل 25 شان 


2 6 ا ا ا 5031 

١‏ 10 || الها لون 1 ااا 
ا و ال 
6 ل 315 ما 
ل ا و 6 
550١ 5 6‏ | ؟؟؟ 950" |الخوارة |1 
5 55 55 030" |اختلالهة 15م ذا 
ا 1 1ك 
1 5 0 
اا الصاح ل لاا 
ا ل 1 | 0 


<رف رو 


١ 
! : موسى بن ابى جمادة انعمرى‎ 
١ا/له الرجلين‎ ١ 2 
1 ا‎ 


5 ى 
بن احمد الصنها كلا 
بن جى 0 


و١‏ 
بن هلال ه/ا١‏ 
انك 35 50 
وقعه نامزردكتث عن؟ 
وقعة الجلاب ١57‏ 
قعة طريف 9؟١‏ 


قعة العقابي 5 56 


بن زيان. الونكاسى *ه؟| 
بن سبعيد ١١3 ١‏ 
المضغرى ١١1,‏ 
ا اك املا 

حرف (ن) 
العلج اه" 





06 حرف (ى) 

تت 
1,8 هم/ 0 
1ط 


مرايمة اير حجان 51 


ستعيد العجلى ‏ 410 يحيى بن ابراهيم: الكدالى 


هزرجة 3 


الهساكرة : 5ه؟ 








ور ا 5 يحيى بن ابى زكرياء الهزرجى 





لكلا 


دن اسحق انكمار 


0 
بن سكوت ‏ ضياء الدولة 
5 


بن عبد الله بن وانودين هه" 


بن العزيز الصنهاجى |07١‏ 


ا كول 
بن عطوشس 5147 
بن تكلاكين اللمتونى 


بن التاضر الموح دى 
١ ١‏ ا 
١‏ 52 520 


ا 
1 


دن هلزن 11/5 920 
بن يغملور ٠١١‏ 
١‏ 
بحيى بن عبد المومن  ١50/‏ 
١5 5‏ 
يعقوب بن جابر ٠ه"‏ 


حر عون 


١ 


يعقوب 
50 : 
بيعقوب 
1 
51 


عقون 


ارك 
بن عبد آلحق الم ينى ١/ا١‏ 
00 ا 55 


5 
0" 
بن محمد بن قيطون 


بى على 
إيعقوب بن كانون 
سيل 
1" 
بعل بن الامير العباس بن بختى 9؟ 
إيعلى بن محمد المغراوى ‏ :'" 

يعلى بن يوسفا 58" 


يعيش عامل الرريف من قب لالناصر 


|) ١/١ 


عه؟ | 


"55 


١ا/لا‎ 








اضر 
تعمراشن ابن 
ا 
التمانة ‏ 1 
ست الطرر كت 110 ذا 
.1 
يوسف بن ايوب ل صلاح الدين 
0 كا 75 
بوسف بن بدر ١١5‏ 
يوسف بن تاشفين ‏ امير المسلمين 
ا 0 1 1" 1 
52" 5 
ل 501" 51 :١‏ 
ا 5 267 0 2/8 
ا .0 اه _'ه وه 50 
لزه 6546/6 1 3 
. 0 
بن اسلسمان 82١1+‏ 
بن يعقوب بن عبد الحق 
١ه"‏ 
بن على بن عبد الرحمن بن 
١‏ 
ين الناضن 51١5‏ 516 
بن مخلوق التينملى ٠١8‏ 


بن وانود كن 7/6507 2ك 
8 

"ه٠‎  ناطيشلا‎ 

وم الأرك 1١5١‏ 
لل 
ا 
ادر 


بو سف 


ا 


يوم العقاب 


اليونان 


نوسن دن |التاسرم ‏ 1ك 160 





امور ١57‏ 
/ا5» 

آسفى ١/5‏ 
لس 5؟ 
الراك نان 3 
اه ه65 اذا ١١95‏ 
الانبج 4 
اررض افر تفلكله 656 ها 0 
حا كرا 
أرض الاندلس ١ه‏ 5 
أرض الححجازن ١5”‏ 3 
اع شلا ١22‏ (موذ 
ات 0 اغمات (مدنية) 5 
31 2 0 0 ا 500 

3 . 


1 
١١ 


اشكونية 39 


أرض العدوة ١ه‏ 
أرض المصامدة ‏ 5 افراعة  16٠١‏ م١١‏ 

أرض المغرب ١8‏ انرايفة 200 294 را 
مكراد ذل ل ل 5 

أرض نجد ١535‏ كو ١‏ ا ال ا 

الأرك 1/5 كرا 65 2 ٠‏ ذا 

5 114 11106 ١1/8 اركلان‎ 

اث 1١1952‏ ا 16 ١‏ 
ا 310 0 مايا١‏ 7 54 550 

الستحة ذا ١55‏ الك ا 

الاسكيد ريه 517 0/5 را ء اقصى المغرب ‏ 75/ 

















كارن راكشن ور 
باب اغماأت بمراكششن "١"‏ 
باب آكناو بمراكثس ١95‏ 
باب البنود بمراكثس /50 
ناك باعزوك "١١‏ 

داب الحديد بفاس "5١9‏ 
باب جوهر باشبيلية "16١‏ 
نا ذكالة طراكش ١55‏ 
كش 5١١‏ 
5 
باب الصالحة بمرناكشس لاه" 
باب الطبول /اه" 
باب الفاتحة بمراكثس 


لان 


ات 


الشريعة بفاس 


5 


ترا 


/اه؟ 


ا 
| نأب 








القنطرة بطليطلة 55 

الباب الكبير المدرج تجامع .الاندلس 

51 

باب المحروق بفاسن ١١8‏ 

داب مرااكس.سستة ١597‏ 
200 0 

ردس 20 5 

لجال ف 2 

1 5 ا 

د 21 05 لهك 

1 الك 

ل ا 

١15 البحرين‎ 


١ 1 
0 لمحصضشيط‎ 


اكاذرا 


داحكه 


بحر النيل 


اليحر اللحي 
55 00" 

البحيرة بأحواز مراكشس  ٠‏ 5 
بر باط ب حصن بالاندلس ١٠١٠١‏ 
برتقال 58 

برج الذهب باشبيلية 
تراستلولة 61 16 


50 
ل ا 
بر العدوة. لا 

تركتتة ل 0ه 
٠‏ 

سنيظ تامستا 
بسيط متيجة 
المصرة ٠١"‏ 
النطحاءة  52٠6‏ 
بطليوس ا 50 
١ه‏ 51 ار 11 ١‏ 
ل 


٠١5 بطوية‎ 


ا 


اذ ليذ 
0 


وه؟ 


5506 516: 58+  تادغت‎ 


بلاد الاذفونثش ‏ ٠ه‏ 





بلاد اربونة 8ه 

ادد افر وم ل ا ١‏ 
دان 1 كرد ل 0ه 
2 2 10 ركه 
لك كارن 
اك كن نكا 26 راك 


06 6511501 اد لا 


7 و07 

اذ ١‏ اا 

5216 

بلاد البرير " 

الر تفال ١1557‏ 

بلاد برغواطة ١١5‏ 

تلود ادن "ادفو بقن 15777 
ابن عباد ‏ ؟"ه 
ابن مردنيششس  ١5485‏ 

5 انق زانات 9957 

بنى سعيد ‏ 555 
بنى عبد الوالة ١2‏ 
ننى. يزناسن ١‏ :9" 
دلا تا ١9 51١‏ 
تازا ١١9‏ 
تامسئنا ‏ ه6١‏ 
الجحريد "5١5‏ 
الحوف 535 /ا3ى 
حاحة ١/5‏ 
الحوز ١39‏ 
دراعة ١5‏ 
دكالة 512 
5 
رودة ١5‏ 

اخلط لو ار نا 

ناته 0 501 22 


١ 
كم‎ 


اك كد 
١‏ لذيذ 


ا 


١ دن‎ 


ل 1 


الريف 


1 








سنجلماسة 59" 

لدوم ١5‏ كار 5 

الشودان ١‏ ااه / 

ا ام ارا 

١537 الشام‎ 

"١*9 الشرق‎ 

شرق الاندلس 309 الا ١6١٠‏ 
بلادا المحراء 5011 0 915" 
ا لا 


ا ملاد الصحراوية هه 


"ك5 


21 


بنلاد الصعيد ١198‏ 
(د صنهاجة ١١‏ 
طنحجة |5٠6١ ١‏ 2" 
العدوة 159 58 ع7 
العرب ١654‏ 
درك أن؟ 


١65 1 01  شسلدنالا غرت‎ 


كا 


لدت عمارة 54 592 53١‏ 
بلاد الفر نج 4 


١ /‏ 
ا 
1 0 3 ا 
لاد فندلاوة ‏ »#" 

كلاد القلهة 207156 5960 

تلذد قشتالة 591 

بلاد كدميوة ١5‏ 

بلاد المشرق ‏ 4لا 

لاد المدرك 52 5١‏ 155 5 
ا 00 53١‏ 2 
دقن تك سا اللا ل 
ا ل 0 52 
ل 5 
بلآد اللصامدة  56٠٠١‏ 6لا 
بلاد مكلانة 6.0" 


220 








5 
نؤدة 


نونة 
و 


ادبت المقدس 


نادلا 1-5 
106 
ارودآا نت 
فكانا 
4 
اسلاخت 
تافيلالت 
تاكرارت 
تاكماازت 
تامزرد كت 
كامسكب) 
١7:‏ 


تاوريرت 


تكرور 


١/١ 


/ 2" 
حال 


50 
تاملوكالات 


تدرا 
١.‏ 
كذ 


لساسدة 6 


لمر 
١‏ 


حرف (ت» 
ا 0 اع ل 15 
١‏ 1 
2001 
للا ال 505 
ا 
١.‏ 
١,‏ 
5 
كردا 
0" 
1 ا 1١‏ 
عظث2ظ»> 
قاذ 
/ا/ا١1‏ 


51 


"0 
54 


| الجامع الاعظم باشبيلية 








للعسان ‏ اك نذا 6د ال هد 
١‏ سكم لخ ل ل ل ا 
/اا»١‏ ل 2 حا ١١6‏ 1 
١‏ ركذا د يذ 
١ 12-7 ١.١‏ ا 2 
ه/و ١ /1/ ١‏ 0 1 51 
اك 4 لحرن ١‏ الس لتر 
تمنيطيت ١78‏ 

7 

١/68 توات‎ 

ا 

رو 785 ٠١١‏ 
ا ١/5‏ 
ا كا 010 
تيكرارين ١/8‏ 

سملل 1 الا اذى 6م 
3 اد ا اا 
0 0 ما ١5‏ 
١552‏ فا 


دوزر 


155 
1 


<رف (ث» 


الثغر الاعللى 55 
تغر الحزائر. ه6١١‏ 


حرف «ج) 
جامع اسحق بمراكس 


ا 
عام اسيلا 81 
15 

الحا الأعظ ركشن 06 05 
حم الك 6 11 564 
ا الا 010" 
جامع حسان بالرباط 
جامع قرطبة ها 


١5ه‎ 





116 


الفروافك” 595 


القروان 


الكتبيين غرا كف ه؟ 
التستور 2 0 
كسك كز 5 كذ 
عكادهة 0 52 
علانهة ود ١١6‏ 
فاناز >؟ 

مامد 6 51 
نفوسة /ا؟١‏ 

ورغة م١5‏ 

5١٠١ ايرجان‎ 

بنى بهلول 
سيم اللرقع 


تاجورة 


515 
"١ 
كن حا‎ 
١5/ تيزيرانت‎ 
٠/7٠  ىرطيت‎ 

/١ تينملل‎ 

كيليز 45 
حببل درن 2215لة؟ لثملا »هو 
م ا 
لان 1555 
لحيل سثرات ١١2‏ 
حبل واتشريس 997 
حر لطارف 1527 كلا 
جبل العلم 50 
جنل علودان.. 5٠‏ 
خَدَل عزوان ١15 ١‏ 


جبل الفتح ١5٠‏ 


ل 05 0 
ين كن 


1١ 








الحجزيرة الخضراء ‏ 5 ست 
 55 ١ 1‏ لالى١ا‏ 

5 

جزيرة الاندلس ه»#' ه6١‏ 
جزيرة طريف| »» 
ل 
جزيرة ميورقة ‏ 5:5 


١4 


الما 
١6‏ 


حراة العرت 


جزيرة بابسة 
حليقة و 


كان 2 


1 50 


حرف «(ح) 


أ حارة باب السلشلك» بفاس 


حارة الجدمئى بمراكشسن "٠١"‏ 
حامة مطماطة ه١"‏ 
1 


١ 1 


الحامة 
الحجاز 


الحجرة النبوية 


1١ 

ل 
/ا/ ١‏ 
1 
1١5‏ 


1/5 


حصن الارك 


حصن 


ارجونة 
حصن ازكندز 
افليح ١١‏ 
البرج ه١1‏ 

من البلاط 5ه 
تامزردكت 
55 


1١ا/‎ 

















1١5 
حمام الرحبة بفاس‎ 


ادر 
0 
حمة ابى يعقوب ٠١8‏ 
م" 

حمة وشنانة ه٠٠5"‏ 

ا 


حمة خولان 
| . 
الحوز 


حرف «خ) 
1 201 
حرف «د) 
دن عشرة بسلا ٠١/8‏ 
5 الا نظ الا 
كل 
الوضوء ‏ ازاء جامع الاندلس 


الندوة 
ل 
م ما 
1 2*5 
1 
دكالة /الا 
1 ذا 
الدامنة ‏ مديتة »٠‏ 
18 


ا 
1١1١‏ 


لتر 
١.‏ 


ديار مصر 


حرف «ر) 
0" 


بمراكثشس 


١ 


لاد 


الغار نا 


روضة المهدى 








ط أسفى الا 
تازا ا 1 
مكار 14 7207 
افك 01 6 511 
155 55 
الحنطة بمراكثسشس لال 
١‏ 
نا 


الريف 568" 


حرف «ز) 
ركاف شلكة الما 
50 22 

مراء /» 


أذ م 


روللة لد هديئة ١07‏ 


حرف (س) 
ساحل البحر المحيطد "١‏ 
ساحل تامسسنا ١١‏ 
ساحل الخضراء 5" 
مسستة 1 11 0 
مف 6م ا 
عوك ١‏ الجخ لت ترف اذ (١‏ تيا 
١52 6‏ ل" 5 
5 1 | 016 
وه" 
سجلماسة ١]‏ 115 اله وكا 
5/1 و١1‏ ل ا 
السحينة رن أ 
شرافشطة 5070 512 
1 516 
لخ 
سلا اده 


ا 
1١15‏ 
انا 
لخر 
51 


السقشفة 


10د ل 





1( 
2 0 
الكت 
1 
ل 561 
سلبطرة . *5:5 
0" 
الششوي 1701117 65م 
1 ادا اخ ا ذل 
551 

اوس ل 1 

١58 1١/6 
١5ه سوسة‎ 
"'"  نادوسلا‎ 


1١ /‏ 
١‏ 
سوق الدقيق ‏ بمراكشين ‏ 5125 
سوق العطارتن بعر اكفن اكلا 
سدويقة ابن مصكوك' ١9/8‏ 
سيرات 0000 

حرف (ش») 
مرلن 
ارا 


شاطمة "911١‏ 
السام وخر 
ا 3 

مراف الال | 05 0 0 | ل 

ركذا 

1 لذ 
شفشساوة ١5.‏ 

شقورة 5ه 

اكت الك دا ا الل 
تل 5١‏ 


داف ١‏ الما 


6 اذ | كه ما 
11 








حرف (ص) 
صحارى برقة /157 
صحارى المغرب الاقصى ١.‏ 
الصحراء ن 17 ١‏ ا 3 
1 لد 0 1 
ال ١‏ 501 


صضحراء فج 
حراء فجيج 


كرا 
الصخيرة 0 

: واد ا 
سنا 581 00 
صفرو 7؟ 
صقلية . ه١١‏ 


صعبيد مصر 


10 


صلب الفتح "لا 
صلب الكلب "ا 


صنهاجة مفتاح 


١ /ا‎ 
1١/85 


صو( 
زرده 


حرف (ط) 
الطائف ١539‏ 
طرابلس آالشسام 
طر:ابلس الغرب 
00 
طرطوشة 25 0065 ا 
طرايت 755 0555 5124 
طلابوت ك1 
طلبيرة ١١9‏ 
طلمتكة  ١91»‏ 
طلتظلة 59 5 2١‏ 25 5 كه 
ا 1047 ال 516 0 )ا 
ا 
طححة ار 11 325 
ا 2 


يل 
ارا يا 


1١ه‎ 











حرف (ع) 
العدوة ‏ 159 '"؟"ه 
ا ا 1 
العدوتان ‏ المغرب والاندلس 
لجن ١‏ ل 


00 
عدوة الاندلس 


لك 
3 


5ه 


35 
عدوة القرويين 4 
عدوة آلمغرب :272 

5 م١‏ 
ا 


خالا 
1 


1/5 


06 


غرب جزيرة الاندلس 


ا لكر انق اك 
١65 ١‏ 
غساسة /ا/ا١‏ 


غمارة 51 


1 


حرف (ف») 
:5 


لك 


اك 080 
فكاس 2 ١‏ 

ل 
ع ١‏ 
١١ 7/‏ 110 
16 لهذ 7 ١1‏ 


/؟ 
0 
راد 
5200 
/ا/ا١‏ 





فر العهو ر 
1-0 


ٌ فحص الضناتب 


| فلسطين 


|| قادسر 


القاهرة 


د 1 10 : 

0 1ن 

ا ان 

ا لاز 
34 


:16 
لكر 
5 
5 


4 1 
505 


5 


- 
وه؟ 
عطبة 59 


1١ /ا‎ 
1 


2 


الغفرات 


حرف (ق» 


9١6 ١ > 


ا 
1 
المنصور 5 


|| قبائل برغواطة ١‏ 


| قبائل صنهاجة 


د 


0 


١81 


أ ارا 


| فشتتالة 


38 
32, 

وحذا 
كلا )| 
||| 


١م‏ أ 


]/) القضبة بمراكس 


آلا 
1 
ا 


لقبلة 
55 
آلا 
ا 
١‏ 
1١١‏ 
1" 
51 
قرمونة ١6‏ 
رية يليسكاون ‏ بوسكارن 
دلا 
ارخ ٠‏ الاك 


0: 
/ا/ا‎ 
1 
1 
1١ 
55 


1 
ل ١‏ 
كران 
2 
1/1 
590 


"٠0 قرطبة‎ 


10 


1١1 
١ ل‎ 
6 
20 
5 


6 


ال 


31 
ع 


3 


قسنطينة 


|| القصبة بغرناطة ١١6‏ 


ا 3 
كاة5؟ ره؟ 
قصبة رباط الفتح 


قصبة كرجستان 


"5 
56 





ع ان داس 10617 5/7 
قصر ابن عشرة بسلا ١5١‏ 
قصر البديع لاك 


ده اكنافة 2 الحثر ا ١5‏ 


1 


القصر 

55 

قصر المحاز ل م١‏ 

الا 

قصر مصمودة /ه ١‏ 

قصر المنصور دمر كثشس اكلا 

قصور افريقية ١*0‏ 

قصوز السوق) ١/8‏ 

ال شر ألا 

قلعة ايوب /ا” 

قلعة جابر ١6١‏ 

قلعة حماد 2 5لا ١؟١٠‏ 

١٠١ رباحح‎ 

لحلا 

قلعة فازازن /ا /" 
١١‏ 


"١ قفصة‎ 


1١ 
قلعة ل‎ 


ال 


قيجاطة "8١‏ 
لك عي لذ امون 


القيروان 

6" 
حرف «ك) 

تكن 45م 

١52 اتات‎ 

د 

١5 الرتفلة‎ 

كهف الضحاك 

الكوفة /ا؟"١‏ 





95| 
أ مدرسية سيلا 











المحدل 

محريط  ١95756‏ 
مدائن مكناسة "٠‏ 
ه15 
المدينة ا 


١/5 ١ / 


| المدينة البيضاء ‏ فاس.ن اجديدة 
535 

كل 54 5 11 50 
1 ا 0 ّه 

001 7 5 1 | 

7_0 76 


كه 
1 6 

1 

1 

















اه 
11/8١ 1‏ 
لكا اجام 
5 5 
4د 
الا 
ةا 552 
5 ادع 5 
ل كر 
1 اه" 
51 


درسبى بجاية 
دين 
مرسية 
١/6 ١6 155‏ 
0 5986 
ك1 أ ار 
ا 1١5 1١1١/6‏ 
الاعظم بسلا ه96١‏ 
الجامع بمراكثسن ١58‏ 
طريانة بفاس 4 
ال ا 
ا ا أوزة ره 
4١ 1‏ “كن اده 10 
رخ لص 0 
مص 5ه 
ا ااا الى 
555 
50-5 


ا 


لى الاندلس 
مصلى القرويين 
/ا/ا١1‏ 

اه 


المعدن 








0 

١ ٠٠٠ 
الطنل > الات‎ 
0 0 
كد‎ ١ 
1١و‎ ١ 
اا‎ 1 0 
1 
1خ‎ 
55 51 
5 


ا 1 


امرك الافقشتدى-> 0١5‏ الم 
لل للد لاسا لاا 
اعرف الأاوشط 0 ١م‏ 
رذ ١١‏ أ 

”1:”  ةليغم‎ 

لمقرمدة /5" 
اذ 
١ 1/‏ 


مقصورة جامم بنى أمية 


ا ا ا 
ا 
مكباسلة الر يون 51 57 0 50 
5/ ا 1 ا ا 1 
لجر ااا ا ار د ال 
ه50 9ه؟ 


مكناسة تاكرارت 


ملاذ ة ١ق‏ 

١22 50 فلوالة‎ 
١5٠ © مليانة‎ 

لكلا 
555 


١ا/ا/‎ 


مليلية 


مملكة مراكثس 





منار جامع الكتبيين بمراكثس 
ا 
منورقة ١١98©‏ 

اللنيد نه لا 11 
مكرك تين ا ان ته 


0 ل 596 


حرف (ن» 


نابلس 1 


ان ا 

نحد /ا1 ١‏ 

نفس 12 مديئة ‏ /1 ١2‏ 
نكور - مدينة ا 

نهر اشبيلية 5ه 


النهر الاعظم داشبيلية ‏ /» 


ور 


انه اله 6 


ل 


١567 البين‎ 


نهر بطليوس ‏ 55 


حرف (ه) 


306 


4 


|| ناتراة 
00 


5 


وادغفور 


لس 

الاذفو 
ل 
8 


1١ 


1 


ا 


1١ ننس‎ 


0" 
حبرإن 3 ك7 


حرف «ى) 


١٠١6 يايبسة‎ 


نو 


كم 


آليمن 


53 
1١/5 


١١ 


+6 


1/5: 


١ 


/اء* 


١ 




























































































000 
جد ع بع بع مدصي يب سه به ده جر جب 








| 


016 


لمالا 








ف مر ته سو 








2 5 
اياي ل ل ا ا 2